#للجميلات_حصراً

Od zeanab_almusawi

1.4M 156K 61.4K

قصه اجتماعيه .. تدور احداثها بين بغداد عمان دنفر حقيقيه لنساء يروين تجاربهم مع الحظ والنصيب Více

للجميلات حصراً
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصرً
#توضيح
#للجميلات_حصرا
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصراُ
#للجميلات_حصرا
#للجميلات_حصراً٦
#للجميلات_حصراُ٧
#للجميلات_حصراً. ٨
توضيح
#للجميلات_حصراً٩
استفسار
#للجميلات_حصراً ١٠
تغشيشه صغيره
#للجميلات_حصراً ١١
#للجميلات_حصرا ١٢
#للجميلات_حصراً ١٣
#للجميلات_حصراً ١٤
شكر وامتنان
#للجميلات_حصراً. ١٥
#للجميلات_حصراً ١٦
#للجميلات_حصراً. ١٧
#للجميلات_حصراً ١٨
#للجميلات_حصراً ١٩
#للجميلات_حصراُ ٢٠
#للجميلات_حصراُ ٢١
#للجميلات_حصرا ٢٢
#للجميلات_حصراً ٢٣
اعادة نشر #للجميلات_حصراً ٢٣
#للجميلات_حصراً. ٢٤
التغشيشه
Part title
#للجميلات_حصراً ٢٥
اعتذار
#للجميلات_حصراً ٢٦
للجميلات_حصراً ٢٧
#للجميلات_حصراً ٢٨
#للجميلات_حصرا ٢٩
#للجميلات_حصرا
#للجميلات_حصراً ٣١
تصحيح
#للجميلات_حصرا ٣٢
#للجميلات_حصراً ٣٣
#للجميلات_حصراً ٣٤
#للجميلات_حصراً ٣٥
#للجميلات_حصراً ٣٦
وقفة صراحه
#للجميلات_حصراً٣٧
#للجميلات_حصراً ٣٨
اليوم العالمي للسحگات
#للجميلات_حصراً ٣٩
تغشيشه
#للجميلات_حصرً ٤٠
#للجميلات_حصرا٤١
#للجميلات_حصرا ٤٢
#للجميلات_حصراً ٤٣
#للجميلات_حصراً ٤٤
#للجميلات_حصراً ٤٥
#للجميلات_حصرا ٤٦
توضيح
صور بيسمنت
الجزء الثاني
الجميلات حصرا
الجميلات_حصرا
#للجميلات_حصراً ٤٧
#للجميلات_حصراً ٤٨
#للجميلات_حصرا ٤٩
#للجميلات_حصراً ٥٠
#للجميلات_حصرا ٥١
#شتل_عنبر
اخ لو بالموبايل توثيه
رد لااكثر
خبر ذكرني بالقصه

#للجميلات_حصراً ٢٩

20.1K 2.2K 1.4K
Od zeanab_almusawi

السلام عليكم

🥰🥰🥰🥰🥰🥰
#تكملة_٢٩
#للجميلات_حصراً.   ٢٩
#زينب_الموسوي

شذر
اتصلت بجهاد بعد اسبوع حتى اشوف نجيب نفذ لو لا

جاوبني ..
( حول الفلوس باسمج وخليتهن بصندوق باسمج بالبريد )

: ليش مافتحت حساب بيهن

شرحلي السبب لكونه يفهم اكثر مني

: خفت من المسووليه عليج  واخاف رغد تخبر عليج ان عندج رصيد وهو ينكر الفلوس منه
هيج اضمن

ارتاحيت من جوابه  وشكرته

: عاشت ايدك .. ندى والبنات شلونهن
: بخير لاتشغلين بالج ..واتصلي على طول
حسيت بصوته حزن  او عصبيه خافيها عني
وشرحلي سبب عدم زيارته

:اني مااجي لان عزيز  حلف يجي عليج بمكاني

: اي صدوك كل اسبوع يجي

استغرب الگلته
:كل اسبوع شعنده ؟
خربطت بالحجي وارتبكت
: خويه قابل اطرده
: لا مو تطرديه لكن اخاف تكاليف عليه خطيه

صوته بيه شي وخايفه اسال ليكون السبب طلاگي ويرجعني لنجيب 
استعجلت بانهاء  المكالمه

: جهاد انت اتصل بعزيز  وافهمه اذا تكلفه  لايجي بعد

انهيت المكالمه .. ومااعرف ليش ضجت .. اخاف عزيز يتصور  مااريده يجي او تضايقت من الاغاني

فافضل حل اتصل بندى واسالها جهاد ليش ضايج ؟
ثاني يوم اتصلت بندى اشوف الاخبار
وبعد السلام سالتها
: جهاد اتصل بعزيز  شگله
ردت وهيه تضحك
: يعني متعرفين عزيز شيكول

:هسه وكت حزورات احجي شگال
حجت وهيه تقلد صوته
: شذر بهالرگبه
وضحكت  وكملت والله خايفه فد يوم رگبته تطيح من هالگد ميدك عليها
ضحكت وياها .. وندى ذكيه وعدها مو خمس حواس وانما  الف
وسالت عن سبب خبصتي
: شبيج مخبوصه بعزيز ؟

جفصت شويه ب ها وها
وبعدين لگيت جواب مناسب

: ماكو شي هو وعدني  يجيب  الاطفال اشوفهم وخايفه لايرجع بكلامه
رنت ضحكتها  وهيه تعلق
: لعد اكيد كلج بهالرگبه اجيبهم
اذا گال اطمئني يجيبهم
رديت عليها  واني اضحك
: بصراحه گال

سالتها عن جهاد شبيه .. تحسرت وگالت
: اخاف اجاوبج تزعلين وهم تگلبين عليه ؟
: اكلج ندى المكالمه بفلوس احجي شكو وليش انگلب ضدج

من ردها حسيت بالمها  وخليت نفسي بمكانها  .. شفتها مظلومه

: رسائل شهيد  تخليه ماطايقني
يگله اكسر خشم نجيب وطلگ اخته
شهگت واني اسمع صوته يتكسر بالتلفون

: ياهذا شهيد ليش هيج ميخاف الله مو هوه عنده بنات

مااگدرت تكمل بجت حيل وترخصت مني تسد التلفون

.............................
ندى

الحياه داستني وتعدت ... مابقى
خيط يربطني بيها غير بناتي

التعب  والاجهاد والحزن اهم عناوين نشرة حياتي

ركض جهاد على السماعه خطفها من ايد نور .. من خوفها
رجعت يمي .. عيونها مرعوبه وجسمها الصغير  يبحث عن حضن امان .. اخذتها  مع المي
وجعي
وجهاد يتحدث بارتباك مع الشرطه
( زوجتي سقطت من السرير وهي حامل وبدا عدها المخاض
والدم في كل مكان )
يلهث ويباوعني .. ويجاوبهم ..،
( نعم هذي ابنتي طلبت منها تتصل  كنت اتاكد زوجتي بخير )
: نعم زوجتي  تتنفس
: مااگدر اخذها للمستشفى واترك بناتي الصغار وحيدات بالشقه
: نعم بامكانكم تكلموها

