الفصل العشرون

6.8K 110 15
                                    

..
*. #الفصل_العشرون⓪②*
..

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

.
..
عند اديم اللي كانت زعلانه فعلا من فيصل ولا لها خلقه ابدا ونفسها تنفلت عليه وتغسل شراعه وقررت انها تسولف معه لما يقولها عن اللي سواه وقتها بتطلع اللي في قلبها بس هذا ما يمنع انها متعاطفه حيل مع فيصل بس تصرفاته تقهر ما لقت حل الا انها تنزل سنابه علقت عليها وهي تدري انه بيرد ( ‏من
هدوء آلليل ياخذنا آلحنين .. وعن لذيذ آلنوم يغرينا السهر.. )
٠٠
٠
عند فيصل اللي رجع من العشاء ودخل غرفته وهو مبسوط من اليوم بشكل كبير ومرتاح وصافي باله دخل وتروش وطلع وهو يدندن رمى نفسه على السرير وتذكر حنين سحب جواله وهو مستغرب غيبتها اليوم شافها منزله سنابه من تقريبا نص ساعه فتحها وجوه فيه روقان العالم وفعلا كان مشتاق لها وراجع بيسولف لها تنهد وهو يحب هالعاده يحب يرجع وهو يدري ان احد ينتظر سوالفه من زمان ما جرب هالشعور صح انه يسولف لابوه واخوانه بس يحسهم عادي مو مهتمين لسالفه زي امه وحنين اللي كانت تذكره بالصفه اللي تشبه صفة امه
دخل يشوف سنابتها وابتسم ونزل سنابه كرد عليها (‏على طاري حنين الليل" انا مشتاق لك جداً ".) كان يحب يرد عليها بهالطريقه وترد عليه وياخذون سوالف بعض من هالردود وبعدين يدخلون لبعض لكن اديم ردت رد ما توقعه فيصل ابد وحركت فيه اشياء كثير وصدمته ( ‌‏قلوبنا ماهي محطات ركاب .. حسوا بها ياللي تمرون فيها)
اسرع برده ونزله( ‏واللي خلق هالليل يا سيد الليل .. اني هويتك صدق ماني بكذاب )
ماردت اديم اللي وصلها اعتراف فيصل الصريح اللي بدون شعور وهي ماهي واثقه في فيصل ابدا شويه وصل لها تنبيه من فيصل ( حنين وين رحتي )
اديم ماكانت تبي ترد لانها ماتبي تدخل باعترافات فيصل اللي تكسرها سكرت الجوال وهي خايفه من حبها له وهي مقتنعه انه لعاب ومايحبها
فيصل كان ومتاكد انه تعلق بحنين وايقن بهالشي خصوصا انها صارت تاخذ ادوار ناس كثيرين من حياته كان يدري انها مو واثقه فيه وقرر انه يتركها براحتها فتره لين تحس بحبه هي من غير ما يصرح ورجع ارسل (ما ودك تسمعين اخر مصايبي !؟؟) بعد شوي رجع ارسل ( طيب وش تقولين لو قلت لك انك الوحيده اللي بعد امي احسها تحب سوالفي وتنصت لها )
اديم اللي عجزت تتجاهله سحبت جوالها وهي ضايقه من حبها لفيصل ما تبي تحبه وهي بعد مشاكله مع سهام اللي وصلت كذا ايقنت انهم مو لبعض فتحت الرساله وهي ناويه تسكر كل شي بينهم قبل تغرق اكثر بس وقفها رسالته وترددت لما تذكرت وعدها له وتذكرت قصته مع امه وانه يحب يحكي لها غمضت بقوه وهي تتنهد(اكيد احب اسمعها وودي اسمعها يلا قول ترا من ساعه انتظر وافكر وش بتكون هالمره )
فيصل ضحك وهو يدري انه يأثر عليها وهي بعد تحبه ( ههههههه هالمره عاد مدري بتعجبك او لا )
