نجمة و المخادع

Por autumn_midnights

150K 11.7K 2.1K

نجمة شغوفة بالفلك و المخادع أناني شغوف بالسلطة، نجمة تحلم بأن تنشر كتاباً تفيد به الناس و المخادع يحلم بأن يج... Más

قبل البداية اقرأ هذا المنشور...
نجمة!
وداعاً يا بر زيان
قلعة سالم... و خطط نجمة
الزيارة
خطط نجمة
ملاحظة من الكاتبة
إصابة السيد جمال
ذئب الجبل!
خلافات و كوب قهوة
ترقية و موقف غريب!
إرتياب
أحداث غريبة
و هل أمامها خيارٌ آخر!؟
ملاحظة من الكاتبة
تردد و ظلم
الزواج
وضع جديد
مأزق نجمة
مغامرة المساء
لعبة الموت
ملاحظة من الكاتبة
على هامش الفوضى
سيل الذكريات التعسة
إغتيال مشاعر
صفعات الحقيقة!
تنويه....! و شكراً
عزيزي العقرب
الجني
ملاحظة من الكاتبة
خلفنا سنتركهم ....!
شجار
قلبها الأحمق المتهور
ملاحظة من الكاتبة
لأجل لا شئ!!
حبل مشنقة من ذهب
رسالة الأسود
مذابح بلا شرفاء!
السالمة
صحراؤها الأبدية
ذنوب
عينان على الدمار
ملاحظة من الكاتبة
الموت يتجاهل الحمقى
غفران
العزاء
ألم و أمل

إنها تعلم..!

2.6K 244 46
Por autumn_midnights

أغلق الباب بعدما ودع السيد جمال بتعب و قرر ان يرتاح ليوم واحد فقط ليعيد حساباته
"ما الذي حدث ليلة البارحة!؟" قال سلطان ببرود و هو يمسك برأسه بتعب
"لا شئ لقد كنت تبكي و هذيت بكلام غير مفهوم من بين نحيبك لم أفهم شيئاً مما قلته" قال و هي ترمقه ببراءة
"حقاً؟! لا تقلقي أمور كهذه لن تتكرر انها امور متعلقة بوالد صديقي الذي توفي حديثاً و هو بالنسبة لي كالأب" قال بهدوء و هو يبحث في عينيها عن كذب أو خداع تلك العينين الصافيتين لا يرى فيهما سوى القلق الهادئ و البراءة المطلقة
" أهم ما في الأمر انك تشعر أنك بخير الآن!" قالت بهدوء
"أنا بخير"
"سأذهب لقصر السلطان اليوم" قالت نجمة بسرعة و بشئ من الحماس
"لماذا!؟" سأل بإستهجان
"اوه لقد قررت ان اوافق على عرض السلطانة اجده عرض مهم و لكن لدي شروط في هذا الموضوع سأرى ان كانت ستوافق" قالت نجمة بحماس و عيناها تلمعان بإندفاع
"و ما شرطكِ" قال سلطان بإستهزاء
"بدر!" قالت بسرعة
"و ما قصة بدر!؟"
"اريده ان يكون أخد الطلاب في تلك الدروس" قالت نجمة
نظر سلطان إليها و من دون سابق إنذار فرق في ضحك لا متناهي
"أنتِ مجنونة! هل تعين ان ولي العهد لا يخالط الا علية القوم" قال سلطان بسخرية
"و ان بدر أعلى من علية القوم انفسهم سترى ستوافق على شرطي" قالت نجمة بثقة
"سنرى" قال سلطان ببرود مستهزئ
انها مجنونة تضحكه بعفويتها و برائتها حتى و هو في أسوأ احواله، يريد أن يثق بها!! و لكن لا يستطيع ان ينسى ما بدر منها!!! فهي أكدت قول وردة لو انها فقط نفت كلامها لكان وثق بها تماماً و لكن!

