الفصل41 من رواية { عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها } بقلم اديم الراشد

6.7K 96 8
                                    

..
*. #الفصل_الواحد_والاربعون⓵④*
..
..
..
رجعت وهي تناظره شافته على وضعه وعينه بأتجاه واحد قربت واول ماحطت يدها على كتفه فز وهو يناظرها وبعدها و رجع انسدح : غبيه انتي غبيه
اديم : اسفه
دفها فيصل وهو يرجع يتغطى تعدلت بعد ما طاحت ولفت وهي تبكي ماتدري كيف ترضيه تعبت خلاص جلست بالصالون وهي زهقانه حاولت تتجرأ وتقوله انها حنين بس خافت تخسره نهائيا سكتت وهي تراقبه
عند فيصل اللي كان يبي ينام بس مو قادر خايف يرجع يحلم كان يتقلب ويتقلب ولا قدر كان بيموت من النوم لكن كل ما سكر عينه رجع له الحلم وفز بخوف كان مصدع لف وهو يصرخ : اديييييييم
جات اديم بركض : نعم
فيصل بعصبيه تخوف : جيبي لي مسكن او اي مصيبه تنوم
اديم ركضت تدور اي شي ورجعت معاها مسكن بسيط اعطته ووقفت وهي تشوف شلون ميت نوم قالت بخوف : اسوي لك مساج يمكن ترتاح
ناظرها فيصل وقال: ايه تعالي
اسرعت وجلست وهي تحط راسه بحضنها وابتدت تسوي له مساج تكلم فيصل وهو يقول : اذا نمت لا تروحين خليك هنا
اديم همست :ابشر
كانت تحاول تهديه بأي طريقه وبعد فتره سكن ونام بهدوء واديم باقي عنده كانت تشوف ملامحه من قريب وهي مبسوطه انه قادره تشوفه من قريب مدت يدها بشويش وهي تلمس رموشه الكثيفه ابتسمت بحب ونزلت وهي تبوس عينه بهدوء وانسحبت بسرعه قبل يحس عدلت له راسه على المخده وانسدحت بجنبه ونامت وهي تراقبه بحب
٠٠
٠
اما عند نسرين اللي بعد تفكير متعب وخوف من انها تخسر نفسها اذا رفضت عساف وتدري انها مستحيل تتزوج عادل حتى لو طلق ريمان اتجهت لغرفة رائد دقت الباب ودخلت وشافته يلبس بيروح الدوام لف لها : نسرين وش فيك
قربت وهي مكبوته : انا جيت بقولك اني موافقه على عساف
رائد ضحك بفرحه واتجه لها مسرع وهو يحضنها: الحمدلله وتأكدي انه ونعم الاختيار وبأذن الله وبي يسهل كل شي
هزت راسها وطلعت وهي تبكي اما رائد من فرحته ما انتبه لدموعها لبس وطلع وهو يدق على عساف اللي رد : هلا ي العاشق
رائد :هههههه على طول حطيتني عاشق
ضحك عساف: قلبي يقول ياخي
رائد : الله على قلبك المهم وينك بالدوام
عساف: ايه اكيد بتعزمني
رائد: هههههه ابشر بها
عساف: لااااااا الوضع جدي
رائد: ما تنعطى وجه انت المهم خمس دقايق وانزل للمطعم اللي بجنب دوامك ابيك بسالفه
عساف: اكيد بتعترف بحبك لي
رائد : ههههه اكيد
سكر رائد وهو يضحك واخذ طريق المطعم اما عساف فز ونزل وهو متحمس بيعرف سالفة البنت
٠٠
٠
نرجع لبيت ابو عادل اللي كان قمة في الازعاج دخلت منى وهي منصدمه من كل ذا اللي صاير شافت عادل ونواف وام رامي يرقصون ووسن تصفق اتجهت لسماعه وفصلتها : وجع ان شاء الله وش ذا اللي صاير عمى بعينكم واحد واحد من صباح الله
عادل : عميمه شفيك خلينا مبسوطين
