نجمة و المخادع

By autumn_midnights

148K 11.7K 2.1K

نجمة شغوفة بالفلك و المخادع أناني شغوف بالسلطة، نجمة تحلم بأن تنشر كتاباً تفيد به الناس و المخادع يحلم بأن يج... More

قبل البداية اقرأ هذا المنشور...
نجمة!
وداعاً يا بر زيان
قلعة سالم... و خطط نجمة
الزيارة
خطط نجمة
ملاحظة من الكاتبة
إصابة السيد جمال
ذئب الجبل!
خلافات و كوب قهوة
ترقية و موقف غريب!
إرتياب
أحداث غريبة
و هل أمامها خيارٌ آخر!؟
ملاحظة من الكاتبة
تردد و ظلم
الزواج
وضع جديد
مأزق نجمة
مغامرة المساء
لعبة الموت
ملاحظة من الكاتبة
على هامش الفوضى
سيل الذكريات التعسة
إغتيال مشاعر
صفعات الحقيقة!
تنويه....! و شكراً
إنها تعلم..!
عزيزي العقرب
الجني
ملاحظة من الكاتبة
شجار
قلبها الأحمق المتهور
ملاحظة من الكاتبة
لأجل لا شئ!!
حبل مشنقة من ذهب
رسالة الأسود
مذابح بلا شرفاء!
السالمة
صحراؤها الأبدية
ذنوب
عينان على الدمار
ملاحظة من الكاتبة
الموت يتجاهل الحمقى
غفران
العزاء
ألم و أمل

خلفنا سنتركهم ....!

2.7K 230 46
By autumn_midnights

كلما قلب سلطان الأمور هو لا يفهم لماذا هذا الجني كان على حق دائماً، فمنذ أن عاد لماهستان سبقته أخباره، حينما دخل للقصر وجد الجميع يتحدث عن العقرب الحقيقي "سلطان السليماني"
راح سلطان ينظر في وجوه الجميع بفضول حينما كان في القاعة نظر في وجه السلطان و سليمان السليماني و خالد السليماني، كل واحد منهم رسم تعبيرات مختلفة و لكن الصدمة التي اعتلت وجوههم كانت التعبير المشترك بينهم هنا!!
"سيدي يجب ان نتأكد من الموضوع فلن نصدق اي كاذب يقول انه ابن السلطان الراحل" قال سامح بإنفعال
"ما هذا يا سيد سامح و لمذا تنكر وجوده الآن!؟" قال سليمان السليماني بشدة
"و لماذا تبدو متحمساً لوجوده الآن فقط يا ابن عمي؟!" قال خالد السليماني بخبث و أكمل:" ربما في اعتباراتك خطط اخرى مثلاً!؟"
"لا تقلق ان خططي لا تشبه خططك كل ما اريده الآن هو ان اجتمع بإبن أخي" قال سليمان بلهفة
"اوه كي تضعه على العرش مكان ابن عمي؟!" قال خالد بخبث
"توقف يا خالد!" صرخ السلطان بعد صمت طويل
"ان كان بالفعل ابن سلمان السليماني موجوداً فأنا أريد أن اقابله و اكرمه " قال السلطان بسرعة
"و لكنه يسبب تهديداً علينا" قال خالد بقلق واضح
"نصل معه على اتفاق يكون فيه إرضاء للجميع" قال السلطان
نظر سلطان للفوضى فعلاً لقد كانت خطة الجني ناجحة !! و ذاك الوالي الأحمق في طريقه إلى هنا و أصحابه في طريقهم للإنقلاب عليه!! سيخبرهم بحقيقة خالد!! و الخطوة التالية ان يخبر بحقيقة خالد لوالي القويرة و لكنه ينتظر وصول والى سبراز نعم سيكونون أصحابه ضده!!