اغلق عينيه يتذكر ما جرى ليلة البارحة بتعب فهو لا يستطيع ان يمحو الحقيقة او يغيرها
"لا يهم أخبرني!؟" قال سلطان بعنف و هو يمسكه من كتفه يحاول ان يثبته و الأخير يترنح بثمالة
"اوه انه..... انه" قال سامح و هو يترنح
"سليمان السليماني!؟" قال سلطان و هو يستجوبه، فقد كان لا يزال لديه شئ من الأمل ان تكون تلك الحقيقة مجرد كابوس عابر
"سليمان؟!!" قال سامح بإستهزاء و أكمل و هو يضحك بسخرية:" ذلك الرجل المسكين اننا نتحكم به كالدمية، فهو لا يزال يتخيل ان ابن اخيه سلمان البائس لا يزال حي يرزق "
"ماذا!؟" قال سلطان بصدمة!
" لقد قتلوه قال سيدي نعم لقد تخلصوا من ابن سلمان ، و حينما اصبحت انت طالبه خفنا فأنت طموحٌ و قوي و لكنك طيب و أحمق مثله تماماً حاولنا تهديدك بزوجتك ابنة القاضي الساذج و لكن تلك الفتاة انها مخلوقة من حجرلو انها لم تكن زوجتك فقط!! حاولنا قتلك حينما تم الهجوم على القصر و التخلص من معلمك و لكننا فشلنا، استطعنا ان نصل لخطط ذئب الجبل زرعنا رجلاً يتجسس على رجاله و يستمع لخططهم كان ذلك سهلاً جداً ان سيدي رجلٌ ذكي جداً" قال سامح بفخر و سخرية،. غضب سلطان غضباً شديداً لم يتمالك نفسه لكم الرجل و راح ينهال عليه باللكمات حتى امتلأت ملابسه بدماء سامح و الأخير غرق في خمرته و ثمالته
"من هو سيدك أيها النذل!؟" قال سلطان هو يرفه من ياقته و قد انعجن وجهه من شدة الضرب
"انه...ارجوك اعفوا عني أنا آسف"قال سامح بتعب و هو يتألم
"من هو سيدك!؟" قال سلطان بتهديد
"خالد.... خالد السليماني " قال سامح بتعب
قام سلطان برميه و تركه خلفه ملقاً في العراء...
أجل تلك الحقيقة الجديدة مؤلمة ، سليمان برئ سلمان مذنب ليغفر الله له و والدته على الأغلب هي الأخرى لم تكن فارغة من الذنوب بل ان ذنوبها أكثر من حسناتها و عدوه الحقيقي هو خالد ، أجل ما الصادم في خالد فقد ارتاب في وضعه من الأساس، و لكن لماذا؟؟ لماذا سليمان برئ ؟! لماذا؟! و خالد لقد كان هو خلف كل شئ عذاب والدته مقتل والده و مقتل والدته و تشتت حياته و محاولة قتله و حتى خطف نجمة!! و هذا يغضبه لأنه شهر بأنه مغفل فقد استطلع بكل سهولة ان ينتحل شخصيته المزيفة دون ان يدري من خلفها و لذلك سلطان سيلعب لعبة مشابهة معه من الآن فصاعداً لن يقتله!!! و لكن سيغذبه سيجعلع يتمنى الموت !!!