اديم ( قول قول اصلا انت طلعاتك غريبه )
فيصل ابتداء يحكي لها طبعا بطريقته كان يهون الموضوع بس اديم اللي كانت تنتظر اللحظه اللي تعاتب فيها فيصل وجات وانبرشت
عليه وهي مقهوره ( سلامات فيصل وش تصرفات البزران هاذي وش موقفك الحين لما طيحتها من عين ابوك وتركتها تروح بيت اهلها مو كفايه المسكينه مصلحه لك غدا ومتعبه نفسها تقوم تسوي هالسوات ولا تجي خالتك وتكمل عليها معليش والله مدري وش اقول لك )
فيصل انفجع من كلامها ولا توقعها انها بتزعل ( حنين شفيك ترا السالفه بسيطه ليه مكبرتها وخليها تزعل يوم يومين تريحنا شوي )
اديم انجلطت من بروده( فيصل انت ظلمتها تدري لو تدعي عليك وش يصير فيك )
فيصل( اوووف ي ذا السالفه خلاص انتهت وبعدين قررت اني ماعاد ااذيها ولا لي شغل فيها طالما هي ما تعرضتني)
اديم(ههههههه ماشاء الله شلون اشتغل هالقرار )
فيصل ( كلمني ابوي وبصراحه حزني فقررت هالقرار وغير كذا عادل بعد زعلان من القصه وهذا سبب ثاني )
اديم ( زين ان فيه احد طلع عاقل )
فيصل ضحك على انفعالها وهو مستغرب وسجل صوت ( انتي وش فيك اليوم احس فيه شي معصبك وتدورين سبب تطلعين فيه حرتك وش صاير )
اديم شدت على راسها:كله منك انت اصلا فيه شي حولي يصير وما انت فيه (ولا شي بس مصدعه وكملت معك)
فيصل ( هههههه روقي محد يستاهل زعلنا هدي وروقي ونامي وبكره احاكيك )
اديم اليوم صدق ماهي رايقه ابد خصوصا بعد اللي صار مع سهام ( زين ) ٠٠
..
من بكره الصباح عادل اللي كان وده يكلم ريمان بس خايف من ردة فعلها وانفعالها وقف وهو يناظر رقمها بجواله وزفر بضيق وهو يدري انها مستحيل تتجاوب معه نزل وهو ضايق قابل ابوه ونواف على السفره سلم وطلع بسرعه
ابو عادل استغرب : خير وش فيه اخوك
نواف رفع كتوفه :مدري يمكن ما نام زين
ابو عادل : فيصل وينه
نواف : نايم يقول اليوم اوف عنده
ابو عادل: اها زين عجل انت عشان اخذك للمدرسه
نواف :خلاص خلصت
طلعوا واخذ ابو عادل نواف للمدرسه وراح لدوامه
٠٠٠
٠
عند ريمان اللي كانت بالمدرسه وكعادتها جالسه بزاويه ومنعزله وكل تفكيرها كيف تحصل حل تبعد فيه عن عادل وترغمه على الطلاق زفرت بضيق ( وش يطلق الحين احسن شي اطلبه بعد الزواج بأسبوع وليه اطلبه اصلا اهرب واتركه اوووف وش تهربين انتي تدرين محد بيتركك بحالك اااخ ي ربي ساعدني )
لفت لما حست بأهتزاز الجوال اللي هربته للمدرسه دخلت وهي تشوف رساله من رقم وعرفت انه عادل ( صباح الخير كيفك اتمنى انك بأتم الصحه حبيت اطمن عليك مو كنتي تعبانه ....عادل )
غمضت بقوه وهي تشد شعرها :عمى بعينك انا طايقتك اصلاا ..سحبت عليه ماردت وحضرته وهي فعلا كارهته وماتدري وشلون بتكمل كذا اما عادل اللي كان ينتظر الرد بس تفاجئ بالحظر رفع حواجبه بإستنكار ورمى الجوال وهو معصب من تجاهلها له
٠٠
٠
