وتركي فتح عيونه كأنه توه صاااحي وهو صحي من وقت شغلت النور : بسم الله شفيك؟؟
سهى بخوف : يلزمك أكسجين .. انت ما تتنفس زين
تركي توهق : لا لا ما يحتاج
سهى ما أعطته فرصه وهي تقرب الكمام من وجهه
و باليد الثانيه تفتح أسطوانة الأكسجين .. وانبثق الاكسجين في وجه تركي .. الي جلس يعد للعشرة حتى يسيطر على أعصابه !!
وتسألت : هاه كويس
رد تركي هو مغلوب على أمره الليله معها :
كويس وزياده
سهى بتنبيه : خليييه يطول لا تشيله زي اول

تركي غمض عيونه بصبر و ساكت ...!!!
وهي وقفت تحرك بالغرفه ثم اتجهت لطاولة التي يوجد بها التقديمات والضيافه التي تقدم لزوار .. وسحبت شوكلاته وفتحتها وهي تقول بتذمر : قسسسم انت من يرافقك يندددم ألف !!

تركي فتح عيونه و استغرب هاذي صاحيه
تالي الليل تدور مشاكل !!!
ابعد الأكسجين وهو يرد : والله لو ادري هاذي سواياك ما خليتك عندي .. وبأمر : فكيني شرك هالوقت و ناااامي

سهى تناظر له ببراءه وهي تفتح الشوكلاته وتأكل منها : وش سويت اناا .. ثم اردفت متذمره : ي ريتك ما خليتني .. مت جووع .. مت برد .. مت طفش .. واكملت بضيق : وبعد ما ارتحت انام هناا
تركي بسخريه : تعااالي نامي جنبي احسسن
ردت بتساؤل : عااادي؟؟

سهى نفسيآ محتاجه قربه .. لأن بالحقيقه قلبها لم يريحها و كلماته لروان حركت بها غريزة الغيره لدى الانثى في الحصول على شي منه ولو القليل من حنانه لماذا يبخل عليها بالمشاعر ..!

للأسف سهى وصلت لمرحله لا تستطيع أن تكابر أكثر واصبح قلبها المحرك لها بهذا الوقت .. و بأواخر الليل الأنسان يحاط بمشاعر الحب و الحزن و الأحتياج انضاف لذلك شعور الغيره لديها .. جميعهااا لم تجعل قلبها يهدء هذه الليله ولا تعرف النوم .. لتنسى انها في حرب .. ف تجاهلت انه قالها بسخريه .. و أخذتها جد ..!!

تركي استغرب ما توقع تأخذها جد أو انها تبي قربه بعد ذيك الحركه منها ورفضهاا له و جاته الفرصه يرد لها حركتها ويقولها طبعاً لا
ويقدر يطلب لها بطانيه للمرافق هو نسي اساسآ وراح عن باله انه ماعنده أغراض زياده للمرافق

لكن ما لقي نفسه إلا يفتح الغطاء من جهة اليمين
و يزحف مساحه لها ويقول بهدوء : تعااالي

سهى برغم أنها مستحيه بس قلبها يدفعها له بقوه .. وتحس أحيانآ تنقاد له بدون إراده بس هو لو يفهمها و يكون حنون معها راح يملكهااا ..!

ف تقدمت و جلست ع سرير و رفعت رجولها لتمدد جنبه ووضعت راسها ع مخده بجانب راسه وهي تسحب الغطاء لتحت ذقنها وتدفى !!

ابتسم تركي وهو يشوفها كيف مستحيه وخدودها متورده وعيونها تلمع بخجل جميييل بشكل أسره واشعره بخفقان قلبه ..! وبنفس الوقت انها أقبلت هي بروحها هالمره من دون محاولات و ذا شي أرضى غروره ورجع بعض من كبريائه المهدور معها الليله ..!

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " Where stories live. Discover now