الفصل42 من رواية { عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها } بقلم اديم الراشد

7.1K 104 13
                                    

..
*. #الفصل_الثاني_والاربعون②④*
..
..
..
ام رامي : اركدي اركدي لا تفضحينا يبين إنا شفقانين على الطلعه
وسن: بس مشتاقه لفيصل مابي اخليه مع هالزفت
ام رامي: ماعليه شوية وقت ويصير معك
طلعوا لكن انصدموا كان عادل نازل ووقف : خاله يلا عشان ما نتأخر
وسن: انت بتااخذنا
عادل : ايه من بياخذكم غيري يعني
ام رامي : توقعنا فيصل
ضحك عادل بصفا نيه: يوه فيصل مو على الارض ولا يدري عن اللي حوله بالقوه طلعناه من وكره
وسن كان القهر يحرقها وام رامي بعد ركبوا وهم طول الطريق يدعون على اديم
٠٠
اما عند رائد اللي كان يستفسر عن المعازيم اللي جو بالعشاء ويبي  يعرف من هالغريبه اللي بدت تستحوذ على عقله  طفشت امه : يوه ازعجتني بعدين وش عندك تسأل مو من عوايدك
رائد : نسولف يمه وش فيك يعني اقرب حدث هذا العشاء
نسرين : كأنك صرت تحب الغيبه واللت والعجن ما اعرفك كذا والا اعداك فيصل
ريمان: ايه صح وش صاير
رائد: شسوي فيكم جوكم نايم قلت اجيب موضوع يناسبكم
ريمان: لا تفكر في حياتك تجيب مواضيع وشغل لنا شي نسمعه
نسرين: لاول مره اوافقها الراي
ام محمد : وانا بعد
رائد تفشل وحتى هو نقد على نفسه وانسحب وهو يشغل اي شي وكان يحاول يعرف بس محد معطيه وجه
٠٠٠
في مخيم ابو مشاري الكل كانوا جاهزين وينتظرون الضيوف
مشاري : اقول يبه احس سهام مو مرتاحه تحس انت بعد
ابو مشاري نزل فنجان القهوه :ليش !
مشاري: يعني احس فيه كركبه بحياتها
ابو مشاري : ي مشاري سهام جالسه تحصد اللي تزرعه ياما سوت وياما ببتلقى تركت الرجال اللي عزها ورزها عشان بس مارضى يترك اهله والحين بترضى بأبو عادل وعياله وتتحمل غصب عليها وخلها نفسي انها تتربى وتعرف
مشاري : بس اخاف تتطلق
ابو مشاري: لا ان شاء الله ابو عادل عاقل
انقطع الكلام على وصولهم ووقفوا اتجهوا لهم يرحبون فيهم ابتدا الكل ينزلون وفيصل عينه على اديم بقهر جلسوا وافترقت مجالس الرجال والحريم
وطول الوقت وفيصل سرحان خبطه مشاري بضحك: فيصل وين وصلت
فيصل لف له: قريب
عادل :ههههههه لا لاا مو معك ابد ابد
رائد : اصلا مو على الارض
فيصل:انتم وش تبون ابي اعرف مالكم شغل ياخي
ابو مشاري : ههههههه اتركوه ي جماعه عوايد العريس دايم مسرح وباله بعيد
ابو عادل : هههههه انا اقول شكلنا سوينا خير فيه هجد ومسك ارضه
الكل كانوا جالسين يطقطقون عليه واحيان يرد عليهم واحيان يغيب ويسرح
٠٠
اما عند الحريم الكل كان مجلوط من ام رامي ومصدومين من قوة وجهها الا اديم اللي كانت مو معاهم وخايفه من اللي بيصير مع فيصل وطول الوقت متوتره
مروى: اديم وش فيك كأنك مو على بعضك
اديم : ولا شي بس فيصل شوي مسخن وبالي معاه
مروى ضحكت : الله يالحب امداك تخبين وتخافين
اديم ضحكت ولفت : شفتي كيف
مروى: طيب دقي عليه وتطمني
اديم: ايه من شوي كلمته وقال بخير