العصر عند فيصل اللي توه صحصح على مكالمة عساف اللي يقوله يصحصح بيطلعون يستانسون شوي لبس وجهز ونزل وهو اول مره ينزل بصمت لكن وقف اول ما سمع صوت سهام بالصاله وهي تكلم وقف بسكون وهو يتنصت عليها اما سهام اللي كانت تحاكي اديم : وش اسوي ي اديم طلال جاء اقوله مابي اروح معك
اديم :لا بس اقل شي قولي بجلس للعصر
سهام:والله ما قدرت كفايه جاي ومتعني ومغديني برا ويراضيني اقوم ارده
فيصل اللي على الدرج قلب وجهه( عشتوا مغديني ويراضيني مالت بس )
اديم : زين انا بجي لك الحين عادي
سهام: لا لا لا وين تجين لا تجين ولا شي
اديم انصدمت:ليش
سهام: لا بس فيصلوه بالبيت وصراحه اخاف يستقعد لنا ومالي خلق انشب معه في مشاكل
اديم :وش دخله ترا بيتك بعد
سهام: ادري بيتي بس هذا مجنون يقلب كل الامور لصالحه واطلع انا غلطانه وبعدين انا ما علي من نفسي اخاف عليك منه
اديم : وش بيسوي لي يعني
سهام: شوفي هذا ما استبعد عنه اي شي كل شي يقدر عليه وبعدين هو حق بنات ما اضمنه خلينا نتلاقى برا احسن
اديم تنهدت (الله يهديك ي فيصل ) : زين خلاص اجهز وامرك
سهام : يلا
سكرت سهام وقامت تجهز اما فيصل اللي تنح على الدرج من كلامها عنه هي والزفت اللي تكلمها انفجر في قلبه حقد بقد الدنيا : زييين زيييين ي سهام انتي اللي جنيتي على نفسك انتي
نزل بغضب وطلع من البيت وهو يشوف عساف واقف راح له بسرعه : اركب اركب
عساف انفجع: وش فيك
فيصل لف وهو يقول : تفهم كلامي والا لا
عساف ركب وهو يناظر فيصل : وش حصل
فيصل سحب زقارته وهو معصب ويهز تحرك عساف بس صرخ فيصل : دقيقه لا تروح
عساف : وش حصل
فيصل : عساف اسكت شوي
عساف كان يراقب وهو ما يدري وش فيه فيصل اصلا عشان قالب كذا وينتظر احد بعد تقريبا نص ساعه جات سياره ووقفت طلعت سهام من البيت وركبت ولف فيصل وهو يناظر البنت اللي بالسياره بحقد عض شفته بقوه وهو يقول : عساف حرك
عساف : ما راح احرك قلي وش الموضوع
فيصل : مافيه موضوع بشوف سهام مع مين طالعه
عساف بهدوء: شاك فيها
فيصل: لا بس حرص
عساف :ماصدقتك ترا انطق
فيصل انفلت وهو يسب ويلعن وقال لعساف عن كلام سهام عنه وعساف ماقصر زاد الطين بله وكل واحد يعزز لثاني
٠٠
٠
عند عادل اللي عجز يتحمل الحضر من ريمان والاكثر الاسلوب وقرر انه يروح يشوف لها حل لانه مستحيل يتحمل هالطريقه من المعامله لبس وتجهز واخذ معاه شوكلت ورجع لبيت عمه وقف وهو كله اصرار انه يغير حال ريمان اللي ابد مو عاجبه دق الباب وهو عنده قناعه انه اذا اهتم فيها بتحس وتستحي على وجهها انفتح الباب وكان عمه قرب وهو يبوس راسه : سلام عليكم كيفك ي عمي ؟؟
ابو محمد استبشر خير بجية عادل : هلا هلا ي عادل بخير انت وشلونك
عادل :الحمدلله
ابو محمد :تفضل تفضل
دخل عادل مع عمه ودخل المجلس وهو منحرج ومايدري وش يقول لعمه كان عمه يسولف وجات القهوه وابتدا يصبها عادل احتراما لعمه وهو مو طايق الجلسه معاه وبعد فتره رحمه ابو محمد لما قال: خلني اقوم انادي لك ريمان
عادل ابتسم بهدوء:لا هنت ..
..