نظر سلطان لها إنها هناك كعادتها كالنجمة تشع تماماً تبدو سعيدة جداً و هي تعلم الأطفال، تبدو كالفراشة الحرة الطليقة، التفتت و لاحظت وجوده و هي تدرس ابتسمت له بخفه في حديثها الملئ بالحماس، خفق قلبه لإبتسامتها المرحة تلك، لقد تغلبت مشاعره ناحيتها عليه تماماً ، كيف جعلته رقيقاً في تفكيره ناحيتها هكذا!؟ لم يكن من النوع الذي يخضع بسهولة و لكنه الآن كلما حاول المقاومة زاد عذابه! يكفيه عذابه و هو يتخيل انه قد يفقدها يوماً! قد يضطر لذلك يوماً لكي يحميها من نفسه و من مستنقعه القذر !
"ما الأمر يا سلطان؟! " سألت نجمة بفضول بعدما فرغت من دروسها
"لا شئ فقط جئت لأرى كيف تبدين و أنتِ معلمه" قال سلطان بمرح
"حقاً و كيف ابدوا!؟" سألت بحماس
"طفلة تدرس مجموعة أطفال" قال سلطان بسخرية
"مضحك جداً" قالت نجمة بيأس و إنزعاج
"لقد كنت أمزح " قال بسعادة ارتسمت بوضوح على وجهه و أكمل :" لا يمكن أن أكون أكثر فخراً بكِ"
" هل أنت جاد" قالت نجمة بسعادة
"بالطبع"
"عذراً يا سيدي"
إلتفت سلطان للشخص الذي قاطع حديثه كانت احدى خادمات القصر
"ما الأمر!؟" سأل سلطان
مدت له الفتاة رسالة، بالطبع خمن من من ستكون! و لكن كيف اوصلها للفتاة هكذا؟!
"هذه لك" قال الفتاة بتهذيب
"من من!؟" سأل سلطان بحذر
"سلمها لي الحارس و قال انها من شاب ما!" قال الفتاة
"هذا غريب!" قالت نجمة و اكملت:" من من تتوقع ان تكون !!"
"شكراً" قال سلطان الذي تسلم الرسالة بحذر ، و راح يفتحها بلهفة يريد ان يعرف ما الذي سيخبره الجني الآن!!
"عزيزي العقرب
ارى انك اقتنعت بكلامي و اخيراً لانت حجارة رأسك هذا جيد! و لكن عليك ان تحذر لا تأمن لوالي سبراز كما اخبرتك سابقاً، تأكد منه انه سيقدم معلومات حقيقية للسلطان!!
لا أستطيع ان اطلعك على الحركة التالية حتى ننتهي من هذه المرحلة من الخطة و لكن ترقبها
تحياتي
الجني"
كعادته متباهي في رسائلهدو كأنه يعرف كل شئ، ليته يعرف من يكون !!
"ممن هذا الرسالة يا سلطان!؟" سألت نجمة بفضولها المعتاد!!
"لا تهتمي!" قال سلطان و هو شارد الذهن و اكمل:" يجب ان اذهب الآن اهتمي بنفسكِ"

انه يخفي عنها الأمور كعادته و لكنها لن تيأس فحبها له ليس بالبسيط ، فالبنسبة لها حتى حينما ينطق بإسمها تشعر بالسعادة، لاحظت تغير ملامحه من الرسالة الأخيره فهمت بأنه يخطط لشئ ما دعت في قلبها أن لا يكون أمراً خطيراً.

"أخبرني أيها الشاب " قال سليمان السليماني و هو ينهد و أكمل:" ما رأيك بما يحصل في هذا القصر و أنت قد عايشت الكثير من الأحداث؟"
نظر له سلطان بإستغراب و أجاب بقته المعتادة:" إنها كاللعبة يا سيدي كل شخص يتلاعب بالآخر و جمعينا متواطؤون في اللعبة شئنا أم أبينا"
"أنت على حق أيها الشاب، رأيت أياماً أسوأ من هذه في هذا القصر أيها الشاب أياماً تمنيت فيها الموت و لكن ما اراه الآن يوحي بالكارثة أستطيع أن أشم رائحة المؤامرة" قال سليمان بحزن
"أعتقد أننا علينا ان نخرج من هذه الكارثة بأقل العواقب " قال سلطان
"أنت تعجبني أيها الشاب!" قال سليمان بهدوء و أكمل و هو يرى الإستغراب يطغي على ملامح سلطان:" تذكرني بإبن اخي هل تعلم؟!"
"و كيف كان ؟!" قال سلطان بترقب
"لقد كان طفلاً رائعاً طيب و مرح و ذكي جداً" قال سليمان و أكمل:" اريد أن اقابله قريباً و اخبره بكل ما في قلبي أريد أن أعتذر منه عما حدث له لابد أنه قاسى كثيراً بسبب ضعفي و هواني، انني سعيد اليوم لأنني علمت أنه لا زال على قيد الحياة، لا أهتم إن كان غاضباً مني او حتى ان نسي بوجودي كل ما اريده هو أن اراه بخير"
نظر له سلطان بصدمة لم يتوقع أن يعبر له سليمان السليماني عن مشاعره بهذه الطريقة!! تخيله يخفي مشاعره لقد كان يريد الإعتذار منه! أليس من الأجدر أن يعتذر سلطان منه على ما فعله بهذا الرجل و عما كان سيفعل به؟! لماذا؟! لماذا ؟! هو ضعيفٌ هكذا إستسلم أمام أول كلمة إعتذار؟! تنهد بضيق!! لا يستطيع أن لا يسامحه إنه يهتم بأمره فهذا الرجل كان بمثابة والده! فعلياً لم يكن ضعيفاً كان يحاول حمايته و والدته، كان سلطان كل هذه الفترة مخطئاً في حقه! نعم يجب يصحح شيئاً من أخطائه على الأقل هذا الخطأ لا يريد أن يندم لاحقاً يكفي كل الندم الذي قد يصيبه فيما بعد حينما يحقق كل أحلامه!


