#عيلــتنا
وسام ﴾﴾﴿﴿
'مشيت للمطبخ و قعدت اندور على الحافظات و قلبت المطبخ كله لين لقيتهم و ساوييت الحوسه اللي درتها ... حطيت الحافظات على طاولة الصالة و مشيت نشوف هلال علاش عطلت ... دخلت الدار و شفت هلال حاضنه الدبدوب تضحك من كل قلبها .. و قفت وقعدت نشوفلها ... إبتسمت على حركاتها الطفوليه و البريئه .'
انا : شن اديري؟؟
هلال 'تلفتت و حطت الدبدوب': اه .. كـ..كنت انـ..
انا 'ضحكت' : عجبك ؟
هلال 'إبتسمت بخجل' : أي.
انا 'تلفتت للدبدوب' : حتى انا عجبني .. لكن مش عارف شن اندير بيه.
هلال : شاريه من دون سبب!
انا : لا ... بنعطيه لحبيبتي.
هلال "بإستغراب" : حبيبتك؟
انا 'شفتلها' : اها .. حبيـبتي.
هلال : اممم ... مني ؟
انا 'إبتسمت' : ح يجي يوم و تعرفيها .
هلال : من العيله؟
انا 'رفعت كتافي'
هلال 'ضحكت' : كيف هكي؟
انا : لا ماهو ... حبيبتي المستقبليه .
هلال : اهاا .. به ربي يهنيكم .
انا 'رفعت حاجبي و ضحكت' : و يهنيك .
هلال 'دارت لفه بعيونها ع الدار' : حلوه دارك .
انا : اول مرة تشوفيها!!
هلال : اي .
انا : معقوله؟
هلال : ماهو انت كاتب ع الباب <ممنوع الدخول>
انا : اه ايه ... و انتوا مشآء الله ما تخالفوا في القوانين .
هلال : أكيد.
انا 'قعد مبتسم و إنشوفلها'
هلال "بإرتباك" : وين الحافظات؟
انا : خيرك خايفه ؟
هلال "بتوتر" : مش خايفه .
انا 'ضحكت' : لا خايفه ... و بالتحديد. خايفه من نظراتي .
هلال 'شافتلي بإستغراب'
انا 'دققت في عيونها' : هلال في شيء تبي تقوليهولي ومش قادرة صح؟
هلال : لا ... 'غمضت عيونها و تنفست بقوة' .. قصدي اي.
انا ' تأملت في عيونها' : شن هوا؟
هلال 'نزلت راسها'
انا : شوفي لعيوني و قوليه ... شوفيلي تووا.
هلال 'قامت راسها و قعدت تشوفلي بإرتباك'
انا 'إبتسمت حتى يخف إرتباكها' : اها قولي هي.
هلال : وسام اناا ... انا نـ..
&رن تليفوني& .
'تلفتت و خديت التليفون من الشاحن ورديت' : شن تبي ؟
محمود : بنسألك ... ريت مفاتيح سيارة محمد؟
انا : مش كانو في المربوعة ع الطاولة؟
محمود : استنى ترا ... اي حق .
انا : بالله!
محمود : المهم ... شني تمشي معاي للمستشفى ؟
انا : علاش!
محمود : نحطوا سيارة محمد و نرجعوا .
انا : لا لا. شوف سمعه ولا واحد من الولاد ... بنرقد انا .
محمود : مياميا يا بيوع باهي.
انا : في شني بعتك ؟؟ .. بالله ياسر بلا جو ترا.
محمود : باهي و انت اعصابك في شيشه .
انا : به سلام 'سكرت و لما تلفتت ما لقيت حد' ... هربت!! ... معناها الموضوع قوي ... تي لما نعرف شن تبي تقولي ولو صار ما صار ...' غيرت ملابسي و لبست تيشرت أحمر ضيق و سروال أسود عليه علامة puma بالأحمر .. فكيت التليفون و درته على وضع الهزاز و إتَّكيت ع السرير ... قعدت نتفكر
في حركات هلال و هيا شادة الدبدوب و في قمة السعادة ضحكت على حركاتها الطفوليه ... حسيت و كإني شفت طفله عمرها 8 سنين مش 18 .. ختمت ضحكتي بنظراتها و إبتسمت ... فتحت المكيف و رقدت ...
_____________________ _________________________
هلال ﴿﴿﴾﴾
لما كان وسام يكلم في محمود .. حسيت انها فرصة حتى نهرب من الإجابه. لفيت للباب و طلعت بسرعة .. مشيت للمطبخ و خديت الحافظات و نزلت لمرت عمي .
م.ع.وائل : لين نسيتك ... وين كنتي ؟
انا : كـ..كنت فوق نجيب في الحافظات.
م.ع.وائل: ومن كان معاك!
انا : حد .. قصدي وسام.