"هذا هو شرطي يا مولاتي" قالت نجمة بسرعة
"اوه ياله من شرط غريب؟!" قالت السلطانة بإستغراب
"لا أستطيع ان اتخلى عن بدر فهو معي دائماً و في هذه اللحظة تجدينه يقف بجاتب باب القصز ينتظرني ، و حتى ان طلبت منه ان يأخذ اجازة قصيرة لن يرضى" قالت نجمة بفخر
"يا له من خادم وفي" قالت السيدة مريم بسخرية
"انه ليس خادم بل أحد أفراد عائلتي لو انني استطيع ان اجعله ابناً لي او حتى أخاً لفعلت " قالت نجمة بإندفاع
"و هل سيتحول خادمكِ لرجل نبيل ان درس مع أبناء النبلاء" قالت وردة بسخرية
"و من قال انني اريده ان يصبح رجل نبيل، انني اراه عالماً و فقيه، او ربما يسلك سلك الجيش فهو بالإضافة لذكائه أراه شجاعٌ و قوي و فيه شجاعة ألف رجلٌ نبيل ممن تتحدثين عنهم "قالت نجمة بحماسة
"و ما العيب في الرجال النبلاء والدكِ منهم!؟ يا لكِ من فتاة غريبة" قالت وردة بغضب
"ان والدي ليس برجل نبيل فقط لتتضح لكِ الصورة فهو لم يولد بملعقة من ذب في فمه، انما صنع تلك الملعقة بنفسه ليضعها في فمي، بل انتِ اخبريني ما الذي يميز النبلاء عن بقية الناس!؟" قالت نجمة بهجوم
"اوه ان اصلهم مشرف و مالهم كثير و نسبهم مفخرة لمن يناسبهم و قريبون من العرش" قالت وردة بسرعة
رمقتها نجمة بإنزعاج و هي تلاحظ مدى صغر عقل هذه الفتاة و لاحظت ان الكثير من النساء كن يؤيدنها كونهن من النبيلات!! هي واحدة منهن فعلياً و لكنها لم تضع يوماً تلك الحواجز التافهه و ترسم الطبقات بينها و بين أحد بسبب نسبها، قررت ان تصمت فهذا النقاش لن يوصلها لأي نتيجة و لكنها كانت تنتظر رد السلطانة بهذت الخصوص!
"حسناً يا سيدك نجمة ، اني ارى وجهة نظركِ و اؤيدها تماماً فعلاً لماذا يقتصر على إبني عبدالوهاب ان يختلط بأشخاص معينين !! يجب ان يختلط بالجميع فهو ليس أفضل من أحد ثم انني ارى انه من الأجدر ان يكون قريباً من الجميع كونه ولياً للعهد، سأناقش موضوعكِ مع سيدي السلطان و ارد لكِ الخبر يا نجمة ، لتسلم يداً ربتكِ و كبرتكِ يا عزيزتي" قالت السلطانة بحكمة
"ليسلم لكِ من تحبين يا مولاتي"قال نجمة بأدب
اتجه الجميع لأحاديثهم الجانبية، بقيت نجمة تتسامر مع بعض النساء عن وجهة نظرها الأخيره فقد أيدنها اليعض منهم بل و اشادوا بجرأتها بطرح فكرتها أمام السلطانة.
"لا أجد اية جرأة في هذا الموضوع يا عزيزاتي" قالت سما بوقاحة "فعلاً تلك تعد قلة تهذيب ان تنتقد الحضور بهذه الطريقة المهينة!" قال حنان بهجوم
"اوه يا حلواتي اغفرن لها انها مسكينة لا تعرف في الأصول، سمعت انها عاشت معظم حياتها في صحراء قاحلة فأين ستعرف الأصول" قالت وردة
نظرت لهن نجمة و قررت ان تترفع فهي متعبة جداً و لا تريد ان تتصادم مع أحد، خرجت من الجلسة بأدب بعدما استأذنت من السلطانة انها تود ان تستنشق بعض الهواء.

خرجت من الحرملك بأكمله فقد شعرت بالإختناق فعلاً لا من حديثهن الأخير التافه!! ليست تلك الأمور التي قد تقلب مزاجها و لكن أمور أخرى تؤرق ليلها فعلاً .
لاحظت سلطان و هو يتجول في احدى الممرات، ظنت انه سيأخذ اجازةً لليوم هذا ما اخبرها به و لكن على ما يبدو انه لم يستطع ان يقاوم الحضور للقصر، فمنذ أن اخبرها بالحقيقة كاملة حينما لم يكن بوعيه و هي عيناها لا تفارقه ابداً، فقد حدثها في تلك الليلة بالتفصيل الممل عن حياته ماضيه حاضرة و خططه المستقبليه، كل خططه بما فيها تلك التي تتظمنها هي، و العجيب انه نسي! نسي ما اخبرها به كل الكلام الخطير، و هي ادعت انها لم تفهم بالرغم من انها فهمت كل شئ كان تحت تأثير الصدمة مما قام به و ما اكتشفه، فقد علمت اخيراً سبب خطفها!! شعرت بالإنزعاج فهي عاشت كوابيس كثيرة بسبب تلك الحادثة!