انطاني التلفون .. تحدثت معي المسعفه
فقط سالتي
هل تسمعيني سيدتي
جاوبتها
: ارجوكم اسرعوا في الحضور  اني على وشك الولاده ...
وسمعتها  ردت ( دقايق نكون عندك )
سديته  باوعني مطروحه بالارض ودمي يجري ...
ونور  تبجي ... وهو بالركن بعيد
بين الخوف والندم
توجهت بكلامي لنور
وهيه تسالني ( ليش بابا ضربك )
سكتتها  بالكذب
: نور بنتي اسمعيني هالحجي مااريد تنطقيه .. ابد اسكتي اذا تحبين ماما  ارجوج حبيبتي اني في الم لاتزيدين المي
براءه وباعتراض على طلبي بكسر مبدأ  علمتها عليه سالتني وعيونها تدمع
: تريديني اكذب !؟ ليش ؟
بابا ضربك

الوقت يداهمني  والالم  محاصرني
صرخت بيها
: اكذبي هذي المره سمعتي فقط هالمره 
ابتعدت عني  وهيه تهز راسها اي
دخلت للغرفه وسدتها  بقوه
بجيت  على المها والمي ... سكوتي صار يدفعوه بناتي ...

وصلوا المسعفين  فتح الباب جهاد .. ابتعد عن طريقهم
ومعاهم شرطه  المسعفين توجهوا عليه .. ومن نظراتهم عرفت في خطر عليه
رفعوني للسديه .. والشرطه طلب يشوف البنات 
فتح باب الغرفه جهاد دخل الشرطي .. وجهاد يحاول يدخل الشرطي منعه
بقت عيني على باب غرفة البنات ... ربطوا المغذي بايدي
ومن خلال المغذي ضافوا ابره للتخفيف الالم ... ودفعوني 
للخارج سالوا جهاد  ( في شخص يرافقها ) رفع ايده وضرب رجله تعبير ان الامر مو بايده ... وجاوبهم ( لا  مافي واني مااگدر اترك البنات )
قبل لاينسد الباب الخارجي
طلع الشرطي من الغرفه ونور لمحتني ركضت ( ماما .. ماما
شالها جهاد  واسمعه يگله
( لاتخافين بيبي راح ترجع )
بالاسعاف  وضعولي  جهاز التنفس وبدى الوعي يغادرني...

شفت بعالم اللا وعي بنتي نور .. تركض .. وتبتسم حضنتها
وشفت امي وابويه ماخذين صوره سويه ... وسهير  تدگها بالحايط ...
شفت نجيب  يزحف على رگبه
وخلفه ثعبان ضخم  يحاول يلحق بيه ...
دورت بكل مكان على جهاد مشفته  ...
وتجدد عندي الاحساس بالالم
وعيت ... بغرفه عيني على السقف .. والاجهزه حولي بكل مكان ...
حركت ايدي على بطني.. شفت اثر خياط عمليه .. اكبر من عمليتي بنور ..  رددت اسم( نور
ماما نور ) رد عليه جهاد
: سلامتج ام نور  متشوفين شر
ابالي بناتي فقط
: بناتي  وين
اقترب مني  .. ونصه  يبوس جبيني درت وجهي .. وعندي رغبه في الهروب منه ..
ولا  اتركه يقترب مني
جاوبني ( البنات عند جارتنا ماريا ) 
( ارتاحي لاتخافين كلشي بخير
جبتي بنيه حلوه عليج  )
صوته  تخيل اليه  صرير باب قديم .. يحركه الهوى ويزعج النايمين
انداريت عليه وبحزم وكره لوجوده
: روح للبنات مااريدك يمي ..
واحجي ويه بنتك التعقدت وكذبت من وراك
رد عليه بتودد
: نور فهمتها  الصار  .. واخذتها  للالعاب  وصالحتني
بقيتي انتي ولازم اصالحج

اكتفيت من النقاش وياه دخلت الممرضه
سلمت : ( هاي )
وشافت الضغط .. ورفعت الغطاء تشيل الجرح ..
سالتها   : ليش جرح العمليه كبير
ابتسمت وردت .. ( لان استاصلنا الرحم )
صحت مستغربه ( ليش  شصار
كيف  تسوون هيج اجراء بلا علمي )
واني ابجي  اعتذرت  وخبرتني

؛الافضل انادي الدكتوره  

التعاسه خيمت عليه  .. مجرد عرفت خسرت جزء من جسمي

وصلت الدكتوره الي اهتمت بايقاف دموعي اولا وتردد

: لاتبكين على  ماراح .. المهم انقذنا حياتك .. الرحم كان مهشم بقوه داخلك  .. واي تاخير  يعرض حياتك وحياة الطفل للخطر  ..
: والطفله بنتي كيفها
: بافضل حال  دقايق ويجيبوها يمج
اهتمي بصحتك اكثر  .. لان ضغطك عالي  وانتي مازلتي شابه  .. ومشوارك في تربية الاطفال يحتاج  ام في صحه جيده

كل كلام التشجيع  .. وشوفة بنتي
مااگدرت  تخليني  اتقبل  الصار .. والبكاء ارتفع  الدكتوره صارت مجبره تنطيني ابره مهدئه وانام
واهرب من التفكير ..

بعد سبع ايام طلعت من المستشفى  .. وجهاد كان مستلم عمل كاشير بمحل  عربي
يعمل   تسع ساعات باليوم  من ثمانيه الصبح .. للخمسه العصر
وعدم تواجده بالبيت .. خلاني اركز على بناتي .. وافهمهن ان تصرفات العرب تختلف عن الامريكان .. ومن المدهش ان بناتي مع صغر سنهن لكن متطبعات  بطباع اطفال امريكا
ويناقشوني ..
نور عمرها  اربع سنوات .. وهدى تقريبا سنتين ونص  نور تداوم روضه  وهدى متعلقه بيها
لذلك سجلتهم اثنينهم روضه

وحتى  ردودهم  في نقاشي وحده

: كلنا بشر   .. الكذب غلط  والكبير ميصير يضرب الصغير
والصغير يحترم الكبير
محفظيهم الروضه كل قانون وكل تصرف .. وصعب  امحي صور انطبعت بعقلهم

سبع ايام الاولى .. اتجنب جهاد
ومتحنبني ..  ومختلطه مشاعري اتجاهه
محملته .. السبب في كل دمعه تنزل من عيني بالنهار .. كل الم صادر من العمليه .. كل ضعف في صحتي .، وكل جُبن  يربطني بيه .. ومخليني تاركه  حياتي بلا  قرار ..
باليوم الثامن وصلت البنات للروضه  الي يبدي دومها مبكر

وقعت اسمي ورجعت بالسياره احس الم ينغز صدري وايدي اليسرى تخدر  والم في كتفي
نزلت يم محل اشتريت حفاظات
وحليب .. وكم حاجه .. تاخرت
نص ساعه .. سقت سريع اخاف جهاد يترك منى ويروح للشغل

نزلت من السياره اركض .. ومااگدرت اكمل  الم العمليه والم صدري .. مشيت بنفس مقطوع ..

