لو تعرفين وش يعني قهر الرجال...

By qqtttyy3

579K 13K 370

More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
جزء بلا عنوان 45
46
47
جزء بلا عنوان 48
49
50
51
52
جزء بلا عنوان 53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
67
68
69
جزء بلا عنوان 70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80

66

6.2K 136 1
By qqtttyy3

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 94رغم القهر و الغيرة اللي يحس فيها بسبب مشعل الا انه مبسوط على كلامها
قال وهو يناظر : عادي اطلب طلب طيب ؟
شوق بـصدق : تامر ..
محمد وهو يلف لها : نسكر سيرة مشغل نهائي .. ما نفتحها .. ابداً ..
سكتت شوق شوي ..
محمد بهدوء : يعني صعب عليك لهذي الدرجة موضوع مشعل , اعتبريني ما تكلمت ..
شوق بعد دقيقه : لا .. بس استغرب منك .. دايم تطري مشعل .. مع انه متوفي الله يرحمه .. صح انه كان الحب و العشق اللي في حياتي , وكان أملي الوحيد في هالـد....
محمد بصوت صارم : خـــلاص .. اسـكـتـي
شوق بـ استغراب : وش فيك ..
محمد بضيق من موضوع مشعل : ولا شي ... اسكتي بـ أركز بالسواقة ..
شوق : طيب فهمني ليه معصـ....
محمد وقف السيارة على جنب وبصوت شبه عالي : شــوق ... خلاص ..
شوق : محمد ... وش فيك .. ليش كل ما فتحنا موضوع مشعل تعصب ..
محمد بقهر : طبيعي بـ اعصب .. انتي زوجتي ولا نسيتي ..
شوق : ما فهمت .. انا زوجتك ايه .. بس يعني.. انت . تعرف طبيعة علاقتنا
محمد بقهر : شوق .. موضوع مشعل لا ينفتح قدامي ولا من وراي مره ثانية ..
شوق ناظرت في محمد : بس ليش ..
محمد بصوت حاد : لاني ما ابيه ينفتح ..
شوق تجادله : وش بيضرك يعني لو انفتح
محمد بقهر : انتي ما تدرين وش بيضني فـ اسكتي ..
شوق : طيب فهمني ..
محمد : بتنفرين مني لو فهمتي .
شوق وهي تبي توصل لـ نقطة النهاية : والله ما انفر .. بس فهمني ..
محمد وهو يناظر فيها : وش يضمني انك بترجعين مثل اول بعد الكلام اللي اقوله
شوق : اضمن لك .. بس فهمني وش فيك .. ليش ما تبي سيرة مشعل
محمد بقهر وهو يناظر فيه : لاني .. اغار عليك منه ..
شوق أبتسمت وهي تناظره : عشان كذا .. يعني عادي .. انت صديقك .. يمكن .. عشان كذا
محمد وهو يناظر عيونها : لا .. لاني .. اغار عليك انتي .. و .. ما ابيك تتكلمين في غيري , ولا ابيك .. تحبين غيري , ولا ابيك , تجيبين سيرة غيري , ابي .. كل شي فيك يخصني .. موضوع مشعل هذا مأرقني من زمان .. كنت اخاف انك للحين تحبينه , كنت اخاف ولازلت .. من موضوع انك ممكن ما تتقبلينني .. شوق .. من الاخر .. انا .. احبك انتي بس .. عشان كذا .. ما ابيك تحبين الا انا .. عشان كذا اعصب اذا جاء موضوع مشعل .. فهمتي ..
اندهشت من كلام محمد , كلامه غريب عليه , ما يشبهه ..
قالت بهدوء : ان شاءلله .. موضوع مشعل .. ماراح افتحه مره ثانية ..
محمد تنفس براحه وهو يقول : هم وانزاح .. كان ودي اقول الكلام هذا من ثلاث شهور .. متصورة ثلاث شهور كاتم في قلبي , والله اخاف قلبي ينفجر في يوم وانا ما قلت لك هالكلام ..
شوق بلعت ريقها وهي تنقل عيونها بين الدريشة الامامية و اللي جهتها ..
عرف انها توترت .. و توترها ملاحظة بقول ..
محمد وكأنه بشبش : يالله , نكلم طريقنا .. الله يسهله ..
كمل طريقة وهو فرحان ولا هو ندمان ابدا , من زمان كان يبغى يقول لها هذا الكلام , والحمد لله قدر اليوم يقول لها .. ويرتاح ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت عيونها , وهي ما تشوف شي , كل شي ظلام ..