مروى: معناته خلاص فكيها وسولفي وبعدين عشان ترتاحين ابوي مخصص لكم غرفه انتي فيصل
اديم لفت بسرعه وفجعه: بذمتك
مروى ضحكت : لهدرجة ساحرك
اديم : من جدك
مروى: ايوه
سكتت اديم وهي خايفه وصارت تستعد لكل شي بيصير وحاسه ان كل شي بينكشف وتستلم
٠٠
عدا نص اليوم وفيصل واديم على اعصابهم والباقين مبسوطين ومستانسين لكن الوضع ما يخلا من كيد ام رامي
المغرب وقف فيصل وهو يمسح وجهه : نواف تعال
مشاري : وين
عادل : وين بتروح
فيصل: احس اني مسخن وابي دواء من اديم
رائد: تحتاج مستشفى
فيصل: لا لا
راح فيصل ومعاه نواف واتكى وهو ينتظر نواف ينادي لاديم سحب زقارته وبعقله مليون سؤال ويحس انه بيموت لو ما عرف الاجابه
اديم اللي ماصدقت تنسى وكانت تسولف وتضحك وشافت نواف جاي جهتها وقال : اديم فيصل يبيك برا
اديم حست الدنيا لفت فيها والبنات يصفرون ويضحكون قامت وهي تحس انها بتطيح من طولها طلعت وهي تمشي مع نواف شافته واقف بطوله ومعاه زقارته على طول تجمعت دموعها بعينها وهي تدري انها اقتربت النهايه
لف وهو يتكتف : نواف روح من هنا
راح نواف وقرب وهو يوقف قبال اديم: وش ذا اللي سويتيه انتي قد اللي صار
اديم بلعت ريقها بخوف : وش تبي الحين
فيصل سحبها وهو يشد عليها بقوه: اديموه لا تكلميني كذا والا والله تقوم الدنيا على راسك
اديم بصوت مخنوق : فيصل خلاص ابعد
فيصل: تكلمي
كانت اديم بتتكلم بس قطع عليها فيصل اللي سحبها وضمها بقوه وانقطع كلامها ونفسها وكل شي
فيصل الوضع انه شاف البنات يناظرونهم من بعيد وما بغى يبين اختلافهم ومشاكلهم فقام وضمها تكلم ببهمس: قولي ..
اديم خافت وخافت حيل اذا قالت تخسر كل شي فيصل وكل شي في فيصل بكت بقوه وهي ماتدري وش تسوي كانت بتقول دامه ضمها اكيد بيتفهمها بس سمعته يقول : البنات وراك لا تسوين حركه عكسيه ووقفي بكى
اديم تجمدت ( شلون يعني ما هميته كل اللي همه البنات !!) تكلمت بصوت متقطع: ماعندي شي اقوله كل اللي عندي اني تعبت وانا ساكته على اللي تسويه
فيصل: وليه ساكته ليه ما تقولين
اديم : لاني تعودت اني ما اخون احد حتى لو ضريتني فيه بينا عيش وملح
فيصل : بتقنعيني ان هذا عذرك
اديم : ايه
فيصل: واذا قلت ماني مصدق
اديم : مشكلتك
ابتعد فيصل وهو اصلا ماكان يبي يسمع شي اكبر او ما توقع قال بهدوء : حلو ما دام كذا لنا تصرف ثاني لما نرجع البيت وقتها بصير فعلا عيش وملح
خافت اديم من كلامه بس ما بينت لفت وراحت وغير فيصل طريقه وهو خلاص حس انه نوعا ما ارتاح رجع وجلس بهدوء
مشاري : فيصل تلعب بلوت
فيصل : لا مالي خلق احس انتي تعبان
عادل : اخذت دواء
فيصل :ايوه
تجمعوا كلهم شيبان وشباب وابتداء اللعب والحماس اما فيصل انسدح وهو خاطره ينام بهدوء وكان يحس انه فعلا مسخن
٠٠
عند الحريم رجعت اديم بعد ماهدت وراح اثر البكى وشافت ام رامي جالسه هي وبنتها ويخزونها جلست اديم وهي مطنشه جابت منى السماعه وابتدات الاجواء بالردح وكانت اديم مطنشه حركات وسن المستفزه قطع هذا كله دقة الباب اتجهت مروى وفتحت الباب وكان فيصل : نادي لي اديم