رأت وردة تتقدم من سلطان! تعجبت ما الذي جمع هذان الإثنان الآن!؟ اختبأت خلف احدى الأعمدة و راحت تتسمع
"مرحباً يا سيد سلطان كيف أصبحت؟!" قالت وردة بغنجها المتعفل المقرف
"بخير شكراً يجب ان اذهب" قال سلطان و هو لا يريد ان يسمع اي شئ مما قد تقوله هذه السمجة عن نجمة فهو لا يريد ان يعرف شئياً
"اوه يا سيدي بينما انت تشقى هنا زوجتك هناك تشوه سمعتك!!" قالت وردة بأسى مزيف و اكملت بخبث:" لم تحسن إختيار زوجتك"
رمقها سلطان و تمنى لو انه يستطيع ضربها هذه التافهه فهو لم ينسى بعد تصرفات والدتها و تصرفاتها القذرة
اما نجمة فكانت صدمتها أقل فهي تتوقع افترائات هذه الفتاة عليها فحقد هذه الفتاة عليها واضح و جلي للجميع و لكنها تترفع عن تصرفاتها التافة و ترد عليها ان توجب الأمر و لكنها بقيت مختبئة لترى الى أين سيصل هذا الأمر
"ارجوكِ اهتمي بشؤونكِ يا أختي و ابتعدي عن طريقي!ألم أطلب منكِ هذا سابقاً " قال سلطان بسرعة
"أختك!؟ لا تقل أختي أنا لست بأختك بل انا الفتاة التي ستتزوجها في نهاية المطاف فوق زوجتك شئت ام ابيت" صرخت وردة بغضب و اكملت و الدموع قد ترقرقت في عينيها:" و الغبية زوجتك راحت تتباهى في مجلس السلطانة انها تنتظر اللحظة التي تموت فيها لترتاح من همك!"
"ماذا!؟" قال سلطان بشئ من الإنزعاج
"و قالت انها ستتزوج بمن تحب من بعدك!!" أكملت وردة بحقد
نظر إليها سلطان بعدم تصديق، فهو لا يعلم ما دهاه حينما صدق هذه التافه في المرة الأولى !؟ لقد كان عقله منتفخاً أساساً و جائت هذه لتوسوس له كالشياطيين، هو يعرف مدى قذارتها و قذارة والدتها و سيجد لهم حلا. فقط ينتهي من خططه
"استمعي الي يا هذه!" صرخ سلطان بغضب و اكمل لسانكِ لا يذكر اسم زوجتي لا بخير و لا بشر هل هذا مفهوم!؟ ابتعدي عن طريقها و إلا ستعرفين حقاً ما يعني التعرض لسمعة الغير انت و والدتكِ ، ثم ان اتزوجك لا تحلمي حتى بالأمر اني احذركِ يا هذه"
"لا تستطيع ان ترى الحقيقة يا سلطان، فأنت منذ البداية لم تقتنع أنها غير شريفة" قالت وردة و الدموع راحت تخط وجهها
"ما هو الغير شريف فيّ يا حلوتي!؟" قالت نجمة التي خرجت من خلف العامود
فقد شعرت نجمة بغضب شديد و اهانة اشد من كثر الإفترائات التي افترتها عليها هذه الفتاة السمجة ألا يكفي اهانتها الشبه يومية هي و والدتها ؟! و لكن نجمة تعرف كيف تلقنهم درساً هي و والدتها!
"الجميع يعلم بفضيحتكِ! الجميع يعلم بالرجل الدي بات يصرخ أمام منزلكِ و الغلام الذي يتجول حول منزلكِ!!" قالت وردة بثقة
"حقاً و لكنني لم أخترع حكاية خطبتي و زواجي يا وردة!"قالت نجمة ببرود و اكملت:"استمعي الي جيداً فقد آن الأوان لتلزمي حدودكِ و اوصلي الرسالة لوالدتكِ، ابتعدي عن طريقي و عن طريق زوجي و إلا سيكون الثمن غالياً و لا تعتقدي انني لا أستطيع ان اضع لكِ حداً فقط لأني اترفع عن حقارتكِ، هل هذا مفهوم!؟"
"سنرى!"قالت وردة و تجر دموعها خلفها