ابو محمد طلع وراح لغرفة ريمان فتح الباب وشافها غاطه بسابع نومه نادها مره ومرتين وثلاث ولا صحت قرب وهو يهزها بقوه: ريمان وجع
فزت ريمان:هاه وش فيه
ابو محمد : قومي قومي عدلي حالك وانزلي المجلس عادل يستناك
ريمان صرخت لا إرادي : نععععععم
ابو محمد :ونعامه ي قليلة الادب ترفعين صوتك علي بسرعه من غير ولا حرف ترتبين نفسك وتنزلين وحسك عينك اسمع لك صوت او اسمع انه طلع متضايق وزعلان فاهمه
ريمان:بس انا مابي اشوفه
صرخ ابو محمد :مو على كيفك وبسرعه قدامي يلا
قامت ريمان بعد حرب عريضه طويله من ابوها ولبست اول لبس واجها وكان جدا بيتوتي ما يصلح ان احد يستقبل فيه احد نزلت وهي كارهه السيره وهي تشوف امها توصيها دخلت المجلس وارتجف قلبها لما شافته جالس باخر المجلس ويهز رجله كعادته تقدمت وهي حتى ما ردت السلام وقف عادل اول ماحس فيها مد يده يبي يسلم لكن انصدم بردة فعلها اللي جدا قبيحه جلست وهي ترفع رجلها على الطاوله ومتكتفه :خير وش تبي
عادل شد على يده ورجعها وتكتف وهو باقي واقف : المفروض يكون المتوقع منك تردين السلام هذا اولا ثانيا عيب عليك تقابلين ضيوفك بهالطريقه وهالاسلوب والاهم هالجلسه حتى لو كانوا ثقيلين شوي
ريمان ضحكت ضحكه جدا مستفزه : ههههههه لا تقول بس انك جاي ومتعني عشان تقول درسك هذا
عادل : صراحه ماجيت عشان كذا جيت وانا متوقع اني احصل ناس اكثر حضاره من ذا المنظر والاسلوب
ريمان: للاسف توقعاتك غلط طيب ولا تجلس تعاملني كأني بزر عندك سامع
عادل ابتسم ونزل وهو يشيل رجولها من الطاوله ونزلها للارض وجلس على الطاوله قبالها وهاذي الحركه بالذات شلت ريمان اللي بعدت بسرعه وهي تبعد رجولها :شيل يدك ي ...
سكر فمها عادل وهو مايبي يسمعها تسبه بعد يده وهو يقول :اششششش كذا غلط طالما اني جالس بأدبي ومحترمك ملزومه انتي انك ترجعين هالاحترام والا
ريمان بعدت يده بقوه وهي توقف بتوتر : مو انت اللي تأمرني وتهدد ويلا بلا مطرود انعطيت وجهه كثير
عادل شد على اسنانه ووقف وهو يمسكها من معصمها وهو يهمس بغضب الدنيا : ريمان لا تستفزيني ولا تحسبيني مثل غيري طيب اسلوبك هذا ما تمشينه علي لا تحديني على شي يزعلك ويزعلني
ريمان بعدت بقوه وهي تدفه : وش بتسوي يعني هااه بتضربني
عادل ضحك وهو يشدها له بقوه وهمس بأذنها بنفس النبره : لا ما بضربك .. عض اذنها بخفه وهو يرجع يقول : مليون طريقه خاصه لها تأثير اكثر من الضرب
ريمان احترت ووقف قلبها وصارت ترجف رجفه واضحه لا شعوريا حست انها بتبكي ولا هي قادره ترد عليه لو ضاربها احسن
ابتعد عادل وهو يقول : اسعدتني شوفتك والاكثر اسعدني اتعامل معك فمان الله ي زوجتي
طلع وهو صدره مليان بغضب وضيق وبنفس الوقت تحدي وجهل بالمصير
اما ريمان اللي جلست وهنا ما تمالكت نفسها وبكت ما تبي ذا التصرفات ماتبييها ولا تبي عادل اللي واضح انه مو سهل
طلعت وهي تمسح دموعها رمت علبة الشوكلت بالصالون وطلعت بدون ولا صوت
نسرين اللي كانت تعبااانه ومو اي تعب تعب الروح كانت تراقب ريمان اللي بايعه النعمه قربت لشوكلت وهي تاخذها ضمتها حيل اول ماشمت فيها ريحة عطر عادل تركتها وهي دموعها تهاجمها وطلعت هي الثانيه لمخبأها
٠٠
٠
بعد اسبوعين من كل هالاحداث الوضع كان خارجياً جدا هادي لكن داخليا نيران بكل ما تحمله الكلمه وكل واحد في راسه موال ويبي يغني بدايةً مع فيصل اللي كان شايل بصدره اشياء كثير منها حبه لحنين اللي صارت عنصر اساسي. ما يقدر يستغني عنها واغلب يومه معها ومنها بعد جالس يخطط خطه لسهام وهو ناوي يكسر ظهرها بهالخطه اللي حصلها خلاص بس باقي ينفذ وكانت جدا سريه بينه وبين نفسه حتى حنين ( اديم )ماقالها ومنها بعد انه قرر قرار فاجئ الكل واشتغل مع واحد من اصحابه وهاذي خطوه ألجمت الكل نوعا ما خصوصا انه باقي يدرس بالجامعه وهدوءه اللي محير الكل ومعتبرينه قنبله بنتفجر بأي وقت وهو كذلك
اما عادل اللي كان ماشي مع ريمان بنفس الاسلوب صح ماكان صعب عليه التعامل معها بس انه قادر يتحكم فيها شوي بسيطه لكن بعض الاحيان يتركها تسوي اللي تبي لانه تعب
سهام وابو عادل ونواف ومنى والجد مرتاحين طالما ان فيصل هادي
اما ريمان اللي كانت فعلا تعبانه من قوة عادل اللي بكلامه مو بيده وطول هالاسبوعين وهو مرهقها ومستنفذ طاقتها
نسرين اللي كانت هاديه جدا مالها اي مشاركات وهي تنبش ورا هذاك الشخص اللي هددها وللحين ما عرفته ..
