لو تعرفين وش يعني قهر الرجال...

By qqtttyy3

579K 13K 370

More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
جزء بلا عنوان 45
46
47
جزء بلا عنوان 48
49
50
51
جزء بلا عنوان 53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
جزء بلا عنوان 70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80

52

11.3K 166 7
By qqtttyy3

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 37
حنان بدأت تحس بتوتر الجو : ابو وليد .. يالله موعد الجلسة الطبيعية
ابو وليد يناظر نظرات وليد ل سما وهو حاس بشي غير طبيعي : يالله مشينا يا حنان
طلعوا من الصاله
انصدمت من ردة فعلة ما توقعت انه ممكن يسوي شي زي كذا
نزلت عيونها على سالم اللي يناظر ابوه بحزن وعيون مليانه بالدموع رفعت عينها على وليد وهي مقهورة على الطفل الصغير اللي امتلئ قلبه بالحزن
قربت من وليد وقالت بقهر : انت شلون صرت ابو ... مافيه احساس مافيه مشاعر
قال واعصابه بدأت تفلت منه : مالك علاقة تفهمين ولا لا
سما فقدت السيطرة على نفسها : انت ما تشوف ما تحس شف شف عيون ولدك كيف مليانه دموع شف ... سالم ماله دخل في موت شهد افهم ... لين متى بتظل تكرهه لين متى بتحاربه نفسياً لين متى .... اصحى ل نفسك اصحى ... خلاص مرت ست سنوات انت مالك علاقة في موت شهد و سالم ماله ذنب انه انولد للدنيا ومافي احد متقبله خاف الله
ناظر فيها بكل كرهه الدنيا وعصبيتها قرب منها وهو يمسك معصم يدها : شلون عرفتي
ناظرت فيه بتوتر : فك يدي
قال وهو مسلط نظراته المتطايرة شراراتها : شلون عرفتي موضوع شهد
بلعت ريقها وهي تناظر شكله : ماله علاقة ... انا ... انا اكلمك عن شي وانت تكلمني عن شي
ناظرت في وجهه وشفايفه اللي ترتجف من الغضب
وليد ونظراته على سما قال ب اسلوب جارح : لك في هذا البيت شيين بس ... الاول لك تربيه سالم .. الثانيه لك مسؤولية البيت ... انا مالك خص فيني ... حياتي مالك خص فيها ... تعاملي مع ولدي مالك خص فيها تفهمين ... فهمتك هالكلام قبل بس شكلك ماتبي تفهمينه زين
ناظرت فيه بتوتر : الغلط ما يصير يتعالج بغلط
وليد وهو يضغط على مفصلها : الغلط موب انتي اللي تقررين انه غلط .... عطيتك وجهه و وجهه قوي وكل البيت عطاك وجهه لدرجة انك صرتي تحسين ان لك الحق في كل شي ... لا تنسين ابد ابد من وين جبناك و وش كنتي
فكت يدينها بقوة وهي تناظرة : صح ... يمكن اكون معنفه اسرياً ويمكن اكون وحده كان اقصى طموح لها انها تخلص الثانوي .. ويمكن اكون وحده كان اكثر حلم في حياتها ودها تحققه انها تشوف التلفزيون بهدوء ... ويمكن اكون بنت حلمها كله في فستان جديد ما احد لبسه قبلها ... ويمكن اكون انظف اربعة وعشرين ساعه خدامة يعني ... بس الحمدلله ما قد حسيت في يوم ب احساس ذنب واحد ... والحمدلله اكثر كنت راضيه ... والحمدلله كان عندي احساس ومشاعر ... والحمدلله كنت اشوف اغلاطي وافهم منها ... والحمدلله رغم ان اهلي عنفوني على الاقل اشكر لهم فضل انهم ربوني و خلو لي مكان انستر فيه....والاهم الحمدلله اقدر احط راسي على المخدة وانام وانا مرتاحة ... انا احسسسن منك بكثيييييير بكثيييير والله ... اقلها اقدر انام وانا مرتاحة ... اقدر انام وانا مستعده اموت و ربي يحاسبني على كل شي ... بس انت ما تقدر تنام ساعتين على بعضها .. ما تقدر تحب من كل قلبك حتى ولدك ... ما فيك احاسيس مافيك مشاعر .. عايش حياتك زيها زي عدمها ... جلمود ... قااسي .. مغفل ... حاول تعيش الحياة وانت متصالح مع نفسك وتحب نفسك والاهم تحب ولدك لان هو ماله ذنب ان امه توفت لما جابته ولا له ذنب ان ابوه يكرهه ولا له ذنب انه جا في وقت مفروض انه ما يجي فيه ... راجع نفسك قبل لا يروح عمرك راجع نفسك ... وافهم ودخل الكلام في عقلك ... شهد ماتت من الله ... شهد يوم انولدت ربي كاتب لها انها تموت وهي تولد ... الا اذا كان فيه سبب ثاني
صدمته بكلامها و بجراءتها في حياته كلها ما احد قد صارحه ب كل جراءة نفسها تجمد مكانه وهو يشوفها تترك المكان وهو موب قادر يتكلم من قوة الكلام اخذ نفسه يعلو و ينخفض بقوة وعروق وحهه بدأت بالبروز غمض عيونه وهو يبلع ريقة بصدمة من الكلام اللي سمعه
اول مره احد يصارحني بشي كنت غافل فيه



رقت لغرفه ومعاها سالم .. جلست على السرير وهي ميته من الخوف ..شلون جتها الجراءة وتكلمت مع وليد بهالطريقة
نزلت نظرها ل سالم اللي دقات قلبة تنسمع من الخوف
ابتسمت بهدوء : سالم شفيك حبيبي
سالم بخوف : بابا ..صوته كبير
ناظرت في عيون سالم كانت تنطق بالخوف والرعب قالت : بابا حلو ..بس عصب شوي
سالم لازال خايف : بابا ..بيطقني
ضمته سما : لا حبيبي بابا ماراح يطقك
قالت في محاولة انها تبسط سالم : ماشاءلله سلومي صرت كبير ..وااااو
ابتسم سالم : انا كبير مره
سما بحب : كبير ...وجميل ...و وسيم ..وكل شي ...يا حللو ولدي يا ناس جميل
ابتسم سالم ل سما
سما وهي تناظره : وش رايك اقص عليك قصة وننام
فرح سالم : يالله ماما
شالت سما سالم وهي تحطه على السرير وتنام جمبه
ابتسمت على حركة سالم
قرب منها وضمها وحط راسه على صدرها
سما ابتسمت : يالله نقص قصة
سالم بفرح : يالله
سما : كان يـ مكان فيه ولد حللووو مره اسم سالم .. سالم هذا كان ولد بطل ما يخاف من أي شي ..ويحب ابوه و يحب امه كثير
ناظرها سالم : ماما .. هذا انا
سما : ايه هذا انت
سالم بتفكير : بس فيه خطأ انا بس احب ماما ما احب بابا
سما وهي تناظره : ليش سلومي بابا حلو .. صدق انه عصبي شوي بس يحبك كثييير مره كثر السما
سالم بحزن : ما يحبني .. بس دايم يصارخ يصاررخ
سما وهي تناظره : بابا يحبك مره .. هو يصارخ عشان كل الابهات يصارخون لازم يصارخون على اولادهم عشان يطلعون اولادهم كويسين .. يعني انت الحين من شرا لك هذي الملابس
سالم بتفكير : ماما حنان
سما عقدت حواجبها بتفكير : بفلوس مين ؟
سالم : بفلوس ماما حنان
سما تورطت : لا ابوك عطى حنان فلوس عشان تشتري لك .. طيب مدرستك من اللي يدفع الفلوس بابا صح .. من اللي يشتري لك اكل بابا صح .. من اللي كل يوم يناديك ويبوسك بابا صح
سالم بتفكير : بس هو موب مثل ابو حمودي ..ابو حمودي يوديه الالعاب كثير
سما : امم يمكن يوديك بابا .. بس لازم تعرف ان بابا حلوو مره وان بابا احسسن بكثير من ماما
سما ضاق خلقها عليه ما تبي تخليه يفكر اكثر : طيب وش رايك نغير ما نقص قصة اغني لك لحد ما تنام انا صوتي حلو
ابتسم سالم
سما وهي تبتسم وتمسح راس سالم : لا اله الا الله على سالم ذكر الله

واقف عند الباب يسمع الحوار بين سما وسالم استغرب من كلام سما .. يمكن تعرف اني برا واسمعهم وحبت تزين صورتها او انها فعلا صادقه بكلامها ... اخذ نفس وهو يفتح الباب
رفعت عينها له وسكتت
نزلت نظرها ل سالم اللي بسرعه دخل في نومه عميقه

ناظر فيها وهو يقرب : ودي سالم لغرفته
سما بصوت هادي : خله ينام هنا اليوم
وليد بتعب وهو ينسدح على السرير : بعديه شوي عني
وقفت سما وهي تسحب سالم شوي بعيد عن وليد
ناظر فيها وليد : جيبي لي بجامة من الدولاب
ماكانت تبي تناقش خصوصاً عقب الحوار اللي صار , خايفة مره من ردة فعله
راحت للدولاب وفتحت الدولاب وجابت له بجامه
حطت البجامه على السرير وهي تتوجه لـ سالم وتشيله وتطلع برا الغرفه مودية سالم لغرفته حطت سالم على سريره وغطته زين وطلعت متوجهه للغرفه
وليد منسدح على السرير : عطيني البجامه
سما بهدوء : على السرير عندك
وليد وهو يناظرها : عطيني اياها
اخذت نفس وهي تمد البجامة له
مسك يدها وسحبها على السرير
سما برعب : وليـــد ..