"هل يجب ان أخاف منكِ؟!ان تهديدكِ الأخير كان مرعباً" قال سلطان بسخرية
"توقف عن السخرية يا سلطان لست في مزاج لمزاحك" قالت نجمة بغضب
"حقاً !! حسناً اذاً اراكِ لاحقاً"قال سلطان و هو يغادر
نظرت إليه بشك! انه لا يزال يستطيع ان يمازحها و يسخر منها حتى و هو في حالته السيئة هذه!! و هي عاهدت نفسها اخيراً ان توقفه! و ان توقف اي كان ما يخطط له! فالحل ليس بالإنتقام و بالمطالبة بعرش ابيه!! الإنتقام لن يوصله لنتيجة، هي تستطيع ان ترى جيداً مدى ضياعه فهو نفسه لا يعرف ماذا يريد!! انه مهزوز و مشوش و يفكر كثيراً تستطيع ان ترى كل ذلك فهي تعرف الحقيقة كاملة !! و لا تستطيع ان تلومه على كل الحقد الذي بداخله فجزء منه كانت والدته السبب فيه و جزء آخر يقع على عاتق الضروف التي مر بها من مقتل والدته و وصوله كطفل يتيم للعاصمة!! و لكن هذا لا يشفع له ابداً .

كان القصر بالرغم من الهدوء في حالة فوضى من احداث البارحة، فقد لاحظ سلطان مدى توتر الجميع بمن فيهم خالد السليماني، تغيب عن مجلس السلطان كلن  من سليمان و سامح و الذي بالتأكيد سيكون في البيمارستانة بعد الضرب الذي تلقاه من سلطان!
هو يعلم الآن ما الذي سيقوم به تماماً سيعلن موت "ذئب الجبل" و سيعيد إحياء "العقرب" !! و بطريقته سيجعل ذئب الجبل لا شئ و بالنسبة لخالد السليماني فهو سينشر الشائعات حوله و ايضاً سيتعاون مع كل الولاة الذي قد يحاول ان يتعاون معهم خالد السليماني ضد السلطان، سيسبقه بخطوة في كل الحالات سيجعله لا شئ في عين حلفاؤه او حتى اعداؤه سيشغله بأعداؤه و هو بذلك سيصل !!


أسبوع كامل و سلطان بدأ بالمهمة التي اتخذها !! فقد ذهب للحانات و استطاع ان يصل له فكل ما عليه فعله هو ان يسأل عن ذئب الجبل!! و كانت تصله الأخبار فقد وضع لنفسه جاسوساً فقد كان رجله قد اندس مع جماعة خالد السليماني و كأنه منهم و كان يوصل لسلطان كل الأخبار! فقد علم ان خالد السليماني يعمل على انقلاب كبير فقد جمع لنفسه مؤيديين و اثنان منهم من ولاة المقاطعات و احدهم كان عدو خارجي من ملك بلاد الفرنجة "شارلمان النصراني"  و هذا الأخير بلفعل بدأ زحفه مع جيوشه بشكل غير منظم و سري جداً لأنه سيحتاج لوقت طويل حتى يصل، فقد علم سلطان انهم سيهجمون فعلاً و لكنهم سيصنعون الفوضى ايضاً في البلاد فقد بدأو بشحن الناس على السلطان فعلاً و يدعون لخالد السليماني !! و لكن لا يزال الأمر على دائرة سريعة و بشكل سري. فكر سلطان انه سيعمل اولاً على الولاة الذين تعاون معهم ذئب الجبل المزيف!!