م.ع.وائل : يا بنتي تأخيرك فوق مع وسام وبروحكم غلط ... انا عارفه انك كنت تراجي فيه ، لكن لو اي حد حس بهالشيء ح يقولوا كلام مش ح يعجبك ابدا .
انا 'نزلت راسي' : معاك حق ... آسفه .
م.ع.وائل 'إبتسمت' : ربي يوفقك و يحفظك ❤
انا 'إبتسمت' :آمين ... تبي اي شيء تاني ؟
م.ع.وائل : سلامتك ... 'مشت'
ملك : شفــتكم .
انا "بتوتر" : امتى؟
ملك 'ضحكت' : معناها كنتي مع حد امبكري.
انا "براحه" : متفهك.
ملك : هاا. مع مني كنتي ؟ .. 'ضيقت عيونها' .. اكيد وسام ولا؟
انا : اه ..لا .
ملك : عليا انااا .. بااهي زعلت 'رسمت ملامح الحزن في وجهها بإتقــان زي الصغار✌'
انا : ياحليلي اناا ... سخفتيني والله .
ملك : هكي تخليني زعلانه.
انا : حي حي ع التمثيل ... يا كيوت انتي.
ملك ' لفت وجهها بعدم رضا '
انا : خلاص عاد.
دانا : اي مني مضايق مليكاا؟
ملك 'بعصبيه' : مصحح وجهك شني تشوفي فيا مغربيه؟؟
دانا 'شدت ملك من خدودها' : نعليا من الزعلاان انا .
ملك : خلاااص. مصارليش مش زعلاانه اااي.
دانا 'طلقتها' : ايواا.
انا : بنرقد انا .
ملك : مزال يا فرخة .
انا : لا لا خلاص. مش قادرة عيوني بتتسكر.
دانا : اي حتى انا بنرقد .
ملك : قصدك كل وحده بترقد في حوشهم!!
انا : اها أكيــد
ملك : مبردكم. تي هوا عزاء الزفت. خلي ناخدوا جو .
دانا 'تلفتتلها بصدمة'
ملك 'حطت يدها على فمها' : آسفه ّ
دانا 'دمعت عيونها' : انا قلبي ينحرق من داخل ... انا حاليا في أصعب ظرف. خوي هذا اللي مات خووي ... و انتي تقولي ناخدوا جوو؟ 'تلفتت و مشت'
انا : حرام عليك .
ملك : والله ما قصدي .
انا : ملك ... انتي حسيتي باللي هيا حاسته تواا و تعرفي قداش ما يوجع... بري راضيها توا .
ملك : إسمعي فوتيني ... تأسفت منها و ما قبلت خلاص. علاش نمشي ندحنس عليها .
انا 'رفعت حواجبي بإستغراب' : والله انتي ادرى ... هي تصبحي على خير ' لفيت و ركبت لحوشنا ... طلعت المفاتيح و فتحت الباب دخلت و كان ظلااام و هدوء لأبعد الحدود ... مشيت لداري و لبست بيجامه ... فتحت تليفوني و فتحت الواتساب شويا و سكرت ... تغطيت و رقدت بعمق '
______________________________________________
عند محمود في السارة ...
أسامة : تو شن بيصير؟
محمود : في شني !
أسامة: عرسكم .
محمود ' و كإنه فاق من غيبوبه ' و مش عاارف.
حسام +في الخلف+ : أكيد بيأجلوه .
محمود -في نفسه- : آخ يا ربي .. تي هوا مزال إسبوعين و بنهبل و توا بيأجلوه ... شن الحظ المزفت اللي عندي انااا .. كيف هكي و الله ننتحر بعدين.
أسامة 'حرك راس محمود' : هــي. وين سرحت ؟
محمود : لا ولا مكان .
حسام : أكيد يفكر كيف بيمشو الأربعين يوم .
محمود 'شهق' : اررربعيــن يوم!
حسام "بخبث" : إمالا شنــي ... تحسابه أسبوع ولا اثنين ... و على فكرة هاذي أقل حاجة أربعين ... يعني ممكن 3 شهور. و ممكن السنه الجـ..
محمود "بعصبيه" : سكر فمك خلااص 'زفر بعصبيه'
أسامة 'ضحك' : و بدى التفكير يرفع و يجيب .
محمود 'تلفت' : انا علااش كلمتكم علاش خليتكم تجو بـسسس.
حسام : باش إنطينو عيشتك و انكدو يومك.
محمود 'حذف عليه شيشه المياه' : يا خراا .. خلاص ضم فمك معاش نبي نسمع صوتك اناا .
حسام & أسامة 'ضحكوا'.
محمود : تبونا إنديروا حادث انتوا ؟؟؟ سكروا أفامكم خلاص عاد .. خلوني لاهي في المصيبه هيا .
أسامة 'تلفت لحسام و تصنع الحزن' : علاش هكي يا حساام ؟ .. نوضتله المواجع .