وليد بتعب وهو يسحبها و يثبتها على السرير
كانت تناظر فيه برعب وش يسوي ...
حط راسه على رجلها وهو يغمض عيونه : ابغى ارتاح .. خليك ..
انشلت جميع اجزاء جسمها من حركته ..ماقدرت حتى تنطق ولا تتكلم ..
وليد بصوت هادي : امسحي على راسي ..
سما ولا حركه مصدومه
رفع راسه لها : وش فيك ..قلت لك امسحي على راسي
بلعت ريقها بتوتر وهي تناظره يرجع راسه على رجولها
وليد بهدوء : يالله
حطت يدها على راسه ..وهي تمسح
وليد وهو شبه نعسان : يدك ...فيها شي غريب .. يخلي الواحد ..غصب يرتاح
بردت اطرافها من كلامه وحركاته الجريئة قالت بعد وقت : بروح انام في غرفة سالم
وليد وهو حاط راسه على رجولها : نامي هنا
بلعت ريقها ..توترت لدرجة غير طبيعيه ....
وليد بصوت هادي : لا تتوترين بس امسحي على راسي
سما بصوت هادي : اعرف ... ما توترت
وليد وراسه على رجل سما قال بعد صمت وصوته مليء بالنعاس : شلون قدرتي تقولين لي الكلام اللي قلتيه
بلعت ريقها بقلق : طلع كذا
وليد وهو مغمض عيونه : انتي تشوفينني كذا
عقدت حواجبها : شلون يعني
وليد اخذ نفس بهدوء : انتي تشوفينني قاسي .. ما احب ولدي
سما : ......
وليد : تكلمي .. لا تسكتين
سما بهدوء : الصراحة
وليد هز راسه : ايه
سما اخذت نفس : اشوفك قاسي .. موب بس قاسي .. اشوفك قاسي و جلمود ما يهمك الم اللي حولك ولا يهمك حتى نفسك .. ما ادري ليش عايش ... اذا كل همك في حياتك شغلك وفلوسك .. الدنيا كبييييرة وحلوة
وليد بتعب : شلون تشوفينها حلوة .. وانتي تعذبتي فيها
سما ويدها في شعره : يمكن لاني تعذبت وعشت اشياء صعبه .. حسيت بطعم الجمال في الدنيا ..انا من الناس اللي قد ماشفت اشياء صعبه كانت الاشياء القليلة الحلوة تحسسني بقيمة الحياة وان الحياة فيه الصعب فيها السهل فيها المر وفيها الحلو
وليد وعيونه بدت تغمض : وش فيه اشياء حلوة في حياتك
سما ب ابتسامة : مافي اشياء كثير .. بس فيه رنا صديقتي .. فيه انا .. في سالم ... بس
وليد بسخرية : بس .. شلون تقولين الدنيا حلوة
سما تهز راسها : تكفين هذي الاشياء بالنسبة لي
وليد غمض عيونه : تحبين سالم ؟
سما ب ابتسامه : اكثر من اي شي ... اكثر شخص احبه في هذا البيت.. أكثر شخص احسه نقي من داخله
وليد يبغى يوترها : اكثر مني
فتحت عيونها بقوة من كلمته اساسا شلون احبه .. كيف يسأل هذا السوال بلعت ريقها بشتات
وليد مغمض عيونه : هممم ..
سما وهي تتحرك تبي تبعده عن رجولها
وليد ب انزعاج : خلك .. ما نمت
سما وهي تحس الدنيا حارة : بطلع ...ممكن توخر
ابتسم وهو عارف ان اللي لخبطها سؤاله : اسحب سؤالي .. بس خلك امسحي على راسي
بلعت ريقها وهي تمسح على راسه
وليد وهو بينام خلاص : بس برحع اسالك اياه في يوم .. حاولي تدورين الاجابه من الحين
ابتسمت ب ارتباك وهي تمسح راسه ما تعرف ليش ..
بعد ما يقارب النصف ساعه
نزلت راسه على المخده
فخوذها نملت من راسه وشعره
عدلت راسه على المخده
و توجهت للتسريحة رجعت ناظرت وليد تتأكد انه نام
فكت شعرها طلعت ريحته المبخرة الجميله .. استنشقت ريحة شعرها ب هدوء
لفت للسرير وهي تشوف جوالها مولع نوره
قربت من السرير وهي تجلس وتاخذ جوالها القريب من وليد ابتسمت وهي تشوف رسالة من رنا سكرت جوالها
وحطته على السرير
سرحت للحظة في وليد
ناظرت وجهه وهو نايم
قربت وهي تناظر وجهه .. وجهه هادي جداً ما كأنه الجلمود اللي اشوفه .. الناس وهي نايمه زي الملاك تكون
عيونه ابد ماهي كبيرة لكن تجذب بشكل غريب وكل نظرة منه لها معنى ... خشمه طويل .. لحيته كثيفة .. شعره ابتسمت وهي تشوف شعره الاجعد حطت يدها على شعره وبدت تنزل بيدها على خده
نزلت نظرها على عيونه .. رجعت على ورا بخفه وهي تشوف وليد يفتح عيونه .. مسكها مع يدها وهو يقول : وش تسوين ....
سما بلعت ريقها : لا ... بس كنت اشوف
ابتسم بنعاس : حسيت ب يدينك على وجهي ..