قالت بصوت متقطع : ولـ..يـد .. ولـ...يد ..
انفتحت اللمبات
هادي : صباح الخير
انرعبت وهي تشوف الرجال الغريب قدامها , رجعت على ورا لا أرادي ..
سما برعب : من .. من انت .. انا .. انا وين ..
هادي وهو يناظرها : انا هــادي ..
سما بهلع : هادي .. هادي ..من... ولــــــــــــيــــــــــــــــــــد
هادي : لا تصارخين .. مافيه احد بيسمعك ..
سما وعيونها ملأتها دموع الرعب : وليـــد وين ... ولــــــــــــــــــــــيد
قرب من عندها وهو يحط يده على فمها : وليد تخلا عنك .. الله يهديه وليد اناني .. ما يحب الا نفسه .. همه الوحيد نفسه ...
سما تحاول تصارخ :.................
هادي بـ استفزاز : بعد وش نسوي , ليش تزوجتي واحد اناني ..
اخذ بيده الثانيه قطعه قماش وربط فم سما فيها , و يدينها وهي تقاوم
اخذ كرسي وجلس قدامها وهو يحط رجل على رجل : تدرين وش مشكله وليد .. انه اناني .. لا تناظرينني كذا .. اناني .. واذا بتسألين ليش , بقول لك ببساطة .. ذبح اختي .. خلاها تموت حرمني منها .. والحين جاء دوري .. الكورة ما تجي في الملعب مرتين ..
انفتحت عيونها على وسعها , هذا هادي اخو شهد , ماكان يهمها كلامه كان يهمها طريقة كلامه عن وليد ..
هادي وهو يشرح بيدينه : يعني تعرفين قانون الحياة , اخذ حقك بيدك .. يوم لك يوم عليك , ما يهم الواحد اذا كان ظالم أو مظلوم .. صح ولا لا .. فـ عشان كذا ربي خلق لنا قوة , عشان ناخذ قوتنا بيدينا , واذا ما اخذناها بيدينها وش بتفيدنا قوتنا ؟ بس اذا شفت عيونك احس ان مالك ذنب , بعدين اتذكر عيون اختي , هي بعد مالها ذنب , وش ذنبها تموت وهي توها صغيرة .. الحياة صعبة , حتى لو انك انسان شريف غصب توصخك .. ولا انا من يصدق اني بقتل الحين .. تصدقين لو تشوفين وجهي ولا لا ؟
بدأت ترتجف من كلامه , كلامه مرعب .. و عيونه ترعب اكثر ..
وقف وهو ياخذ برتقال : تبين برتقاله ؟ يقولون البرتقال مليان فايتمن دي .. بس ليه تحتاجينه وانتي بتموتين الحين
كانت عيونها تناظر فيه مصدومه من تصرفاته ومرعوبه
هادي : تصدقين , ودي ما اذبحك .. يعني حرام مالك ذنب .. بس لازم تموتين .. خليه يحس شوي .. خليه يحس بـ وجع الغالي اذا راح .. بس انا بصير رحوم معك .. بموتك بـ ابرة .. اريح صح .. يعني ماراح اصير اناني مثل وليد واموتك بـ موت ثاني , لا بنكتفي بـ ابره .. اعجبتك ؟ ولا ننفذ خطة ثانية , يعني مثلا في سجون امريكا , من طرق الموت .. انهم يشوفون الاكلة اللي تحبينها ويخلون افضل طباخ يطبخها لك ويحطون السم فيها ؟ اعجبتك ؟ وش اكلتك المفضلة .. اعجبتني هالطريقة ..
يرتجف قلبها , وعيونها تبين مدى رعبها , كل شي فيها يرجف لـ درجة غير طبيعية
هادي وهو يناظر فيها : كنت انا وشهد , طول الوقت مع بعض .. تزوجها وليد و حرمني منها , حرمني لـ الابد .. الله يهديه وليد .. يقهر صح ؟ اناني صح ... وليد اناني ولا لا ؟ انــــانــــــــي ولا لا ؟
هزت راسها بـ نعم من رعبها
هادي : تتوقعين يستحق يعيش ولا لا ؟
نزلت دمعتها بـ ألم من حالها وحال المريض النفسي اللي قدامها , اكيد انه موب سوي ..
وقف هادي وهو يقول : طولت سوالف معك .. يالله استعدي لـ الموت .. لايكون مسويه ذنوب واجد .. بتدخلين النار ..
ماعادت تميز قدامها , بيغمى عليها من قوة الرعب اللي تعيشة , غمضت عيونها و هي تدعي ربي في جوها بـ عد اتزان ..
طلع هادي وهو ياخذ الابره , وقف عند راسها وهو يشوفها , بيغرسها , لكن فيه شي يمنعه , فيه يشي يوقفه ..
وقف عند باب الـعمارة نزل وهو يكرض بسرعة طاح على رجله وانولى كاحلة .. لكن كمل ركض رغم الألم , رقى السلالم , وعيونه تبين مدى خوفه , انه يدخل ويلقاها ميته .. وقف عند باب الشقة وبقوته البدنية دف الباب الخشبي القديم ثلاث مرات ..
وبسبب ضعب الباب انكسر الباب , دخل وهو يشوف هادي واقف عند راس سما وهو يناظر فيه والابره في يده ..
على نفسها , و عيونها تبين مدى فرحتها وخوفها وهي تشوف وليد واقف
تحاول تصرخ لكن صوتها ما يطلع
هادي بـ استعجباب و بدون خوف : جيت .. على الموعد
وليد فتح عيونه على وسعها , وعيونه عليها , كيف تناظر فيه : هادي .. تعوذ من ابليس .. خلها .. خلها تكفى
هادي بتفكير : لا .. لازم تموت .. كيف بحرق قلبك اجل ..
وليد بصدق : طيب .. اتركها .. و .. واذبحني انا .. خلها .. تكفى خلها .. انا .. اللي ذبحت اختك .. هي مالها دخل ..
هادي ما عاد يميز : انت وهي .. كلكم ذبحتوا اختي .. بس انت ما تحس , الحين بخليك تحس بـ وجع الموت , تبي تحس فيه
وليد : هادي ... كل اللي تبيه لك .. بس خلها .. خلها .. مالها دخل , الله بيحاسبك عليها .. خلها تكفى
هادي بجنون : بتموت , لازم تموت .. عشان تروح لـ شهد وتقول لها كيف اخوها يحبها , كيف يبغى اخوها يذبح اللي ذبحها ..
وليد بـ ألم : ما ذبحتها , والله العظيم ما ذبحتها .. هادي .. تتوقع انا بذبح شهد , تتوقع اني بذبح في يوم انسانه كانت حياتي كلها , انا .. كـــرهـــت سالم .. كرهـــت ولدي ..بسبب تفكير مجنون , كنت .. احس انه هو السبب ..
هادي يناظر فيه :.....................ز
وليد وصوته يرجف : هادي .. انا .. اخوك ... تذكر ايامنا .. كيف كنا ما نستغنى عن بعض , تذكر كل اللي مرينا فيه ..
نزل هادي الابرة من يده بضعف ..
استغل الفرصة وليد واسرع وهو ياخذ الابرة من يدين هادي ويرميها من الدريشة
لف هادي براسه لـ الدريشة : يعني .. ما اقدر اذبحها الحين ..
لف يدينه على عنق سما وهو يشد بقوة
وبسرعه قرب منه وليد وهو يجره , لكمة هادي بقوة , مسكت وليد يدين هادي وهو يجره لـ الخلف وهادي ممسك بـ يد سما ويجرها معه , و بسبب ثقل احجامهم وقوة أبدانهم الاثنين , ضربوا خزانة الملابس وبسبب خفتها فهي خالية من الملابس طاحت على الارض بقوة , وصقعت راس سما , استرخت اطرافها , ونزف رأسها ..
لحظة أستيعاب لـ اللي صار ,
واقف يناظر هادي , و وليد , يناظرها بعد أستيعاب , الدم يطلع من راسها بغزار ة
وليد بـ صوت عالي : ســــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــــا
حملها بـ يدينه وهو يطلع من الشقة بـجنون ما كان يستوعب شي , ركب سيارته وهو يتوجه لـ المستشفى , عيونه عليها , قلبه مرعوب , وهي تنف لـ حد الآن .. وقف عند الطوارئ ونزل وهو حاملها بين يدينه ,
حطوا سما على السرير وادخلوها بسرعه لـ غرفة الجراحة ..
جلس على الكرسي وهو يشوف تيشيرته الابيض مبلل بـشكل كبير بـ دمها , لدرجة انه لو عصر تيشيرته ممكن تنزل قطرات من دمها ,
بلع ريقه يستوعب اللي صار , انتفضت اطرافه , وهو يتخيل انها ممكن تموت ..
بعد ربع ساعة , ما قدر يسيطر على رجفته , حاول يمسك الكرسي عشان يثبت نفسه لكن ما كان يقدر .. ينتظر خروجهم
بعد ساعة خرج الدكتور
وهو يقول : انت ولي امرها ؟
وليد ماكان يقدر يتكلم هز رأسه :...
هز الدكتور رأسه وهو يقول : لا حول ولا قوة الا بالله ..
وليد قال وهو يبلع ريقة : ما...ماتت ..؟
الدكتور : البقية في حياتك .. العمر ليك ..
وليد ناظر في الدكتور : .. انت .. تقصد .. انها ماتت ؟
الدكتور : شد حيلك ..
جلس على الكرسي والدنيا تدور فيه .. ماكان يقدر يثبت قامة شي , طاح على الارض مغمى عليه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
وقف عند الفندق , نزل نظره لـ سلاحة الوجود على خاصرته , نزل بلوفرة وهو يدخل الفندق , توجه لـ الدور الموجود فيه ريان
وقف عند باب الجناح وهو يضرب الجرس ,
فتح ريان الباب : ميـ.....
رفع مسدسه وهو يحطه على رأس ريان ..
بلع ريقه ريان وهو يقول : سيف .. اهدى ..
رف سيف ريان لـ داخل بـ المسدس ..
سكر الباب وهو يقول : تشهد على نفسك ..
ريان بخوف : سيف , تعوذ من ابليس ..
سيف بقهر : ابليس انت , والشيطان انت ..
ريان : سيف , نزل سلاحك .. خلنا .. خلنا تلكم ..
سيف وهو اصبعه على الزناد : تبي .. تاخذ نور بعيد عني , تتوقع اني ما اقدر اجيك ..
ريان وهو يسمك يدين سيف : انا .. انا غلطان .. بس .. لا تتهور .. انتبه .. ما استاهل تدخل السجن عشاني , تكفى نزل سلاحك .. والله العظيم , ما تشوفني .. والله العظيم ما تشوفني في ابداً .. والله العظيم ..
سيف ناظر فيه : تشيل اغراضك و تسافر
ريان بسرعه : ابشر .. ابشر .. بس نزل سلاحك ..
نزل سيف سلاحه وهو يقول : أبطلع من الفندق , و اذا جت 12 وانت في المملكة , اقسم بعزة ربي ما يصبح عليك الصبح ..
طلع من الفندق , وهو متأكد ان ريان بـ ينفذ اللي قاله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
جالس في الشركة على مكتبه الكبير , يفكر لـ حد الآن بـ اخته ..
دخل أبو زياد وهو يقول : لقيتها يا فهد
لف ابو صالح وهو يقول : وشهي
جلس ابو زياد : عذاري , لقيت عذاري يا فهد
ابو صالح بلهفه : وين , وين لقيتها يا ابو صالح ..
سكت أبو زياد لـ لحظة ..
أبو صالح بـتوتر : تــكــلم يا ولد ..
أبو زياد وهو يمد الاوراق لـ ابو صالح : هذي ورقة من عقد الزواج لقيتها في صندوق ابو محمد اللي في البنك , اقرى الاسم .
اخذ ابو صالح الورقة وهو يقراها , بانت ملامح الدهشه على وجهه الاجعد .. نزل الورقة ودمه يغلي , كنتي قريبة يا عذاري .. اونا ما انتبهت ..
وقف بكل غضب وهو يمسك بـ عصاته
أبو زياد : وين بتروح يا فهد
ابو صالح : لـ المكان اللي مضيعة من ثلاثين سنة
ابو زياد وقف وهو يقول : لا تعجل ..
ابو صالح : اخاف انها في موت يا ابو زياد .. عذاري .. اخاف انها تموت كل يوم ..
أبو زياد بضيق : كانك تشوف ان اللي تسويه صح , بخاويك ..
ابو صالح نزل رأسه ورفعه وهو يقول : مشينا .. لـ الكلب الخسيس ..
ركب سيارته و بدأ سايقة بـ السواقه متوجهين لـ بيت أبو عصام ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
فتحت عيونها وهي تناظر قدامها , وين راح ! ..
عدلت جلستها وهي تمسح شعرها .. شافت الساعة .. 9 الصبح .. كل هالوقت نمته بدون ما استوعب .. لا اله الا الله ..
صلت الفجر ونزلت لـ الصالة جلست وهي تنتظر الفطور ..
ام محمد وهي تدخل : صباح الخير ..
نور : صباح النور ..
ام محمد جلست وهي تقول : سيف كان هنا امس ؟
نور هزت راسها : ايه ..
ام محمد بـ استغراب : انتم علامكم ؟
نور اخذت نفس وهي تقول : مافيه شي
ام محمد : تهقين ما اعرفك ..


لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 94نور : ولا شي يمه .. ولا شـي ...
ام محمد هزت راسها : على خير .. على خير يا بنتي ..
بعد ربع ساعة .. دخل ناصر البيت وهو يتنحنح ..
دخل الصاله وهو يقول : الســلا......نـور ..
أبتسمت له نور , وقفت وهي تسلم عليه
ضمها بقوة ناصر وهو يقول : رجعتي يا قلب اخوك
كانت تطبطب على كتفه , ما كانت تدري وش تقول ..
جلس جنبها وهو يقول : شلونك .. شخبارك طمنيني عنك
نور بهدوء : الامور ماشيه .. الحمدلله
ناصر : ماشيه !
نور : أيـه ماشيه الحمدلله ..
ناصر ناظر اخته بـ استغراب , رفع راسه لـ صوت جرس الباب وقف وهو يقول : بـ أفتح الباب و اجي ..
نور : يمه وين محمد ؟
ام محمد : مشى البارح الليل لـ العمرة بيجلس يومين ويرجع هو ومرته . ..
نور ابتسمت : الله يحفظهم ..
رفعى راسها وهي تشوف سيف يدخل , رجعت على ورا لا ارادي , ما تعودت تجلس طبيعيه اذا دخل , من يشوف حالها في امريكا ويشوف حالها الآن ..
سيف : السلام عليكم ..
ام محمد وقفت وهي تسلم عليه : وعليكم السلام والرحمة .. يا هلا بسيف , تو مانورت الرياض برجعتك انت ونور ..
سيف وهو يجلس : منورة فيك يا عمتي .. شلونك عساك بخير ..
ام محمد : بخير الحمدلله ..
سيف : شلونك ؟
ناظرت فيه نور : انا ؟
سيف هز راسه ..
نور وهي ترمقه بنظرات : زي ما تشوف , اذا كنت عايشة مع الناس اللي احبهم اكون بخير ..
سيف انقهر من ردها لكن , لكل وقت حساب : طيب .. يالله قومي ..
نور : وين ؟
سيف بكذب : امس قايل لك اني باخذ لـ البيت ..
نور : قايل لي ...
سيف : قومي جهزي نفسك وبس ..
نور ناظرت فيه : ما ابي اتحرك من بيت اهلي ..
سيف بصرامه : نـــور ..
نور صدت عنه
ام محمد بـ استغراب : نور .. وش هالطريقة اللي تتكلمين فيها ..
سيف وهو يرمقها : تشوفين شلون تتلكم يا عمتي ..
ام محمد : ايه والله اشوفها , الله يهديها بس .. قومي قومي .. اخذي اغراضك واسمعي كلام رجلك ..
نور رفعت حاجبها : بجلس عندك .. ولا ماتبينني يا الغالية ..
ام محمد : شلون ما ابيك يا نور الله يهديك .. قومي اسمعي كلام رجلك
نور بعناد : ما راح اروح .. مكان بجلس عندك
سيف بأمر : قومي أخلصـ..
ام محمد تقاطعه : خلها علي يا سيف وانا امك ... بنت .. قومي خلصي .. استحي على وجهك ما ابي اعاملك مثل البزران ..
وقفت نور وهي تشوف امها , شلون وقفت مع سيف , كيف لو تقول لـ امها اللي صار لها ..
نور ناظرت في سيف بقهر الدنيا كله : خلاص مرني العصر الحين اغراضي كثير ..
سيف : بجلس اسولف مع عمتي لين تخلصين .. انا فاضي..
نور بصوت واطي : يارب .. جعلك تتكسر في كل مكان ..
سيف رفع حاجبه : تدعين .. تدعي علي يا عمة تشوفين ..
ام محمد : انتي تدعين على رجلك ؟
نور وهي تحط يدينها على خصرها : ادعي على الظالم .. اذا انت موب ظالم ما عليك ..
رقت الغرفة ..وهي تجلس على سرير , وش السواة معه الحين ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

رجعت من الصالون وهي متضايقة , طردتها المديرة ..وتهاوشت معاها .. وين تخلي اختها يعني .. !
مريم بضيق : تأسفي لها .. انا موب ضارني شي .. انتي وش فيك
فرح بقهر : تخسي .. ما سويت شي خطأ انا كنت محترمة معاها هي اللي قليلة ادب .. موب انا والله ..
مريم : وبعدين يعني وش بيصير ..
فرح حطت يدها على فخذها : سوات الله بعد وش نسوي ..
انطق باب الملحق ..
فرح : تفضلي سارة ..
دخلت سارة وهي تجلس : شفيك .. شكلك معصبة ..
ممريم : طردتها المديرة
سارة بضيق : ليه وش صار ..
فرح بقهر : تخيلي .. جبت مريم معي لـ الشغل , وخليتها تجلس .. و المديرة الاردنية حقتنا , اصرت ان مريم ما تجلس في الصالون قلت لها ان مريم اختي الصغيرة وين اوديها , قالت لي حنا موب جمعية خيرية حبيبتي روحي ضبضبي حالك , قلت لها انها تحترم الفاظها , بعدها طردتني ..
سارة بقهر : الحقيرة حسبي الله عليها
مريم بضيق : انا قلتها تخليني هنا في البيت و تداوم بدوني عادي .. بس هي رفضت
سارة تناظر فرح : طيب كلام مريم صح .. خليها هنا وداوني
فرح بـ احراج : ما اقدر .. يعني لازم تبقى معي
سارة حست عليها : ما تنلامين .. انتي ما تعرفيننا لسا .. اكيد بتخافين على اختك ..
فرح : .. آ .. موب قصدي والله .. بس يعني ..
سارة : ما يحتاج تبررين .. فاهمتك والله ..
هزت فرح راسها ..
سارة بملل : طيب وش بنسوي الحين .. احس اني طفشانة ..
فرح بضيق : بننام بعد .. مافيه شي نسويه ..
سارة وهي تشوف الساعة : ما اعرف وش قومني الحين , ما تعودت انام والبيت فاضي ..
فرح : الله يرجع امك بالسلامة يارب ..
سارة : امين .. يالله عن اذنكم بروح انام .. ما نمت زين اليوم ...
فرح : نوم العافية .
سارة : الله يعافيك يارب ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
وقف عند القصر الكبير الخاص بـ ابو عصام نزل من السيارة وهو غير مستوعب انه بيشوف اخته الآن ..
وبحكم انه لواء وله مركزة كان هنا شخصين من الامن يحرسون الفيلا
نزل وراه ابو راشد , تقدم لـ الامن اللي قدام الباب ..
الأمن : من حضرتك ..
ابو صالح : بقابل ابو عصام .. قل له فهد الـ......
الامن يرفع جهاز التحكم الخاص به وهو يحاكي الطرف الثاني داخل الفيلا ..
انفتحت بوابة الفيلا ودخل ابو صالح وابو زياد , ناظر ابو صالح نظره سريعة على الفيلا .. كانت فيلا واحدة كبيرة .. و بناية تابعة لـ القصر كأنها ملحق ..

في الملحق ..
نفس حالها من ثلاثين سنة , تصحى هذا الوقت وتجلس تاكل فطورها عند الشباك ,
استغربت بوابة الفيلا وهي تنفتح , بالعادة ما تنفتح البوابة الا و ابو عصام موجود ..
رجعت بظهرها على ورا وهي تشوف اللي داخلين من البوابة , غمضت عيونها ورجعت تفتحها .. معقولة .. تتهيئ ولا صدق صالح و سلمان هنا .. غمضت عيونها لـ اكثر من اربع مرات .. قربوا من الفيلا وبان لهم شكلها اكثر , نزلت دموعها وهي متأكده انهم هم , من الوحمة السوداء الكبيرة اللي موجوده في اعلى كف سلمان ..
جلسوا في الحديقة , وكأنهم ينتظرون أبو عصام ,
لف براسه أبو صالح وهو يناظر الفيلا , طاحت عينة على الدريشة القريبة من الحديقة , وخلفها امراه تناظر فيهم , اطال النظر فيها , ارتجف قلبه , و جف لسانه .. عذاري .. واقفه ..
وبدون استيعاب وقف وهو يتوجه لـ الملحق بدون عصاه وقف ابو زياد وهو يشوف ابو صالح يتوجه لـ الملحق بدون عصاه , لحقه وهو يقول : فهد .. فهد .. وين بتروح عصاتك يا فد
ابو صالح بصوت واثق وعينان ترمشان : عذاري .. يا سلمان ... هذي عذاري ..
ناظرت ابو صالح مكان اشارة ابو صالح , وهو ايضاً ارتجف قلبه , وارتخت اصابعه , واقفه على الدريشة و يدها على الزجاج , وكأنها تأشر لهم ..
تقدم أبو صالح بـخطواته السريعة , وهو يوقف قدام باب الملحق
رفع عصاته وهو يفك المزلاج لـ الباب ..
أبو عصام وهو يطلع من الفيلا قـال بصـوته العـالي : فــــهــــــــد

.................................................. .........................

Continue Reading

You'll Also Like

846K 86.3K 30
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
106K 6.1K 15
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
399K 13.5K 33
الألم يفني روحها وحياتها بأكملها، لا قد أفناها منذُ دهر، التي تعيشها الآن ليست حياة بل أذى ووجع يخالط روحها التي ستنتهي، عندما آتت إليها الفرصة الذهب...
1.2M 22.3K 61
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...