حسام 'حط إيديه على فمه. ع اساس مصدوم' : لاا قصدك وجّعته؟
أسامة 'غمض عيونه و هز راسه' : اي .
محمود "بعصبيه" : يا درااااه انت وياه ... شن جو العواويييل هوا !
أسامة : تي خـ...
محمود 'وقف السيارة'
: السلام عليكم .
°و عليكم السلام°
: بإسمك السيارة ؟
محمود : اي .
: باهي ... ترا إنزلوا. تفتيش .
' نزلوا الشباب و فتشوهم '
: أعطيني الأوراق لو سمحت .
محمود : دقيقه بس..' مشى للسيارة و فتح الدرج قعد يدور على الأوراق لكن تذكر إنهم في داره تراجع للخلف و شاف للشباب'
حسام : شنو؟؟
محمود : نسيتهم !
: والله ؟ ... ثلاث شباب و في نص الليل و من غير أوراق و سيارة مشاء الله نادره و الكل يسعالها ... شن تتوقعوا إندير ترا ؟.
محمود : لحظة بس 'طلع تليفونه و إتصل'
_______________________________________________
وسام ﴾﴾﴿﴿
كنت مستمــخ و مستمتع في النوم لين حسيت بحاجة تهز .. فتحت عيوني بكسل و خديت التليفون و رديت ...
انا : هاا .
محمود : وسام ... ديرلنا حل بالله .
انا "بتعب" : شن في ؟
محمود : وقفتنا بوابه.
انا ' قعمزت' : انت و مني؟؟
محمود : انا و أسامة و حسام .
انا : شن نوع سياراتهم ؟؟
محمود : تويوتا هاي لوكس .
انا "براحه" : أعطي التليفون للولد .
محمود : تمام ... 'مد التليفون للولد'
انا : السلام عليكم.
: وعليكم السلام ... إختصر الموضوع .
انا : بالله ... ترا أعطيني إسمك ثلاثي.
: رائد ****
انا : يا عن شكلك بااهي ... معرفتنيش؟؟
رائد : لا .
انا : تي وسام يا راجل.
رائد : اوووو وسام. تي وين الغيبه؟
انا : حال الخدمة و الله ... كيف حالك؟
رائد : الحمدلله بخير ... شني مني الجماعة هاذي؟
انا : والله أقاربي.
رائد : إيااه ... خلاص إمالا تم .
انا : ميا ميا ؟
رائد : اكيد .
انا : مشكور ... بالله اعطي التليفون للشاب اللي اعطاهولك.
رائد :به 'مد التليفون لمحمود'
محمود : نعم!
انا : ا هو خلاص حليت المشكلة. و باهي جت في جماعتي ... توا بندير التليفون مقــفل ان شاء الله. يحبسوكم انا منعرفكمش تسمع. بنرررقد.
محمود : حي حي. تبريت منا طوول؟
انا : واصله حدي خلاص.
محمود : به سلام .' سكر'
انا ' درت التليفون مقفل و رجعت للنوم'
_______________________________________________
عن الشباب .
حسام : ها شن صار؟
محمود : حلها .
رائد : هي تفضلوا شباب .
محمود : منور .. ' ركب للسيارة و ركبوا معاه الشباب'
أسامه : هيا بسرعة .
محمود : به 'رن تليفونه' .. نعم؟
حاتم : وينكم را وصلت للمستشفى انا .
محمود : اهو كيف بندخلوا للبوابه .
حاتم : شفتك شفتك 'سكر'
محمود 'أشر لحاتم يركب .. و إتصل بمحمد' ... ايوا ... قتلك اهي سيارتك في الباركيدجو. الأول ع اليمين ... اي ... تمام ، كان صار اي شيء كلمنا ... به تمام .. تصبح ع خير . 'سكر الخط'
حاتم : ما قالك شيء عليها؟
محمود : قال توا كيف بيشوفها الدكتور.
حسام : إن شاء الله خير.
______________________________________________
في المستشفى ↑↓
كان مقعمز قدام الحجرة. و كل تفكيره بأخته ... حس ان أعضائه في حالة شلل. و ان قلبه ح توقف دقاته. بمجرد التفكير انها ممكن تضيع منه بأي لحظه ... نزل راسه بخوف و حزن ... بنفس اللحظة تذكر سبب حزنه الحالي ... انه فقد رفيق عمره و أخ روحه .... فقد الشخص اللي كان يعتبره ملجأ وقت الحزن و الفرح فكر في كمية الألم اللي داخل قلب أخته. خاصةً انه عارف كمية الحب الرهيبه اللي بين أعز ناس و أقربهم لقلبه ... قاطع تفكيره صوت الباب تسكّر. قام راسه و شاف الدكتور طالع من عندها .
محمد 'وقف' : ها دكتور شن صار ؟
الدكتور 'شاف لمحمد' : من أهلها انت؟
محمد : اي .. خوها انا .
الدكتور : ####
محمد : ###