فتحت باب الشقه  .. جهاد  يحضر الميز  للاكل ومخلي مزهريه بورد احمر طبيعي  ..
استقبلني بكلمه (  الحمد لله تاخرتي ياحلوه .. بين ما الدلفري جاب الورد )  رميت نفسي على القنفه  .. واحرك جهة گلبي بايدي ..
يتصور يستغفلني
: وين اكو دلفري ورد السبعه الصبح

ضحك واعترف ( كذبه بيضه .. الورد من حديقه جارتنا  )

صدري ازدات نغزنه .. وكتفي يوجعني واني اعصر  بايدي

ترك المطبخ  واجى يمي

: شبيج  ندى گلبج شبيه

: ماادري ينغزني  من الصبح

وخر ايدي  من صدري .. وهو يخلي ايده .. دفعت ايده
: شبيج داشوف 
: جهاد من صدوك داحجي والله
ضحك وسالني ( اخاف تحبين  )
دفعته حيل عني  وجاوبته
: سويتها مره  وندمانه   شگد متتصور 
: لا  حرام عليج .. الحب حلو

: جهاد شتريد گول باختصار 

انت مو مال ورد وحب 
گول لعندك  وفضني

سحب حجابي  .. وهو يگلي

: اريد تسامحيني  وتقبلين اعتذاري  .. واعترف غلطان والسبب  الكلام السمعته  من اهلي  وظروف شذر 

: واعتذارك راح يرجع رحمي لو يشيل اثر العمليه .. لو يرجع صورتي بعين نور بلا  استصغار

الندم  انرسم على وجهه وكمل اعتذاره

: كل انسان يوصل لنقطه ويوگف عدها ويكول كافي واني وصلت  هالنقطه من شفتج واگعه بين دم والم .. ونور  بيدها تلفون

جذبني لحضنه تركلي الدموع وتركتله الكلام

:بتلك اللحظه حسيت بالخوف .. ان  افقد  اعز ماعندي بهالغربه

باس ايدي  وباوع بعيوني الدامعه
وسمعت نهايه جملته

:انتي وبناتي

الالم زال من صدري  وهو مطوقني باديه ويخاطبني باحلى الالقاب
: نداوي ام بناتي  ريت رجلي انشلت ولا ضربتج

سكت والضاهر منتضر ارد اني

: غير تكولين اسم الله عليك
روحي اني زعلت 

: وازعل  شاسويلك

دعاني للميز حتى ناكل  .. واني كنت جوعانه اول مكعدت
بجت منى
گلي ( انتي اكلي واني اروح اشوفها )

: ليش اليوم ماعندك دوام

رجع شايل الطفله بايده ورد عليه
: لا اليوم  انتي ترتاحين واني  عليه انفذ  اوامرج

الامر طلع من اطار الاعتذار وصار صعب التصديق

: جهاد  اكو مصيبه ضامها عليه
گولها  وخلصني

ضحك بصوت عليه 
:  وداعتج اريد اعتذر وبس .. واخاف عبالج  اريد حقي ومااعرف شنو .. داكولج مااريد غير تسامحيني   يمكن اسامح نفسي

انولد عندي احساس بصدقه وتابعت كلامه  كلمه كلمه

: لج كل مااتذكر الصار .. روحي تنمرد .. واظل احجي ويه روحي
لو زوجتي ميته  واني داخل للسجن .. وبناتي يروحن للدوله
على شي تافه 

وظل هوه يلوم نفسه بصوت عالي
: ومنو يصدك ضربتج على ريحة عصاره
الناس تظل تألف   وتزيد وتعيد

تحرك بخطوات سريعه يمي
وضمني مع الطفله وهو خايف

: ندى كل مااتذكر  ودي احضنج  وابجي

بعد كلام .. واعتذار .. سامحته ..
ورجع الكلام بينا  .. وصار  على عاتقه توصيل البنات للمدرسه
الصبح .. وهو يشوفني اشكي من النغزه بصدري ...


بعد  ولادتي .. ١٥ يوم
وصلني خبر وفاة امي من اختي نجوى   وتسالني على رقم نجيب  الي حتى اني مااعرفه

.. يمكن اصعب مامر عليه بحياتي  هوه موت امي .  وحرماني من اشوفها باخر لحظات حياتها .. او حتى  احضر بعزاها .. الغربه ثمنها غالي 
وبمثل هذي المواقف  يكون الانسان مستعد  ينذبح الف مره بلده ... ولا ينحرم من  وداع
اعزاز   راحوا لمثواهم البعيد عن العين   ومكانهم  باقي ومحفور بالگلب

عزاها  صار بمكالمه بيني وبين سهير .. هيه تصرخ يمه واني اصرخ وج يمه ... وبناتي حولي 
مايعرفون  غير (لاتبجين ماما )
بناتي مااشافوها  ولا راح يشوفوها  ....
حزت بنفسي  وهنه يشوفنها بصوره قديمه عندي .. هاي الصوره  كل الي يعرفنه عنها

والحزن عليها اثار عندي خوف
وتفكير بالموت .. واسئله هل في يوم ممكن وحده من بناتي  متحضر  عزائي .. هل اگدر  وحده من بناتي تبتعد عني وتعيش بعيد ..
كيف تحملت امي تشوفنا متطشرين  وبعيدين عنها .. كل تعبها علينا  حتى تلمنا  .. راح وتطشرنا ...
اجاني كم تلفون من صديقاتي
ومن عزيز  وجودي
يعزوني ... وكلفت عزيز اذا شاف نجيب يگله ( امك ماتت  ...) يمكن يتصل ويواسيني

الحزن على امي ... اجبر  جهاد على  تمديد   الهدوء بحياتنا  ...مااستمر
غير شهريين وبدا يشكي من حزني  ومن لبسي الاسود

يرجع العصر  تعبان من الشغل .. واكون تعبانه من البيت والبنات والسهر  مع الطفله .. ومالي طاقه  حتى احجي ..اشوف الامتعاض على وجهه وتاركه الامر  مثل ماهوه
لكون ماعندي طاقه .. حيلي مهدود

في يوم   بدل مينام العصر .. گال طالع مع اصدقائي ..
بدل وطلع .. اصدقائه  عراقيين
ومتزوجين  وعوائلهم  موجوده اهنا  ..
استغليت عدم وجوده .. طلبت بيتزا  للبنات .. وسحبت سرير  منى لغرفتي
ونمت  مثل القتيل .. وافز من اثر اختتاقي من الشخير ...
وعيت الساعه عشره  .. جهاد
راجع ومتمدد بصفي
نهضت اشوف البنات .. فز هوه

وگلي ( خليج مرتاحه .. البنات نايمات ومتغطيات .. وباجر عطله )
افتهمت القصد ..
( جهاد تعبانه شگد متتصور اريد انام )

شمرت نفسي على المخده .. ودرت وجهي .. اما هو  فواصل مطاردتي ..
( ملحگه على النوم ياعيني .. )
ماكو مهرب .. اعترف
: انتظرني دقايق اغسل وجهي
وابدل ..
تهلل فرح وتربع بالسرير ويصفك  ويغني ( هلا بيك هلا )