..
رائد الوحيد بهالعايله ضايع وتايه ولا محصل له مقر يبي يحل هالبلاوي بس مو قادر وخصوصا ان ابوه ومحمد مسكرين عليه لدرجه كبيره فصار يجي عشان امه وخواته ويطلع ما يقابل احد
اما اديم اللي كانت مستمره على وعدها لفيصل وواقفه معه بكل الحالات واحيان تعابته وكانت بدون إدراك تغرق فيه بحر فيصل ولا هي قادره تنجو
٠٠
٠
بعد الغداء في بيت ابو عادل نزل فيصل اللي كان يتسحب وهو مستعد لأكبر مخاطره في حياته راح لغرفة ابوه وسهام وقف شوي وهو ياخذ نفس ويشجع نفسه دق الباب بهدوء وهذا شي غريب عليه
ابو عادل : ميييين
فيصل : يبه معليش تجي شوي
ابو عادل فز بأستغراب فتح الباب : فيصل وش فيك
فيصل نزل راسه وابتداء دوره: ابيك بموضوع مهم يبه مايجي هنا
ابو عادل برعب من ملامحه اللي ما تطمن طلع وسكر الباب : الموضوع مو خطير صح
فيصل لف :والله مدري يبه اذا خطير او لا
ابو عادل طاح قلبه : قول طيب
فيصل : تعال المجلس يبه
مشو ابو عادل وهو يحس انه بيغمى عليه من نبرة فيصل اللي واضح ان وراها مصيبه جلس بهدوء وهو يناظر فيصل للي جلس وهو يفرك يدينه بتوتر : فيصل تكلم ي ابوي
فيصل اللي كان يتفنن بالتمثيل : يبه انا تعباان تعبان حيل روحي مهلوكه مدري وش اسوي او وين اودي نفسي ساعدني يبه والا بموت حاولت امنع نفسي لكن ما قدرت غصب عني يبه غصب عني
ابو عادل انفجع من كلام فيصل وايقن انها مو اي مصيبه هاذي مصيبه كبيره الا كارثه بس مايعرف وش هي : وشو ي حبيبي قول وش اللي متعبك ابشر بساعدك بس قولي لا تشغل قلبي ي حبيبي
فيصل صد وهو يسوي نفسه يمسح دموعه اللي بالكذب : والله مدري يبه اذا هذا اللي يصير لي ذنب او دعوه لكنه هد حيلي والله هد حيلي
ابو عادل هنا فقد صبره وهو يشوف فيصل يبكي اللي عمره ما بكى الا على امه قرب وهو يجلس جنبه مسك يده بخوف : فيصل افا ي فيصل تبكي قولي وش همك وما اكون ابو فيصل اذا ما شلت همك
فيصل شوي ويقوم يرقص من الوناسه بس كمل تمثيل : انا ادري بتوقف ضدي وتعارضني انا اصلا ماني مع نفسي بس مافي يدي حيله
ابو عادل :فيصل قول قووول انا معك لو كان مستحيل
فيصل : تتذكر يبه يوم اللي عزمنا ابو مشاري في الشاليه حقه
ابو عادل بترقب: ايوه
فيصل : بعد العشاء طلعت بكلم رحت بعيد عشان اسمع كويس ماكنت ادري اني امشي لعذابي شفت وحده ألجمتني سلبت مني كل شي لا شعوريا انجذبت لها حاولت اصد لكن لا قلبي ولا عيني طاوعوني عجزت اتحرك من مكاني رجعت بس تركت عندها اشياء غاليه تركت قلبي وتفكيري وحياتي حاولت اني ابعد اصد لكن ماقدرت من ذاك اليوم لليوم وانا مو قادر اتهنى بأكلي وشربي حتى نومي روحي تعلقت فيها طول هاذيك الفتره كنت أضغط على نفسي واقول عرضيه لكن في ملكة عادل قالت عميمه ان عند سهام بنت اخوها ما اخذت الموضوع بجديه وكنت مطنش لكن الصدف رجعتني وشفتها كانت هي يبه هي وهاللحظه ختمت فيها على شي وصرت مأسور لها يبه قولي وش اسوي وش ادبر
