ملاحظة من الكاتبة

2K 145 16
                                    

مرحباً اصدقائي
اولاً شكراً لصبركم احتمالكم على التأخير

فقد تأخرت لسببين أولاً كما ذكرت سابقاً كنت قد انشغلت كثيراً و لكن السبب الثاني انني حينما تفرغت لأكتب مررت بقلة إلهام فالأحداث أمامي كانت. لا تسير في القصة كنت أشعر ببعض اليأس و أنا أكتب و أمسح، و لكنني أخيراً اخترت ان اغير خط سير الأحداث و الذي لم يكن ما خططت له و لكن و اخيراً شعرت ان القصة احتاجت للأحداث الأخيرة  لتتلأم و لا تكون الأحداث ممله.

و أيضاً شكراً لكم لتعليقكم على موقع صراحة
و كانت هناك احدى التساؤلات التي وجدت انني يجب ان اجيب عليها هنا و قد تحدثت عن الموضوع كثيراً من قبل و لكني سأعيد هنا و أوضح بشكل أكبر ...

بالنسبة لفكرة الرواية، فشغفي في الحقيقة هو التأريخ و التأريخ الإسلامي بالتحديد، أعشقه بشدة، و حينما قرأت عن الدولة العباسية و بالتحديد عن حادثة الأمين و المأمون ، جالت في مخيلتي فكرة ذلك الشاب الذي عاش حياةً قاسية جعلته شخصاً قذراً شريراً لا يهتم ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بالنسبة لفكرة الرواية، فشغفي في الحقيقة هو التأريخ و التأريخ الإسلامي بالتحديد، أعشقه بشدة، و حينما قرأت عن الدولة العباسية و بالتحديد عن حادثة الأمين و المأمون ، جالت في مخيلتي فكرة ذلك الشاب الذي عاش حياةً قاسية جعلته شخصاً قذراً شريراً لا يهتم في أحد طماعاً محباً للسلطة، و كان هذا سلطان و الذي بقي يجول في مخيلتي وحيداً بتناقضته بين الخير و الشر ، و لكني قرأت عن عالمة مسلمة عاشت في العصر الأندلس و هي فاطمة المجريطية* ابنة العالم الأندلسي مسلمة المجريطي ، و كانت الإلهام بالنسبة لي لشخصية نجمة العالمة، و بالنسبة لشخصيتها فقد فكرت يجب ان تكون نجمة نقيضاً ذكياً لسلطان، تستفزه، كنت اريدها ان تكون غير مثالية و مدللة ، فأصبحت نجمة كما ترونها اليوم. فالفترة التاريخية تأخذ شكل الدولة العباسية و الأندلس فهي مزيجان في واحد فالدولتان اساساً عاصرتا بعضهما البعض بالرغم من الخلافات التي بينهم فالأندلس استقلت عن العباسيين كدولة اموية مستقلة بيننا العباسيين لاحقوا الأمراء الأندلسيين و قضوا عليهم و لكن استطاع الأمير عبدالرحمن الداخل ان يهرب و يتصدى لهم و يستقل بدولته، و كلا الدولتان في تلك الفترة صنعتا الكثير للعالم من ناحية العلم و التطور و خصوصاً فترة هارون الرشيد و ابنه المأمون الذي اهتم بالعلم و الترجمة و قرب العلماء منه.

————————————————————
*تتلمذت فاطمة على يدى والدها وعاصرته فى دراساته وأبحاثه سواءً فى علوم الرياضيات أو فى علم الفلك، وقد عاشت فى قرطبة عاصمة الخلافة ووصلت إلى معرفة عالية بعلم الفلك فى عصرها، بل إنها دخلت مجال التأليف حيث تعتبر "تصحيحات فاطمة" من أبرز ما كتبت، ومن مؤلفاتها أيضًا "رسالة حول الإسطرلاب" حيث تشرح فيه كيفية استخدام هذه الأداة الفلكية فى الحساب والرصد الفلكى، وهذا الكتاب محفوظ حتى اليوم فى مكتبة الإسكوريال الشهيرة فى اسبانيا.

نجمة و المخادعWhere stories live. Discover now