ضحكت عليه .. غسلت وجهي
وفرشت اسناني .. ولبست بيجاما بيتيه  سوده .. ورجعت

وجهه انعقج من شاف البيجاما

:ندى من وفاة امج وانتي .  مثل التلفزيون الي  اعلن حداد
الاسود لابسته حتى بالسرير

: لعد شتريدني البس احمر 

: شكو بيها  البسي احمر  يعني الاسود راح يرجع امج

: گلبي مينطيني لاتجبرني على شي مااريده

رد (براحتج  )  وتمدد بمكانه   وگلي طفي الضوى اريد انام

بقيت واگفه بوسط الغرفه .. بين اريد انام فعلا وبين اگول خطيه هو
(والخطيه هوه  كانت الاحتمال الاقوى )

رحت يمه بالسرير .،

: خلص لاتزعل راح انزع الاسود لخاطرك

رد وهو يسحب الغطى

: ماكو داعي  ابقي لابسته و ابقي سولفي   عن الموت والاخره والثواب  .. واني وين اروح  ماادري
بين تعب الشغل .. وبين كأبة البيت

من كلامه انتبهت  على وضعي
فعلا كلامه الموت صار اكثر موضوع احجي بيه واقره عنه

تحججت بوفاة امي حتى اعدي ليلتي

:  جهاد ترى مصار لوفاة امي غير تلث اشهر  هذا ابدال متواسيني

: يابه دااواسيج صار تلث اشهر
احضن  وابوس وانتي  مهاين عليج تبدلين لخاطري 
هذا غير  حديثج  ليل ونهار عن الموت

: لعد المن احجي انت طول اليوم بالشغل واني دايخه بالبنات ومنتلاگه  الا بالليل

: لخاطر الله مو بالسرير هذا الحجي
سحب الغطى ودفعني على الوساده
وكلي

:نامي افضل حتى تلحگين الصبح تتصلين بسهير وتبجن اثنينج شنو هالكابه  شنو الحظ

بعد هذي الليله .. اكتفيت من الحزن .. وغيرت من اجوائه .. لبست الوان بالبيت ..
ورجعت زوجه ودوده  ..

كثرت طلعاته وعدم تواجده بالبيت .. سالته مره والجواب كان

مشغول  بدوامة تاسيس عمل خاص بيه
وبالايام الي بعده اتضح صدقه
اسمع اتصالاته مع شخص حول مطعم .. ويناقشني عن سعره
ونحسب شگد عدنا فلوس

واختار  المطعم صغير للاكل المكسيكي ... قريب من بيتنا وفي مكان تكثر بيه جاليتهم ...
والاكل المكسيكي وطعمه الحار
مرغوب لدى الامريكان والجيل العربي المولود اهنا او العايش من سنين طويله .. وايضا العمال المكسيكان يفضلون اكلهم

انطاني مهمه الاداره وتوضيف العمال ..
بالبدايه  استعانيت
بعامل واحد قديم الي كان يعمل  قبل لانشتري  احنا المطعم ...
لان اثنينا  منعرف  بالاكل المكسيكي .. فنحتاج طباخ ونتعلم منه

والمهمه الثانيه
وحتى اطلع من  اطار حزني ولحاجته لعمال .. صرت اروح الصبح اوصل البنات للمدرسه
تبقى فقط منى  ...
ارجع افتح المطعم ... وامشي حسب التعليمات الي كاتبيها اليه ... واجاوب تلفون وفي بنت تعمل دلفري وتروح الظهر
يجي جهاد من شغله الثاني ومعاه عامل مكسيكي .. جهاد دلفري والعامل للمطبخ
وبسبب المصاريف منگدر نوظف عمال اكثر ... العامل  ياخذ على الساعه ٨ دولارات والمطعم في بدايته
وكذلك جهاد ميگدر يترك عمله الاول لان بعد ممطلعين ربح  يسد مصاريفنا
  .. الظهر ارجع للبيت  واكمل واجبات المدرسه لبناتي
واوديهم  لمطعم ابوهم ... واطلع للدراسه الي باقيه فقط الامتحانات واستلم شهاده معلمه رياض اطفال  ...
ارجع بالعشره بالليل وقت تعزيل المطعم ... انظف ويه جهاد  ونرجع لبيتنا ... ماعندي دقيقه زايده .. ومااگدر اطلع عن الجدول اليومي واحذف عمل واحد ... كلشي يمشي بروتين
ماعدا السبت والاحد ..، جهاد واني  فقط
يوم السبت  مثل كل يوم
دخلت بنت مكسيكيه من ملامحها .. البشره السمره والشعر الاسود السرح .. والوجه العريض .. والجسد  اليكون ضئيل
سلمت ( هاي جورج )  هوه كان مشغول بالثرم   ومشافها
اندار وسلم عليها(  هاي )

ماافتهمت منين هذي .. هيه واگفه  امام كاونتر  واني خلفه وهو الفاصل بينا وبين الزبائن .. وبنهاية الكاونتر في باب  احنا نتحكم بفتحه واغلاقه ..
تحرك جهاد وفتح الباب الها .. دخلت  وضح الها
: هذي زوجتي  احجي وياها وترى تعرف اسباني مثلج

دخلت وباوعتني وشي من الريبه بداخلي مااعرف مصدره
وجهاد يشرح زياده عن اللزوم اليه والها

: ندى هذي ميرنا   .. نحتاجها بالمطبخ  واني عينتها

سلمت عليها هاي
وردت عليه وبقت واگفه  جامده مااعرف من نظراتي الها او في شي خفي
توجهت باسئله الها 
: شنو راح تشتغلين
سكتت وباوعت على جهاد وهو جاوب
: عامله بالمطبخ

: شگد عمرج
: ٢٤ سنه
: اقامتج شرعيه  لو لا
هزت راسها لا
باوعت على جهاد  مستغربه كيف يرتكب مخالفه ويعين عامله بدون اقامه واكيد راح يدفعلها كاش حتى الدوله متعرف ..
حجيت ويه جهاد ..
: جهاد تعرف ممنوع تشغلها بدون اقامه  وبعدين شوكت عينتها واني المسؤوله عن العمال
رده غير مكترث لكلامي
:يمعوده  لاتهتمين نص المدينه عمال مكسيكان غير شرعيين
وبعدين هاي راح تاخذ ٤ دولارات بالساعه

گلبي مامرتاح .. وحتى انگليزيتها ضعيفه ..
قبلتها وانطيتها اوامر بالاسباني

وضليت اراقبها كم يوم .. ماشيه بعملها .. ومتحجي الا قليل

..، ومع الايام  وبعد ٣اشهر من افتتحاح المطعم

صار العمل اوسع وفي ايام لعبة الفتبول الدلفري ميتوقف ..
والتب عالي اخذه من جهاد واخليه بجار كبير ..، ومنه ادفع قوائم المطعم غاز وكهرباء ومي
واجور عمال 

امتحنت  الامتحان  النهائي وبحفله  حضرها جهاد وبناتي وكم صديقه اليه تخرجت  بصيف سنة ٢٠٠٠ وحصلت الشهاده  معلمه مؤهله ..