منى: اسكت بس هذا وانت العاقل خذوك معاهم وبعدين انتي هي لا تحسبين انك ببيتك وماخذه راحتك ألزمي حدودك والا اطلعي منه هذا بيت محترم وله احترامه
ام رامي:ههههه هالبيت بيت اختي وعيالها واسوي اللي ابي وبراحتي
منى: بأحترامك او تفضلي برا
عادل :عميمه وش هالكلام مثل ماهو بيتنا بيتها محد يقدر يطردها وبعدين وش سوينا جالسين مبسوطين
منى: عااااادل انت خلاص قضيت وانتهى امرك احسن لك تطلع من الموضوع واذا انت مانك عارف تحط حدود انا احط الحدود
ابتدت مشاده كلاميه بين كل الاطراف وكل واحد يقول ان الصادق قطع النقاش فيصل اللي صحى على صراخهم ونزل وهو مفجوع :خيييييير خييييييير خيييير وش صاير
ام رامي :تعال ي فيصل تعال شوف وش بتسوي عمتك
منى: فيصل خلك بعيد احسن
عادل : انا اشوف انك تحل هالمهزله اللي تصير
فيصل صرخ وهو يشد شعره: بس بس بس حرام عليكم ياخي قدروا ان فيه ناس تعبانه بتنام
منى: لا تهتم واطلع كمل نومك
فيصل : وين اطلع وين انتوا تركتوا فيها نوم
نزل وهو معصب وقاله عادل اللي صار ناظر بقلة حيله وهو مايدري وش يقول تنهد بضيق : الحين وش اقول مدري لكن بطلب طلب خلوني ارتاح انتوا تذابحوا بحريقه لكن ابي انام
طلع وتركهم وحنت منى عليه ولفت وهي تقول: اسمعني ي عادل هالسماعه ما بتشتغل لو تموتون
اخذت السماعه وراحت وقررت ام رامي تروح عشان تجهز للمخيم وعادل بعد اما نواف اللي راح معاهم ٠٠
عند عساف ورائد دخل رائد وهو يشوف عساف اللي يسولف مع قرسون وجوه عليل قرب وهو مبتسم : يعطيه العافيه
عساف لف :تعافيك ي العاشق
رائد:اوووهوووه بدينا
عساف :ولا بننتهي يلا احكي
رائد: اول شي وينه فيصل
عساف: فيصل اكيد نايم او مع زوجته انسى يجي هالوقت وانت تدري بين فيصل والصبح علاقة سيئه
رائد: على قولك
عساف : قول غرد وجهك يفتح النفس اليوم ..تنهد وهو يتكي : ياخي ي زين العشق يرد الروح
ضربه رائد بالمنيو: تعدل بس تعدل مو عني الموضوع عنك
عساف: عني؟؟! وشو
رائد: كلمت نسرين بالموضوع صح طولت واخذت وقت لكن في النهايه حقها لكن مع ذا اقدر اقولك تقدر تجيب اهلك وتتفضل تخطبها
عساف جمد وهن يناظر رائد:احلف
رائد ضحك: وربي
عساف : والله لو تكذب بتوطاء بطنك
رائد انفجر على شكله المرعوب وبعدها وقف عساف وجلس مره ثانيه:اخاف ابوك يرفض
رائد: لا ان شاء الله بدخل جدي بالموضوع
سكت عساف وبعدها وقف وهو يجمع اغراضه: بروح اقول لامي
رائد: اصبر افطر
عساف: مابيه بالعافيه
ركض عساف وترك رائد اللي ضحك وهو يطلب فطوره ويدعي ان فعلا تكون من نصيب عساف
٠
٠
عند فيصل رجع للغرفه وهو مصدع من هالازعاج وقلة نومه والارق اللي صايبه
جلس وهو يمسع اديم تقول : وش فيهم
فيصل : مدري متهاشين خالتي وعمتي
اديم : يالله وش صار
فيصل لف لها : وليش هامك مره اللي صار
اديم :كذا اسأل
طنش فيصل وهو ما زال مصدع :روحي سوي له شي اتسممه مالي خلق لقافتك
ميلت فمها اديم : زين
راحت وجهزت له فطور ونزلته قباله وقربت بتجلس وقفها صوت فيصل: نعم
اديم : وشو!