"معلمي ما رأيك لونأهذ قسطاً من الراحة و نتجول في الحديقة الداخلية!؟" قال سلطان بهدوء
" بالتأكيد سأسعد بذلك " قال سليمان بموافقة
خرج اارجلان للحديقة، كانت هادئة ساكنة كهدوء الليل ، كان القمر هلالاً و النجوم سرقت بريقه،. نظر سلطان للقمر براحة هو مقدم على الكثير و لكن هذه الخطوة قد تكون الخطوة الصحيحة الوحيدة في كل ما قد يقوم به، نعم هو لن يندم عليها مهما كانت العواقب، سيعترف لسليمان السليماني عن حقيقة من يكون، سيعترف لعمه بكل شئ.
"في الحقيقة يا سيدي أريد أن أخبرك بأمر" قال سلطان بتوتر
"اوه لقد شوقتني تكلم أيها الشاب ماذا لديك!؟" قال سليمان بمرح
كان سلطان سيتحدث و لكن قاطعه أحد الغلمان
"عذراً يا سيدي" قال الغلام بأدب
"ما الأمر؟!" سأل سليمان بإستغراب
"ان مولاي السلطان يطلب مقابلتك هناك ضيف مستعجل" قال الغلام
"حسناً شكراً" قال سليمان

"تكلم و قل ما لديك!" قال السلطان يحدة
دخل سلطان مع معلمه و لاحظ وجود وفد لقد كان والي ماهستان، بالطبع سلطان كان يعلم ما ينوي ان يفعله هذا الرجل هنا! شعر بالراحة نوعاً ما، و لكنه نذكر رسالة الجني! هذا الرجل لا تثق به!! و لكن ما الذي سيستفيده ان خان ، و لكنه لا يهتم سوى بمصلحته و تهمه النقود رجل طماع!
"سيدي جئت لأحذرك يا سيدي" قال الوالي بتملق
"تكلم" قال السلطان
"في الحقيقة جائني منذ فترة رجل يدعي انه تابعٌ للعرقب" قال الوالي بتوتر
"ماذا؟! ابن سلمان السليماني!!" قال السلطان بقلق
"و قد حذرني بحقيقة ذئب الجبل الذي زعزع أمن بلادنا و أخبرني عن حقيقة من يكون" قال الرجل
"من يكون هيا تكلم" قال خالد السليماني بلهفة
"انه... انه... انه سليمان السليماني"
"ماذا؟!" قال السلطان بلهفة
"يا لك من خائن قذر" صرخ خالد
"توقفوا هناك خطأ ما هذا كذب و افتراء" صرخ سليمان
"حسناً لنستمع لما سيقوله" قال السلطان
"كلا يجب ان يموت! الخونة جزاؤهم الموت" صرخ خالد حمل سيفه و من دون سابق إنذار و تحت صدمة الجميع قام خالد بطعنه في قلبه

نظر سلطان للجثة التي أمامه و الجميع كان مصدوماً أساساً ، وقف الجميع في لحظة بصمت لا يدرون ماذا يفعلون، امتلأت القاعة بالصمت و كأن في تلك اللحظة و في قاعدة مليئة بالحراس. و بالرجال الجميع عجز الجميع عجز عن حماية الرجل ، الجميع خاف أساساً من أن يحرك ساكناً قتل أمامهم رجلاً دون محاكمة، هكذا فقط مات أمامه ، لمذا يجب أن يموت الآن!؟ لمذا كان يجب أن يموت و هو يعتقد أنه هو السبب في موته و هو من افترى عليه، يعلم سلطان من الفاعل و سيعاقبه و معه كل من صمت عن هذه الجريمة النكراء.