راحت مروى وهي تصرخ : اديم محبوبك يبيك
الكل لف لاديم وهم يضحكون الا ام رامي ووسن اللي كانوا يناظرون بحقد
وقفت اديم وهي داخليا بتموت لكن خارجيا متماسكه طلعت وهي تشوفه  جالس بالارض ومغطي وجهه بيده نادت : فيصل وش فيك
رفع راسه وكان وجهه احمر وقال بهدوء : ابي مسكن او اي شي يخفض الحراره
اديم انفجعت وقربت بسرعه وهي ناسيه كل اللي صار حطت يدها على جبينه وكان نار ركضت جوا تجيب مسكن وكمادات رجعت وهي تسنده اتجهت للغرفة المخصصه انسدح فيصل وهو مو مستعوب كيف انها نست كل شي وجايه تساعده لو اي وحده ثانيه تركته بيموت اعطته اديم المسكن وابتدت تكمده وفيصل ساكت
انفتح الباب بقوه وكانت ام رامي ووسن : فيصل وش فيك فيصل
دخلت منى بعدهم بفشله : فيصل فيك شي
اديم انفجعت لما سحبتها ام رامي بصراخ : قومي حسبي لله عليك هديتي حيله الله يهد حيلك تكرتيه لين طاح من طوله
منى: انتي هي وجع في وجهك مالك شغل فيها
وسن قربت وهي تمسك يد فيصل : فيصلي فيك شي
اديم هنا انجنت واتجهت لها بعصبيه وسحبتها وهي تضربها كف على وجهها: بعدي عساها الكسر اسمعيني زين لمي نفسك واطلعي من هنا ولا تحسبين اني ماني فاهمه حركاتك وادري بتفكيرك واقولك احلمي وفيصل ابعد عليك من نجوم السماء وحطي في بالك زين ان فيصل لي انا مهما كثرتوا حوله
دفتها بعصبيه وسكرت الباب والكل سكت بصدمه وأولهم فيصل اللي ما صدق اللي سمعه ابد كانت ام رامي من الصدمه ركضت ورا بنتها
منى ابتسمت وهي تقول : كفو عليك اقصري يدينهم عن حياتك
طلعت بعد ما حست ان فيصل بخير واديم اللي ما عرفت وش تقول وش تسوي بس الاكيد انها مو متحمله وجود احد بجنب فيصل
اخذت الكمادات وطلعت تبدل المويه لكن وقفتها ام رامي اللي جات وهي تسحب شعرها وصرخت اديم وابتدا هواش وقف ذا كله فيصل اللي طلع وهو باقي تحت تأثير الصدمه والحراره سحب اديم بجنبه ولف على خالته وهو يصرخ: لين هنا بس ي خاله ووسن تستاهل اللي صار لها اديم ماغلطت ولا اسمح لاي انسان انه يمد يده عليها سمعتيني
اديم ماصدقت اللي قاله لفت تناظره بصدمه ولف فيصل وهو يقربها منه فيصل استحى انه يفشلها وهي رغم كل شي يسويه واقفه معه
ام رامي بصراخ : انا تكلمني كذا عشانها انا
فيصل رد بصراخ: واكلم اكبر راس بعد
طلعت ام رامي وهي معصبه وتصراخ ونادت عادل يجي يوديها والكل كان مصدوم مايدرون وش السالفه فيصل اخذ اديم ودخل الغرفه وسكر الباب واختصر كل شي عليهم وقفت اديم بصدمه وهي تناظره
فيصل : لا تفكرين اني ممكن اسمح لاحد يأذيك مهما وصلت في قسوتي وكرهي
اديم بكت على طول وهي مستانسه ان فيصل دافع عنها وماردها باخاطرها
ماعرف فيصل وش يسوي فيها ما يحب احد يبكي لكن مايدري وش يتصرف لف وجاب المنديل لها : خذي ولا تبكين الوضع ما يستاهل
اديم ما كانت قادره توقف ابدا اخذت المنديل وهي مو عارفه كيف تبرر اللي صار له وكيف تقنعه انه مافيه شي ..
..