فيصل : الظاهر اني مره عطيتك وجه ..انا لما اكل توقفين هنا وانتي ساكته
اديم :نعم وليش ان شاء الله
فيصل : لانك هنا عشان خدامه ولا تحلمين بأكثر
اديم اتسعت عيونها بغضب : فيصل لو سمحت انا هنا لي احترامي
ضحك فيصل ووقف وهو بهدوء وبعدها سحبها وهو يشد شعرها: من انتي عشان يكون لك احترامك هااااه اسمعيني زين ي *لا تعيشين دور الزوجه واللي لها حقوق واحترام واجبات قد قلت وبعيدها ولا بفكر انتي هنا خادمه لي ولا تعنين لأحد شي مهما وصلتي واساليب اللف والدوران لا تفكرين تمشينها علي فاهمه
دفها بعيد ورجع يجلس لكن وقفت اديم وهي تناظره بعيون مليانه دموع وقالت : بيجي يوم تندم على كل ذا
وقف فيصل : تهدديني ؟
رمى كل شي قباله واتجه لها بغضب ضربها كف خدر خدها منه طبعا فيصل كان يدور الزله وجات لعنده ومع ذا كله كان يحاول ينسى الاشياء الكويسه اللي هي جالسه تسويها معاه وتلوي ذراعه فيها طبعا بهاللحظه اديم انفجرت دموعها غمضت بقوه وهي تشهق وطلعت وتركته وهي ودها ترجع وتضربه نفس الكف لكن مو قادره ابدا مو قادره
اما فيصل اللي اخذ اغراضه وطلع وتركها شاف اتصال ابو مشاري ورجع اتصل فيه وبلغه عن الطلعه وحاول فيصل يتجنب بس اجبره ابو مشاري يوافق ناظر ساعه وكانت ٣ العصر زفر بضيق وراح لاقرب مطعم تغداء ورجع لاديم وهو معصب فتح باب غرفتها وشافها جالسه بنفس الحال اللي تركها فيه : اسمعيني زين فزي على حيلك وخلصيني اجهزي ابوك مسوي جمعه في مخيم واصر اني اجي واجيبك وحطي في بالك هالطلعه بنجلس فيها بالوقت اللي ابي وتدخلات من اي احد بترجع عليك وغير كذا ملابسي جوا كلها وصخه اغلسيها واكويها ورتبيها معك ساعه تخلصين كل ذا فيها والا ما يحتاج اقول وش بيصير
طلع وصفق الباب ونزل قابل ابوه اللي كأنه ضايق وسهام بجنبه :سلام عليكم
ابو عادل :عليكم السلام كلمك ابو مشاري
فيصل: ايه
ابو عادل : بتروح
فيصل: اكيد
ابو عادل : اديم وين
فيصل: تسوي الاغراض
ابو عادل : افا سهام اطلعي ساعديها
تكلم فيصل بحده : يبه قد قلت لك ابعدها عن حياتي لا تدخلها بكل شارد ووارد
ابو عادل : وش افهم من كلامك تقطع علاقتها بعمتها
فيصل بحده : ما اقطعها لكن طالما اديم بجناحنا ما تطلع لها ولا لها شغل نهائي مكان يخصني هي ما تكون فيه وانتهى
ابو عادل : انجنيت انت صح
فيصل : قد قلت انا مجنون ولا تحملوني فوق طاقتي
طلع وترك ابوه وسهام بصدمه : شايف ي طلال ولدك بيفرقني عن بنت اخوي قلت لك كل اللي يسويه عشان يعذبني ولا تسمع اتحدى اذا مو منكد عليها عيشتها
ابو عادل : هاذي حياته وحياة زوجته محد له دخل وطالما اديم ما اشتكت ما يخصك
راح ابو عادل وهو مو متقبل اسلوب فيصل بس ما حب انه يقوي سهام زياده ..