سما ونفسها يعلو : كنت .. بس
جرها بقوة وهو يحضنها لجانبه : خليك كذا
فتحت عيونها بقوة واطرافها وكلها ماتقدر تتحرك او تنطق
ابتسم وهو يلاحظ انها انشلت تقريباً : شكل اول مرة يضمك احد
سما ب ارتباك : وليد .. وخر .. ب .. بروح
قربها منه بقوة وهو يحط يديه عليها : خلك هنا .. انا مرتاح
سما ب ارتباك : انا .. انا ماني مرتاحة
وليد ب ابتسامه مليئة بالنوم : والسبب
سما ماتدري وش تقول
وليد وهو مغض عيونه : ريحة شعرك ... دخلتني في حلم ل ثانية وطلعتني منه
سما ارتفع نفسها بقوة : وليـ...
وليد وهو يضمها اكثر : ششش خلينا ننام .. تصبحين على خير
سما انصدمت منه بكل ما فيها شلون صار كذا وش فيه اليوم متهاوشين والحين ... يقول كلام مليان غرابه ..
بدأت دقات قلبها بالتسارع ... شلون يعاملني كذا ...اليوم قلت له كلام قوي ما ينقال ل اي شخص .. شلون يقدر يناظر في وجهي بدون اي انفعال ... شلون قدر يخليني انام جمبه عقب كلامي اللي قلته
رفعت حواجي بخوف اخاف فيه انفصام في الشخصيه او انه موب سويّ
بلعت ريقي وانا متأكدة عقب اللي شفته ان فيه انفصام بالشخصية ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 37نزل من سيارته قدام المستشفى اللي يشتغل فيه سلطان
توجهه للرسبشن وسأل عن غرفه سلطان
توجه للغرفه و وجهه يبان عليه ملامح الحقد
فتح الباب ودخل
رفع راسه من قراءة الملف وهو يقول : تفضـ..... انت ؟
سكر الباب وتوجهه للمكتب : ايه انا
سلطان ناظره بحدة : وش تبي هنا
جلس زياد على الكرسي : جاي ابيك في موضوع يفيدك ويفيدني
سلطان نطل القلم على المكتب ورجع بظهره على المكتب : اللي هو
زياد طلع من جيبه شيك وحطه قدام سلطان : شيك بـ مليون ريال
ناظره بحدة : مقابل وش هذا
زياد ناظره : مقابل انك تطلق سارة ..
سلطان كاتم غضبه : على أي اساس
زياد بهدوء : على اساس انك المستفيد الاول من الموضوع وانا الخسران .. في النهاية اذا طلقتها انا بتزوج وحدة مطلقة
سلطان و وجهه باين عليه علامات الغضب الا انه يحاول الكتم : ما فهمت
زياد : يعني بعد ما تاخذ المليون اللي جتك ببلاش تام .. تطلق سارة .. يعني الميلون اللي فيدك هذي تجيب مثل سارة الف .. اما انا فـ انا خسران بتزوج وحده اسمها في المجتمع مطلقه و فوق هذا دافع من جيبي مليون ريال
سلطان وهو يوقف : ... عرضك مغري والله
وقف قدام زياد اللي وقف قدامه
سلطان بدون مقدمات وجه لكمة قويه لـ وجه زياد : بس موب انا اللي انشرى بفلوس يا ولد العز .. ولا انا اللي ابيع المره بفلوس يا ولد االعز ...والشي الاخير ... موب انا اللي ينتكلم عن مرته قدامه بـ البيع والشرا
تفهم ولا لا
حط يدينه على فمه : عرضي بيفيدك فكر
حط يدينه على رقبه زياد : اسمعني زين ... سارة زوجتي انا .. تفهم ولا لا ... لا تفكر فيها مجرد تفكير تفهم ولا لا
زياد بقهر : بتطلقها يا سلطان ..والله العظيم لـ تطلقها .. ف طلقها من الحين واخذ المليون ولا بتطلقها تالي ولا انتم اخذ المليون ولا انتم تهني ب سارة
سلطان بقهر : لا تحلف بالله .. اسم الله الطاهر ما ينطق على لسانك
زياد وهو يحاول يفك يدين سلطان : فكك .. فك .. اقسم بالله لـ اندمك يا سلطان اقسم بالله
دفه سلطان بقوه على الارض : برا ... أطلع برا ولا عاد تدخل برجلك النجسه هالمكان .. المكان هذا ما يدخله الا الطاهرين .. تفهم ولا لا
تفهو عليك .. و تفو على تربيتك .. اعوذ بالله من اشكالك يا شيخ .. أطـــــلع
وقف زياد من على الارض : هين .. هين يا ولد الـ....
طلع زياد وهو يتوعد بـ انواع الوعيد لـ سلطان
دخل يدينه وسط شعره بتفكير .. متشتت ... بكل ما تعنيه الكلمة ..
يدفع مليون ريال عشان اطلق سارة بس ... مليون ريال ؟ ... يالله يا سارة وش بينك وبينه لدرجة انه يدفع مليون عشان ..وش فيه يا سارة ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
جالس في الفيلا الخاصه به وقدامه القهوة والشاي في انتظار نسيبة الجديد فارس
ناظر في زمزمية القهوة بعمق لازم يقوي العلاقة بين ريم و فارس لو وش ماصار
فارس ماهو ولد ابو فارس .. هو عارف هذا الشي .. وعارف هوية فارس الحقيقة عشان كذا اصر كل الاصرار انه يزوج ريم لـ فارس
قطع حبل افكاره
صوت بنته : السلام
ناظر فيها : وعليكم السلام
ريم جلست جنب ابوها : وش بغيت يبه
ابو صالح : فارس الحين جاي
ناظرت في ابوها وبسرعه وقفت : وش اسوي انا .. بروح غرفتي
ناظر فيها ابو صالح : فارس موب زيا ول خطيبك فارس الحين زوجك ..مافيها شي لو جلستي
ريم بهدوء : ما ابي اجلس بروح لغرفتي
ابو صالح ب اصرار : وتكسرين كلمتي قدام الرجال
ريم بسرعه : لا يبه ما اكسر كلمتك ..بس ما ابغى اجلس
ابو صالح ناظر فيه : تعالي اجلس ولا تكثرين حكي
قربت من عند ابوها ..وهي بتذبح اللي اسمه فارس هذا ..
بعد دقايق .. توجهت الخادمة وفتحت باب الفيلا
ودخل من وراها فارس المستغرب من عزيمة ابو صالح له
دخل فارس المجلس واول شي طاح عينه عليه .. على بنت جالسه جنب ابوها .. شعرها مفكوك وصاده بوجهها عنه
رجعت بسرعه على ورا وانا اقول : يا ولد
ابتسم ابو صالح وهو يقول : ادخل وانا عمك ..هذي الريم
اخذت نفس ودخلت وانا اسسلم على عمي : شلونك يا عم
ابتسم ابو صالح : بخير الحمدلله .. شلونك انت يا ولدي
فارس : بخير الحمدلله .. شلونك يا ريم
رفعت ريم عينها من غير نفس : عايشه ..ناظرت فيه وبسرعه قالت : الافارقه
استغربت هي شافته قبل ..بس ما انتبهت لشكله زين
ابتسم عرفتني بس استغربت من ردها : ايه الافارقه
ابو صالح : وش افارقته
فارس ضحك : ولا شي
كانت صاده عني ورا ابوها و تلعب في جوالها ما باين الا جزء صغير منها
ابو صالح يكلم ريم : منتي بسالته وشلونه يا ريم
ريم بهدوء : سألته انا ليش أسأله هذا هو قدامك مافيه الا العافيه
ناظرها ابوها ب استغراب من ردها قال بصوت واطي : تكلمي زين
استغرب ردها ..واضح انه مستحيه مره او كراهته مره ..مافي شي بينهم
وقف ابو صالح: انا بروح ل ام صالح وارجع
طلع ابو صالح
وجلست انا وياها ..كانت ابدا ما هي معطيتني بال ..كأني موب موجود
قلت لها : وش فيك تردين من طرف خشم
لفت راسها علي وناظرتني بدون ولا كلمه
نظراتها تقهر اللي ما ينقهر : شوي شوي على عيونك لا تطيح في يدينك
ريم مالها خلق : هههههههه ظرافه
رفع حواجبه من ردودها المستفزة : كم باقي لك على الجامعة
مسكت شعرها بيدينها وهي تربطه : ليش
قال بطولة بال : سؤال
ناظرت فيه : ما ادري يمكن احمل مواد يمكن ما اعدي من مواد يمكن اعتذر يمكن يصير أي شي ..ف ما اقدر اقولك كم باقي لي
اخذت نفس : يعني المفروض كم
ريم من غير نفس : سنة ونص .. استفدت شي ؟
فارس بقهر : ايه يا حلوة ..استفدت اني عرفت كم باقي لك في الجامعه يا زوجتي
ريم ناظرته : الحمدلله انك استفدت
فارس بهدوء : ممكن تمدين لي قهوة
ريم ناظرت القهوة : القهوة اقرب لك مني
عض شفايفه بطولة بال عليها : انا ابيها من يدك
ريم ب استغراب : ليه يدي يعني فيها شي غير عن يدينك
فارس بهدوء : لا ..بس ابيك انتي اللي تجيبينها
ناظرت فيه بقهر يبغى يشغلها خدامه له : اذا في شي يقنعني اني اجيبها لك جبتها .. بس اذا كذا تبي انا اللي اجيبها ماراح اجيب ..انت جب لنفسك
دخل ابو صالح وهو يبتسم : عسى ما تأخرت
فارس ناظر في ريم : لا ما تأخرت
جلس ابو صالح : كيف لقيت الريم يا فارس
الريم بحلطمة : سيارة انا كيف يلقاني
قرصها ابوها من رجلها عشان تسكت
فارس : ما عليها يا عم ..