رجع فيصل ينسدح وهو كل اللي كان يفكر فيه كبر براسه وحس ان الكلام اللي قالته وتصرفها مع وسن ما يدل على عذرها كان يراقبها وهو يحاول يلقط اي شي يقدر يفهم منه لكن ما كان يشوف الا الدموع
٠٠
٠
عند منى اللي رجعت وهي فرحانه ومصدومه من اللي صار وانتشرت السالفه بالمخيم والكل صار يحكي كبير وصغير لكن الاكيد ان الكل مأيدين اديم
مرت هاليومين بجو حلو والكل مبسوط واديم وفيصل كانوا ساكنين لاخر درجه ومحد فيهم يناقش الثاني كل اللي بينهم دواء فيصل ويجمعهم الليل وينامون بدون اي حدث مهم او نقاش حاد
انتهت الرحله وابتدوا الكل يفترقون عند اديم وفيصل كان الوضع هادي ولا فيه صوت الا صوت محمد عبده اديم كانت منسجمه مع الكلمات وهي صايره هاليومين بس تبكي وكأنها حاسه ان النهايه قربت
(  كفاني عذاب الله يجازيك بأفعالك !!! جرحت الضمير وما طرالك تداويني  مريض المحبه داه ودواه بوصالك !!! الا كيف تبخل وانت نظرتك تشفيني  الا واعذابي كيف ما عاد يهنالك !!! سوى انك تشوف الموت بيديه يطويني  انا يوم احبك ما تصورت غربالك !!! ولا قد خطر في بالي انك تجافيني )
فيصل التفت على شهقاتها وقصر الصوت : ممكن افهم وش سبب هالبكى طول الايام
اديم ماردت كمل طريقه بسرعه وبظرف ثواني وصلو نزل ونزلت اديم واتجه فيصل للجناح وهو في قمة توتره وعصبيته دخلت اديم وصفق الباب وراها وقفله ناظرت اديم برعب : وش فيه
فيصل : انتي اللي بتقولين وش فيه والحين ترا سكت وعديت طول هاليومين اللي انا قاعد اشوفه لكن الحين لا وبتتكلمين لو تنحرق الدنيا باللي فيها
اديم خافت من عصبيته وخافت انا لو قالت بيتركها وينتهي كل شي كان يصرخ ويصرخ ولا عرفت وش ترقع وش تقول غير انها قالت : مليت وانا كذا زوجه بالاسم ينفرض علي كثير اشياء وانضغط منها وانت مو مهتم تعبت وانت تعاملني كأني ذابحه احد من اهلك او فرضت عليك شي ي فيصل انا يوم قبلت فيك قبلت زوج مو وحش
فيصل : هذا هو اللي تبكين عليه ومسويه سالفه من مده عشانه هذا هو زين ي اديم زين
سحب تيشيرته ورماه وهو معصب بشكل خلاه ما قدر يفكر اديم انفجعت ما كنت تقصد اللي فهمه هي تحاول تهرب من الموضوع بس طاحت بشي اكبر
صرخت وهي تقول : فيصل لا تنجم مو هذا قصدي
طنشها فيصل وسحبها وهو تصرخ وتترجاه لكن مافيه فايده فقد وعيه فيصل ولا عاد ركز ولا احد سمع صراخ اديم ولا احد انقذها .......................
٠٠٠
٠
في مكاااان ثاني مكان بعيد ظلام والادخنه في كل مكان والمكان يخوف كانت هناك ام رامي ووسن
وسن بخوف : يمه اخاف يخرب كل شي
ام رامي : لا ما بيخرب والله مااخليهم يتهنون بولد اختي والله
وسن: بس اخاف فيصل يصير له شي
ام رامي: مابيصير شي
وسن : بس يمه
ام رامي قاطعتها : اصصص تبين فيصل انكتمي
وسن : خلاص بسكت
سمعوا صوت حرمه خشن : اللي بعدها
قامت ام رامي ووسن وهم خايفين وراحوا لها
٠٠
عند اديم وفيصل ابتعد فيصل وهو مفجوع من اللي صار ما توقع توصل لهالمرحله لف على اديم اللي كانت تبكي بقهر وهي ترجف وقفت وهي تضربه وتصرخ بكل القهر : انت مو انسان ما تحس ما تخاف ربك مافي قلبك رحمه كيف تسوي كذا كيف صبرت عليك صبر ايوب وانت هاذي افعالك انت ما تستاهل احد يحبك انت ما تستاهل اني اضحي بشي عشانك تدري عاد الله ياخذ قلبي اللي تعلق بأنسان مثلك
ركضت ودخلت الحمام وهي صوت بكاها معبي المكان طاحت وهي تصرخ وتبكي بقهر فيصل انهى كل شي ممكن يخلي اديم تغفر له او حتى تعطيه الحق
انصعق فيصل من اللي قالته جلس بصدمه وهو كلامها ينعاد براسه وبصدمه ترك المكان وطلع وهو مرعوب من كل شي قالته مستحيل تكون ساكته الا عشانها تحبه كيف ما فكر حط يده على راسه وهو يدري ان هاللي صار مارح يمر مرور الكرام
٠٠
٠
عدا الوقت على اديم مثل السيوف ولاقدرت تتحمل هاللي صار تجمد قلبها وحست انها كرهت فيصل بكل شي فيه لبست عبايتها ودقت على السواق عشان ياخذها نزلت وهي دموعها ما جفت ركبت السياره وتحرك السواق
لكن وقفهم صراخ ورا لفت وشافت فيصل يركض وهو ينادي لفت بسرعه: سردار بسرعه روح
لكن السواق وقف لما اعترض فيصل بالطريق ووقف السياره اشر لسواق ينزل الشباك واتجهه لاديم : اديم وين رايحه
اديم وهي صاده: مايخصك وابعد عني احسن لك ماعاد طايقه شوفتك واسمعني زين ......طلقني
مشى السواق وفيصل مصدوم وقف يناظر لما اختفت السياره من قدامه
..