..
سهام اللي طنقرت وطلعت لجناح فيصل بغضب دخلت وهي تدور لاديم اتجهت للغرفة الاساسيه وشافت اديم جالسه وبيدها ملابس فيصل وشنطته قبالها وانفجعت لما شافتها: يمه سهام فجعتيني وش فيك
سهام : وش مسوي فيك هالزفت
اديم خافت : مين قصدك
سهام: من غيره هالحيوان
اديم : سهام اتكلمي عدل شمسوي فيصل فيك بعد
سهام: انا اتكلم عنك اكيد معذبك
ضحكت اديم بحسره: انتي من وين تجيبين هالكلام لا معذبني ولا شي والحمدلله مبسوطين
سهام: ههههههه تضحكين علي تراني عارفه كل شي هو مخطط عليه واليوم بتقولين لابوك كل شي يسويه فيه
اديم خافت بس ماتبي تبين: وش اقول انجنيتي انتي
سهام: اديم حبيبتي لا تخافين اذا هو مأذيك قولي
اديم : لا مأذيني ولا شي ومن وين جبتي هالكلام
سهام: اديم فيصل بنفسه وعدني يكرهك عيشتك
اديم ضحكت ( اخ منك ي فيصل وش تسوي بنفسك وفيني ):ههههههه لا لا فيصل مافيه احسن منه بس عشان يقهرك ولا هو شايلني شيل
سهام: اكيييد ولا مهددك
اديم : اكيد وش يهددني بعدين لو مأذيني ما سكت وش اللي يخليني اسكت الله يهديك بس
سهام: زين خليني اخلص بس عصبت من كلامه وجيت
اديم: شقال هو
سهام: تافه لا تهتمين
طلعت سهام وتركت اديم وهي ماتدري تصدقها او تكذبها اما اديم اللي جلست بضيق وهي ترتب شنطته وتخلص ملابسه قبل يجي يقلب عليها زياده سحبت جوالها الاحتياطي ونزلت فيه بضيق( ظالم واخاف عليك من يوم وحساب .. ياخي حرام اللي تسويه فيّه
‎ارفع إيديني طالبٍ رب الأرباب .. واتذكر العشرة وانزل إيديه)
نزلتها ورجعت تكمل شغلها وتخلص بسرعه بسرعه
٠٠
٠
عند عساف اللي دخل البيت بحماسه الكامل قابل امه وعدنان تقدم وهو مبسوط : مساء السكر
ام عساف: مساء النووور والبلور هلا امي هلا حبيبي
عدنان : ايه بدا الدلع بدا
عساف ضحك وجلس : موب وقت غيرتك لو سمحت في موضوع اهم
ام عساف وعدنان : وشو
عساف: حزروا
عدنان: مافيني احزر قول
ام عساف: وش عندك وجهك مشرق
ابتسم عساف وقال: بتزوج
عم السكوت لحظه وبعدها ارتفع صوت ضحك ام عساف وهي تحضنه: حمدلله اخيييييرا مابغيت
عدنان: ههههه اخيرا عتقت العزوبيه
عساف: هههههه معاد العزوبيه تنهضم بعد فيصل
ام عساف: ابشر باللي تجيب لك ست البنات