الدراسه اخذت مني ست سنوات  .. وبكل ضروفي ماتركتها  .. لان محتاجه الها سند  بوجه الغربه والايام

ومع تعبي  وصحتي  المتراجعه ركنت العمل لوقت معين حتى تكبر بنتي ...
ركزت على تدريس بناتي عربي وقران 
اما اهتمامي بنفسي فاصبح بالمرتبه الاخيره من مراتب اهتماماتي ..، مو فقط شكلي حتى صديقات طلعات .. مشاهدات تلفزيون .. روحه لصالون ..، او حتى للدكتور ه
انلغت من حياتي ... لدرجه صرت احس في لافته مكتوبه على گصتي ( للخدمه فقط )
واتعس مافي خدماتي هيه ..، الواجب الزوجي المقيت ...
اكون مهدود حيلي اريد فقط اخلي راسي على المخده ..، وانام ..، كل جزء بجسمي يان الم  وتعب وارهاق ..،
ارمي نفسي على السرير 
وجهاد يبدل ويكوف على المرايا
ويتعطر ويصفف شعره ... ويجي للسرير  ... وحتى اختصر على نفسي الوقت والاهانه والاتهام بالبرود ...  اتجرد من ثيابي مجرد المح  ايده راحت للمجر وياخذ حبايه.. وادردم عليه  يمكن يتعصب ويعتقني

: والله خايفه فديوم هالحبايه
تموتك ..، كافي منها مامليت

الجواب احيانا يكون بالهشكل

: اسكتي   احسنلج لاتخليني اهينج
بعد  هذي المعلقه الغزليه ... هل يعقل   ان اتقبله ... اطفي الاضويه واتركه لاعب متفرد في ساحه  تندب حظها بسكوت
كلشي يدور سكته بلا صوت فقط انفاسه تتعالى  ليعلن انتهاء ورطة الليله بانتظار ورطه يوم غدا ..
واحيانا  الجواب يكون
: يطبج مرض واني ميت عليج

وتنتهي ليلتنا زعل  وخلص

ومتوقعه الخيانه باي وقت

جرت الفلوس بادينا  ..، وصار الدخل عالي ... ترك جهاد عمله الاول وبقى فقط بالمطعم ...
ريحت نفسي من المطعم  
وگعدت بالبيت مع عودة المدارس ..،  وفقط اوصل اله الغدى يوميه  لان الاكل المكسيكي ياذيه بحرارته ...

دگ عليه وقت الغدى تلفون ..،
وهو عصبي

: وين الغدى متت جوع

: اسفه تاخرت شويه بين ماتسوگت وطبخت

لح يعرف شوكت اجيب الاكل واجي

: شوكت تجين يعني شگد بعد

: فد نص ساعه والله مو بيدي داشوي دجاج  والفرن بطيء

ماافتهمت هو جوعان لو يريدني اجيب وبس

: جيبيه الدجاج   اهنا اني اشويه لان ميت جوع

:  سوده عليه ... اربع دقايق اني يمك

طلعت الدجاج من الفرن لفيته سيلفون ...خليت منى عند جارتي المكسيكيه المرابطه بالشارع ليل ونهار

: ماري خمس دقايق خليها يمج
بين اودي الاكل لجورج وارجع

ماعارضت.. خليت بنتي بكرسيها يمها

وطلعت بالسياره وصلت المطعم ..، ماريا  واگفه بالمطبخ وهوه طالع دلفري
خليت الدجاج بالفرن وانتظرت رجعته
اباوع على ماريا ... الشعر  مسدول على الجانبين ..، والعيون  مرسومه بكحل وظلال بيجي  الحمره  لون وردي لامع
والتشيرت بلا ردانات  ونص بطنها طالعه مابيها  خطوط  مستقيمه ومتعرجه مثلي ... والشورت كاوبوي بيجي  ..

معقوله جهاد مديشوف كل هذا
بقيت اراقبها وهيه تبتسم ابتسامة تساؤل  عن السبب الي يخليني اباوعها

وصل جهاد  .. گلبي مينطيني اتركهم لوحدهم واروح بس موعد رجعة بناتي من المدارس
ومنى  باقيه عند جارتي
شي اكبر من الخوف .. دفعني انظر لجهاد  .. وهو ينظرني ويبحث بعيني عن  حقيقه صامته  .. اقتربت منه وبسته بخده .. وگتلك ( احبك ) 

وابتعدت ماريا تباوعني وهو يباوعني  طلعت من الباب ..
والجوع الي شكالي منه تاكدت ماله وجود .. لان مشفته  اقترب من الدجاج

صعدت السياره ..، وگعدت بيها
باوعت وجهي بالمرايا ... بجيت
حسره على الجمال الي كنت اشوفه بيه كل ماانظر للمرايا ..واتباهى بيه ...
ونزلت عيوني انظر لجسمي ذايب في ثياب  واسعه  
بقيت متسمره بالسياره خارج المطعم     بدون مااشغلها المفتاح  بيدي
ودموعي تنزل .. فجاءه  انطفت اللافته الضوئيه المكتوبه ( Open مفتوح )
انطفاءها. اشعل الشك داخلي
ونزلت مثل المجنونه ..، فتحت الباب  المطبخ فارغ ... وضوى الفرن مسدود
مديت راسي  وجسمي من الكاونتر  لغرفه خلفيه نحتفظ بيها بمواد الطبخ ...

وشفتهم ...في  جحيم قبل  مستعر ... أيده خلف ضهرها  بلا تشيرت .. وايدها ماسكه راسه

رجفت من هول الوضع وانخرس لساني ... وگع  من ايدي مفتاح السياره  ..فزوا اثنينهم ...

عيوني  جفنها توقف ..، وگلبي  تناثر  قطع مفجوره على الارض
نار  حاصرتني وبدت تشب وتستعر 
هيه اخذت تشيرتها تلبسه ..، وجهاد مدنك ويحرك اديه على گصته 
واني اريد اتحرك ومااگدر  .. اريد اضربه  ومااگدر
عجزت عن كلشي فقط واگفه امامهم
هوه الي حجى
: ميرنا  اتركي العمل اليوم  واطلعي
ضربت مجموعة اواني موجوده
وعاطت بيه
: ليش اترك العمل  اني مسويت شي مخالف لشروط العمل
رد هوه بصوت اعلى
وهوه يتوجه ل الة الكاشير
: هذا حسابج اليوم واطلعي منا

وفرت على نفسي الاستماع لمشهد تمثيلي  يمكن يكون متفق عليه
وطلعت امشي .. وهوه يصيح عليه

: ندى اوكفي  ندى لاتسوقين وانتي بهذي الحاله
ندى ...ندى

صوته ماوگفني ،.. صعدت السياره الطريق ازدحام لكن بيتي مو بعيد ...
وصلت گعدت استعيد لشفته وافكر  بوضع جهاد  بالفتره الاخيره

كان ليله ويايه  .. وليله يتركني

اتصورت يراعي بيها  تعبي
لكن  لا  كان وياها اكيد

من انفعاله وياها مبين عاجبته
ميرنا ... كان في يوم من الايام ويايه هالشكل ...
صورتهم  تعذبني وكل ماابعدها ترجع ... دگ الموبايل بالجنطه
طلعته  جهاد يتصل رفضت الاتصال ... وغلقت الجهاز ...
وصلوا بناتي ... باسوني ... وگعدنا مع بعض يسالوني عن يومي واسالهم عن يومهم بالمدرسه ... وبعدها  غيروا ثيابهم .. وبدوا بالواجبات واني يمهم .. اكلوا وكملوا
واني بنفس التفكير ... والموقف يتكرر امامي كل ماارمش .. صدري ينغزني .. وايدي  ثگيله
الغروب صار عندي صداع ... وجسمي برد  .. ناديت نور 