صحى على صوت رائد : فيصل وش صار
ناظره ببلاه وكل شي ينعاد عليه تركه وطلع وهو مو حاس بنفسه من الحيره والصدمه
جلس بأول شي قابله وهو يناظر المكان شلون مكركب الحين صحى لنفسه واستوعب كل شي صار ينعاد وينعاد بشكل مزعج ومستفز الحين سأل نفسه ( وش ذنب اديم انها تتحمل كل ذا وش ذنبها ان سهام عمتها سهام عايشه ومبسوطه ولا فكرت في اديم وهو حاط كل حيله بأديم )
اتعبه هالسؤال وقف وطلع اتجه لعساف يمكن يلاقي له حل يقدر يغفر هالمشكله
٠٠
عند اديم اللي وصلت بيت اهلها ودخلت شافت مافيه احد و واضح انهم نايمين بعد تعب الطلعه دخلت وهي تجر ذيول الخيبه والتعب طلعت لغرفتها وقفلتها وهي تبكي ارتمت على سريرها وهي تلعن الساعه اللي حطت فيها امل ان فيصل يتغير تلحفت وهي تحس ان نظرتها بالدنيا انهدمت كرهت كل شي وكبرت عشرين سنه حتى ابتسامتها تحس انها فقدتها
٠٠
٠
عند عساف اللي كان جالس ويخطط مع اهله متى يزورون بيت ابو محمد سمع صوت الباب وركض فتح وشاف فيصل وجهه منقلب ١٨٠درجهً
انخلع :وش صار
فيصل ضرب يدينه ببعض : انتهيت فعلا وخربت كل شي واحرقت حياتي
ناظره عساف بهدو وهو حاس انها صدق الكارثه: وش خبصت
لفت فيصل وجلس بعيد وهو يشرح كل شي صار من وقت الطلعه للحين عساف انصدم واتجه لفيصل وهو يصرخ بعصبيه :مجنون انت مجنون انخبلت بعقلك خلاص ما عدت تفرق وترحم ابي افهم وشلون تحولت لهالشخصيه ما تخاف ربك شفت وش سويت من وراء عنادك ياما نصحتك وقلت ي فيصل بتتورط ي فيصل ما سمعت عاجبك اللي انت دمرته ارتاح بالك الحين كل شي كنت معك فيه الا هالشي وين عقلك وين عقلك
فيصل : خلاص ي عساف انا مو ناقص انا تعبان من غير
عساف : تستاهل وقليل اللي جاك وباااقي ماجاك شي اسمعني زين من اليوم ي انك تسامح بنت الناس وتكفر عن ذنبك او طلقها واتركها تعيش براحتها بعيد عن كل ذاا
فيصل: مستحيل اطلقها
عساف قرب وهو يحط عينه بعين فيصل: معناته صلح غلطك
راح وتركه وقف فيصل بحيره وهو متربطه يدينه مايعرف وش يسوي رجع لجناحه وشاف ابوه واهله وصلوا طلع بدون مايكلم احد جلس وهو ضايق غفى من كثر ما تعب من التفكير لكن بعد فتره فز على نفس الكابوس اللي يخنقه من مده جلس وهو يرجف ركض وهو يغسل وجهه لف ينادي لاديم بس تذكر انها مو فيه طلع برا وشاف كل الناس نايمين ورجع هو محتاج احد فعلا ركض لجواله وصار يدق على حنين لكن اللي ما توقعه ان فيه جوال يدق بغرفة اديم طنش ورجع يدق ويدق لكن الجوال يدق بدقته راح يدور على الجوال بيسكره عشان يرجع يدق على حنين ومايزعجه لكن اول ما حصل الجوال شاف مكالمات برقمه لكن الاسم ( ذنبي المغفور ) ضحك بفجعه وهو مو مصدق رجع يدق ورجع الجوال يتصل بنفس الرقم طاح جواله من يده بصدمه ودارت الدنيا فيه جلس وبعد فتره عجز يستوعب فيها الصدمه صرخ بقهر وهو :لاااااااااااااااااااااااا ي ربي لاااااااااااااااااااا تكفى الا هاذي ي ربي لاااااااااااااااا