ضحك عدنان: واضح يمه من الحماس انه لقاها
عساف:هههههه والله لقيتها
ام عساف : مين هي
عساف: تعرفين رائد اخته وبنت عم فيصل
ام عساف: كم عمرها هاذي ما اعرفها
عساف: مو كبيره بالعشرينات وغير كذا انا ابي البنت ومصر عليها وكلمت اخوها وقال تقدرون تخطبون
عدنان: كذا بدون ماتقول
عساف: جت بوقت ملخبط والحين انا متأكد من قراري
ام عساف: بس كذا مايصير احنا اهلك
عساف: يمه حبيبتي الله يسعدك انا بالقوه اتخذت قراري وبما اني خلاص استقريت ونويت لا تصعبونها علي انتم روحوا واخطبو وشوفيها وكل شي بيكون ان شاء الله كويس
عدنان : قصدك تقول انك تبيها رضا او غصب واحنا مجبورين نوافق
سكت عساف وهز راسه عدنان وقال: زين زين لكن تذكر ان حصل شي عكسي انت الملام وحط في بالك انك تحط علاقتك مع اصحابك في محك
عساف: لا تخاف انا واثق
ام عساف: ما دام كذا اعطيني رقم امها اكلمها
ابتسم عساف: الحين اقول لرائد يرسله
قطع الكلام جرس الباب راح عساف يفتح وكان فيصل ضحك عساف:لا تقول شي بجيب شي نشربه ونتكلم
فيصل ابتسم ولف ينتظره وبعد شوي جاء عساف ومعاه كوبين شاي اعطاه فيصل وقال: افضي مافي جعبتك ي ولد فدوه
ابتسم فيصل بحب للاسم وقال: مدري ضايق وبس
ضحك عساف وهو يحط يده على قلب فيصل: اي نواع الضيقه
بعد فيصل يده : هو قلبي ايه لكن مو حب
عساف: هو؟؟
فيصل : ندم خوف وحده اضطراب كل شي سيء ممكن يطري عليك ولا قول "استسلام"
عساف: من سببها
فيصل: حنين ،اديم ،وسن ، امي ،اهلي
عساف: اشرح
ابتداء فيصل يشرح ويقوله كلام كثير عساف مو فاهم منه الا ان فيصل فعلا غرقان : تسمع نصيحتي
فيصل: قول
عساف: استسلم لاديم وبتلقى انك قويت الكل او استسلم لحنين وبتخسر طرف قوي بحياتك بس بتكمل
فيصل:هههه يعني حليتها الحين
عساف: احاول احلها انا لو محلك مستحيل افضل حنين على اديم
فيصل: ليش!!
عساف: انت بنفسك قلت انك تشك حنين خيال وكمين لك وقلت بعد ان اديم متحمله اشياء كثيره مالها سبب انها تتحملها ومانك مستوعب كيف ساكته لك وانت تدري ماهي خايفه منك وهذا ان دل دل انها انسانه فعلا ماشيه صح
تنهد فيصل : حاجات كثيره يبي لها تركيب
عساف: فكر وبتشوف ..
..