" هذا جيد!" قال سلطان بعدما سلم الرجل كيس من النقود!
"لا تقلق يا سيدي ستسمع بالأخبار الجيدة دائماً" قال الشاب بحماس و هو يتفقد الكيس بحماس
كانت نجمة قد ارتدت زي نجم و هي تجلس بشكل سري خلفهم و تستمع لكل شئ!!، أجل فمنذ أسبوع و هي تتابع تحركاته! بل ان احد اسباب موافقتها على العمل بالقصر هي لكي لا يغيب عن عينيها ، فقد علمت في الفترة الأخيرة بكل خططه و هي تنوي ان تلحق به حتى ان قرر السفر ستكون خلفه في كل مكان، و لكن هذه ليست خطتها الوحيدة فهي تخطط لأمر آخر ايضاً! فهي ستكون طرفاً في خطته ليس لتعاونه بل لتردعه، ستردعه مهما كان الثمن ، فهي في الأسبوع الأخير غكرت كثيراً سبب قيامها بذلك؟! فهذا ليس من باب الضمير فقط، و لكنها كانت تعلم جيداً مشاعرها ناحيته و هي لن تنكر الأمر هذه المرة و لكنها لن توضح له اي شئ حتى لن تخبره عن حقيقة مشاعرها حتى تغيره للأفضل، فهي تعترف لنفسها أنها تحبه! نعم انها تحبه! فهي قد علمت بذلك بعد حادثة وردة الأخيرة، فقد شعرت بالغيرة عليه !! كتبت رسال لفردوس تخبرها عن مشاعرها الأخيرة مع اخفاء حقيقة سلطان و خططها لتغييره...

————————————————————
مرحباً أصدقائي
أعلم ربما الفصل ليس بالمستوى المطلوب و لكن اتمنى انا ينال على إعجابكم

١-ما رأيكم بالأحداث الأخيرة!؟

٢- وما الذي تتوقعون انه سيحدث لاحقاً؟!

٣- ما رأيكم بتصرفات نجمة!؟ هل ما قامت به صحيح حينما اخفت عن سلطان انها تعرف حقيقته!؟

٤- ما رأيكم بخطط سلطان!؟ هل ستنجح!؟

٥- و ماذا عن خطط نجمة!؟ هل ستنجح بها دون أن يكشفها سلطان!؟

٦- و ما رأيكم بمشاعر نجمة!؟ هل تعترف بمشاعرها قبل حتى ان تغير سلطان!؟

٧- هل فعلاً ستستطيع نجمة ان تغير سلطان!؟

و اخيراً قمت بتجهيز بعض المفاجئات لروايتي القادمة بإذن الله التي ستلي نجمة و المخادع!!

عن ماذا ستكون يا ترى!؟

توقاعتكم؟!

و اتمنى لكم التوفيق أصدقائي و شكراً لكم أصدقائي...

Seguir leyendo

También te gustarán

1.5K 221 31
كانت هِيَ تُحافِظُ علىٰ كُلِ زَهرةٍ يَجلِبُها لَها كانت كُنوزها الثَمينهُ بَينما كَان هوَ يَحتَفِظُ بِهَا هِيَ كانت مُنجِيتهُ فِي وَسَطِ سَلاسِلِ ألز...
2.7K 161 16
صوفيا : "التّفاصيِلُ مُهِمّة أنطُوني!" عِندَما يَكُونُ الأَمَلُ عَلى هَيئَةِ إنسان.... لا تنسوا التعليق 🖤 أنطوني تشارلز ~ صوفيا روتشيلد ~ مُكتَمِلَة...
29K 1.7K 37
التاريخ الفيكتوري ... العصر الذهبي .. حيث القصور و الملوك .. الفساتين و المجوهرات.. الدوق البارد و قائد الفرسان .. عصر القصص الرومانسيه و الدراميه...
14.1K 778 37
فتحت عيني في ذلك اليوم , ألمٌ فظيع في رأسي , الجميع يرتدي الاسود ، ماذا حصل ؟ كيف حصل ؟ أين ومتى ؟ لا اتذكر . عمتي تخبرني بموت أمي وأخي في جريمة قتل...