طلع وهو بيده جوالها ركض بدون ما يحس لبيت عساف دق الباب وهو اللي يشوفه يقول مجنون طلع عدنان : فيصل وش فيك
فيصل وهو مستند على الباب وجسمه مو قادر يستوعب الصدمه : عساف وين
جاء عساف من ورا : فيصل
تركهم عدنان وهو مستغرب حال فيصل وركض عساف : وش فيه بعد
فيصل جلس بصدمه وهو يمد جواله على عساف : دق على رقم حنين
عساف : ايش انت مجنون انت شايف المصيبه اللي انت فيها وباقي تدور على حنين
فيصل: عساف دق وبتشوف مصيبه اكبر
عساف انخلع قلبه رفع الجوال دق على رقمها وسمع الصوت بيد فيصل لف وشاف جوال في يد فيصل يرن وفيصل مغمض بقوه
عساف: وش ذا
فيصل ضحك بقهر : حنين هي اديم
عساف: نعم
فيصل: شفت كيف المصايب
عساف : مو من جدك اكيد تمزح
فيصل مارد وهو يحاول يتماسك عساف : وش بيصير الحين فيك وش بتسوي قلت لك حنين هاذي شلها من بالك وخلك مع اديم ضعت وضيعتهم كلهم بأي حق للحين بتواجها
مارد فيصل اللي كان يحاول يستوعب الموضوع وبعد فتره تكلم عساف: تقوم الحين وتروح لها حل المشكله بأسرع مايكون
فيصل: اخاف ما تسمع
عساف: كلمها ع اساس انها حنين يمكن يفيد
وقف فيصل وهو على كثر ما يتكلم وعلى كثر ماهو مقتنع هالمره مو قادر يجمع كلمتين اتجه لبيت ابو مشاري وهو مايدري اي المصايب بتواجهه بعد ..
عند ام رامي اللي رجعت هي ووسن للبيت دخلوا وجلست ووسن بخوف : يمه والله خايفه عليه
ام رامي: لا تخافين اليوم اروح واسوي كل شغلنا وبعدها مبروك عليك فيصل
وسن : يالله يمه متى تجي هاللحظه
ام رامي : بتجي بتجي
قامت وسن وهي تحلم مع فيصل بأحلام ورديه
٠٠٠
في بيت ابو مشاري ما كان احد حاس على اديم وجودها ولا احد فكر يروح غرفتها كانوا مجتمعين على القهوه وسوالف وضحك اندق الباب وقام مشاري يفتح : فيصل اهلا
فيصل جمدت ملامحه لما شاف مشاري مبتسم وواضح ان ماعندهم خبر باللي صار : فيصل وش فيك احد فيه شي
فيصل تورط وضحك برعب : اقول مشاري ناد اديم
مشاري انخلع: اديم مو هنا
فيصل اتسعت عيونه بصدمه: كيف مو هنا
مشاري: ماجات فيصل لا تستهبل
فيصل  حاول يتدارك الوضع : هههههه انا حصل شغله عندي بعد ما رجعنا  وخفت اتركها لحالها دقيت على السواق يجي ياخذها
مشاري : دقيقه شكلها جات واحنا نايمين خل اناديها
فيصل :لا لا تتعب نفسك انا اروح لها
مشاري : زين خلني اقول للي جوا عشان ماينفجعون
دخل مشاري وقالهم السالفه وطلع ابو مشاري: هلا فيصل تفضل تفضل
فيصل: لا والله مستعجل ابي اديم وبرجع لشغلي
ابو مشاري : الله يهديها ليتها قالت انها جايه انخلعنا
فيصل ابتسم برعب : ماحبت تزعجكم
كان فيصل خايف من احتمال انها مو بالبيت في النهايه اللي صار مو سهل
مشاري : تعال ادلك على غرفتها