: نعم ماما

: نور اني داخله انام بغرفتكم  واخذ منى  ويايه ... انتي وهدى
انتظروا بابا
جريت نفسي للفراش وبنتي بصفي .. اخذت سرير نور 
ونمت ... وكاني اشعر نار تلتهب بجسمي  وسرت باحشائي واستسلمت الها  بلا مقاومه تذكر

للتسعه باليل سمعت صوت يمي  وادين تحاول ترفع راسي من المخده  فتحت عيوني مااشوف غير خيالات امامي عيوني تحرگني
واسمع كلمة ( كمادات ... كمادات ) سمعت صوت بنتي منى  تبجي  ومااگدر امد ايدي الها ... وبعدها  فوطة بارده على وجهي تحولت لساخنه بعد ثواني 
هذي اخر شي حسيته  ...
الى ان انتهى الامر بيه في مستشفى ..
......................
جهاد
بلا تبرير  واعتذارات حياتي  مع ندى  وصلت  للنهايه  ...خطأ  جر  خطا .. وصدامات ..كبرت .. وارواح  تبحث عن مهرب  ...

طول ساعات العمل  اتهرب من العوده للبيت .. اتهرب من عتابها او عقابها ...
رجعت بعد انتهاء العمل .. وابالي مواجهة عاصفة غضب
فتحت الباب .. نور وهدى نايمات على القنفات .. وصوت بجي منى  يجي من الغرفه

: نور  بابا ليش نايمات اهنا

فركت  بعينها وتجاوب

: ماما مريضه ونايمه بفراشي ومنى  تبجي تريد حليب
اسرعت للغرفه ... الطفله مخنوگه من البجي ... وندى  وجهها احمر
شلت الطفله  بايدي

: نور بابا  تعرفين تسوين مميه خلي مي  وحليب وجيبيه
راحت ركض تسويه ... وجابته
انطيتها الطفله حتى تشيلها ...
اقتربت اوعي ندى  كانما غايبه عن الوعي .. الشرشف تحتها يصهر نار
حاولت كمادات ... مفاد
شلتها  اخذها للمستشفى
واني اطلع انطيت نور التعليمات
: نور  اقفلي الباب  ورايه ونامو ا
لاتخافون لوحدكم .. ولاتفتحين الباب ابد  ومنى  من تبجي انطيها حليب

جاوبت (حاضر) رغم خوفها 

خليت ندى خلف بالسياره ... الطريق عشر دقايق ... مااحست باي شي ... ولااني حسيت بشي
اسوق باتجاه واحد ومتوقف عندي اي تفكير .. ماعدا الخوف عليها وعلى بناتي الي ظلوا لوحدهم  وهذا الشي لوحده يعتبر  مخالفه متغفرها الحكومه ... يعني بناتي وزوجتي  ممكن يضيعون بثانيه
وشنو السبب ... السبب اعرفه وتجاهلته سنين ... ومااريد اعترف بيه
ادماني لحبايه ... تركتها تتحكم بتصرفاتي ورغباتي ...

عند بارك المستشفى تركت سيارتي وحملتها للطواريء ...
بالباب دخلت وصحت
( ساعدوني ). تجمعوا  الممرضات والمسعفين واخذوها بسديه ... وهمه يسالوني ... (شصار )؟

:  ماادري كنت في العمل ورجعت للبيت هيه غايبه عن الوعي ....
وصلوا لغرفه وسدوا الابواب ... واني خلفها ... انتظر   وامارس عذاب النفس بالنفس ...
كنت تفادى هالمواجهه مع نفسي ... لكن نفسي سعت للمواجهه ... واني جالس على كرسي في ممر  فارغ .. تصفحت احوال  علاقتي بيها ... وذكريات زواجي .. ماعثرت على   ومضه وحده  تذكرني بسعادتها ويايه
سبع سنين  تأن بصمت ... وتنفذ بلا اراده ... وتتغاضى مجبوره
وتداري الجرح بجرح اكبر ...
ويمكن هسه باي ثانيه يطلع دكتور  ويخبرني ... خلص انتهت بعد ماكو بحياتك زوجه تتحمل وتسكت .. الحبوب تحولت لهوس .. اكثر من رغبه .. وتعبها والاطفال ..  وخوفي وعصبيتي   عليها امام الاطفال الخايف يتصرفون
بدل امهم ويخبرون عليه

خلاني  اعوض بعلاقه مع ميرنا
مجرد  حاجه  حيوانيه تربطني بيها ..  والحاجه يمكن راح تكون السبب بخسارتي لندى

انفتحت الباب طلعت بنيه اتصورتها ممرضه لكن من اقتربت على تشيرتها الابيض مكتوب  مسعفه  .. دورت  بتعابير وجهها عن معنى الامل ... مالگيته .. وگفت امامي وشرحت الصار

:ذبحه صدريه كادت تنهي حياتها  
قاطعتها
: شنو  ذبحه  .. ندى عمرها ٣٠ سنه  شابه قويه
قاطعتني هيه هالمره

: سيدي  زوجتك   متعرضه لذبحه  .. اثر كبت نفسي  .. وراجعنا  ملفها الصحي  ... صار ثمن اشهر  من والده طفله .. ورافعه اارحم  .. وهالحالتين ممكن تسبب كابه ...
الذبحه  صارت بسبب ارتفاع ضغط الدم مع نوبة سكر  قويه

: دكتوره زوجتي ماعدها ضغط ولاسكر
بكل هدوء يمليه الاسف ردت

: الان صار عدها 
ظلت هيه تشرحلي  .. وعقلي يستوعب كلمه وكلمه لا
ابالي اسئله كلها تبخرت  ..
كملت شرحها   وانهته بجمله .. مراح تصحى لحد الصبح وانصرفت لعملها
انتظرت  اسمع راي دكتور او دكتوره غيرها ..
واستوقفت دكتور هندي  وسالته
: دكتور زوجتي  شنو صابها؟

جاوب بكلام انگليزي صعب افهمه من طريقته الهنديه في الحديث .. وظليت اطلب منه يعيد الحجي لحد افتهمت

: كانت على وشك  ذبحه   ... ضغط الدم مرتفع  لدرجة خطيره ... تحتاج  علاج طويل الامد  وتبتعد عن الانفعالات ...
والحزن  ...
الكلام ميطمن .. ولا شوفتها من خلف الزجاج تطمن .. والاجهزه حولها تصدر صوت ضعيف ...
بقيت ادور  بين ممرات  المستشفى وبين  التوسل بالاطباء والمسعفين ...
صارت ٤ الفجر  وهيه نايمه
خفت على بناتي .. احد من الجيران اذا خبر  تاركهن لوحدهن ... الدوله تحملني مسؤوليه وتاخذهن  فوستر هوم
رجعت للبيت .. احس السياره دتمشي الوحده .. عقلي مغيب  مااتذكر  كيف وصلت للباب .. دگيت على نور  حتى تفتح ..
فتحت  الباب ... الخوف منتشر على وجهها الصغير ...
وصوتها  يترقب بقلق
: بابا وين   ماما 
دنگت عليها حضنتها  بخوف يوازي خوفها

: نايمه بالمستشفى ماحبيت اگعدها .. الصبح ان شاء الله ترجع ..
فوتي نامي  بنتي

........................
سهير

بعد رحيل الام .. عشت هضم .. بداخل كل كياني .. امي من راحت اخذت وياها  اخر طعم الفرح  بعمري .. وبقى بس المرار اتجرعه غصب ..