راحت نجمة تراقب سلطان بتعب ! انه ليس بخير! ليس بخير أبداً! يراقب في الفراغ أغلب وقته، عيناه تشعان غضباً و حقداً، لا تستطيع أن تخمن ما هي ردة فعله!! و لكنها تستطيع ان تشعر أنه لا ينوي خيراً لم يخرج من المنزل منذ ثلاثة أيام سوى للعزاء كانت قد بدأت تخرج خلفه لتتأكد!، تستطيع ان تشعر بحزنه فهو حينما علم ان عمه لم يكن له ذنب فقط حينما بدأ يسامحه حدث ما حدث، تستطيع ان تتخيل مدى حقده و غضبه و حزنه الذي لم يفرغه بعد، فهو هادئ أكثر من اللازم ساكن سكون الأموات و لكن عقله لا يتوقف عن التفكير و انعكس هذا على عينيه! حاولت ان تتخدث معه و لكنه صدها تماماً!!

وقف سلطان بهدوء و هو يراقب الفراغ ، لا شئ سوى الفراغ ، يشعر كما لو انهم استبدلوا روحه بنار لا تهدأ! و كأن قلبه جمر و عقله بركان! كله يشتعل، يريد أن يدمر و يحطم من شدة غضبه، و لكن لا يريد ان يستعجل، سيدمر حياة خالد و كل من شارك في هذه الجريمة الهوجاء! سيبدأ بالرأس الكبرى بخالد !!
"سلطان" نادته نجمة بهدوء و هي تطرق باب غرفته
"ادخلي!" قال سلطان بصوت متقطع تعب
دخلت نجمة و لم يسرها منظره و هو مستلقي سانداً ظهره على الحائط و التعب واضحاً عليه و الحقد يتراقص في عينيه
"ما الأمر!؟" سأل سلطان بإنزعاج
"انها رسالة لك!و لكن أمرها غريب" قالت نجمة
"ضعيها على الطاولة هناك" قال سلطان بعدم إهتمام
"لقد سلمتها لي فتاة صغيرة طرقت الباب و قالت انها من الجن!!" قالت نجمة بخوف و اكملت :" ما علاقتك بالجن!؟"
"ماذا!؟ جن!؟"قفز سلطان بترقب
نظرت إليه نجمة ، "هذا جيد يا نجمة لقد تحمس لشئ أخيراً!" قالت نجمة لنفسها
"نعم" قالت نجمة بإستغراب و هي تقلب الرسالة
"ما قصة هذه الرسائل!!" سألت نجمة
"لا تهتمي" قال سلطان و هو يفتح الرسالة بلهفة
ففي الفترة الماضية لام الجني على كل ما حدث و لكنه بنفس الوقت كان يعلم في قرارة نفسه انه لا دخل له فهو قد حذره أساساً ولكنه اغتر بنفسه و بقدرته القوية في قراءة الناس و لكنه ام يفلح هذه المرة
"عزيزي العقرب
عظم الله أجرك و ليسكنه الله فسيح جناته، حسناً لن أقول انني حذرتك منذ البداية قلت لك أن سبراز خطوة خاطئة من الأساس و طلبت منك ان تتأكد و لكن ليس هذا وقت اللوم بل إنه وقت العمل، انظر حولك جيداً الوضع فوضىوي و ما سيحدث في سبراز سيزيد الفوضى و سينال والي سبراز جزاؤه و احمقاً كوالي سبراز لن يقاوم  الإنقلاب القادم أساساً و خالد السليماني ليس متفرغاً لسبراز على ما يبدو لقد تخلص من عقبته سليمان السليماني الآن عقبته هو أنت أيها العقرب سيقاتلك! و لذلك لا تشغل عقلك بالإنتقام انما بالدفاع عن نفسك ما دمت اقحمت نفسك في هذه اللعبة، و سنرى كيف سنخرجك من هذه الفوضى!
و مجدداً أكرر عزائي فلست أنت فقط من يفتقده بل الكثيريين أيضاً كانوا يحبونه
تحياتي الجني"
قام سلطان بتمزيق الرسالة بغضب ياله من متعالي لقد القى عليه كل اللوم و لكن و اكن هذا الغبي سيوقعه في المشاكل لن يستمع اليه فخطته أساساً تجري في رأسه منذ أيام، منذ أيام و دمه يغلي و يفور إن لم ينتقم من جميع من خذل عمه و تبلى عليه لن يرتاح!