فيصل : قلت لك ان ابو مشاري مسوي جمعه ب مخيم
عساف: روح استانس وبعدين ما قلت لك ان نسرين وافقت
فيصل لف بصدمه: مو من جدك
عساف: والله
فيصل: انت صامل خلاص
عساف: انا ماعندي مشكله
عساف ابتسم: كلنا لنا ماضي يعني انا اعتبره عقاب لي من ربي
ضحك فيصل : زين زين بالمبارك يلا انا خلني اروح انتهي من كم شغله
عساف: الله معاه المبهذل
راح فيصل وهو يحس انه خف عليه شوي من همومه ومستعد يرجع بنفسيه جديده ركب السياره وهو يدندن بباله اغنيه تناسب مزاجه شاف الاشاره وابتسم لما تذكر حنين طلع جواله وحدث السناب وشاف سنابتها استغربها شوي لكن توقع عشان مهملها هالفتره نزل وهو يرد عليها ( ‏" تدرين .. بي طفلٍ يتيمٍ تغربلْ ، ‏تصحَّرتْ دنياه وانتي شجرها ".) نزل جواله وهو يحااااول يحصل بين كلام عساف حل ما كان يدري ليش ادييم متحمله كل شي يسويه فيها رغم انها ماهي خايفه ويدري زين ماهي خايفه منه ولا هامها احد بس وراها شي مخليها ساكته صحى على اصوات السيارات وازعاجهم ناظر جواله وشاف ان حنين نزلت سنابه جديده وعلقت (‏⁧
‏إنّي أُحبك فاعلم إن لم تكن تعلمه ، حُبًا أقل قليله، كجميع حُب العالمينَ) رد فيصل بصوته ( وربك وربي اني احبك لدرجة اني اذا فكرت بس فيك يوجعني قلبي لا تستهينين بحبي دخيلك )
ابتسمت اديم ( مو بس انت يوجعك قلبك انت انتهيت من حبك الله يهديك )
ضحك فيصل ( زين ما دامك انتهيتي الحقي علي قبل انتهي وتعالي نتزوج)
اديم( ياليت ينتهي هالموضوع قبل تنتهي انت يعني عارف وجهة نظري )
فيصل (اوك اوك مابي اخرب بينا المهم انا بنشغل شويات وارجع لك اوك)
اديم ( اوك)
٠٠
٠
عند عادل اللي كان يحوس بالسيارة جده ويعدلها لها وبنص حوسته حس احد واقف لف يناظر ويده كلها زيت شاف ريمان واقفه ناظرها بأستغراب : شجايبك هنا
ريمان : سلم اول
عادل : شجايبك للكراج وهو مليان عمال وبهذا الوقت
ريمان : ما همني موجودين عمال او لا
عادل : لا ي هانم لازم يهمك
ريمان: تعرف زين اني ما همني اي مخلوق بالدنيا
عادل نزل واتجهه لها بغضب : من هاللحظه صار لازم يهمك
ريمان: وليش ان شاء للله
عادل بهمس غاضب: لانك ماعدتي ريمان انتي ريمان زوجة عادل ف لازم تحطين ببالك هالشي
ريمان : ما حصل شي هذا جزاتي لما اسأل عنك وادور عليك
عادل : كان فيه شي اخترعوه اسمه جوال عمرك سمعتي فيه !
ريمان: اذا بتجلس تكلمني كذا بمشي واتركك
عادل : الله معك
انفجعت ريمان من كلامه لكن فهمت انه فعلا زعلاااان قالت بهدوء وهي تناظر يدها: انا اسفه ادري زعلتك بس مدري اعتذر بأي عذر ..
عادل انصدم وارتخت ملامحه بهدوء وهو يقول : ايش
ريمان: اسفه
اخذ عادل نفس : وعلى بالك الاعتذار يكفي
ريمان: مدري بس اتوقع اني اعتذر من عادل يكفي
ابتسم عادل وهو يقول: افحمتيني صراحه
ضحكت ريمان وهي تضربه على كتفه بمزح: زين بتوريني الجناح
اشر عادل بحواجبه ( لا)
ريمان: ليش انا ابغى اشوفه
عادل : بعد ما نتزوج شوفيه
ريمان: انا ابغى اشوفه والحين
عادل : كيف افهمها !
