تركي 🖋️
مافيها اي طاقه و هاديه و ساكنه و مستسلمه.. خلصنا وشلتها لأني ما اتوقع انها تقدر تمشي خطوتين.. وخوفي عليها يزيد .. وبنفس الوقت اتمنى ما اشوف روان بوجهي لأنها صايره تقعد لي ع حبه في تعاملي مع سهى واهتمامي فيها هالفترة
ما تدري انه ناتج عن احساس وشعور بالذنب
مو شي ثاني !!!!!!

سهى 🖋️
ما كان عندي احساس هاللحظه بأي شي
انا مع مين و وين ولا فين ..!!
كان تعب النفسي والجسدي مسيطر عليه.. ..احس بتصرفاته وقربه.. بس ما احس بالفرحه من اهتمامه.. نزلني ع مقعد و ربط لي حزام الامان.. للحظه شفته تركي الي حبيته ..مو تركي الي تزوجته .. من زمان كان ابي منه نقطه اهتمام.. لكن اللحين هالإهتمام ماله طعم و اكيد له مبرر ؟؟
حسيت فيه ركب و حرك السيارة
و طول الطريق كنت سرحانه وحسيت كأني من زمان ما شفت الشوارع بنهار ولا سمعت صوت الأزعاج وزحمة الطريق وناس !!
وهو كان يكلم بجواله واسمع كلمات بس ما أهتم.. اشعه.. غرفة تنويم.. قسم.. إلخ
وصلنا واثاريه مضبط الوضع حتى ابات بالمستشفى كم يوم.. شكله خاف اموت عنده ؟؟

تركي🖋️
رتبت لها تنويم بالمستشفى عندي .. حتى أسوي لها اشعه.. ومنها يلزمها متابعه لتغذيه ومستوى الدم والاصابه الي براسها وكمان اقدر اتابع حالتها براحه .. بعكس الشقه
وملاحظات روان وتضايقها ..
وصلنا و لفيت اساعدها وهالمره رفضت و حاولت تمشي لكن مسكت يدها حتى اضمن ما تطيح.. وصلنا للغرفه إلي تم تجهيزها لها جلستها ع سرير .. وطلعت انادي سمر تساعدها حتى ارجع.. رحت ضبطت اوراق دخولها.. ورجعت وهي جالسه ع سرير بلبس مستشفى.. تقدمت لها وجلست ع سرير امامها.. وقلت انبها رغم وضعها حتى وهي بذي الحاله لكن ما اضمنها :
سهى احنا بمستشفى و بمكان عملي ما ابي اي تصرفات مجنونه تكفين!!!
ماردت عليه.. زفرت بضيق من صمتها .. وقفت وانا اخذ يدها واركب لها المغذي..

سهى🖋️
من دخلنا المستشفى وذكريات بدت ترجع لي .. وحافظه كل شي هنا .. الفتره الي ابوي تنوم هنا كان كل يوم لازم اروح قسمه واشوفه واروي شوق له.. كنت مثل مجنووونه بحبه.. مندفعه بقووووه ..!! .
هالمره نزلت من سيارة بنفسي.. مو طايقته .. وحاولت اجمع طاقتي وانا امشي معاه حتى وصلني غرفه ثم جلسني ع سرير وطلع وجاء ومعاه ممرضه. سمر.. عرفتهاا.. شفته يكلمها تهتم فيني .. ويعطيها تعليمات و راح .. تقدمت لي وهي تقول : ي قلببي سلامتك ثم تحط يدها راسي :وسلامة راسك.. وش صار لك؟
وش اقولها و الله حضرة الدكتور العظيم وعمه ما قصروا .. لكن ما رديت عليها وانا احس بوحده فضيعه .. ابي امي ابي خواتي
ساعدتني ألبس ملابس مستشفى ثم قالت : تعالي اجلسي نعقم الجرح و نغير الشاش و اضفر لك شعرك حتى ما يضايقك ماشاءالله طويل .. هزيت راسي بنعم لأن من جد شعري متعبني هاليومين مع الشاش لابق حول وجهي
رحنا لسرير وجلست وهي بدت شغلها وانا اتوجع من جرح ماصدقت تخلص ثم جمعت شعري وظفرته
وساعدتني استلقي ع سرير وتلحفني
ماقدرت ما اشكرها : شكرآ.. واسفه اني تعبتك
ردت بإبتسامه : لا شكر على واجب.. بعدين اردفت : وبعدين ي حلوه شفيك حزينه وشايله هموم الدنيا فوق راسك وانتي بعدك صغيره
تنهدت بضيق من زمان ابغى احد من البشر يحس فيني.. وانا بطبيعتي انسانه اجتماعيه وتركي حرمني من تواصل مع بشر عيشني الوحده ايام وايام وما ترك لي إلا ذيك الشباك الي اشوف منها العالم.. مارديت عليها وانا ماعندي جواب وش اقولها هذا الحب وعمايله.. ولا بسبب الاخ دكتور يعالج مرضى هنا و يجرحني هناك !!! وجلست تلم اغراض وانا انتظر متى تطلع لكنها كانت تماطل حتى جاء تركي وهي طلعت ف عرفت شكل قايل لها ما تطلع الا لما يجي.. دخل تركي وهي طلعت وقالها تسكر باب وراها.. وسط استغرابها شكلها ما تدري اني زوجته .. جلس قدامي ع سرير ودقائق وتكلم ينبهني انه مكان عمله خايف الاخ ع سمعته ومو خايف من الي عمله فيني و من الي عملوه هو و عادل فيني... ما رديت عليه
وقف يركب لي مغذي
شوي وانفتح الباب بسرعه ودخلت سمر
اعطها تركي نظره وهو يقول بعصبيه : خيييير
انحرجت شكلها ملقوفه تبي تعرف وش بينا
و تكلمت بترقيع : نسيت لا اعطيها الحبوب الي وصفتها
وتقدمت و هي تحط الحبوب ع طاوله وتخرج.. وسط نظرات تركي المنزعجه
ناولني الحبوب ورفضتهم.. ما ابي شي خلااااص.. وغمضت عيوني ونمت وانا احس بدئت ترجع لعروقي الحياة من وصلها محلول المغذي
.
.
.
.
.
تركي تأكد انها نامت وطلع من غرفتها  واتجه لمكتبه.. ولقي في طريقه مهند الي استغرب من تواجده : تركي هنا .. جاني خبر انك ما دوامت اليوم !!؟؟؟
تركي : النيه غياب لكن زوجتي تعبت وجبتها هنا
مهند بسخريه: نمبر.. ون ولا تو

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " Where stories live. Discover now