لن تفهم نجمة ما السبب و لكنها لاحظت اقباله على العودة للقصر من بعد تلك الرسالة الأخيرة، لا يزال يبدو متعباً و لكنه و بسكل غريب يبدو متحمساً، فقد كان يبتسم بشكل غريب
"ما الأمر أراك تبتسم!؟" سألت نجمة بإستغراب
"هل يزعجكِ رؤتي مرتاحاً ؟!" قال سلطان بإنزعاج
"على العكس انني سعيدة لسعادتك، و لكنني كنت اتسائل ما الذي قلب مزاجك" قالت نجمة
"اوه هذا جيد ، في الحقيقة احمقاً ما نصحني بنصائح فاشلة تماماً و لكنها شجعتني لأقف على قدمي مجدداً " قال سلطان بمرح
"ماذا تقصد؟!" سألت نجمة بإستغراب
"سترين يا عزيزتي قريباً!" قال سلطان بغموض
"سلطان هل لي أن اسألك سؤالاً!؟" سألت نجمة بتردد
"اسألي" قال سلطان بترقب
"و لكن أرجوك لا تغضب مني!" قالت نجمة
"لن اغضب اسألي" قال سلطان بألحاح
"لماذا لم يقبضوا على خالد السليماني بعد!؟" سألت نجمة بتردد و اكملت:"أليس من الأجدر ان يحاكم ؟!"
"حسناً لأنهم حمقى سعتقدون ان تلك عدالة ! الخائن يستحق الموت من دون محاكمه!" قال سلطان بحقد
"و لكن نحن لسنا في غابة!٩" قالت نجمة بإنزعاج
"و من قال لكِ يا نجمة أن الحيوانات فقط يعيشون في الغابة، هذه الأيام باتوا يسكنون القصور " قال سلطان

لقد كان سلطان يفكر و هو في طريقه للقصر لم يتوقف عقله عن التفكير فقد خطط بشكل جيد و لن يتوقف!! يستحيل أن يوقفه أي شئ الآن فقد خطط جيداً للأمر سينفذ إنتقامه و سيضرب عصفوران بحجر واحد خالد السليماني و السلطان في آن واحد، انه يستطيع و لكن ذلك الجني انه جبان و احمق، اساساً لماذا وثق به سلطان!؟ فهو لم يقدم له شيئاً بعد!! لقد كان احمقاً حينما وثق به!

——————————————————

مرحباً أصدقائي
اتمنى لكم قراءة ممتعة

١-ما رأيكم بالأحداث الجديدة!؟

٢-و ما الذي تتخيلون أنه سيحصل لاحقاً؟!

٣-ما الذي يخطط له الجني؟!

٤- ما رأيكم بطريقة مقتل سليمان السليماني؟!

٥- لماذا قام والي سبراز بتلفيق الإشاعة ضد سليمان؟!

٦- لماذا لم يتم إتخاذ الإجراء المناسب ناحية ما قام به خالد؟!

٧- ما رأيكم بردة فعل سلطان من مقتل عمه!؟

٨- هل كان تصرفه صحيحاً حينما مزق رسالة الجني و لم يستمع لها؟!

٩- ما هي خطة إنتقام سلطان الجديدة؟!

١٠- و هل ستستطيع نجمة أن تكشفها أو توقفها؟!

و اتمنى لكم التوفيق جميعاً

Continue Reading

You'll Also Like

9.2K 1.1K 13
أن تدفع ثمن جُرْم لم ترتكبه حكاية تنسج بأحرف من وجع وحبر من دماء ودموع تريد أن تقرأ؟ امنح قلبك بعض القوة إذن! ________________________________ فائ...
112K 5.2K 22
تقدم يمي وبده يسأل اسأله غريبه حاط ايده بجيوبه ويعدل ب ارباطه ويمسح بلحيته ويذب نفس حار ويتأفأف - ليش هنا عمو؟ شعندج تفترين بنص اليل؟ مو بارده عليج؟...
17.1K 1K 9
" كل ماتبقي ليَ هو أُختي الصغيِرة ، نركض للنجاة بّحياتنا من تَلك المخلوقات و نواجه العقبات والمتَاعب ولكن لانستسلم و نترك خلفنا كل شيء في عالم يسَوده...
16.1K 1.2K 6
يكفيك ان تتخبط بين مسافات كلم العنوان