ريمان بهدوء : طلب
ضحك عادل ومد يده وهو يمسك يدها: نشوفه ليش ما نشوفه كم ريمان عندي
ضحكت ريمان وراحت معاه واتجهوا للجناح
٠٠٠
٠
اما اديم اللي خلصت كل شي وجهزت وجلست تنتظر فيصل وهي ما تبي تكلمه حست بأحد جاي لكن فيه صوت ضحك خافت تكون وسن وفيصل وركضت وهي تناظر من العين السحريه بس شافت عادل وريمان متجهين للجناح ومبسوطين ضحكت بحسره ( لله يهنيهم ويهدي فيصل)
رجعت تجلس بس فزت على فتحت فيصل للباب اللي دخل ورمى كيس بيده على الارض ونزل ثوبه وهو يقول : جهزي ملابسي بسرعه متأخرين
وقفت اديم بهدوء وجهزت ملابسه ورجعت تجلس وبعد شوي طلع وهو مستعجل اخذ ملابسه بيلبس وصرخت اديم : انتظر اطلع
ناطرها فيصل بطرف عين : خير
اديم : بطلع عشان تلبس
فيصل: من سمح لك تجلسين من الاول
اديم : اسفه
ابتسم فيصل لما شافها خجلانه وقال: عقابا لك تعالي
اديم انفجعت ولفت: وين
فيصل: لبسيني ملابسي
صرخت اديم لا شعوريا: انهبلت انت
فيصل رفع حواجبه : وشو
اديم : اسفه بس اتوقع انك تمزح
فيصل: ما امزح وبسرعه يلا ما معي وقت
اديم جمدت وهي تضحك: فيصل تمزح والله تمزح
صرخ فيصل: خلصني
قرب وهو لابس الروب وسحبها وهو يمد لها الملابس خلصيني اديم كانت مصدومه من وقاحته لا شعوريا جتها الصيحه ناظرت له بصدمه : مابي
فيصل: خير خير
..
اديم: فيصل لله يخليك لا كفايه نكد انت ليش كذا ليش شسويت انا ما قصرت معك والله ومسامحتك على كل شي وبسامحك والله متحمله كثير الله يخليك لا تكرهني فيك دخيلك فيصل حرام كذا كثير والله ليش مو راضي تفتح عيونك وتفهم
فيصل : هنا مربط الفرس ليش ساكته !! ابي اعرف ليش وش اللي تنتظرينه ابي اعرف ادري بك خوف مو خايفه وش تنتظرين
بكت اديم على طول وهي حاسه بحسره كان فيصل يعيد السؤال عليها لما طفشها وصرخت : انت ما تفهم لو تفهم ماكان هذا حالنا ليتك تتعب نفسك شوي وتفكر اخ منك ي فيصل ااااااخ
فيصل ابتداء يعصب من الوضع اللي هو مو فاهمه سحبها وهو يصرخ : الحين تقولين كل شي انا مو قادر افهمه الحين تقولين
بعدته اديم وهي تصرخ بصوت مبحوح :وش تبي تبي تنكد هذاك منكد علي قدرت كل شي ولا راضي تستوعب وتفرق انا اديم مو سهام ومو انا اللي زوجت ابوك خاف الله فيني
دفته بقوه وانسحبت وهي منهاره خلاص اما فيصل اللي وقف وهو يحاول يجمعها ويستوعبها ماقدر ركض وهو اليوم يبيي يحط حد لكل الاستفهامات
٠٠
٠
عند عادل اللي كان يدور مع ريمان بالجناح وهو حاس بخوفها وتوترها بس ماحب يعلق وكان يشرح قد مايقدر يشرح ويسولف ويطقطق شاف جوال ريمان يدق : ردي وقولي انك عند جدي
ريمان ردت وقالت وبعدها وقفت وهي تقول : مره يجنن تسلم يدك وانا مضطره اروح
ابتسم عادل وقرب بشويش وقال: تسمحين لي اضمك
خافت ريمان وبعدها سمعت عادل بقول : لا تخافين مستحيل اضرك
قرب وحضنها بهدوء : عقبال ما تنورينه
ابتعد وابتعدت ريمان بسرعة وصقعت بالباب وضحك عادل وهو: شوي شوي عظامك ابيها