ظليت لوحدي  اني وابني ..
نجوى  تمر كل شهر مره عليه .. تجيب كل احتياجات البيت
حتى الغاز والنفط .. وزوجها هشام تكفل مصاريف العزى ل امي
لان نجيب حتى ندى ماعدها تواصل وياه ..
ندى تتصل كل اسبوع .. وتحول
ورقه كل شهريين
والجوارين  .. عدهم رافه ورحمه ..
مرات  حتى محمد ميقبلون اخذه اني للمستوصف .. ياخذونه شباب الفرع ويرجعوه ..
والمختار بمنطقتنا .. يتفقدني
.. ودگ عليه الباب بيوم سبت
عرفت هوه من سالته من خلف الباب ..
لبست عبايتي .. وفتحت الباب وگفت خلفه ..
: هلا بيك عمي تفضل
: عمي انتي مقدمه طلب لمجلس قياده الثوره  بخصوص وظيفتج

: اي عمي صار سنتين تقريبا
: ها لعد عندج مقابله  يوم الاثنين  ولازم تروحين

ناوشني الورقه  من خلف الباب وبيه العنوان
قريته ومااعرفت وين

: عمي هذا العنوان وين صاير

وصفلي العنوان ( بالمنصور  تحت الجسر بالاربع شوارع
بيت كبير  ومن توصلين اكو حمايه )
تشكرت منه .. وگلي شوفي واحد من الجيران يوصلج  قريب من البيت .. لان السيارات ممنوع تدخل  الشارع الي بيه البيت

سديت الباب وتحضرت للمقابله
ومجرد قراءه كلمة مجلس قياده الثوره يخليني ارجف
بيوم المقابله اخذت  ابني
ولد من المنطقه اخذني ..
لبست تنوره سوده طويله .. وقميص اسود طويل .. وحجاب  اسود   واخذت الادويه  وصعدت التكسي والولد يوصيني

: ديري بالج تكذبين احجي كلشي بصراحه
واذا تعصبوا عليج .. اعتذري منهم واطلعي لاتجادلين

سمعت حجيه بلا ماارد حتى عليه .. اخاف يريد يجرجرني بالحجي

نزلني مسافه عن البيت .. وگلي (صيري سباعيه )
امشي واباوع على البيت والحمايه رجليه صارت تطگ وحده بالثانيه
الحمايه كلهم شكل واحد ( عيون كبار .. حواجب وشوارب كثيفه .. وجوه بيضه .. واجساد مربوعه ) 
من بعيد اشر واحد منهم .. لابس قميص نيلي وبنطلون اسود  وبخصره مسدس
وگفت وقريت الفاتحه على روحي وروح ابني
گلي اوگفي  ( واصلا اني واگفه)
اجى يمي وبزمخ
: وين رايحه
الجمله قدمت واخرت بيها
: ورقه  اجتي مقابله  اهنا
فتحت الجنطه وطلعت الورقه
قراها .. وگلي ( تعالي ويايه )
مشيت وابني ايده بايدي ..
ماشفت وجهي بس حسيت
الدم غادره ..
دخلت من الباب للحديقه
في كراسي برتقالي اللون
اشرلي ( گعدت )  وراح دخل جوى  دقايق طل من الباب وصاح
تعالي
رحت امشي ومدنگه .. خايفه يكون اخر يوم من عمري وصلت يمه
گلي ( اگعدي ويه المواطنين لمن تسمعين اسمج  يله تگومين )
بلعت ريگي .، وگتله حاضر سيدي

گعدت في صاله متوسطه البيت
وجنب درج  بزخرفه ذهبيه .. جميله .. وتماثيل على جانبي الدرج
وكراسي المواطنين سوده .. وامامنا شخص شاب گاعد خلف ميز .. مهمته يصيح الاسم وياشر بايده حتى ياذن بالدخول بوحده من الابواب الموديه لغرف عديده
الكلام ممنوع .. واكثر الموجودات نساء يلبسن عبي وبيدهن فايلات
صاحوا اسمي بعد ساعه
اشرلي الشاب على غرفه خلفه مباشره
دخلت امشي بسرعه ..
لاح وجه رجال اصلع كبير بالعمر .. شواربه بيضه وجه اسمر  ولابس خاكي .. واشرلي امشي  اسرع
مشيت ركضه .. امامه كرسي گلي گعدي .. وابنج خليه يطلع

انداريت بلا روح  على محمد وبياس من الحياة ( اطلع يمه حمودي انتظرني برى )
طلع بخوف
گعدت اعصر باديه والحجي تبخر .. ونسيت شاسوي جايه اهنا
هو حجى
: سهير  هذا ملفج  امامي .. من الامن
راح اسالج وجاوبيني
: حاضر سيدي اسال
بدا بماساة ابويه
: المعلومات تكول ابوج اختفى
انتي معلوماتج شتگول

اسناني صارت تطگ وحنجي يرجف
: سيدي احلفلك بالقران كلشي ماانعرف عنه من يوم طلع من البيت بعد لاخبر ولااتصال ولاطارش
باوع عليه وسال
( اخاف شيوعي  هو )
: مااكذب عليك سيدي واگلك لا
او اي  لان كنت زغيره وماافتهم تعارك ويه امي وطلع
ومن الخوف نصبت عزا
: سيدي امي ماتت .. وبقيت لوحدي وابني مريض  ومحتاجه الوظيفه ..
سيدي اني انفصلت لان زوجي اعتقلوه الامن
بس بالتحقيق طلع ماعنده شي انحكم على سرقه
كتب بالورقه ورفع عينه
: اي واخوانج الي بالخارج مايدزون ورق
وهمه رجعت للعزى
: اخويه نجيب حتى مايتصل بيه
وندى  عدها اطفال متلحك

واهنا ذكر معلومه حتى اني مااعرفها

: ترى نجيب مهزوم من الشهاده بجريمة قتل ضابط قتلته مرته والحارس  وحده كاوليه

: سيدي والله ماادري بهذا الحجي
ضحك باستهزاء
: ومعين اخوج  صاير بطل  ويتامر على الدوله ..
انتم كلكم عائله خونى

اتذكرت كلام السايق  لاتجادلين
دنگت وسكتت
وهو گلي
: متجاوبين ليش سكتي
: راضية بحكمكم سيدي
اني بتكم  ومواطنه  عراقيه
وانتم  عدكم  عزة العراقيه اغلى من الروح ..

