ليقف تركي بعد دقائق :عن اذنكم
مهند يناظر الساعه 12 : وين بدري
تركي : شكلك ناسي ان بكره ورانا دوام
ثم التفت لعمه عادل : بتمشي معي؟
ليرد : لا تو بدأ الجو يحلووو .. برجع مع مهند
تركي: براحتك .. ومشى تاركهم
وركب سيارة و حرك للبيت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اليوم التالي
رجعت من الجامعه .. وشافت امها قاعده بصاله وتتصل وتسأل وجهها متغير : وش صار .. وكيف وضعه ؟؟
ف سألت مستغربه : شفيكم
سهام بإستهبال : زوجك سوى حادث ويقولوا مات
سهى هنا حست قلبها توقف وفقدت الأحساس بكل شي وطاحت الكتب من يدها ع الارض وطاحت وراهم مغمي عليها
رمت الجوال امها ركضت لها : بسم الله
وهي تهز سهى وتضرب خدها: يمه سسسهى اصحى .. ي جعلك الماحي ي سهام .. روحي جيبي مويه بسرعه
سهام طاح قلبها ما توقعت بتتأثر وهي دايم تقولهم ماعاد يهمها و لا تبيه ومستعجله ع طلاق .. وجابت المويه وهي تسكب ع يدها و تمسح على وجه سهى
وتبرر موقفها لأمها : والله ما كنت قاصده افجعهاا .. كنت بمزح معها
امها وهي تنادي سهى: يمه سهى بسم الله عليك .. قووومي.. تركي بخير .. وترجع تضرب سهام : من يمزح في الموووت ي الغبيه !!
سهام توترت وصارت تضرب خد سهى بقوووه حتى بدئت سهى تفتح عيونهاا بشويش وتستوعب وشصار حتى نزلت دموووعها ونظرت لأمها : يمه تر ...
قطعتها امها بسرعه: تركي بخير لا مات ولا شي ذي سهام تكذب عليك هو صار حادث بس ما جاه شي شين
اعتدلت جالسه وهو تقول للتأكد : يعني هو بخير
سهام وهي تساعدها توقف و تجلس ع كنبه : يقطعك ما احد يمزح معك طلع قلبك رهيف ..ايوه بخير
سهى بقهر واحراج حتى من نفسها كيف باقي تتأثر بأي شي عنه : حيييييوانه
سهام بتقليد لسهى بسخريه : ما ابيه .. طلقوووني منه
سهى بتصريف: ما احد يتمنى لأحد الموت لو ايش كان !!
سهام بدئت تعيد الموقف وماتت ضحك : ههههههههه ي خي ردت فعلك وقت الصدمه كان حكايه .. هذا وهو مو معطيك وجه .. شلون لو كان اموركم تمام امدانا اللحين نسوي لك انعاش
سهى ودها تقطعها بأسنانها: يممممه شوفيهااا
ام سهى: سهام بعدين معاك والله على سويته تستاهلي طراق
وسهى سكتت دقائق لكن للأسف ما قدرت تخبي أكثر خوفها عليه ف سحبت شنطتها وطلعت جوالها ودقت على ابوهاا الموجود بالمستشفى
وسألت عنه رد منصور: لا يبه مافيه إلا العافيه وبخير
بس رضوض وجروح وكسر باليد
و يبقى كم يوم عندهم تحت الملاحظه
تمتت براحه: الحمدالله ع كل حال
.
.
.
.
.
.
.
بالمستشفى
مهند: سلامااات سلامات نور القسم فيك مريض مو دكتور
تركي الي مغطي بساعده على عيونه وباقي يتوجع من بعض ضربات و رضوض و الكسر الي بيده وجروح من زجاج لكن رد بإستهزاء: لا تقول بعد انك بتكون دكتوري
مهند : شفت الدنيا شلووون
تركي : من قال بجلس لك هنا
مهند يفتح جواله على صوره : شوف بس
تركي ابعد يده عن عيونه وبصدمه : و لا تقول ذي سيارتي
مهند : بعينها
تركي : الله ينكد عليك ي شيخ منت شايف حالتي و توزدها عليه
مهند: الله يعوض عليك خير .. بس اوريك شلون نجيت من موت بأعجوبه ف احمد ربك و تلايط اجلس بسريرك مالك طلوع حتى اتاكد من سلامتك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
على رغم الجو المشحون ... تبعا للظرف المرهون ... مطرح ما عيونك بتكون ... بحلم شوفك يوما ما ..!!

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " Where stories live. Discover now