طلعت ريمان وهي تضحك ونزلت بسرعه وهي ترجف فرح وخوف اتجهت لبيتهم وشافت اهلها بيطلعون للمخيم ركضت وهي تاخذ اغراضها ونزلت اعتدلت السياره بحماس وهي تراقب باب بيت عمها تنتظر عادل يطلع
كانت نسرين تراقبها وهي ضايقه لكن استسلمت خلاص
٠٠
٠
تحت الكل كان جاهزين وينتظرون فيصل اللي تأخر رائد: عمي وينه فيصل
عادل: عااادته دايم متأخر
الجد : شوفوه لنا ترا الطريق طويل
ابو عادل : ي نواف روح استعجله
نواف : تعبت انا
عادل : اقول تحرك تتعب من كل شي الا الروحات والجيات لفيصل
طلع نواف بضيق واتجه لجناح فيصل
٠٠
٠
اما عند فيصل اللي دخل بسرعه ورا اديم وسحبها وهو يقول : لا تحلمين انك ممكن تهربين اليوم بتقولين كل شي
اديم : خلاص عاد خلاص مليت انا مليت منك ومن هالاسلوب مدري شسوي لك عشان ترضى ابعد عني خلاص ابعد
انقطع صراخها بدقة الباب جاء صوت نواف : فيصل يقولون سريع انزل
فيصل صرخ : انقلع من هنا
اديم بعدت فيصل بقوه وركضت وهي تاخذ شنطتها ونقابها وطلعت مسرعه وهي تبكي لبست وهي تسمع صراخ فيصل اللي يناديها وطنشته ونزلت مسرعه اما فيصل رجع بسرعه ولبس اي كلام ونزل وهو مكركب كان يدور على اديم طلع وهو يدور وشاف الكل واقف يناظرونه
عادل : فيصل فيك شي وشو له نازل كذا
فيصل طنشه وناظر سيارته شاف اديم واقفه لف وهو يمسح عيونه : كنت نايم ونزلت مستعجل
الكل ضحكوا وهم يناظرونه وواضح ماهو نايم تكلم الجد :اجل اسمح لي اقولك اني بروح معاك عادل بيروح يجيب خالتك اذا ماعندك مانع طبعا
اديم زفرت براحه وفيصل انشدت اعصابه اكثر بحقد وهو كان ناوي يقضي على اديم اليوم وتكلم بهدوء :الله يحيك ي جدي السياره لك وحلالك
الجد: ادري بخرب عليكم لكن تحملوني
اتجه له فيصل وهو يبوس راسه : افا عليك بس وش ذا الكلام
ابتسم الجد وافترقوا الكل وكل واحد راح لسيارته فيصل ركب وهو نفسه يطير ويهف اديم كف يبرد حرته فيها ركب هو والجد واديم ورا وتحركوا وفيصل مسرع وسرعته تدل على عصبيته
الجد:فيصل هد يا ابوي الدنيا ماهي طايره
فيصل بدقه لاديم : الطريق طويل ي جدي وانا مافيني صبر
اديم تكلمت برد عليه : خليه يطول احسن من ما نموت
الجد : صح عليك ي بنتي الله يكملك بعقلك ان شاءلله انك تعقلينه هالفيصل
فيصل : صح مهما طال بنوصله لكن احيان طوله يسبب مشاكل
الجد كان يتكلم وهو مايدري وش الخلطه اما فيصل واديم اللي طول الطريق وهم كل واحد يرد على الثاني برد اقوى زاد الطين بله
٠٠
٠
عند ام رامي اللي جهزت ولبست هي ووسن واتكت بالصاله تنتظر وهم متوقعين فيصل يمرهم بعد الرساله اللي ارسلوها لكن فيصل ماشاف الجوال وجاء عادل بما انه هو اللي تكلم سمعوا صوت السياره ونطت وسن وهي تسحب عكازتها : يلا يمه فيصل جاء ..
..
..
انتهاء الفصل
..

#رواية_عيونك_شوكة_في_القلب_توجعني_واعبرها ..

لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...

رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشدWhere stories live. Discover now