ابو عادل كان مطير عيونه بصدمه واطرافه بردت من هول الصدمه : حبيت بنت اخو سهااام
فيصل : ههه انصدمت انا قلت لك حتى انا مو مستوعب اللي يصير
ابو عادل : فيصل انت صادق ناظرني زين اذا مقلب اقسم بالله لزعل
فيصل لف وهو اللي يشوفه يقول فعلا حب: انتم ليش مستهينين فيني ليش مالي قلب مو انسان ليش يبه عشانها بنت اخو سهام ما احبها ما اتزوجها وما ابيها تصير حلالي
ابوعادل جلس وهو يضحك بصدمه فيصل وسهام وبنت اخوها :لا لا لا فيه شي اكيد فيه شي
فيصل وقف واتجه للباب :انا اسف توقعتك تساعدني
طلع وسيده لغرفته وهو يدري انه أثر في ابوه سكر الباب وهو يرقص على الخفيف وركض للحمام دخل وسكر الباب سحب القطره تبع العين وابتداء يحطها بعينه لما حمرت وصارت كأنها دموع وحمر وجهه كذلك سمع باب الغرفه ينفتح وابوه ينادي له
ابو عادل :فيصل فيصل
فيصل مارد وهو يستمتع باللي يصير بعد خمس مرات من ندا ابوه رد بصوت مكتوم:نعم
ابو عادل وهو عند باب الحمام: فيصل سامعني اطلع الموضوع ما وقف هنا
فيصل نط بحماس ووقف شوي وطلع وهو اللي يشوفه يقول يبكي من جد كان منزل راسه : خلاص يبه انتهى الموضوع مالنا نصيب
سحبه ابوه وهو يجلسه على الكرسي: فيصل لهدرجه وصل معك الموضوع تبكي عشان بنت انت فيصل تبكي على بنت
فيصل :لا ما بكيت كنت اغسل وجهي ودخل الصابونه في عيني ..
..
ابو عادل : طيب اجلس واسمعني اذا انت تبيها بصدق وحب ابشر لكن ي فيصل اذا كان في بالك اي سيره شينه انا اقول يبه شيلها من بالك ولا تزر وازره وزر اخرى
فيصل رفع راسه : ليه يبه لذا الدرجه انا بعينك سيء صح اكره سهام وصح مستعد اشوف الموت ولا اشوفها بس ما كرهت لا ابو مشاري ولا مشاري مستحيل اكره اديم عشان سهام ادري الكل بيفكر فيني فكره سيئه لكن انا مو كذا
ابو عادل ما حب يحسس فيصل انهم يشوفونه سيء :لا ي ابوك لكن احذرك انا
فيصل : لو ما حدني قلبي ما احتديت
ابو عادل :عشان كذا تعبت وعشان كذا من اسبوعين حالك ما يسر وتوظفت وضغطت على نفسك
فيصل هز راسه بضيق :وغير كذا انا خلاص تعبت من هالحال عميمه مسكينه انعل قلبها مني ابي استقر واشوف وضعي
وقف ابو عادل وهو يخبط على كتفه: زين ي فيصل ابشر ي ابوي خلني اكلم جدك وعمتك عشان نحدد يوم ونروح نخطب
وقف بفرح :من جد يبه
ابو عادل :افا ي فيصل والله لو تبي عيوني ما تغلى
قرب فيصل وهو يبوس راسه:الله يخليك يبه
ابو عادل :الله يتمم
طلع ابو عادل واول ماطلع نط فيصل وهو يتشقلب على السرير : ايوه ايوه هاذي الافكار هاذي المفروض اذا فكر فيصل محد يفكر بعده
انسدح وهو مبسوط بس تذكر ان سهام بتفركش كل شي اذا عرفت ضحك بإستهزاء :تفركش اذا بتفركش نشوف مين اللي يكسب ي سهام اجل انا متخلف نشوف
نزل بسرعه وراء ابوه ووقف يتنصت بجنب الباب
٠٠
٠
عند ابو عادل اللي نزل وهو مذهول من اللي قاله فيصل ومن حالة فيصل وتصرفاته طول الفتره اللي راحت وكانت تثبت اقواله هو فعلا متغير من بعد الشاليه دخل الغرفه بهدوء وجلس