راح فيصل معاه واشر له مشاري لغرفة اديم وطلع وهو يسحب رجوله لاول مره يحس انه خايف من احد بعد امه لاول مره يحس ان في يده خيوط الامل كان يمشي وكأنه رايح لموته قرب وفتح الغرفه وداهمته ريحة عطرها الفواح استنشق العطر وهو حزين ( يالله كيف ماحسيت بكل ذا وهي عندي يالله كيف بتنتهي هالمشكله ياربي كيف تجتمع اكثر انسانه احبها مع اكثر انسانه ظلمتها ااااخ منك ي فيصل اااخ)
دخل وسكر الباب قرب وهو يناظر ملامحها وهو كان راسم حنين بباله بس ما توقع انها هي اديم فتحت عيونها وفزت برعب : شتسوي هنا وش تبي اطلع برا اطلع
فيصل مسكها وهو يحاول يهديها بس كانت تصرخ سكر فمها وهو يقول : ليه ما قلتي انك حنين
انقطع صوت اديم واتسعت عيونها برعب وخوف وكمل فيصل : ليش كان قلتي تكلمتي ليش سكتي على التعاسه كذا يوم كان حل السعاده بيدك ليش وانتي اكثر وحده تعرفيني ليش كنتي تشوفيني ادمر نفسي وادمرك وسكتي وانتي تدرين اني ميت في حب حنين ليش ما قلتي ي اديم او يا حنين ليه كنتي قادره تحولين كل شي ليش ليش ما اختصرتي
اديم كانت تناظره برعب وقلبها يتقطع من نظرة الوجع اللي بعيونه لكن فات الفوت:هذاك عرفت وش بتسوي اصلا انتهى كل شي خلاص ولا بينا شي واطلع وطلقني بطيب والا فضحتك قبال الكل اطلع
فيصل : ما راح اطلع ولا راح اطلق انتظري شوي بنقدر نحل هالمشكله اديم انا من جد جاي وانا ناوي احلها لا تخربين كل شي ي اديم خلينا نبدا من جديد
اديم اللي صارت ثقتها في فيصل صفر : مستحيل انسى انا خلاص مو قادره اتحمل وجودك حتى بالمدينه اللي انا فيها اطلع برا
فيصل : مابي اكلمك على انك اديم بكلمك حنين اللي تعرف فيصل كويس مابي اسألك وشلون وكيف ابي بس ترجعين لفيصل
سكرت اديم اذانها وصرخت وهي تدفه : بررررررا برراااااا بررا
جاء مشاري على صراخها وهو يركض :اديم وش صاير فيصل
كان فيصل مصر انه يخليها تسامحه: مشاري اطلع في مشكله لازم تنحل
اديم : انا اقول اطلع مابي اسمع شي الحين
مشاري : احد يفهمني وش صاير
فيصل : مشاري احسن انك تطلع
اديم : مشاري طلعه من هنا فهمه اني مابي اسمع ماابي
مشاري : فيصل تعال مو وقته الحين انت شايف شلون منهاره
اخذ مشاري فيصل وطلع: وش صاير ي فيصل انهيار اديم اكيد وراه مصيبه قول وش مسوي
فيصل : ممكن محد يتدخل بيني وبين زوجتي
مشاري : زوجتك اختي وتأكد لو ادري انك مسوي شي فيها مايطيب خاطرك
طلع فيصل وترك مشاري اللي نزل بدون مايقول لاحد لانه اصلا مايدري وش السالفه ولا حب يضغظ على اديم
ابو مشاري : مشاري وينه فيصل
مشاري : عنده شغل وطلع
مروى: غريبه جاء بسرعه وراح بسرعه
مشاري : عنده شغل جاء ياخذ اغراض وطلع بسرعه
امل : اديم وين
مشاري : رجعت تنام
ام مشاري : كأن فيك شي
مشاري : لا عادي ولا شي بس انخلعت من جيته
ما اطمنوا لكنهم عدو الموضوع ومشاري قلقان على اديم ..
..
..
انتهاء الفصل
..

#رواية_عيونك_شوكة_في_القلب_توجعني_واعبرها ..

لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...

رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشدWhere stories live. Discover now