طلع كلمه ( عفيه )
وكتب وسالني
: وين وصلتي بالتدرج الحزبي
: مؤيده سيدي واحضر اجتماعات وادفع اشتراك
وبالمدرسه كل النشاطات المعنويه اني اسويها واحفظ الطلاب الاغاني الوطنيه واسوي نشرات
ابني لحد الان اسمعه اغاني
( زحف الفوارس مستمر )
اسال عني مديرتي السابقه ست ساميه هيه رفيقه حزبيه مناضله الله يحفظها

بعد نقاش سالني ( ليش لابسه اسود وشوكت تحجبتي )
جاوبته ( على وفاة امي وتحجبت بالحمله الايمانيه )

وقع الورقه وگلي ( صح اهلج كلهم عار .. بس انتي بيج بذرة حب القائد والوطن )
انطاني الورقه بيه امر اعادتي للوظيفه
قريته وظليت ادعي واتشكر
: الله يحفظكم الله يديمكم خيمه للعراقيين
منصورين بعون الله
وهو ياشرلي باصابعه اطلعي
واني اهتف بحياتهم وامشي ليورى
اخذت ابني وفلتت
———————-
نجيب
لمن  يكون الضياع طريق للحياة
وادمان النزول للحضيض
هيه سيرة حياة انسان مثلي
لاشك هالسيره  يدفع ثمنها الاطفال
بعد ماهبطت الثروه عليه من حيث ادري ولاادري
وعمري بلغ ٣٣ .. وفاة والدتي العرفته من الناس
صار عندي هدف واحد .. امشي عدل شگد مااگدر .. ومتوقع هالهدف هذا  راح يطلع فاول
بوجود رغد بحياتي ..
رغد بعد الثروه .. تعالجت وانتظمت في علاجها .. استعادت صحتها .. واجرت كم عملية تجميل ..  وطلبت انطيها فرصه تكون ام  وزوجه .. وتقترب من ديار .،
وعبرت عن هالشي بقولها
( اخدمهم بعيوني )
وتسجل زواجنا رسمي بالحكومه
وانتظرت اشوف تصرفاتها كام

حياتي مع رغد كزوجه وام ..
وبعيدا عن اهمال النطافه ..
والاكل من ايد اهل المطاعم ..
او الملابس الي تنشمر باللوندري وتنفقد .. ويستقر بيها الحال بمكب الازبال ونشتري غيرها .. كل هذا متوقع
من رغد .. الي  جربت تكون ام ساعتين فقط

گعدت على كرسي والاطفال يحلون الواجب يمها وبيدها الريموت .. طلعت اغنيه
خاله وياخاله  نطت من الكرسي
للميز. تركص .. وتنادي حنين
: گومي حنين هزي ولج
كامت حنين  فرحانه  تفر بالشعر مثل رغد
وديار  يسحب باخته  ويگلها ( لا حنين )
ورغد تصيح بيه ( عوفك ولك  قابل دتركص بملهى )
رحت شلت حنين من الميز
ومتعصب على طفله واني الي خليت رغد قدوه امامها تقتدي بيها
دخلتها غرفتها .، ويمها ديار
وحجيت وياها ( حبيبتي حنين
لاتقلدين  رغد .. واسمعي كلام ديار )
سالتني ( ليش ) ؟
وماعندي جواب لسؤالها
ديار جاوبها

: حنين ماما علمتنا  معلينا بتصرفات رغد  تتذكرين لو لا

بعده يتذكر  شذر وكلامه حافظه
واتمنى  حنين تبقى  تتذكر شذر
والامنيات متفيد .. وهذي بنتي
مااريدها تصير نسخه من رغد
خليت ابالي  وقت لفرصة رغد
وبعد هذا الوقت اطردها بالشارع .. وظليت انتظر الفرصه
يخلص وقتها ...

اطلع ليليه اشوف العمال بالمحطه   والكفتريا   .. واحاسبهم  واشرف على شفت الليل  لان  مديرية البلديه
تجي بجولات تفتيش  ليليه واي مخالفه من اي عامل يسدون
المحطه ويحملوني غرامه
وارجع بعد جولتهم للبيت

رجعت بالوحده يوم جمعه .. السيارات متجمعه بالباب
والاضواء كلها مفتوحه
والموسيقى عاليه .،
دخلت للبيت اركض ..
بالصاله رغد وكم  حشاشه وياها
مسويات حفله ..
ويضحكن  والدخان مالي البيت من الجگاير والارگيله
سديت المسجل .. وگفت بالصاله
صحت بيهن ( برى برى  )
شمرتهن بمخدات القنفات وبجنطتهن
ركضن برى  .. ورغد تخصرت اليه
: شبيك تخبلت
لزمتها من رگبتها خنكتها
لج شوكت تنظفين وتعيشين باحترام لنفسج
شنو ناقصج بيت زوج اطفال
كله حرمت منه  تاج راسج شذر
وانطيته الج
كافي عاد ..
ظليت ضاغط على رگبتها حتى لونها  انگلب .. ورجليها تضرب بالارض ..  واديها تقاوم ايديه

صرخ ديار ( بابا حنين  واگعه بالمطبخ )
شلت راسي يبجي .. ركضت للمطبخ
حنين واگعه وماتقيأه
حركتها  فاقد الاحساس .. جسيت نبضها
شلتها .. ورغد بعدها بالصاله تكح ..
وگفت اسالها سوال قبل لااطلع  ابنتي للمستشفى
: رغد  الحفله كان بيها مخدرات
حنين شربت شي
ماردت ..

: لج اذا طلعت متعاطيه مخدرات .. يسجنوني ويسجنوج
يابنت الكلب
طلعت خليتها بالسياره بالخلف واسوق
وحسره تطلع مني
: حسرتي عليج ياشذر ..
صدوك مااعرفت قيمتج ..

————————-
المتابعات الي يسالن عن العده
والتبس عليهن الامر بين عدة المطلقه والارمله
احب اوضح وبكل امتنان  لحرصكم على الدين  وهذا دليل
خوفكم على الانسانه الي بهذي القصه من الوقوع بالمحظور
اوضح عدة المطلقه تكون ٣اشهر او ثلاث حيظات
ويصح خروجها  ورويتها للغريب
اذا تطابق حجابها مع الشرع وهذا واجب على المطلقه وغيرها  من المسلمات

شذر مهجور من اربع سنين
والهجر ينفي اي حكم شرعي بعد عشر ايام
وداخل سجن تلتقي بعزيز للضروره وبتوكيل من اخوها وهي بحجاب كامل
ولحد الان ماادار بينهم حديث زواج او خطوبه
وايضا في القصه كتبت الدكتوره خبرتها  بانقطاع الطمث نتيجة مرضها .. يعني مافي شك بحملها من نجيب ومع ذلك التزمت بالعده .. شكرا الكم







@
أعتقد أنك ستحب هذه القصة: " عشك ابن الهور   بقلم user63729172 على واتباد https://my.w.tt/8KTlpWwimU






:
:

Pokračovat ve čtení

Mohlo by se ti líbit

1.9M 49.1K 55
رومانسيه هو: هى عشقه من الطفوله.. أقسم أنها لن تكون لغيرهُ، حتى لو كان أخر من تريد أن تبقى معه، وحتى أن ظلت معه بمساومه منه لها. هى: عصفوره عاشت فى...
5.4M 158K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
1.1M 69.2K 105
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
867K 87.6K 30
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...