سهام : طلال وش فيك خير فيصل فيه شي
ابو عادل :خير ان شاء الله
سهام: وش في وجهك كذا فيصل مسوي شي
ابو عادل : فيصل ياااااه ي فيصل
سهام :طلال خوفتني
ابو عادل : يبي يتزوج
سهام ضحكت بفرح انه بيتزوج وتفتك منه: زين الحمدلله وانت ليش ضايق
ابو عادل: ابد ماني ضايق بالعكس الساعه اللي يتزوجون فيها عيالي ساعة فرح لكن متفاجئ اثاريه المسكين متغير وضايق من شهر ومحد حاس فيه لكن لو تدرين من يبي
سهام : مين !!؟
ابو عادل وهو يراقب ملامحها :اديم بنت اخوك
صرخت سهام فجاءه:مستحيل تمزح اكيد تمزح
ابو عادل :ليش وش فيه فيصل عشان اكون امزح
سهام انجنت: مافيه شي كامل والكامل الله بس لا يتزوج من بنات اخوي
ابو عادل :ليش
سهام: انت وانا ندري ليش فيصل ماله امان اكيد اكيد بتزوجها عشان يقهرني ويحرني اكيد
ابو عادل: لااااااا انتي انجنيتي فيصل اعرفه زين مايدخل احد في ذنوب احد
سهام : طلال الشغله تنساها وتشيلها من بالك احسن لك لانها مستحيله
ابو عادل : مو مستحيله وفيصل بروح واطلب له اديم رضيتي ي سهام او لا
سهام : طلال الله يخليك لا تبلي بنت اخوي بولدك
ابو عادل عصب : نعم ابتلاء سمعيني زين لا تتكلمين على عيالي بذي الطريقه سامعتني والا بتصرف معاك تصرف مايعجبك
سهام : تقدر تقولي وش هالقرار المفاجئ منه
ابو عادل:انسان يبي يستقر
سهام : وما حصل استقراره الا عند اديم
ابو عادل زهق: فيصل يعرف اديم قبل لا تعرفيني واعرفك وكان يبي يستقر من قبل بس زواجنا خرب عليه
سهام بصدمه :شلون
ابو عادل :شافها بالغلط في الشاليه وجذبته وبعد ماشافها بالصدفه في ملكة عادل زاد حبه لها وشاف انه ضروري يستقر ومعها خصوصا على التسحيب اللي هو فيه محتاج احد يقوم فيه
سهام:ههههههه وانت صدقت كذبته هاذي
ابو عادل : اقولك اتركيه في حاله وانا واثق فيه
وقف بيطلع وركض فيصل لغرفته واجهه نواف وتوه كان بيتكلم لكن فيصل اخذه معاه وهو يركض فتح اقرب غرفة وكانت غرفة امه دخل وهو معه نواف وجلسوا بسرعه
نواف :وش فيك وش صاير
فيصل : اسكت الله يهديك بغيت تفضحنا
نواف :وش فيه
فيصل حس بصوت احد جاي سحب نواف وهو يضمه وهمس في اذنه :سوي نفسك تبكي
نواف مايدري وش السالفه بس طبق اللي قاله فيصل وابتداء فيصل يواسيه اول ما شاف ابوه فتح الغرفه
ابوعادل اللي كان طالع بس سمع صوت الباب وجاء :نواف وش فيك
فيصل : مافيه شي يبه بس متضايق شوي
ابو عادل سحب نواف :نواف بسم لله عليك وش حصل
فيصل بسرعه: مشتاق لامي
ابو عادل :بسم لله عليك ي حبيبي الله يرحم امك مو قلنا اذا اشتقت لها تصلي وتدعي لها
نواف :ايوه
ابو عادل:زين ليش البكا
فيصل :نواف تعال بنروح انا وانت نصلي
ابو عادل : ايه روح مع فيصل يالله
فيصل اخذ نواف وراحوا لغرفة فيصل ..

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

.انتهاء الفصل

رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن