لو تعرفين وش يعني قهر الرجال...

qqtttyy3 द्वारा

579K 13K 370

अधिक

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
جزء بلا عنوان 45
46
47
جزء بلا عنوان 48
49
50
51
52
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
جزء بلا عنوان 70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80

جزء بلا عنوان 53

10.1K 168 2
qqtttyy3 द्वारा


لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 41
جالس في المكتب ...
دخل عليه صاحبه
عبدالله : أبو محمد .. حمدلله على السلامه
طلال وهو يسلم : الله يسلمك ..
جلس طلال
عبدالله : هاه شلون الاجازة
طلال وهو يبتسم : والله الحمدلله كنت احتاجها والححمدلله
عبدالله : الحمدلله يا شيخ
طلال وهو يشرب الشاهي : وش صار على قضية ابو فرح
عبدالله اخذ نفس : انحكم عليه خمس سنوات مع الشغل
طلال بعد اهتمام : زين الحمدلله اللي ما انحكم عليه اعدام
هز عبدالله راسه
طلع جواله طلال وهو يرد على المكالمه : هلا ... كلمتهم ... ايه ... تمام ... خلاص ... بعد يومين ... خلاص هم على النهاية يعني بس بيحطون المرايات و يصير الصالون جاهز ... على خير ... زين ... فمان الله
عقد عبدالله حاجبه : وش فيه
طلال : ولا شي .. ام محمد بتفتح صالون ان شاءلله بعد كم يوم .. عاد داقه تشوف اخر التطورات .. تعرف حريم يغثونك كل شي دقيقه عنده
عبدالله : صالون .. ماشاءلله الله يوفقها
طلال: اجمعين
عبدالله بسرعه وكأنه ذكر شي : وضفتوا موضفات ولا للحين
طلال وهو يحك راسه : اللي اعرفه انها وضفت .. بس تبغى وحدة مشرفة عليهم ولا لقت للحين
عبدالله : بس بس .. عندي وحدة تحتاج وظيفة .. بتكسبون فيها اجر
طلال : من ؟
عبدالله وهو يناظر طلال : بنت ابو فرح .. الكبيرة .. مسكينه حالتهم تضيق الخلق .. كانك تقدر وظفها عندك .. البنت واضح عليها فهيمه
طلال : نشوف ... بقول لـ ام محمد و نشوف ان شاءلله
عبدالله : على خير اجل ... لا تنسى
طلال وهو يوقف : ان شاءلله .. يالله اجل وراي اشغال لين راسي تامر على شي
عبدالله وهو يبتسم : سلامتك
طلال : الله يسلمك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
فتحت باب الغرفه بهدوء وهي تشوف محمد نايم .. قربت من عنده وقفت قريب من راسه وهي تشوفه ..
وش اللي صار اليوم يا شوق معك .. شلون ما قدرتي تمسكين اعصابك .. شلون قدرتي تحسسينه بـ أي شعور كان موجود فيك .. الحين وش بيقول .. بيضحك علي .. بيقول ما صدقت على الله .. ياربي منك يا شوق .. دائم مفشلة نفسك .. دايم .. محمد طـ...
جاها صوت غارق بالنوم : لا تلومين نفسك ... بس يا بنت
شهقت بقوة محمد شلون عرف.. هذا كيف عرف اني الوم نفسي هذا مستحيل يكون رجال صاحي او بس طبيب نفسي
قالت بصوت مرعوب : محمد .. انت شلون تعرف .. محمد لازم اشغل عندك سورة البقرة
محمد وصوته مليء بالنوم : توقع ... سكري الباب بنام
شوق مرعوبه منه كيف قدر يشوفها والدنيا ظلام وكيف عرف باللي تفكر فيه الحياة معاه تخوف ..
طلعت من الغرفه وهي تسكر الباب .. يالله يا محمد وش بتقول الحين ... يالله يالله يا شوق
بدت تدور في الدور الفوقي من يوم ما جت ما شافت الا المطبخ و الصاله وغرفة محمد .. رفعت عينها على غرفة دايم يتردد عليها محمد بشكل ملحوظ تقدمت من الغرفه وهي تفتحها ..
دخلت الغرفه كانت مكتب عادي جداً كأنه مكتب ولَادي يعني كأنه من سنين طويله
عبارة عن غرفة باللون الابيض و مكتب عادي الشكل لونه ازرق وكرسي لونه ابيض وعليهم مخدة ملبسه بـ تيشيرت الهلال .. عقدت حواجبها محمد ما كنت اعرف انه هلالي ..
دخلت وتعمقت في المكتب لفت راسها المكتب موب بس هذي الغرفه .. كان فيه شي زي الستارة ... فتحت الستارة .. شهقت بـ اعجاب كانت عبارة عن مرسم بطريقة غريبة طريقة محمد
كانت الجدران كل وحدة بلون .. وكل جدار عليه رسمات مجنونه .. مثل محمد بالضبط وفيه كثير لوحات ..
قربت من الجدار كانت الرسمات اللي عليه مكتوب تحتها تاريخ الرسم والكلام بعد ..
( الصبر , الصبر , لـ النجاح ) 2003
( ياليل العاشقين ارحل ) 2003
( نجحت بـ المعدل اللي ابغاه yes ) 2004
عقت حواجبي من كلام محمد .. كان الكلام مرسوم بطريقة فاتازية .. قربت من جدار شدني التاريخ فيه
( ما أطيب اللقيا بلا ميعاد ) 2015
عقدت حواجبها من اللي شايفه في 2015 ...
فيه بيت شعر شدها
( العام في كل لحظة أقدر اشوفك , واليوم ما اقدر اشوفك بالعمر مره ) كانت مكتوبه قبل شهر
رفعت حاجبها من يقصد هذا ..
لفت براسها للوحات .. قربت من اللوح الصغيره المركونه في الزاويه فتحتها كانت رسومات جميلة جداً لمحمد وفيها تعبير غريب
وقفت بعد ما شافت كلل اللوح الموجودة لفت بتطلع الا ان فيه لوحة بعيده عن لوحات محمد و كبيرة جدا .. قربت من اللوحة المغطاه بالشال الابيض
فتحت الصورة وهي تناظر بـ انبهار
كانت صورة كبيرة لها ..
في الصورة كانت واقفة تناظر السما وفي عيناها دمعه تلمع كـ النجمة .. وفي يديها كره سوداء مقربه الى صدرها .. وشعرها متطاير .. و في المكان اللي تقف فيه توجد أرض خضراء وفي المكان الذي تنظر اليه سماء سوداء ..مليئة بالعواصف ..
وفي المكان الذي تقف فيه يوجد ظل .. ظل لونه أبيض خلفها .. في الصورة مرسوم كـ هيئة انه يريد الوصول اليها الا انها لا تراه لانها تنظر الى السماء ..
ماكانت تدري وش صار لها لما شافت الصورة .. وش قصد محمد بالصورة .. الصورة كلها معاني بس ما تدري وش هي
لفت بتطلع شافته واقف قدامها متكأ بجسمه ويناظرها
قال بهدوء : انتهاك خصوصية !
بلعت ريقها : أسفه .. بس .. ناظرت شكله كيف
كان واقف ببجامة النوم .. وشعره كشه ابد ماهو مرتب ..
ضحكت : ههههههههههههه
رفع حاجبه: فيه شي
شوق هزت راسها : لا بس شعرك
حط يدينه على شعره بسرعه :وش فيه
شوق بسرعه : مافي شي مافي شي بس موب مرتب
هز راسه بعدين رجع يناظر فيها : وش عندك هنا
شوق : ما ادري .. يعني شفتك تدخلها كثير قلت ادخل
جلس على الكرسي الخاص بالرسم : وش لقيتي طيب فيها
شوق وهي تناظره :ما ادري لقيت عالم صغير .. محمد الغرفه هذي ايش
محمد وهو يناظرها : هذي غرفتي من يوم كنت في اولى ثانوي .. عايشت انا وياها اشياء كثير تعقدرين تقولين .. حتى اني ما غيرت فيها شي من كثر ما احبها
شوق ب استعجاب : واضح مره ... غريب توني أعرف انك محترف بالرسم لـ هذي الدرجة
محمد وهو يبتسم : يعني كل شي ارسم مرتبط بـ شي فيني
شوق وهي تناظره وتأشر على صورتها : هذي وش معناها
وقف محمد : اممممممممه .... تبين تعرفين
هزت راسها بتوتر ماتدري ليه بس تحس بشي قوي بيقوله
محمد رفع الشال عن اللوحة
محمد : شوفي يا سيدتي .. البنت هذي وحدة الله يستر عليها .. والكرة السوداء اللي في يدينها واضمتها ماتقدر تتركها .. هذا الذنب .. و نظراتها للسماء السوداء المحمله بالاشياء الصعبه دايم ماتنزلها ... بالرغم من انها عايشه في مدينة خضراء كبيرة وجميلة وفيها زوهور كثير .. وسر الدموع اللي في عينها الكره السوداء .. و هذا الظل .. سر
لفت عليه بتوتر من الكلام ..
ناظر فيها بتمعن .. يبغى يعرف ردة فعلها
الا انها فاجئتها بـ انسحابها من الغرفه بسرعه
ابتسم بـ ضيقة هذا بيصير حالها للابد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
جالس في زاوية بيته الفخم .. تفكير كله يدور حول " فارس " يا ترى اللي سواه في فارس اجر ولا ذنب .. يا ترى حال فارس بيتغير عقب هالزواج ولا بيمير حاله حط يدينه المتجعدة على لحيته البيضاء .. المصلحة وحدة بيني وبين ابو صالح وحالي انا وياه نفس الحال
رفع راسه من دوامه الافكار المحيطة به على صوت جواله ..
توسعت عيونه وهو يشوف الاسم المكتوب على لوحة الجوال .. الرقم اللي ما اتصل عليه من أكثر ثمان سنوات .. بلع ريقه بتوتر
ابو فارس : السلام عليكم
الطرف الاخر : وعليكم السلام والرحمة .. شلونك يا أبو فـــارس ؟
ابو فارس حاول يوازن صوته : بخير والحمدلله .. وشلونك انت يا بو عصام ؟
ابو عصام : بخير والحمدلله .. شلون فارس ..
اخذ نفس ابو فارس : بخير والحمدلله عايش حياته بالطول والعرض
ابو عصام ابتسم ب سخرية : الحمدلله
ابو فارس : وش تبي داق ؟ عمري ما توقعت اشوفك داق
ابو عاصم : ببارك لك .. ولفارس
ابو فارس ب انفعال : محنا بمحتاجين مباركتك اكفنا شرك بس
ابو عاصم اخذ نفس : اسمعي .. عجل بزواج ولدك ابرك لك .. فيه ناس نيته موب سليمة يا ابو فارس وانت فاهم قصدي
ابو فارس ب انفعال : حذرهم .. قلهم اول ابو فارس ما كان واعي والحين ابو فارس واقف على راسه ولده حارس لو جت ذبانه بس فوق راسه ماخليتها في حالها
ابو عاصم : ما دقيت افتح المواضيع القديمة .. دقيت ابارك .. واقول الف مبروك زواج فارس .. بس المواضيع القديمة لا تنفتح ولا يعرف فيها احد
ضغط ابو فارس على يدينه بقوة : فكنا من شرك يا عايض وحنا موب جاي منا وذا ..
سكر ابو فارس من ابو عاصم وبدأ يرجع غضب السنين الى قلب ابو فارس بعد سماع صوت يحمل معه الغضب والحقد والكره الدفين ..
حط يدينه على لحيته بتفكير .. وش يسوي الحين ..
رفع جواله من جديد طالب الرقم المميز في جواله
بعد خامس رنه
ابو صالح : يا هلا ومرحبا ..
ابو فارس : يا هلا والله فيك يا ابو صالح
ابو صالح : بشرني عنك عساك بخير
: بخير والحمدلله .. شلونك انت عساك بخير و وشلون العيال و شلون بنتنا ؟
: بخير والحمدلله ما ناقصنا الا شوفك
قال بتوتر : أبو صالح
ابو صالح : سم ..
: أبو عصام اتصل علي قبل شوي
ابو صالح بدهشه : نعم ..وش يبي هذا
ابو فارس يبارك .. ويقول عجل بزواج ولدك ابرك لك .. وش تهقى مغزاه يا ابو صالح
ابو صالح اخذ نفس : ما عليك منه ابو عصام ماهوب مثل اول ..
ابو فارس بتوتر : اخاف يوذي الولد يا ابو صالح
ابو صالح : معصي .. معصي .. والله ما يطوله وانا وانت موجودين
ابو فارس : نعجل بالعرس .. ولا نخليه على وقته
ابو صالح اخذ نفس : خلني اشوف الموضوع انا .. واطلع لك علمه تالي اقول لك وش نسوي ..
سكر ابو فارس بعد ما سلم على ابو صالح واتخذ قرار العودة الى البلاد .. اشغل راحته ابو عصام ورجع له الحرب النفسيه الدفينه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلس على مكتبه ب ارهاق تام بعد عمل اليوم المجهد
طلال وهو ياخذ نفس : استغفر الله .. اليوم طلعت روحي وتوها ترجع
ابتسم وهو يلهث بتعب : الله يعين ... عطني كوب الموية اللي جمبك
مد له طلال الموية ورجع يسترخي
شرب الموية ورجع ظهره على ورا بتعب : أقسم بالله أُجهدت اليوم ..اعوذ بالله
طلال : الحمدلله على كل حال ..
طلع جواله طلال واتصل على زوجته
بعد محاثة شبة قصيرة
لف طلال على عبدالله : عبدلله عندك رقم بنت ابو فرح ..
عقد حواجبه وهو ناسي الموضوع : ليه ؟
طلال ناظره : موب انت تقول انها تبغى شغل ..
عبدالله بسرعه : ايه ايه ... هو موجود بس في ملف القضية
طلال وهو يوقف : ارسله لي واتساب عشان اعطيه ام محمد تكلمها .
حك راسه عبدالله بتفكير : لا .. انا بخليها تتصل عليكم
هز راسه طلال وطلع
جلس يفكر .. شلون يقول لها على الوظيفة بدون ما تحس انها شفقه عليها وعلى حالها ...
بعد تفكير
اتصل على طلال
عبدالله : هلا طلال ..وش اسم صالون ام محمد ....زين ...ولا شي ... طيب ارسل لي اسمه و عنوان واتساب .. يالله الحين ... سلمت .... فمان الله
وقف ببدلته العسكرية متوجه لـ سيارته باحث عن مكان لطباعة الاعلانات
وقف عند المكان المطلوب و توجه ل المحل
عبدالله : السلام عليكم
البائع : وعليكم السلام
عبدالله ما يدري وش يقول له : أبغى اسوي اعلان ورقي ..
البائع : تفضل
عبدالله عطاه المعلومات
البائع : كم تبغى وحدة
عبدالله : ابغى وحدة بس
البائع يناظر فيه : ما اقدر الاعلانات اقل عدد عندي خمسين حبة
عبدالله : مافي مشكله ..
البائع : تفضل اجلس لحد ما تخلص
جلس عبدالله و هو ياخذ نفس ..
الحمدلله انه لقا لها وظيفة تسد حاجتها فيها ..غريبة هالبنت ومسكينه في وقت واحد .. فعلا يشفق عليها بشكل كبير .. كل شي فيها يدل على الشفقه الا انها دائم تحاول تبين العكس ... الله يعينها على اللي يواجهها
بعد وقت وقف عبدالله متوجه لـ البائع وهو ياخذ الورق ويحاسبه ويطلع
رجع للمكتبه اخذ لاصق ورق
ركب سيارته وحط يدينه على لحيته بتفكير .. شاف ساعته كانت تشير لـ 4 العصر ..
توجه لـ بيت ابو فرح .. وقف قدام الحارة و سفط سيارته بعيد شوي .. توجه لـ قدام البيت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
في بيت أبو فرح
جالسة على سريرها تقلب في جوالها
فرح تكلم نفسها : استغفرالله .. بنات مجانين والله .. الحمدلله
لفت عليها مريم بتعب : وش فيك
فرح وهي تشوف جوالها : اشوف المجانين ذولا
سكرت جوالها ولفت على اختها
فرح بخوف : مريم ..وش فيك
مريم وهي تكح بقوة : مافي شي ..
فرح وقفت و توجهت لها : مريم .. رجعت لك الحاله صح
مريم تهز راسها بقوة : لا ..
فرح بخوف : أكيد
مريم : اكيد
رجعت جلست وهي تناظر اختها بتوتر .. يارب ماترجع الحاله لها .. يارب ما ترجع الحاله لها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لـ صق الاعلان .. على باب البيت والناس يناظرونه بغرابه .. لابس بدلة عسكرية ويلصق اعلانات
بعد ماخلص رجع على ورا متجه لـ سيارته الا انه سمع صوت لف بقوة من شدت علوه
مـــــريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم ....
ناظر الباب بقوة وش صاير ..وش اللي فيهم .. صوتها ليش كذا عالي ..
قرب من الباب وصوت فرح يعلى اكثر و اكثر
: مريــــــــــــــــــــــــــــــــــم .... مريـــــــــــــــــــــــــــــم تكفين قومي ...مريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
توتر ما يدري وش يسوي يفتح الباب ولا وش يسوي ..
قرب من الجلس ورنه
ضرب راسه بقوة في احد يضرب الجرس الحين وهو يسمع الاصوات
بس تفاجأ بأن الباب ينفتح وتظهر من خلفه بنت وجهها ملي بالدموع وشعرها قصير مفكوك واقفه بحالة هستيرية
فرح بدون استيعاب وبحركات سريعه : تكفى .. تكفى ساعدني تكفى .. بتموت ..والله بتموت .. ساعدني الله يخليك
ناظرها بصدمة من الحاله اللي هي فيها وبسرعه لف ظهره : اهدي .. اهدي بساعدك ..البسي عباتك اول ..وغطي اختك عشان ادخل
ناظرت فيه بدون كلمه نزلت نظرها لـ نفسها ونزلت دموعها من جديد توجهت لـ غرفتها بكل سرعه ولبست عبايتها و غطت اختها بعبايتها
توجهت للباب قالت بصوت ضايع : وش اسوي تكفى
تورط ما يدري وش يسوي : طيب .. وخري عن الباب عشان ادخل
رجعت على وراب سرعه ودخل عبدالله متوجه لـ الغرفه بتوجيهات فرح
ناظر الارض كانت مريم طايحة على الارض بشكل مخيف ومغطيه بعباية
فرح بصوت باكي : وش اسوي ... تكفى ساعدني الله يخليك ما اعرف تكفى
عبدالله بتوتر : لفيها على جهتها اليسرى ... دقيقة بتصل على الاسعاف وانتي لفيها
طلع جواله واتصل علي الاسعاف ..
لفتها للجهه الثانية
فرح بصوت يبكي : ما ترد ... ماتتنفس ..وش فيها .. ما ماتت ..الله يخليك ما ماتت ساعدنا
عبدالله حط يدينه على راسه ما يدري وش يسوي
عبدالله بتوتر : انتظري .. لا نسوي ولا شي الاسعاف بتجي انتظري
فرح نزلت لـ عند اختها وهي تناظرها .. بعد لحظات من الصمت .. مسكت يدينها وهي تتحسس النبض .. موجود .. الحمدلله
بعد اقل من ثلاثث دقائق كانت الاسعاف عند الباب ..
دخلت الاسعاف وهي تأخذ مريم وتركب معاها اختها فرح .. ويلحق بهم بـ سيارته عبدالله
وقف عند المستشفى وهو ياخذ نفس
نزل من السيارة للطوارئ خلفهم ..
دخلوا مريم على طول الانعاش .. كان ضغطها منخفظ
وقف عند غرفة الانعاش وهو يشوف فرح كأنها طير جريح ما يدري وش يسوي بس ينتقل من جهة لـ اخرى ويبكي
بلع ريقة بتوتر قرب منها : أهدي ان شاءلله ما فيها الا كل عافيه .. أهدي
فرح ناظرت فيه : بتموت اختي .. بتموت .. ما فيه احد بيبقى معي .. مريم بتموت وانا .. انا السبب ما جبت لها دواها ماجبته
عبدالله : لا تقولين هالكلام .. ان شاءلله انها بخير .. انتظري الوقت هو اللي يحسم .. انتظري
فرح جلست على الكرسي وهي تناظر يديننها : لو ماتت ...وش بيصير فيني .. مريم .. اختي ..لو ماتت وش يصير فيني انا
عبدالله وقف قدامها : ماراح يصير لها شي .. اهدي عشان تفهمين وش يصير لها بالضبط
سكتت وهي تناظر يديننها رجع على الكرسي اللي قدامها وجلس .. طلع جواله واتصل على دوامه ياخذ اذن عشان ينتظر مع فرح
بعد نص ساعة طلع الدكتور
توجهت له فرح بسرعه : وش صار .. وش فيه دكتور
عبدالله وراها : عسى مافيه شي خطير
الدكتور وهو يناظرها : ربنا ستر عليها .. الاكسجين ما وصل الرئة عندها وفي هذي الحاله كانت بتتعطل الكلى .. و ما يوصل لا الاوكسجين ولا الدم لـها .. هي تعاني من الربو القوي صحيح
فرح بخوف هزت راسها : ايه
الدكتور : كنت عارف .. هي بتستخم بخاخ لـ الربو ؟
فرح بحزن : تستخدمه بس انتهى من عندها من فتره
الدكتور وهو يناظر فرح : المرة دي الحمدلله .. لكن المره التانية ربنا هو بس اللي بيعلم ايه اللي حيحصل .. على العموم هينا حتكون تحت الملاحظة لـ اربعه وعشرين ساعه وان شاءلله انها حتكون بخير .. لكن اتأكدي من اليوم ان البخاخ ما بيفارقهاش ..



لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 41هزت راسها وتوجه الدكتور لـ مكتبه
جلست على الكنب بحزن ..ما تدري وش تسوي من وين تجيب فلوس ..من وين تجيب لـ مريم البخاخ
ناظرها بضيقة خلق : الحمدلله على سلامتها
رفعت راسها ودمعتها عالقة في عينها : الله يسلمك ..
رجع جلس على الكرسي وهو يناظرها نزل عيونه وقلبه منفطر عليها من قوة المنظر اللي هي فيه والكسر اللي تحس فيه
ناظرها ..
حطت يدينها على وجها وصوتها بدأ يطلع بصوت عالي
ناظر فيها وش فيها ليش تبكي ..
جلس يناظرها وهي تبكي اصعب شي اذا بكت عندك بنت ما تدري وش تسوي .. و الاصعب ان هذي البنت دايم تبين انها قوية .. عكس ما هي عليه دايم
وقف وهو يشوف الدكتور قرب منهم
الدكتور : بس ممكن تملي بيانات المريضة عند الاستقبال
هز راسه عبدالله توجه لـ الاستقبال
وقف عند الاستقبال وعبى البيانات المطلوبه .. ورجع مكانه وهو يدورها ..وين راحت
جلس على الكرسي بتعب .. وهو ياخذ نفس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

جالس في مكتبه وهو يفكر بعمق .. معقولة ان ابو عصام يرجع نفس ماكان اول .. معقولة ينفذ اللي كان متوعد فيه من ثمان سنوات .. معقولة يقدر يـأذي فارس ...
وش قصدة يوم قال لـ ابو فارس زوج ولدك بسرعه ...
ياترى ظلمت بنتي ظلمت ريم يوم زوجتها فارس ..
يا ترى لو درت بتغفر لي .. بتذكر اني ابوها ..
دخل صالح المكتب على ابوه
صالح : السلام عليكم
ابو صالح بصوت هادي : وعليكم السلام
صالح جلس على المكتب وهو يمد ورق : يبه ... هذي لازم توقع عليها برسلها للمحكمة اليوم
ابو صالح بدون وعي : تتوقع يا صالح اني ظلمت اختك .. يوم زوجتها بفارس
صالح رفع راسه لـ ابوه بصدمة من ما قال : سم يبه
ابو صالح لف على صالح : ولا شي .. هات الاوراق اوقع عليها
اخذ الاوراق ابو صالح وتفكير صالح انشغل بما سمعه من والده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت عينها بعد نومة طويلة يمكن نامت 14 ساعة ..
وقفت بسرعه وهي تناظر اللي حولها .. نفس كل مره تقوم مفزوعه بسبب المكان اللي هي نايمة فيه ( غرفة وليد )
دخلت الحمام ( اكرمكم الله ) وطلعت لبست و خلت شعرها مفكوك ..تعطرت
وطلعت من الغرفه متناسيه وجود فهد
توجهت لغرفة سالم ما لقته فيها
شافت الساعه .. الحين في النادي
نزلت المطبخ .. فتحت الثلاجة تدور لها شي تاكله
حست بيد تنحط على خصرها و رأس يحط رأسه عند رأسها ..
بلعت ريقها برعب تشنجت اطرافها .. لفت بسرعه واخر شي توقعت تشوفه ( فهد )
شهقت برعب : وش تسوي انت هنا
فهد وهو يناظرها : طلعتي انثى من جد والله
قالت وهي تناظره : أطلع ..اطلع من المطبخ والله لـ اصارخ اقسم بالله
فهد وهو يناظر المطبخ : صارخي يا بيبي .. مافيه احد هنا الا انا وانتي
رجعت على ورا بسرعه : فهد ..انا زوجة وليد .. انتبه
فهد ضحك بقوة : ههههههههههه تحسبينني ما اعرف العلاقة بينك وبينه هو حتى بوسه وحدة ما باسك يا حلوة
شهقت من جراءته شلون يتكلم كذا
فهد وهو يقرب : ايوه ..وش كنتي بتسوين هنا
رجعت بسرعه لدرج السكاكين وهي تطلع سكينه : والله العظيم ان ما بعدت لـ اذبحك والله
ابتسم فهد وهو يناظرها ببرود : فداك الروح
بلعت ريقها بقرف : الله ياخذك يا وصخ
فهد وهو يناظرها : وش بعد
سكتت لـ لحظة وهي تناظرة : ان ما طلعت ..والله العظيم لـ اقول لـ وليد ان مافيك سرطان ..انك كذاب تبي بس منه فلوس
ناظرها بصدمة شلون عرفت قال بلعثة : نعم ..وش تقولين ...شلون تكذبين المرض
سما بصوت عالي : بقول له ..ان مافيك سرطان ..بقول له انك تكذب .. اطلع برا ..اطلـــــــــــع بدون ولا كلمة اطلع
رجع فهد على ورا وهو يناظرها طلع من المطبخ ..
جلست على الارض برعب تام .. نزلت دموعها بغزاره من عيونها .. كانت بتروح فيها .. مسحت رقبتها بشراسه تمحي اثر فهد ..
حطت يدينها على وجها وصوتها بدأ يعلى
طلعت جوالها بسرعه وهي تتصل على اول رقم تشوفه
سما بصوت مرتجف : ولييييد ...وليييييد
كان قريب من البيت قال بخوف من صوت سما : سما ..فيك شي
سما بصوت مرتجف : تــ...تعال ..بسرعه ...تـ...عال
وليد حس بشي قوي فيها من نبرة صوتها : بسم الله عليك ..فيك شي
سما نفسها يعلو بسرعه وينخفض : ت...عال
سكرت الجوال وبدأت تبكي من جديد بصوت يألم من البكاء
دخل البيت بسرعه جنونيه توجه لـ الغرفه فتحها بسرعه ماكانت موجوده
ناظر يمينه و يساره وهو يصرخ : ســــمااا ....سماااا
رفعت راسها وهي تسمع صوته وقفت بسرعه وهي تطلع من المطبخ شافته نازل من الدرج بسرعه
ركضت بسرعه وهي تضمه وهي تضمه وتبكي بصوت مألم : وليــ...د
وليد حط يدينه على ظهرها : وش فيك .. اهدي ..اهدي انا جيت اهدي
حست بأن الامان سكنها من جديد : ..وليــ....د
وليد بخوف على سما : وش فيك .. جاوبيني
دفنت راسها في صدرة بخوف كبير مما كان سيحصل لها
ضمها له وهو يحس ان فيها شي قوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالسة بهدوء
قربت منها ميلا : سيدتي ..
رفعت راسها نور : نعم ميلا
ميلا ناظرتها : هناك امر ..بـ ان تقلمي الاشجار منذو قليل
ابتسمت بسخريه : من من صدر هذا القرار العظيم
ميلا بحزن : السيد
وقفت بتبلد : هيا بنا اذن
ميلا وهي تناظر نور تطلع قدامها وهي تمشي وراها
وقفت عند شجره كبيرة يمكن عمرها كبير
لفت نور على ميلا : لا اعلم كيفية العمل
ميلا وهي تشرح لها
نور تهز راسها وهي تسمع شرح ميلا
ميلا : هل نبدأ
نور هزت راسها
بدأت نور تشتغل وهي تترنم من موسيقى خارجة من فمها ..
ميلا وهي تبتسم : لقد تعلمتي تقليم الاشجار جيدا سيدتي
ابتسمت نور : نعم .. كنت في صغري دائما استصعب كل شي .. لكن حيما بت امارسها ..علمت ان النظر من الخارج لا يكفي فقط ..يجب عليك دوما ان تلقي نظرة عن قرب
ابتسمت ميلا : كلامك جميل
ناظرت ميلا بهدوء و ابتسامتها معلقه على شفاتها : في الماضي كان من المستحيل ان اقول كما اقول الان ..الحياة مدرسة ..وليست ب أي مدرسة ..مدرسة صعبة جدا
ميلا وقفت وهي تقول : لا اريددك ان تحزني مجددا ..هنا بنا ..نقطف الزهور
ابتسمت نور وهي تتجه مع ميلا للمشاتل
اخذت نفس ولوت بوزها وهي تشوف هدى واخوها ريان واقفين
ريان من بعيد ابتسم وهو يأشر لها : هاي
ابتسمت لـ ريان
انظرت هدى في نور وهي توجهه كلامها ل ريان : لا تعطي الخدم وجهه ريان
ناظرتها نور وهي تقول : ماراح ارد عليك ..لاني عارفه زين انتي وش
ناظرتها هدى ب استفزاز : الخدامة ما تكلم سيدتها كذا .. تأدبي وانتي تكلمينني ل أدبك بطريقتي
ناظرت فيها نور وابتسامتها معلقه على وجهها : انتي تأدبينني انا ... ههههههههه والله دنيا غريبة ..يعز من يشاء و يذل من يشاء
ريان ناظر هدى : خلاص هدى ..موب وقته
هدى بقهر : لحضة ..خلني أدب الكلبة هذي ..عشان ثاني مره ترفع صوتها
ناظرتها نور وهي تقول : لا تأسفن على غدر الزمان لطالما, رقصت على جثث الأسود كلاب. لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها, تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب
ناظرت فيها نور وهي تقول : هذي الابيات ..تفسر حالي انا وياك .. لا تتعدين علي ...عشان ما اضطر اتعامل مع الناس الوسخه اللي زيك
لفيت وانا اتجهه ل جهة المشاتل سمعت صوت الرجل الكريه وهو يقول
الجد عمر بصوت عالي : تــعـــالي هنا يا بنت سعد
لفيت عليه بهدوء : نعم
قرب الجد عمر بشكله الغريب و وقف قدام نور : صوت صار يعلى اكثر واكثر
سيف وهو جاي من بعيد : وش صاير
لف الجد وهو يقول : بنت سعد بنت الـ..... تتكلم علي وعلى هدى بكلام جعلك وانا جدك ما تسمعه
قلت ب انفعال : ابوي تاج على راسك ..اذا ذكرت ابوي .. اذكر الله
جر الجد حجاب نور وهو يقول : موب قلت لك لا عاد تلبسينه
رفع نظره سيف بسرعه ل ريان الموجوده وقرب من عند نور وهو يغطي عليها وبصوت عالي يخاطب جده : وش قلت لك ...ما تسمع الكلام ..لا تقرب عليها تفهم ...نور شغلها معي انا
مد يدينه وهو يقول : هات حجابها ...وبصوت اعلى : هااااات حجابها
مد الجد حجابها وهو موب عاجبه الوضع
ناظرت سيف في ريان وهو يقول : لف راسك على ورا
ريان رفع حاجبه وجا يتكلم ..بس ما حب انه يتكلم في وقت زي هذا لف راسه ريان
قال سيف بصوت عالي : كل الرجال هنا ..يخفضون رؤسهم بسرعه
وانت اولهم ..يأشر لجده
مد حجاب نور لها ..شافها منزله راسها بقهر واضح عليها من قبضتها ليدها .. اخذت حجابها ولبسته ..وهي تناظر في سيف بقهر وعيون في شبح من الدموع
ناظره جدة بقهر تام : وش سوت فيك بنت سعد يا سيف
سيف وبقهر : ماسوت شي ... لا تنسى انها مسلمة
قال الجد بصوت عالي : تبي حق امك ولا لا
ناظر فيه وبصوت اعلى : ابي حق امي ...بس ما ابيك تتدخل ..تفهم ولا لا ..لا تتدخل فيها دامني موجود
لف الجد وهو يتوجهه بغضب لـ الفيلا
ناظرت فيه هدى وهي تقول : حلو والله
سيف بصوت ارعب هدى : هـــــــدى ...أدخلي داخل انتي واخوك
دخلت هدى
ناظر سيف ريان اللي للحين ماتحرك
لف ريان لعند سيف وتوجهه له وهو يناظر نور
قال بصوت : اذا انت بايعها ..في ناس واجد تبيها وشاريتها
ناظر سيف ريان وعيونه بتطلع من محجرها قرب من عند ريان وهو يقول : وش قصدك
ريان : قصدي اللي تفهمه
لف ريان وقبل لا يطلع من المشتل
سيف وهو يقرب منه ويمسكه من ياقته و يشوته على بطنه ويطيحه على الورد وهو يقول : هذا اللي فهمته ... واللي ابيك تفهمه ..ان قربت منها ..ولا حتى كلمتها .. موب مكفيني فيك الضرب .. ما ابي كل مره ارجع اضربك انتبه
وقف وهو يقول : تعالي وراي
ناظرت في سيف بقهر وهي تقرب من ريان : صار لك شي
لف سيف بغضب وهو يقرب منها ويسحبها من يدينها : لا تكلمينه ..تفهمنين ولا لا ....لا تكلمين رجال هنا غيري ..وبصوت عالي: تفهممممممين
ناظرت فيه برعب : فاهمه ...فاهمه ..فكني
فكها وهو يقول : تعالي وراي
مشكت وراه وهي تشوف ريان مرمي على الارض والابتسامه ماتفارق وجهه
غريب قبل امس سيف ضربه والحين سيف ضربه .. ولا فيه ردت فعل من جهته .
وقف عند باب الفيلا وهو يقول : روحي لشغلك ..لا تسوين مشاكل ثاني مره مع هدى ..ولا لك فيها مفهوم
نور بقهر : هي اللي بدت
ناظر فيها بقوة : سوي اللي قلت لك
اكتفت نور بنظرة عميقة فيها مشاعر متضاربة متخاصمة غير معروفه نظره اصابك في قلب سيف بل خرمت قلبة خرم ..
دخل مكتبه وهي تناظرة بـ مجموعه مشاعر متضاربة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 41: لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي

جالسة في غرفتها .. وهي تتذكر الصورة اللي رسمها محمد لها .. مأثرة فيها الصورة بشكل كبير .. محمد يشوفني بشكل انا ما اشوف فيه نفسي
غمضت عيونها تتمنى لـو ان الدنيا ما سوت فيها كل اللي سوته تتمنى لو يرجع فيها الزمن وتغير كل اللي تقدر تغيره
وقفت وهي تتوجه لـ دولابها وتطلع الصندوق اللي ما يفارقها ابدا
فتحت الصندوق المقفل من مده
طلعت الصور اللي فيه وهي تبتسم
صور حلوة .. معاها ذكريات حلوة
رفعت صوتها هي وامها و ابوها ..
كانت وسطهم ومبتسمه بقوة و امها و ابوها يبوسونها من خدها
نزلت دمعه حارة على فراقاهم
طلعت صورة ثانية ..كانت صورة لحفلة في بيتهم وصورة عائلية تجمعهم ومعاهم مشعل واقف بشكل غريب
ضحكت بقوة وهي تتذكر اللي صار في هذاك اليوم لمشعل وليش معصب
طلعت الصورة الثانية كانت صورة لمشعل وهي مبتسم وخلفه شاطئ وهي وراه مسويه حركة مضحكة خلفه بدون ما يشوف
ابتسمت على شكل مشعل
نزلت الصورة وهي تاخذ صورة عزيزة على قلبي
كانت في دزني لاند
واقفه امام ستناد لـ سندريلا والامير
ومقلدتهم في حركتهم هي ومشعل
كانت الحركة الامير يتقدم لـ سندريلا بـ خاتم لـ زواج
وصورتهم مشعل جالس على ركبتيه وفي يده ربطة شعر شوق كأنها خاتم
وشوق واقفه زي سندريلا ..
كانت الصورة تنطق بالجمال
رجعت ظهرها على ورا وهي تناظر الصورة ..
بس فيه شي غريب هذي المره
موب نفس كل مره
اذا شافت الصورة كانت دائما تبكي وتتحسر ان مشعل موب موجود .. وتبكي بألم واشتياق له
لكن الحين موجود الشوق له لكن موب زي اول دموعها الحين موب زي اول .. غريب
فتح باب الغرفه : شــو...
رفعت راسه وهي تبتسم وتمسح دموعها : هلا
عقد حواجبه : وش فيك
شوق وهي تلم الصور : ولا شي .. تبي شي
قرب من عندها وهو يشوف الصور محيطة بها : عادي اشوف الصور معك
بعد وقت هزت راسها : تعال
جلس جمبها وهو ينتظر بفضول
طلعت الصور وهي تعرضها امام محمد
شوق وهي تبتسم : ذكريات ..حلوة ..وايام حلوة
ابتسم وهو يشوف الصور لها هي وعائلتها
اختفت ابتسامته وهو يشوف صورة دزني لاند
بلع ريقه وهو يشوفها : حلوة الصورة
هزت راسها : حلوة .. كل شي فيها حلو ..
ناظر فيها نظرات غريبة .. ماحب الصورة .. ما حب احتفاظ شوق فيها ..شعور غريب يختلط الان فيه .. يبغى ياخذ الصورة ويحرقها ..وفي نفس الوقت ما يبي يقول أي شي يأثر على شوق
شوق : ليت الدنيا بس صور .. ودك تصير فرحان تاخذ صورة تفرحك تبغى تصير حزين تاخذ صورة تحزنك .. ليت الدنيا ..مافيها وجع .. ليت الدنيا مافيه الا الناس الطيبة .. يا ليت كثيير اشياء
محمد وهو يناظرها : عشان كذا اسمها الدنيا
شوق وهي تبتسم : شكراً ..
عقد حواجبه : على وش
شوق : يعني .. فيه اشياء تغيرت ..حسيت بتغيرها .. قلت اشكرك
محمد بفضول : وش اللي تغير ؟
شوق : بقولك .. بس موب الحين .. اذا جا تاريخ 12 جولاي ذكرني اقول لك
محمد عقد حواجبه : اح باقي وقت كثر
شوق وهي تلم الصور : انتظر
محمد وهو يناظرها وبلهجة غير مفهومه : بـ انتظر .. كثير
لفت عليه : ههههههه وش فيك صاير دراما كنق
محمد ابتسم : مدري والله
شوق وهي تناظر الساعه : عندك شي الحين
هز راسه محمد : مافيه
شوق وهي تناظره : طيب خلنا نطلع ندور شوي .. طفشت من الجلسة في البيت
حط يدينة على راسه هو عندة شغل لازم ينجزة اليوم بس لا مانع من انه يطلع هو وياها شوي .. : يالله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
وليد حط يدينه على ظهر سما اللي كانت مرعوبه
بعد ربع ساعه
استوعبت سما وش تسوي رجعت على ورا بسرعه وهي تمسح دموعها
وليد بـ استنكار : سما .. وش فيك
سما وهي تناظره : ولا شي ..
وليد وهو يناظرها : فيك شي .. وشو
سما ما تبي تتكلم الآن : ما فيه شي وليد ...بس
وليد يهز راسه وهو يشوفها : بس ايش
سما بلعت ريقها : كنت .. كنت خايفه
وليد وهو يناظرها بشك : ايه
سما : ناديتك لاني ..كنت خايفه ما ادري من وش
وليد ماهو مصدقها : أكيد
سما هزت راسها وهي تمسح اثار البكاء : ايه
ناظرها بشك مستحيل يكون هذا اللي فيها .. مستحيل كل هالبكاء يكون من خوف قال وهو يناظرها : انا في الصاله جالس عندي شغل بخلصه ..لا تخافين
هزت راسها
توجه لـ الصاله وفي يده شنطته الخاصة بالعمل
جلس في الصاله وتفكيره مشتت مستحيل يكون بكا سما بسبب الخوف .. يعني اعرفها انا .. مستحيل تبكي بسبب تافه مثل هذا .. اللي اعرفه دمعتها مستحيل تنزل من أي شي .. اكيد فيه شي اقوى ..
وقفت قدام المراية وهي تشوف عيونها المحمرة من البكاء انا بكيت .. اخيراً انا بكيت .. اخيرا نزلت دمعه من عيوني .. جلست على الكرسي المقابل للمراية .. وهي تناظر عيونها .. اللي صار لها قبل شوي لازم يتحاسب عليه فهد .. انتظر يا فهد .. انتظر بس
وليد من الصاله : سما
لفت راسها : هلا
وليد : تعالي
وقفت وتوجهت عند وليد
سما وهي تناظر وليد : هلا
وليد مد لها اوراق كثيرة : امسكي
عقدت حواجبها مسكت الاوراق
وليد : اجلسي
سما جلست : وش اسوي فيهم
وليد طلع من شنطتة ختم وهو يمده لها : اختمي هذي الاوراق في هذا المكان
سما ناظرت فيه : هذا ختم ايش
وليد وهو يبتسم : ختمي
سما وهي تناظره : ما تخاف اورطك
وليد يناظرها : ما تقدرين
سما وهي تناظر الاوراق
وليد وهو يحط رجل على رجل : تقدرين لكن بطريقة وحدة مستحيل تجي على بالك .. تغير بسيط في الورقة يمكن يخسرني شي ما تتوقعينه .. مستحيل تعرفين
سما وهي تناظر الاوراق : تتحدى
نزل راسه بثقة عمياء : مستحيل
سما تناظر الاوراق بتمعن : دقايق اجل
فتح الملفات بعدم اهتمام ل كلام سما لانه عارف مستحيل تحل اللي عطيته اياها
بعد ربع ساعه
سما بصوت عالي : لقيته
لف عليها وهو يناظرها : وين
سما وهي توقف وتتوجه لـ جانبه : هنا .. بدال كلمة يتم .. يتصر تم ..وبكذا كل هذا المشروع يطير
ناظرها بـ تعجب شلون عرفت .. هذا يبغى له واحد شاطر في التجارة عشان يفهم لها
قال وهو يناظرها : شاطرة ..صح
سما وهي تناظره : مستحيل اعرف صح
وليد وهو يناظرها : موب من عادتي اسحب كلمتي .. لكن اسحبها طلعتي شاطرة
سما وقفت ورجعت مكانها وهي تفتح الختم وتختم الاوراق
ناظرها بـ استغراب كيف تعرف بهذي الامور وهي عمرها ما شافت عقود ولا شافات اوراق مثل اللي معاها
وليد ب استغراب : كيف عرفتي تختمين ..وتستخدمينها
سما رفعت راسها وهي تشتغل : من زماان مره لما كان ابوي موجود كنت اساعده .. عشان كذا
وليد ب استفسار : كيف عرفتي تحلين اللي قبل شوي ؟
سما نزلت الختم : أبوي كان يقول لي دايم .. اتركي الورقة كلها وشوفي الطلب اللي فيها او شوفي محورها ومن محورها بتعرفين كيف تاخذين الدنيا وبتعرفين كيف تخسرين كل شي
وليد يناظرها بتعجب : ابوك كان تاجر
سما هزت راسها : الله يرحمه
وليد ب استفسار : ورثك وين
سما حست بضعف ماتدري وش تقول : ما ادري
وليد ناظرها : مع عمك ؟
سما وهي تختم الاوراق : ما ادري ..يمكن
وليد ناظرها : تبين حقك ؟
سما وهي تبتسم : ما تفرق ..عادي عندي
وليد نزل الملف وجلس على الارض معاها وهو يناظرها : كيف قدرتي تعيشين طول عمرك وحقك مسلوب منك
رفعت شعرها وهي تناظره : حسستني اني كبيرة مره .. يعني كلها 22 سنة
وليد : الحق ما يعرف عمر
ناظرت فيه : وش اسوي .. تبين اطالب اهلي في المحاكم ..ولا تبيني عقب موت ابوي اخلي اسمه في المحاكم .. تدري .. فلوس الدنيا كلها لو تنوخذ مني ما يهمني قد مايهمني ان اسم ابوي ما يدور في المحاكم .
وليد ب تعجب : عقلك اكبر من سنك
سما ابتسمت : دايم يقولون لي
وليد وهو يتأمل شكلها ..جميلة ما يتخلف عليها احد .. الا ان فيها شي غير جمالها غريب .. شي يأخذك لـ عندها بدون ما تحس .. شي يخليك تفكر فيها بشكل عجيب
وليد وهو يناظرها : فتح التقديم للجامعات .. قدمي
سما وهي تبتسم : موب الحين .. السنة الجايه اقدم ان شاءلله
وليد ب استغراب : ليه
سما وهي تبتسم : لو اقولك بتقول منافقه ..
وليد : وعد ما اقول .. ليش ما تبين
سما وهي تناظره : امم .. سالم هذي السنة تمهيدي .. يعني مهم اني اكون موجودة معاه ولا يشغلني شي
ناظرها بدهشه مستحيل تكون تفكر في سالم لهذ الدرجة : يعني تفكيرك في سالم الحين
سما هزت راسها : خلصت الختم .. تبي شي ثاني
وليد ولا زالت اثار الدهشه باقيه : لا
ضحكت بقوة وهي تشوفه
ناظرها ب استغراب كانت ضحكتها اول مره يسمعها بهذي القوة .. وشكلها و هي تضحك ..ابتسم: في شي
وقفت وهي تناظره : ما تعودت اسالك وتقول لا .. بالعادة تطلع لي اشياء من تحت الارض عشان اشتغل
وليد : هذي فرصتك اليوم بكرة برجع وليد النذل
سما وهي تبتسم : كذا انت احلا .. الله يثبتك
طلعت من الصاله وعيون وليد تناظرها بـ شعور غريب .. غريبة .. غريبة لدرجة قوية ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
نزل نظره لساعته كانت الساعة 11 الليل
جالس في المستشفى للحين .. وهي مختفيه ما شافها من زمان
وقفت وهو يبحث عنها يخاف صار لها شي لا سمح الله
قرب من استراحة النساء وهو ينادي : فـرح .. فـرح
ما كانت موجودة
يالله وين راحت هذي ..
دخل دورات المياة وتوضى ..توجهه لمسجد الرجال اللي في المستشفى ..
فصخ جزمته ( اكرمكم الله ) ودخل يصلي له ركعتين .. انصدم من المنظر اللي قدامه
كانت بنت بهيئة فرح جالسه في الزاوية و رافعه يدينها لـ ربي تبكي وتدعي بصوت شبه مسموع ..وحولها القرآن والرجال اللي يدخلون يناظرونها بـ استغراب
قرب من عندها وهو يناظرها قال بلعثمة : في مصلى لـ الحريم ..روحي له هناك
رفعت راسها : ما يحتاج .. خلني هنا
عبدالله : ما يصير .. هنا كله رجال .. قومي روحي لـ مصلى الحريم اريح لك .. ريحي فيه
وقفت من غير أي كلمة متوجهه لـ مصلى النساء
صلى وطلع متوجه لمكانه
جلس على الكرسي بعد ربع ساعه حس فيها تجلس قدامه
قالت بصوت مسموع : مشكور ...
رفع راسه وهو يناظرها : الله يقوم اختك بالسلامه بعدها اشكريني
فرح بتأثر : لو ماكنت موجود .. ما كنت ادري وش اسوي .. الله يسعدك ويفرحك و ييسر لك كل شي تبيه .. مشكور
تاثر من دعاء فرح له : اجمعين يارب
فرح : اللي سويته اليوم يكفي .. رح بيتكم .. ارتاح
عبدالله : ما ينفع .. خليني جالس .. اذا طلعت مريم بالسلامة ان شاءلله
فرح مستحية من موقف عبدالله الرجولي معاها : لو سمحت رح ارتاح ... ان شاءلله اختي بخير ..موقفك هذا ما راح انساه لك لو وش ماصار
عبدالله ينهي الموضوع : ما راح اتحرك من هنا الا لين تطلع مريم ان شاءلله
نزلت نظرها شكله معند ماراح يروح الا لما تصحى مريم ..الله يجزاه كل خير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
تتمشى هي و محمد في الممشى .. الهوا حلو في نهاية الليل
محمد وهو يناظره : اعجبك المنظر
شوق وهي تناظره : حلو .. بس كنت متوقعه الرياض احلى
محمد : الرياض حلوة ..يكفيها اهلها يحبونها
شوق : اذا قالوا لك اوصف الرياض وش تقول
محمد اخذ نفس وهو ينقل نظره بين زاوية الى اخرى : اقول الرياض بالنسبة لي أنثى الزمن .. موب كل شخص يقدر يحبها موب كل شخص يقدر يكرها .. اذا تعمقت فيها ما تقدر تطلع اذا ناظرتها من فوق بسطيحة ماتبي تدخلها .. اذا عشت فيها تحس انها تضمك لو بكيت فيها تحس ان كل شارع من شوارعها يواسيك .. لو شكيت لها همك بتكتفي انها تسمعك .. الرياض رغم ان مافيها زي مافي الدول الثانية الا ان فيه ناس مغرمين فيها .. ما يقدرون يبعدون عنها .. الرياض شعر .. ومع الشعر أغنية ومع الأغنية لحن خاص في الرياض .. الرياض ب اختصار مدينة اللاشي رغم انها كل شي
ناظرت في محمد كيف يقدر يقول كل هذا الكلام عن مدينة ابتسمت : حسيت انها حبيبتك
محمد بصدق : هي حبيبتي .. اعشقها بكل شي حلو وشي شين فيها
شوق وهي تبتسم : احبها انا ..واحبها اكثر ..تدري حسيتها زي المنقذ لي .. حسيتها طلعتني من اشياء واجد .. تدري اغلب اللي اعرفهم في لندن السعودين يكرهون الرياض بشكل كبير كنت استغرب ليش يكرهونها ..كنت ابي اعرف صدق ..وللحين ابي اعرف
محمد وهو يبتسم : قلت لك الرياض اهلها بس يحبوها من كل قلبهم
شوق هزت راسها بالنفي :مشعل كان عايش فيها لوقت طويل .. الا انه كان ما يحبها ..وكل ما كنت اقول له ابغى اروح الرياض كان يقول لي اروح سجون امريكا ولا ادخل الرياض .. ما ادري ليه
محمد اخذ نفس من طاري مشعل هذا اللي موب منقطع من لسانها : يمكن مسوي شي و خايف منه
شوق هزت راسها : مستحيل .. ماتعرف مشعل .. مشعل مسالم في حاله .. مستحيل يكون مسوي شي
محمد وهو يناظرها : شوق .. مشعل ماضي .. الحاضر غير دايم
ناظرت فيه : أدري ان مشعل ماضي ..الله يرحمه
محمد بـ استعجاب : يعني انتي مقتنعه ان مشعل ماضي
هزت راسها : ايه .. مقتنعه
محمد ابتسم : اشوف تطورات كويسه
شوق : موب قلت لك .. حسيت بـ اشياء كثير متغيره
محمد : الله يديم التغير الحلو عليك
شوق وهي تدخل يدينها في يدين محمد اللي مدخلها في جيوب بلايزره
لف عليها بـ استغراب : وش فيك
شوق هزت راسها : ولا شي .. فيها شي لو مسكتك يعني
محمد ابتسم : لا
مرت لحظة سكوت
ابتسمت شوق وهي تذكر شعر محمد وسالفة شعره
قالت ب استفسار : محمد .. انت من صدقك لما كنت تقول احساسك في شعرك
ضحك محمد : ايه .. مدري ليه الناس كانوا يستغربون
شوق ضحك : من حقهم والله .. في احد احساسه في شعره
محمد بتفلسف : ايه فيه .. في ناس احاسيسهم مثلا في حواجبهم ..مثلا لو كانوا فرحانين تحسين حواجبهم فرحانه مثلهم ..لو كانوا حزينين صارت حواجبهم حزينه مثلهم
شوق تناظره ب استغراب وضحكه : محمد لاحد يسمعك يقولون صدق دكتور نفسي يحتاج هو يتعالج والله
محمد يكمل فلسفته : منتي مصدقتني صح .. طيب انا اقول لك انتي احساسك في شفايف قولي كيف
شهقت ب جنون من كلام محمد : محمد تستهبل
محمد : قولي كيف طيب
شوق وهي تضحك : كيف
محمد وقف : مثل الحين .. شوفي شفايفك كيف صايره
شوق عقدت حواجبها : هههههه موب من جدك
محمد : انتي اذا حزنتي اول شي اعرف انك حزنتي من شفايفك .. تعبسين بشكل غريب واذا صرتي فرحانه مستحيل شفايفك ما تبين اسنانك .. واذا كنت متوتره دايما تعضين شفايفك .. واذا كنتي كارهه الوضع اللي انتي فيه مثل يوم كانت هيفا فيه كنتي لاويه فمك .. ولا اذا كنتي خايفه مثل اول يوم جينا فيه الرياض تذكرين وش كنت تسوين بشفايفك ..كنت تقرصينهم بيدينك .. يوم كنتي تعبانه ..كان مبين على شفايفك .. يوم كنتي تبكين كانت شفايفك تبكي معك عابسه بشكل غريب
ناظرته بـ تعجب كيف لاحظ كل هذا عليها وهي ما لاحظت على نفسها ..محمد حافظ اغلب حركاتها .. شلون .. حافظ تفاصيل لها
قالت وهي تبتسم : ماشاءلله ... عرفت احساسي وين بفضلك يا رجل
محمد وهو يضرب صدره : شفتي .. لا تقولين مجنون ثاني مره
شوق : اسفه .. ولا يهمك
وقف عند شجره كبيرة ناظرها بعمق قال : بجيب شي من سيارتي واجي ..تعالي
شوق وهي تناظر الشجرة : لا بنتظرك هنا لا تطول
محمد : ابشري ..
راقبته لحد ما اختفى عن نظرها لـ سيارته
راقبت الشجرة وش فيه يناظرها كذا وش اللي شده فيها
لفت تناظر الشارع ..
..............: القى عندك ولاعة
لفت راسها لمصدر الصوت كانوا رجالين واقفين قبالها .. اشكالهم غريبه .. شعرهم طويل ويدينهم فيها زقارة ..ويناظرونها
شوق وهي تناظرهم : لا ما عندي
الرجال بخباثة : ماتعرفين وين نلقاها
شوق وهي تناظر المحلات البعيدة بصفاء نية : لا والله ما اعرف بس اتوقع تلقونها هناك
رجال وهو يقرب : دلينا طيب
شوق رجعت على ورا : لو سمحت قلت لك ما اعرف ..ممكن تبعد
الرجال : بـ.......
محمد وهو جاي : قالت لك ماتعرف .. ابعد
الرجال وهو يناظر محمد : ما تعرف انت وين تنباع الولاعه
محمد وهو يدفه : ما اعرف .. بس اللي اعرفه ان فيه هنا مركز شرطة يمكن تلقى عندهم ولاعه
الرجال يضحك باين عليه محشش او شارب شي يخليه ماهو متوازن : ياخي كلاب موب مخلينني ازقر على كيفي
محمد وهو شاد على اسنانه : ألقى لك واسطه تخليك تزقر على كيفك ...رح لـ وين ما جيت قبل لا انومك الليله في الشرطة تفهم
رجع الرجل على ورا وصاحبه معه : سوري ..سوري .. سوري
بعد ما اختفوا
لف محمد على شوق وهو يناظرها بعصبيه : تكلمينهم ليه .. انتي تعرفين هذولا وش
شوق بعدم فهم : ما ادري سألوني وجاوبتهم
محمد بصوت شبه عالي : شوق هنا الرياض موب لندن ..هنا السؤال يكلفك واجد اشياء هناك السؤال مايكلفك شي .. ثاني مره انبتهي لا تكلمين ولا احد فهمتي
ناظرته ليش يرفع صوته .. كل اللي في الممشى سمعوه : طيب .. خلنا نرجع البيت
حس انه رفع صوته بطريقة غير صحيحه بـس انفعل : طيب دقايق ..
جلست على الكرسي بحزن .. ليش يصارخ علي حتى لو كنت غلطانه في طريقة افضل انه يفهمني اني غلطانه رفعت راسها لـ محمد كان يصور الشجرة بوضعيات غريب .. يالله محمد غريب بشكل عجيب
نزلت راسها لما حست انه قرب
محمد : يالله مشينا
وقفت من غير ولا كلمة وهي تمشي جمبه
ركبت السيارة
ولبست سماعاتها على طويل وشغلت اغانيها المفضله
ناظرها .. ما تبي تسمع ممنه شي .. استغفر الله ..
غلطت عليها انا ..الله يهديك يا محمد البنت بعد وش يدريها عايشه كل حياتها في لندن فجأة من لندن لـ الرياض صعبه عليها ..ولا تفهم طبيعه الحال هنا والعيشة
وقف عند باب الفيلا
محمد وهو يبتسم : يالله وصلنا
شوق ناظرت فيه بقهر ولا كأنه سوا شي : ليش تبتسم
محمد : عاجبتني اسناني
شوق شدت على يدينها قالت بقهر : ان شاءلله تنكسر طيب
محمد ناظرها بدهشه : حرام عليك تخيليني اسناني مكسره اعوذ بالله
شوق لا و يتسيمج بقهر متى ما يبغى يخلي الوض جدي خاله جدي متى ما يبغى يخلي الوضع مزح صار مزح فتحت باب السيارة و نزلت وسكرته بقوة
محمد بصوت عالي :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي
لفت ب دهشه من الصوت : فيك شي
محمد فتح دريشة السيارة : حرااام عليك وش هالتسكيرة اقسم بالله حسيت انك صاحة على يديني الباب ..يا نذله
شوق شافته منقهر صدق على سيارته قربت من الباب : توجعك في قلبك سيارتك
محمد بصدق : مرره امانه شوي شوي مره ثانيه
شوق وهي تبتسم بذاله : طيب خذ
فتحت الباب بقوة ورجعت سكرته بأقوى وتوجهت بسرعه للداخل
نزل من السيارة يناظر باب سياته : حسبي الله سيارتي .. صار لك شي يا قلبي .. حسبي الله على بليسك يا شوق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالسه في المطبخ تفكر في الكلام اللي اليوم سمعته من سيف وجده .. سيف فيه شي يخفيه بعد .. فيه شي كبير .. لازم تكتشف وش فيه .. لازم تعرف سيف وش عايش .. لازم تفهم وضع سيف ..رفعت راسها .. الكوخ ..لازم ادخله مره ثانيه عشان افهم وش فيه .. اكيد الكوخ فيه تفسيرات لـ اللي ابيه ..
طلعت من المطبخ توجهه لـ الجديقة الكبيرة للفيلا ..
جلست على الكرسي الكبير الموجود في الحديقة وهي ماهي مرتاحه لـ نظرات احد العمال الموجودين كان يناظرها بطريقة غريبة
وقفت وهي تتمشى ..لحد ما وصلت لمكان اول مره تشوفه ناظرت في المكان ..
كان مكان عشبي كل خمس امتار تقريباً فيه بركة مياة صغيره بشكل جميل و فيه كوخين صغار في المكان باللون الاصفر والورود الحمراء ماليه المكان بشكل حلو يالله جنة الله في الارض فعلا
جلست على الكرسي وهي تناظر وتفكر في امها .. من جت ما كلمتها الا مره وحدة .. اشتاقت لها بس ما تبي تكلمها ..امها تعرفها مره وتعرفها من نبرة صوتها .. بس بتشك لو ما اكلمها صار لي شهر تقريباً ولا كلمتها .. سارة .. ريم .. رشا .. ماكلمتهم اكيد بيشيلون علي .. اخذت نفس تحس حمول الدنيا كلها على كتوفها بشكل كبير
لفت راسها على صوت غريب
ناظرت بغرابه انفتحت عيونها بكبرها كان سيف جالس بدون ما يشوفها وحوالينه ثلاث ارانب بيت وفي يده جزه بـ اكلها
ابتسمت بدون وعي تذكرت قبل اربع سنين
واقفة بملل : سيف وانت للحين على عادتك انت و ارانبك
سيف وهو يأككلهم : انتظري بـ اكلهم ثم نطلع
نور بقرف : مدري وش تحب فيهم ..
سيف وهو ينفض يدينه : بريئة .. عشان كذا احبها
نور : طيب يالله لا نتأخر على ابوي
سيف وهو يسكر القفص : يالله طلعنا
صحت من ذكراها .. للحين سيف يحب الارانب قربت من دون وعي وهي تجلس جمب سيف
ناظرت فيه : للحين تحبهم
لف راسه بـ دهشه وش تسوي هنا : ايه
ابتسمت وهي تناظرهم : للحين تحسهم بريئات
سيف وهو يأكلهم :عشان كذا للحين متعلق فيهم ..
نور وهي تمسح على الارنب : يمكن فقدت انت البراءة وصرت تدورها في الارانب
سيف مشغول بتطعيم الارانب : هذا الاكيد
نور بتمني بـ اللاوعي : ليت ايام اول ترجع
لف عليها وهو يناظرها ب جمود : ليت ..من التمني
هزت راسها : ليش تسوي فيني كذا .. الذنب اللي انت تشوفه مالي ذنب فيه
سيف بحزن خارج من اعماق قلبه يتبعه جمود قوي : الكل له ذنب ..والكل بيتحمل الذنب وانا اولهم
نور وهي تناظره : نفسي ارجع اناظرك والقى عيونك اللي قبل
سيف بجمود: لو حسيت اني في يوم برجع اناظرك فيهم اتمنى اني افقد نظري قبل
وقف وهو يناظرها : ارجعي الفيلا ..الجلسه هنا موب زينه مره
ناظرته وهو يروح
كيف شكله من يوم ما جا هنا واللون الاسود ما يفارقه بنطلون اسود وبوت طويل اسود على تيشيرت اسود و كوت طويل اسود وشعره نفس ماهو ماغيره ..لحيته الكثيفه تحسسك بالخوف منه .. ماهو نفس اول ابد

طلع من المكان بعد ما حس انه ممكن يترك كل شي ويرجع معاها الرياض وينسى كل شي نور تضعفه .. يعشقها بدرجة كبيرة .. و يكرها بدرجة انانية جدا .. صوتها وكلامها ..كان ممكن يرجعني الرياض لو زادت في كلامها .. نور وضعي معاها في خطر .. لازم اشوف لي صرفه ابعدها لـ الابد عني .. تبتعد عني ..ويبتعد ضعفين عني وارجع نفس اول ..نفس القوة اللي بنيتها لي .. النفس المكانه اللي سويتها لنفسي
قبل لا يدخل الفيلا
جاه احد عاملينه العرب
ريس : استاذ سيف
لف سيف عليه : سويت اللي قلت لك عليه
ريس : تم طال عمرك
سيف هز راسه : تسلم ..
دخل الفيلا متوجه لـ مكتبه جلس على كرسيه وهو ينفث براحه
عنده جهاز ما يتواجد الا في المخابرات تقريباً جهاز يغير الصوت لـ أي صوت تبغاه ... ريس خليته يكلم ام نور والعايلة كلها على اساس انه نور .. يتواصل معاهم بشكل اسبوعي هي وسارة و ريم و رشا و محمد و زياد .. عشان ما يحسون بغيابتها .. كلفني كثير لحد ما لقيت الجهاز هذا .. لكن هذا المطلوب ..هذا اللي لازم ..........
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سكرت اخر زرار في قميص سالم وهي تبتسم : انتبه حبيبي تطلع من البيت ولا لطفيه ماهي معاك انتظر السواق لين يجي .. انا بروح معاك بس لازم اقولك الكلام هذا عشان في كل مره تتذكر كلامي
سالم : ان شاءلله
سما ويدينها على خدود سالم : يازين اللي يسمع كلام ماما
ابتسم سالم بخجل صحيح انه تعود على سما الا ان كلمة ماما دائماً تخجله
واقفت : يالله سلومي انزل انتظرني تحت لحد ما انزل واجيك
نزل سالم ..وتوجهت سما لـ الغرفه
فتحت الباب وهي ماتدري وش تلبس .. اتصلت على حنان وهي تسألهاعن نوع العزيمة ..واذا مهم انها تروح او لا اجابتها حنان انه لازم تروح لان العزيمة لـ اهل وليد من طرف امه
فتحت خزانة الملابس وهي تناظرها ما تدري وش تلبس
طلعت لها تنورة سكيني لحد الركبه سكرية و قميص بتدرجات الوردي شيفون يكون داخل التنورة ..
فتحت شعرها وهي موب عاجبها طوله ابدا .. اخذت الويفي في محاولة لتقصيره .. بعد ما انتهت شافت شعرها كويس كذا طوله كان لحد نص الظهر .. حصان وحطت مكياج سريع و اخذت عبايتها متجهه للدور الارضي
جلست في الصالة تنتظر حنان
رفعت راسها على صوت وليد : على وين
سما وهي تناظره : مم حنان تقول اننا معزومين ع
وليد يناظرها برفعة حاجب : مافيه استأذان
سما بتعجب : استأذان لـ وش ؟
وليد وهو يجلس على الكرسي : والله .. استأذان انك بتطلعين
سما ناظرته بهدوء رجعت حالته وليد اللعين : ما طرى في بالي
وليد وهو يناظر شكلها .. جميل بشكل راقي ..
وليد وهو يناظره : ثاني مره تأكدتي انك تستأذنين قبل لا تطلعين
حطت السماعات في اذنها .. ما تبي تتكلم معاه اكثر
وليد ب استنكار : انتي وش لابسه
رفعت راسها : انا
وليد : في احد هنا غيرك
سما : لا .. بس يعني لابسه عادي
وليد : اشوف
سما : تشوف وش
وليد : اشوف لبسك وش اشوف يعني
سما رجعت السماعات : موب لازم
وليد ب اصرار : وريني
رفعت راسها لوليد كان جالس على الكرسي وحاط رجل على رجل ولابسه بدله شكله راجع من النادي .. يعني شكله واضح انه مصر
وقفت وهي تفتح عبايتها بسرعه وتسكرها : شفت
وليد : ممم اللبس هذا ما ينفع غيرية
سما ناظرت بقهر : نعم ..وش قلت
وليد : انعم الله عليك .. ماينفع هذا اللبس للي رايحه لهم
سما تناظره برفعه حاجب : والمطلوب ؟
وليد : غيرية يا شاطره
سما : مانيب مغيرته لو وش
وليد : بتغيرينة ..
سما انقهرت منه ومن اسلوبه الخايس اللي عايش به : ماراح اغير شي
وليد مستقعد لها : بتغيرين واذا منتي بغيرة انا اغيره لك
شهقت سما من كلمته وش يحس فيها هذا : وش تحس فيها
وليد : سويّ ولله الحمد .. غيرية انتهى الكلام
سما حست ان الموضوع عناد بس ..بس هين والله ما اغيرة لو وش ما يسوي وقفت وهي تناظره : ان شاءلله بغيريه
ناظرها بشك تقول له ان شاءلله .. الله الهادي
وليد : شاطره
طلعت من الصاله وهي تسمعه يمدحها .. ايه انتظرني اغير ..
طقت على حنان الباب وهي تدخل الغرفه : خلصتي ؟
حنان وهي تاخذ عبايتها : ايه .. يالله مشينا لطفيه و سالم في السيارة
سما ويدينها على رقبتها : مم حنان .. خلي السايق يجي من البوابه الثانية
حنان ب استغراب : ليه
سما : يعني احسن
حنان بهدوء : ان شاءلله
اتصلت على السايق وقالت له يجي من البوابه الثانيه
طلعوا من الغرفه متوجهين للسيارة ركبت السيارة وهي تبتسم قال ابدل قال ..
جالس في الصاله يفكر في الاحداث الاخيرة اللي صارت في حياته مرت مده طويله .. الاحداث في حياته ما تهدأ ابدا من يوم ما جت
قبل لا يتزوج كانت حياته عبارة عن نوم شغل سفر نوم شغل سفر فقط لا غير .. حاله فرق كثير من بعد موت شهد .. تذكر ايام بينهم حلوة .. ليت الزمن يرجع .. ليت الايام تنحفظ في أي وقت اقدر ارجع لها ولا تصير ذكرى ليت ليت ليت .. اشياء كثير
صحى من ذكرياته .. توه ينتبه ان سما تأخرت
ناظر ساعته ..مرت ساعه
طلع جواله يتصل عليها .. لارد ... تسكر في وجهه
وليد غمض عيونه بصبر : يالله
راحت لـ اهل امه زين ... ملتزمين بزيادة و زيادة على كذا ابد ما يحبون البنت اللي تلبس قصير ... احسن خلها تلاقي ..ماتسمع الكلام
طلع جواله من جيبه على صوت الرنه
ابتسم لما شاف الاسم : السلام عليكم
خالته فوزية : وعليكم السلام والرحمه هلا بالغالي ولد الغاليه
وليد : هلا بك يا خالتي شلونك عساك بخير
خالته فوزية : بخير يا ولدي الحمدلله بس انتي عتبانه عليك
وليد : ليه يا خاله عسى ما شر مني ؟
فوزية : ما يجي منك شي يا يمه ..بس وينك لا حس ولا خبر صار لك حول الشهرين ما ترد على خالتك ويوم انك اعرست ما دريت الا من الغريب
وليد : العذر منك يا خالتي والسموحه انتي اكثر وحدة تعرفين حياتي شلون جايه والله العظيم ساعات ماعندي وقت احك شعر راسي
فوزية : مانيب راضيه يا وليدي الا لين اشوفك قبال
وليد : ان شاءلله قريب
فوزية : وشوله قريب .. تعال الحين يوم ان اهلك بيجوننا
وليد جا بيعتذر بس حس انه لا خطأ : من عيوني ان شاءلله كلها ساع هوانا عندك
فوزية : ودعتك الله انتبه من السيارات
وليد : فمان الله
سكر من خالته توأم امه .. خالته فوزية هذي زي امه الا ان مشاغل الحياة ألهت وليد بزيادة عن اهل امه
وقف متوجهه لـ غرفته .. دخل الغرفة ..وقف للحظة .. تأمل غرفته بغرابة غرفته صارت تحضن أثنى .. اول ما دخل دخلت ريحت عطرها الى أنفه .. من خمس سنين ما انرش في غرفته عطر انثوي .. ناظر التسريحة .. عطور و مشط للشعر و مكياج .. نزل نظره لـ حوالي التسريحه (كعب ) وانتم بكرامه .. ناظر خزانة الملابس .. معلقة عليها عدة اثواب باين ان سما كانت تختار بينهم .. جلس على سريرة يتذكر .. يتذكر .. يتذكر .. شهد .. كيف سما نستني في لحظة شهد .. كيف بـحركاتها و شطانتها وكل شي فيها نستني اياك .. وقف يطرد الافكار التي اذا استولت عليه لن يخرج من الغرفة وهو متعافي .. لبس ثوبه بسرعه وارتدى غترته متوجه الى سيارته ..الى بيت خالته فوزية

بوعيــد الى سما لا يدري سببه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ




पढ़ना जारी रखें

आपको ये भी पसंदे आएँगी

913K 17.2K 57
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
885K 26.2K 40
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
478K 8.6K 11
كان القلب فارغ وحاضري اراه يشبه ماضي،، الحب لم اعرفه ولم اعشه اتاني فجأه كهديه من السماء وعرفت ان العمر هو مجرد رقم لايتحكم بالقلب ولا بالروح عندما...
484K 22.2K 34
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...