ناظرت فيه بقهر : ما عليها
هز فارس راسه : ايه
ابو صالح ابتسم : ليه ما تقهويت
فارس ناظر ريم : كنت اقول ل الريم قبل لا تجي
ابو صالح : ريم ..قهوي رجلك وانا ابوك
ناظرت ريم ابوها : القهوة قريبة منه
ناظرها ابوها نظرة اللي يالله قومي
قامت وهي تمد القهوة : امسك
فارس : الناس تقول تفضل ..سم .. موب امسك
ريم وهي ترجع مكانها : طبع عاد
ابو صالح : لا تواخذها يا فارس .. هذا طبع الريم الله يهديها
ابتسم فارس وهو يناظر ريم من طرف عينه : ما عليه يا عم .. ريم اذا ما عليك امر ابي كاس مويه
ناظرت فيه بقهر : من وين
لف عليها ابو فارس بحزم : وش اللي من وين ..ماتفهمين انتي ..المويه من وين نجيبها حنا .. متى بتفهمين الكلام
ناظرت في ابوها بهدوء ودهشه ..وش فيه كذا يتكلم اول مره يتكلم معي كذا .. قالت بهدوء : طيب .. بقوم اجيب
توجهت للمطبخ وعيونه عليها .. حز في خاطره هواش ابو صالح ل الريم قدامه .. اكيد اخذت في خاطرها
جابت المويه ومدتها عليه و وجهها مخبي شي كأن فيه شي من الضحك
استغرب من وجهها وش مسويه هذي !
اخذ المويه ..وهو يشوف شكلها .. مافيها شي يضحك ..كانت تناظر الكاس وتضحك
قرب المويه لفمه .. وشربتمنها شوي ...
فرس وهو يكح ويطلع المويه من فمه : كحححح كحححححح كححححح
ناظره ابو صالح في فارس بسرعه : وش فيك يا ولدي .. بسم الله عليك
فارس ناظر المويه بعصبيه : المويه كلها ملح
اخذ ابو صالح المويه وذاق منها كانت فعلا مالحه وحارة ناظر في ريم اللي كانت هاديه : وش فيها يا ريم المويه ..في شي محطوط فيها
ريم وهي تكتم ضحتها : ما حطيت شي يبه
فارس ناظرها وهو رافع حاجبه عارف قصدها
ابو صالح مد لها المويه : ذوقي
ناظرت ريم المويه بقرف : اذوقها .. مع عقبه .. لا والله
ابو صالح بطولة بال وهو عارف حركات بنته : وش سويتي في المويه
ريم ناظرت في فارس : ولا شي
ابو صالح ناظر فارس : سامحني يا ولدي .. انا الحين بجيب لك مويه غيرها
وقف ابو صالح واتجه للمطبخ
ناظر فارس ريم : حركات قديمه تحطين ملح في الموية من 2008 بطلوها
ناظرت فيه و بعناد : وحركات قديمة تأمرني قدام ابوي ..تبيني انفذ بدون نقاش
ناظر فيها بغرابه : انتي مغصوبه علي .. ما تبينني ولا وش فيك
ناظرت فيه بهدوء : لا
فارس : اجل وش مقصدك من حركاتك هذي
وقفت وهي تقول : ولا شي .. استهبال
اتجهت للباب وقبل لا تطلع دخل ابو صالح وهو يشوف ريم ويقول بصوت واطي : قالت لي الخدامه انك حاطه الملح .. اعتذري لـ الرجال قدامي .. اخلصي
ناظرت ريم ابوها : بالغلط حطيته ما كنت ادري
ابو صالح بطولة بال : بالغلط الملح جا يمشي وحط نفسه ..اعتذري خلصي
لفت ريم على فارس اللي كان يشوفهم من بعيد : اعتذر على المويه المالحه
ناظرها بغرابه : حصل خير
طلعت من المجلس متوجهه لغرفتها وهي تضحك كل ما تذكرت شكله كيف صاير ..هههههههههههههه احسن خليه عشان ما يتعمد ثاني مره يسوي حركات نص كم !

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 37في سيارة فارس ..ابتسم ... ماتوقع في يوم انه بيتزوج بهذي الطريقة ..اساسا ماتوقع في يوم انه بيتزوج من بعد زينه ...
رجع بالذاكرة ورا لـ اول يوم شافها فيه ..كانت تصور ومبسوطة وحركاتها حركات غريبة في التصوير .. ابتسم ..البنت بريئة وبريئة مره من حركاتها اللي سوتها اليوم ..البنت بريئة يا فارس وان تلك ماضي !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالسة على سريرها تفكر بحركة محمد في العيادة معاها .. هي مافيها شي فعلا اشغلته بس طريقته بالكلام معاها غير مريحه .. ما تدري ليه تحس بضيقة الدنيا كلة اجتمعت في صدرها
وقفت وحطت يدينها على خصرها بتفكير تبغى تشغل نفسها ما تبغى تجلس وتفكر اكثر .. دارت بعيونها في انحاء الغرفة .. طاحت عينها على خزانة ملابس محمد توجهت لها وفتحتها وكبت كل الملابس اللي فيها على الارض وجلست وهي تعيد ترتيبهم .. وقفت وهي تحس انه موب كافي لازم شي زيادة .. فتحت جوالها على اغنيتها المفضلة .. ( الاماكن ) وعلت الصوت ورجعت جلست وهي ترتب الملابس
شافت ملابس محمد .. كلها تعبر عن شخصيته .. رفعت تيشيرت كان لونه أبيض وعليه رسمه لـ رجل واقف والدنيا كلها وراه وهو ماهمه اللي وراه
ابتسمت .. يالله قد ايش يعبر عن محمد ..
اخذت تيشيرت كانت تشوف محمد دايم يلبسه .. قربت التيشيرت من أنفها بدون ما تحس ..
رفعت راسها وهي تشوف أقدام قدامها كان محمد واقف ورفع حواجبه ل استنكار لـ شوق
شوق نزلت التيشيرت بسرعه : محمد ..
نزل على رجوله : وش تسوين بملابسي كلها
شوق وهي تناظره : آآ ... قلت ارتبهم
رجع راسه على ورا بعلامة الاستنكار : و تيشيرتي ؟ ليه مقربته منك ؟
شوق قالت بسرعه وهي تناظره : وش ابي اقربه مني .. انت فاهم غلط
محمد وهو يناظرها بعد تصديق : فهميني
شوق انكبت : اا .. حسيت فيه ريحه موب زينه .. فهمت .. قربت اشم وش فيه
رفع محمد تيشيرته وهو يشمه : ريحته كلوريكس
شوق وقفت بسرعه : مدري اجل شكل ملابسك فيها شي
محمد وهو يناظرها : وين وين .. رتبي الباقي
شوق وهي تتجهه للباب : انت رتبهم مالي خلق
وقف بسرعه وهو يسكر الباب : مثل ما كبيتيهم انتي رتبيهم
شوق وحطت يدها على خصرها بتعب : محمد امانه بلا استهبال رتبهم انت واجد ماشاءلله
محمد اخذ مفتاح الغرفه وتوجهه للسرير : رتبيهم انتي اللي كابتهم
انسدح على السرير بتعب ..
توجهت للملابس وجلست بملل وهي ترتبهم
محمد وهو يراقبها : لا تصفطينهم أي كلام اشوفك ترى
شوق ب استلعان : والله هذا اللي اعرفه تبي ترتيب زين انت رتبهم
محمد وهو يتلحف بالحاف : لا حلو تصفيطك كملي
لفت شوق وهي تناظر محمد ...
محمد وهو يأشر بحواجبه : كملي
رجعت شغلت اغنية الاماكن وهي ترتب .. بعد كم دقيقه
حست بـ محمد يقوم من السرير ويتوجه لها
جلس على رجوله وتربع وهو ياخذ من ملابسه و يصفط الملابس معاها
شوق ناظرته بنص عين : وش عندك
محمد وهو راحمها : ولا شي .. ابغى ارتب
شوق : ماشاءلله الله يديم عليك نعمة النظافة
محمد وهو يناظرها : انا من يومي نظيف ...
شوق : ايه ماشاءلله بالدليل ملابسك اللي كل يوم تحطهم بمكانهم
محمد يصفط الملابس بدون ما يتكلم
قربوا يخلصون
محمد رفع راسه : شوق
ناظرتهم شوق : هلا
محمد بتأنيب ضمير : معليش سامحيني عشان هذاك اليوم في العيادة
شوق وهي تسوي نفسها ما تدري : ليش وش سويت انت
محمد وهو يناظرها : يعني سامحيني اذا حسيتيني يعني شوي جاف معك ..ولا ماعاملتك زين
شوق بكذب : يووه للحين تذكر لا عادي .. اساسا مافكرت فيها انا .. عادي يعني
انقهر محمد من ردها هو ضايق صدره من وقتها على طريقة معاملته لها وهي ولا في بالها
وقف وهو يناظرها نطل المفتاح عليها : اذا خلصتي اطلعي وسكري اللمبات ولا تدخلين الا لما اقوم عشان ما تتلخبط نومتي
شوق تناظره بغرابه وش فيه هذا .. وش صاير له : طيب
محمد وهو يناظرها : ولا عاد تشغلين الاماكن اذا كنت موجود
شوق : ليه
محمد : بس .. سكري اللمبات اذا طلعتي
بعد ما خلصت ترتيب رفعت الملابس للخزانه
وين راح هذا .. فجأه اختفى محمد .. توجهت للحمام و طلعت مالقته .. غريب وين راح .. نزلت عند ام محمد
دخلت الصاله وهي تشوف ضيوف عند خالتها ام محمد رجعت بسرعه على ورا
ام محمد : شوق .. شوق تعالي يا بنتي
دخلت شوق وهي تناظر الموجودين كانوا حرمة كبيرة في السن وبنتين جميلات معاها
سلمت عليهم وهي تشوف محمد جالس بينهم ويسولف ويضحك ولا كأنها موجودة
هيفا وهي تسولف مع محمد : ايييه قالوا لي .. وحده من صديقاتي تقول انها اخذت موعد عندك و كرشوها قالوا مافي موعد
محمد ويدينه في شعره : والله يا هيفا ضغط شغل موب طبيعي
هيفا وهي تضحك : بسم الله عليك .. انت قدها يا ولد
رفعت حواجبها من طريقة كلام هيفا مع محمد ..خير خير وش تبي هذي تتكلم مع محمد كذا
محمد وهو يضحك : ههههههههه الله يجبر في خاطرك
هيفا : حمود .. على الطاري تعرف دكتور مهاب
محمد : ايه اعرفه
رفعت حاجبها والوضع ابدا ماهو عاجبها وشو تقول له حمود خير .. ويننا فيه رجال طول بعرض واخرتها حمود يا شينها شكلها ثقيلة طينه
هيفا : يمدحونه يقولون انه كويس
محمد : شوفي انا اعرفه يعني معرفه سطحية موب مره .. بس يمكن ماشاءلله الرجال رجال علم والله
نوف اخت هيفا : طيب محمد تعرف وين مكان عيادتهم
محمد : والله يا نوف ما اعرف بس خليني اعرف .. برسل لك مسج
لفت على محمد مسج اجل .. ماشاءلله والله قدامي حتى
لفت هيفا على شوق
هيفا وهي تبتسم : شلونك شوق ..
شوق بدون أي انفعال : بخير الحمدلله
هيفا لازالت مبتسمه : شلون حمود معك ؟ ان شاءلله انه زين
شوق تناظر محمد بنص عين منقهره منه ماتدري ليش كان بيموت من النوم قبل شوي والحين ماشاءلله عليه عيون كنها فناجين : بخير
محمد وهو يبتسم : لا تخافين قايمين بالواجب
نوف وهي تضحك : والله وجهه شوق يا محمد ما يبشر بالخير
شوق وهي تبتسم مجامله لهم الا انها منقهره من محمد لدرجة كبيرة
محمد : ماعليك منها .. دلوعه
وقف محمد وهو يقول : يالله تمسوا على خير .. انا بروح غرفتي .. شوق اذا جيتي تدخلين شوي شوي ..
طلع محمد ولحقته هيفا
هيفا بصوت عالي : حمووود ..حمووووود
نعم نعم .. هذي وش تبي تلحق محمد ..لا وتناديه حمود خيييييير بفجَر فيها هذي الحين
وقفت وانا اشوف خالتي والمره الكبيرة اللي معاها يسولفون ولاهين
طلعت على منظر قهرها من كل قلبها كان محمد واقف ويضرب كف بكف مع هيفا
بلعت ريقي بقهر وانا اناظره
رجعت هيفا ل الصاله و شوق اعتذرت منهم وتوجهت للدور الفوقي تحديدا للصاله الجانبيه
جلست في الصاله وهي منقهره بشكل كبير ما تدري ليه .. ماتعرف ليش انقهرت يمكن عشانها ماتعودت هالتجاهل من محمد ولا يمكن عشانها ما تعرف مصدر شعورها
بكت بقوه .. ما تردي بعد ليش بكت .. بدأت تبكي وصوتها بدأ يطلع
انسدح على السرير مستعد للنوم.. تذكر اننه لازم يحط منبه لصلاة الفجر عشان ما تطوفه ..وقف وهو يدور جواله ..مالقى جواله
طلع من الغرفه متوجه لـ اخر مكان كان فيه الصاله اللي فوق
دخل الصاله و وقف متصنم وهو يشوف تبكي بحرقه ..
قال وهو يناظرها : شوق .. وش فيك
لفت شوق على محمد بقهر : مالك دخل ...
عقد حواجبها وقرب من عندها : شوق ..
جلس جمبها وشوق مستمره بالبكاء
محمد ناظرها : شوق وش فيك ..
شوق لفت عليه بقهر : والله .. بدري ... يعني يهمك اني ابكي الحين
قال بغرابه : طبعاً يهمني .. وش فيك
شوق بقهر ودموعها تنزل : واضح واضح يهمك ...
حطت يدنها على وجهها ببكاء
ما يدري وش فيها وش صار لها : شوق .. يا بنتي وضحي وش فيك
شوق قالت بدون وعي : والله اشك اني ماني موجوده اساسا عندك
محمد ب استغراب : ليش طيب .. وش صاير
شوق لفت عليه وقالت بقهر ومن دون وعي : يعني ما تعرف ... متجاهلني بالمره ولا كأني موجوده و لا كني زوجتك قدامهم .. دخلت ولا كأني دخلت قبل شوي ... لا وتضحك معاهم وتاركني كني مجنونه جالسه بلحالي .. حتى نظره ما ناظرت فيني
صدمه كلامها .. وش فيها وش هالكلام .. شوق .. شوق شكلها تغار ...
بلع ريقه من فكرة انها ممكن تغار عليه
شوق وهي تكمل وعيونها لازالت تنهمر بالدموع : لا وماشاءلله تسميك حمود ... ماشاءلله والله ولا كأني موجوده .. حمود ... والله زين منها ما قامت وباستك قدامي ... وحتى يوم قمت قامت زي المقروصه وراك ولا كأني موجوده .. وانت ماشاءلله مبسوط وكأنها وش مسويه ..ولا هامك احد
يناظر فيها بصدمة قوية جدا عليه .. ماتوقع في يوم تصرف زي كذا من شوق .. وش هالطفوله اللي فيها .. معقوله تغار .. بصفتي وش تغار علي .. ابتسمت بخفه .. شوق تحس بشعور اتجاهي .. وهالشعور متعبها .. واضح جداً
رجعت ظهري على الكرسي وانا اقول : هيفا اختي .. من الرضاعه
لفت علي بصدمة وعيونها توضح مدى صدمتها : اختك
هز راسه : ايه
شوق وهي تناظره وعيونها فيها بقايا دموع : ماقد قلت لي
رفع كتوفه وعلى شفايفه طيف ابتسامه : ماجاء وقت
بعد مرور خمس دقايق من الصمت
شهقت شوق بقوة : آآآآآآآآآآه
لف عليها بخوف
ششوق توها تنتبه وش سوت وش قالت
وقفت بسرعه : محمد .. اسفه اسفه والله ماكان قصدي اقول هالكلام ..انا ما فهمت يعني ما ادري
وقف محمد بهدوء : عادي يعني كل انسان له شعور
شوق وهي تناظره الحين بيقول اني اغار عليه : محمد اسفه والله ... يعني تعرف هو شعور اخويَ من الدرجة الاولى .. او شعور صداقه فهمت
محمد يناظرها بنص عين : لا فاهم ماعليك
شوق وهي تشرح بيدينها : يعني انت تعرف .. اذا الصديق اهمل صديقته كذا يصير يعني عادي
محمد وهو يناظرها : اعرف اعرف .. يعني انا دكتور نفسي في النهاية
شوق وهي تمسح بقايا الدموع : ايه .. لازم تفهم انت دكتور نفسي .. يعني لازم تفهم وش شعوري .. يعني في ناس يفسرون على كيفهم
محمد يسلك لها : لا فاهم مره بعد
شوق حست بشعور الفرحه ما تدري ليه قالت وهي تشوفه : يالله رح نم ..
وقف محمد وهو يناظرها بنص عين: تصبحين على خير
شوق شاكه ان محمد حاس ب احساس ثاني : ليش تناظر كذا
محمد عقد حواجبه : عادي اناظر زي الناس بس شكلك تحسن بشي انتي
ششوق بسرعه : لا لا .. عادي يعني
محمد : اوكي تصبحين على خير
شوق : وانت من اهله
دخل محمد الغرفه وهو يفكر بحركة شوق هل هي حركة طبيعية او لا ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما يرد على مسجاتها اللي ترسلها يقراها بس ما يرد .. موب حاله هذي جالسه على ناري ..خلاص بواجهه واللي فيها فيها
اخذت عبايتها وركبت مع السواق متوجهه لمكان عمل سلطان ... حركة جدا جريئة منها ..
دخلت المستشفى وهي تسأل عن مكتب سلطان
طرقت الباب ودخلت
سارة بهدوء : السلام
رفع راسه ب تعجب ( كملت ) : وعليكم السلام ..وش جابك
دخلت وهي تناظر فيه : ما ادري وش جابني ..بس الاكيد عشان احل الموضوع اللي بيني و بينك
قال بأستنكار: أي موضوع
ناظرت فيه وبهدوء : عارفه انك سامع الحوار اللي بيني و بين رشا
ناظر فيها وهو ينتظرها تكمل
اخذت نفس وهي تقول : بقول لك كلام ..صدقت الحمدلله ..ما صدقت بكيفك .. زياد صفحة وانتهت من حياتي .. انا ما كذبت عليك وقلت لك زياد يحبني .. صح كنت احبه قبل ..بس قلت لك الحين لا ..ما احبه ..واذا بتسألني ليش بكيتي لما قالت لي رشا عن مرض السكر بقول لك ليش ... اولا زياد معي من يوم اني طفله ..ثاني شي وهو الاكيد اني حسيت بالذنب ..حتى لو مالي دخل ..احساس شين لما يتهمك احد انك سبب في شي وانتي مالك دخل فيه .. وزود على كذا فجأه الكل ما يكلمك و يحسسك ب انك مذنب
..انا كنت صريحة معك .. بس انت اللي ماكنت صريح ..وكنت جبان ... ما قدرت تصارحني ..كان ممكن اقول لك بكل بساطة
وقف وهو يقول بهدوء : صوت دموعك ..ماهو صوت وحدة تبكي عشان احساس الذنب
ناظرت فيه : انا بكون صريحة اكثر منك وبقول لك اذا كنت احبه ليش اتزوجك .. ليش اربط نفسي فيك وانا احب واحد ثاني
سلطان جلس على الكرسي المقابل لها : يمكن زي ماقالت اخته ..عشان تنسينه
سارة ضحكت بقوة وبعدها وضح غشان الدموع اللي في عينها : صدقك بكيفك ..ماصدقت والله ماني مجبوره اوضح لك .. في النهاية ..انا ما احب زياد ..وزياد يحبني ..بس انا ما احبه
ناظر فيها بهدوء : من تحبين
سارة قالت : ما احب احد .. والله ما احب احد ..حتى انت مالحقت احبك ...خلاص ما ارتحت معي ..طلقني ..بس لا تعيشني كذا ..ما احب اعيش كذا
قال بعد صمت دقائق : زياد عرض علي مليون عشان اطلقك .. تتوقعين ان اللي يعرض مليون على زوج حبيبته ما يكون يحبها صدق و فيه شي بينهم قوي
سارة بجنان : هههههههههههه وش دخلني فيه انا .. حبني كرهني ... انا ما احبه ما احبه زياد شي انتهى ليش ما تفهم انت ليش ما تفتح عقلك ليش ما تاخذ الموضوع بـ انفتاح
سلطان بنظره حادة : انفتاح .. لو انا موب منفتح توقعين بأرضى ان زوجتي لها علاقة قبل ما اتزوجها .. توقعين لو انا موب منفتح كان رضيت اني اتفاهم مع حبيب زوجتي بالكلام بس .. توقعين لو انا موب منفتحه كان تواجهت مع زياد وجها ل وجهاً قبل ما تجيب بدون ما يصيير في زياد شي ... انتي ما تشوفين .. صار لي مدة معك بس ماتشوفين ...سارة انا رجال عربي بدوي في النهاية احمدي ربك ان هذا اللي طلع معي ..
سارة ناظرته بصدمة : كلامك كله صح ...بس تتوقع مصطلح حبيب زوجتي كان مناسب لـ نقاش بين زوجة و زوجها ؟
سلطان ناظرها بدون أي رد
سارة ناظرته : على العموم بقول كلامي هذا لـ اخر مره يا سلطان انا تعبت .. انا ما احب زياد .. زياد كان ماضي صح بس انت الحاضر وش الاهم برايك ماضي ولا حاضر .. علاقتنا في يدك تبي تنهيها وترضي على قولتك رجولتك وعروبتك براحتك ..
ناظر فيها وهو يقول : خلاص اهدي.. ان شاءلله يحصل خير
ناظرت في بقهر وعيونها شوي وتطلع من محجرها : وش حصل خير ..انا بزر عندك ..جاوبني ..اقتنعت ولا خلاص
قالت بطولة بال : سارة اهدي ..انا اسف ..فهمتك خطا
ناظرت فيه وهي تحس انه ياخذها على قد باله وقفت وهي تقول بزعل : اوكي ..انا بطلع
ناظر فيها وهو عارف انها زعلانه يحس انها صادقه بس تناقضات داخله غريبة
وقف سلطان وهو يمشي جمبها
لفت عليه : وين بتروح
سلطان بهدوء : بوصلك للسيارة
وقفت وهي تقول: ما يحتاج
سلطان ابتسم وهو يقول :الا يحتاج ..يالله تعالي اوصلك
وصلها السيارة
ناظرت فيه وهي تقول : خلاص شكرا
ابتسم لها : العفو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
طلع من مركز الشرطة بعد انتهاء شفته شاف ساعته الساعه 7 .. ركب سيارته وهو متوجهه لبيت ابو فرح يشوف وش صار عليهم ..ما يدري ليه انشد لهذي العايلة ..يمكن بسبب ابو فرح وكيف كان حزين يوم رفض اخوه يستقبل بناته .. كانت نظرات ابو فرح حزينة على بناته هذا الشي اللي خلاني انشد لهم ولحالهم واروح لهم واشوف اخبارهم مع اني متأكد ب القى انواع المسبة القوية من بنته الكبيرة .. بس على الاقل اكون ريحة ضميري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
قدام البقالة الموجودة في حارتهم
فرح برجا : يا عم مافيها شي لو اشتغل انا هنا
ناظرها العم ياسين : لا يا بنتي ..انتي بنت شلون تشتغلين هنا
فرح ناظرت فيه : ما فيها شي يا عم انا بنت عن مية رجال والله
العم ياسين بملل : يا بنتي لا تحاولين ..وبعدين ان وضفتك ودرت الحكومة ..انا موب من راعين المشاكل
قالت بسرعه في محاولة انه يرضى : لا يا عم عادي ..انا خطيبي من الحكومة ويقول انه عادي اشتغل هنا
العم ياسين ناظرها : اخسس وش هالرجال اللي يرضى زوجته تشتغل في بقاله
فرح بحزن : يالله عاد يا عم وضفني لو ب اقل الراتب
العم : يا بنتي توكلي على الله مافي شغل
فرح ناظرت فيه وبقهر : ان ماوظفتني يا عم خليت خطيبي يسجنك
ناظر فيه العم ياسين : وليه يحاسبني القانون

وصل للبيت وهو يدق الجرس ماكان في رد ..استمر يدق الجرس لكن ما احد رد
لف وهو يشوف طفل صغير
قال بصوت عالي : يا ولد .. يا ولد
لف عليه الولد بخوف : نعم ..والله يا عمي الشرطي ما سويت شي
ابتسم وهو يقرب : ليش خايف ..بسألك بس
ناظره الطفل : وشو
عبدالله : بنات ابو فرح ما تدري وينهم
عفس الطفل وجهه : انت تقصد بنته الكبيرة اللي تطقني
عبدالله رفع حاجبه : تطقك
الطفل : ايه مجنونه ..اذا شافتني وقفت عند الباب ولعبت كورة تطقني ..بس مريم حلوة ما تطقني
عبدالله : طيب ما تدري وينهم
الطفل بتفكير : ما ادري بس فرح عند العم ياسين شفتها قبل شوي بس ما اددري الحين فيه ولا لا
عبدالله ابتسم : ممكن تدلني على العم ياسين
الطفل وهو يأشر : من هناك بقاله العم ياسين
ابتسم عبدالله وهو يطلع عشرة ريال ويعطيها الطفل : اشتر فيها من البقاله
فرح الطفل فيها : شكرا عمي الشرطي
ابتسم عبدالله وهو يتوجهه للمكان اللي اشر له الولد ..فعلا شافها واقفه لابسه عبايتها وتناقش راعي البقاله بشكل ملفت قربت منها وانا عاقد حواجبي من اللي اسمعه

ناظر فيها العم ياسين ب استغراب : وليه يعاقبني القانون
فرح بكذب : لانك ..لانك ماوظفتني بحجة اني بنت ..و القانون يقول اذا في ناس ما يوظفون لهذا السبب ينسجنون .. زي ماتعرف انا ادرس في الجامعة قانون
العم ياسين : وش اوضفك هنا يعني يا بنتي تشوفين المكان كله رجال وين اوظفك
فرح بملل : ما ادري
دخل عبدالله وهو يسلم : السلام عليكم
ناظرت فيه فرح ب استغراب وش جايبه هذا
ناظر العم ياسين بفرح : هذا هو خطيبك اللي من الحكومة
ناظرت فرح بسرعه في العم ياسين وبرتباك: خطيب وش يا عم ..انا قلت لك اني خاطبة .. ما اعرفه
العم ياسين يناظرها بنص عين : هماك تقولين ان خطيبك من الحكومة
فرح ناظرت فيه بقهر : اكذب اكذب
عبدالله رفع حاجب : خطيبها من الحكومة ..
لفت فرح بسرعه : نعم ..وش مدخلك انت ما قلت اسمك
العم ياسين منقهر منها : الا ..انتي كنت تقولين انه خطيبك
فرح ناظرت العم ياسين بقهر : خلاص يا عم ياسين ما ابي اتوظف بس ما قلت انه خطيبي
ابتسم عبدالله لها : طلعت مخطوب وانا ما ادري
ناظرت فيه بقهر : وش مخطوب العم ياسين فاهم غلط
العم ياسين منقهر منها : الا يا ولدي .. قالت ان خطيبها من الحكومه ..ناظر العم ياسين ب استفسار ل عبدالله : هو صدق يا ولدي يعاقبوني لو اني رفضت اشغل بنت هنا
ناظرها عبدالله : ماشاءلله قلتي لي دارسة قانون اجل ..لا ما يعاقبون
قال عبدالله وهو يوجهه الكلام ل فرح : تدرين اني اقدر اسجنك الحين ولا احد يقول لي شي
قالت فرح وهي متوهقه: ليه
عبدالله : تكلمتي زور
فرح ناظرته : ياربي ..خلاص بس كنت اخوفه ماصار شي
عبدالله قرب منها : وليش تخوفينه .. مالك حق
انبسط العم ياسين : الله يعز الحكومه
ناظرت فرح في العم ياسين : خلاص ..خلاص ما ابي وظيفه عندك ..وانت وش جايبك
ناظر فيها عبدالله : وليش ما اجي .. اروح وين ما ابي
ناظرت فيه : رح وين ماتبي بس هالحارة لا تدخلها
عبدالله : حلالك ...ولا مسجله باسمك ..يا اختي
فرح بقهر : انت ليش جاي ابي افهم
عبدالله ناظرها وقال ب استفزاز : سمعت اني مخطوب ..جيت اشوف وش السالفه ..طلعتي انتي العروسة
فرح بطريقة عربجية بعيده كل البعد عن البنات : خير ..خير وش خاطبتني انت تكلم بنت
ناظرها من فوق لتحت : اشك والله
اخذت نفس فرح وهي تناظر العم ياسين : مشكور يا عم ياسين ..والله ماعاد اشتري من بقالتك ..ان ماطلعت عليها اشعات
ناظرها العم ياسين بجنون ..: مجنونه البنت هذي واله
طلعت من البقاله وطلع وراها عبدالله بزيه العسكري
لفت عليه : نعم .. وش تبي وراي
ناظرها عبدالله بنص عين وهو يقول: ثقتك غير طبيعيه
وقبل لا يدخل السيارة :انتبهي تهددين أي احد يشي كذب ..عشان ما تنحط الكلابش في يدك بدال ابوك
ناظرته بقهر : الله يعز الحكومة والله ...
فتح الدريشة وبطريقة مستفزة : حددي موعد الزواج وعلميني
ناظرته بقهر : انا كنت اقصد واحد ثاني وش تبي انت ..وع قرف
ناظرها و اسلوب مستفز : كنت حاس ..
فرح انهبلت فهمت قصده : وجع ..وش هالجراءة نعم ..رح ولا صدق اشتكيت عليك
عبدالله : سي يوو في العرس
سكر دريشته وهو يضحك وهو يشوفها من مراية السيارة تتكلم وترفع يدينها بشكل مقهور
وحرك سيارته وهو يضحك
حالتها صعبه والله تدور وظيفة تسد حاجتها وحاجة اختها
جلس يفكر يحس انه مسؤول تذكر كلام ابو فرح
عبدالله وهو يشوف ابو فرح : الحمدلله هينة يا ابو فرح ..خمس سنين ان شاءلله انها بسيطة ..السنين تمر بلمح البصر والله
ناظره ابو فرح ب ابتسامه : تمر بلمح البصر يا ابوك للي في الدنيا حر ..موب جالس بين مترين ونص طول الوقت ..اخذ نفس : الله يعديها يارب
تأسف على حاله عبدالله : الحمدلله
رفع عينه على ابو فرح ..كان سرحان في فراغ قدامه ..وعيونه فيها غشاشه من الدموع عقد حواجبه : عسى ماشر يا ابو فرح
رفع راسه ابو فرح بسرعه وهو يزيل دموع : مايجيك الشر ان شاءلله
عبدالله وهو يأشر على عيونه : الدموع هذي وش اسميها
ابو فرح ناظر عبدالله وهو مرتاح له : سمها اللي تسميها .. سمها خوف على بناتي ..سمها حزن على فرقاهم ..سمها شوق لهم ..سمها حسرة على اللي سوته الايام فيني
اخذ نفس عبدالله : انت كنت تقول ربي اللي جابهم عندهم ..لا تخاف ولا تشيل هم ان شاءلله ان كل شي بيتعدل
افاق على سرحانه وهو عند باب البيت
نزل وتوجهه لغرفته متعب من يوم طويل وتفكيرة كله في ايجاد وظيفه لـ فرح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 37
تمشي بين الزهور وعيونها على خطوات رجولها تفكر في الكلام اللي قاله ريان .. معقولة يكون صدق ..خاله آمنه موب ام سيف الحقيقية ..و سيف امه سعاد
جلست على الكرسي وهي تفكر .. واجه وقت صعب وحقيقة تجرح ..عشان كذا يمكن تغير على كل الناس ..
قبل كانت اذا شافت عيون سيف كانت تشوف حب , سلام , عاطفه , حنان , حيا , عيون مبتسمة , ب اختصار تشوف فيها جنه كبيرة بالنسبة لها
بس الحين .. اذا شفت عيونه ما اشو الا , ثقة غير طبيعية اسبابها غير معروفه , جمود , صرامه , قسوة , عيون عابسة ..وجهه عابس
رفعت عينها على شخص وقف قدامها
ابتسمت بجرح في داخلها : وش تبي
ناظرها وعيونه تنطق بالشرار : وين رحتي
قالت بسخريه : رحت انظف .. تعرف انا مكاني التنظيف بس
مسك يدها وهو يرفعها بقوة وشاد على اسنانه : وش كنتي تسوين مع ريان
ابتسمت بحزن : ولا شي
غرس اظافره في يدها من دون ما يحس وهو يناظر عيونها : وش قلت لك قبل
ناظرت في عيونه وعيونها حزينة من اشياء واجد قالت بدون وعي : سيف .. الصدمة ...قوية ..غيرت حياتك ..بس لا تخلي الحقد يغيرك على أي احد
قال وهو يناظرها ب عيون مستشره: وش تخربطين انتي
فكت يدها وهي تشوف مكان مسكت سيف تصب دم قالت بصوت هادي غريب : الدنيا حلوة ..موب بس كره وحقد ..الدنيا فيها اشياء حلوة
دفها على الكرسي وهو يقول بقسوة : مالك دخل في ولا شي ..تفهمين ولا لا ... لا تتدخلين في حياتي ..ولا تعطينني نصايح ..
ابتسمت وهي تناظره : يوووه ... تغيرت ..لدرجة اني ما قاعدة اسمع صوتك
نزل راسه لمستواها وهو يقول وشاد على اسنانه : تغيرت ..بس الله يكفيك شري
قالت وهي تناظره بعمق وقلب صادق في دعاءه : امين ..الله يكفيني شرك ..ويحفظني بعييد بعيييد مره عنك
قال بتناقض غريب وهو يناظرها : الله يحفظك ..بس قريب مني ..قريب مره مني
رفع نفسه وهو يقول بصرامه : ان شفتك واقفه مع ريان ثاني مره ..لا تسألينني وش بسوي فيك

كان واقف بعيد وهو يسمع الحوار بين سيف و نور
عقد حواجبه بغرابه من الحوار ..وكلام نور وسيف ..
ناظر نور .. نبرة صوتها غريبة ,,و كأن فيها حزن ..حزن عميق ..وطريقة كلامها ..توجع القلب
جلس على الكرسي وهو يتابع حركات نور بعد ما تركها سيف وتوجهه للفيلا
كانت ماسكة يدينها بألم ..حاول يدقق في يدها .. يدها مليانه دم .. باين من تحت القميص .. ناظر بتمعن ..وش صاير لها .. كيف يدها تصب كل هالدم من مسكته ..
وقف بسرعه وهو يتوجهه لغرفته وياخذ الاسعافات الاولية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
حاط يدينه على مكان اللكمة .. طيب يا سلطان .. والله ما تهنى في سارة لو موتك في يديني .. والله ما تحط يدينك على سارة وانا موجود ..
رفع جواله : الو ....نعم ...انا موب قلت لك انسيني ....موب طلقتك ...موب فاضي لك انا تفهمين
سكر الجوال من قمر وباله لا يوجد به سوا سلطان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
دخل الفيلا متوجهه لمكان اقامة جده ..رفع يدينه لوجهه بس قبل لا يحطها على وجهه ..ناظر في الاداة اللي في يده .. مشرط زرع ... كان معه يقص فيه الزرع الصغير ..ناظر المشرك كان فيه اثار دم .. عقد حواجبه ..من وين جا الدم
دخل المشرط في جيبه وهو يجهل ما حدث
اخذ نفس وهو يدخل على جده
سيف بجمود : نعم ..تبي شي
لف الجد عليه وعيونه تنطق بالخبث : وش كنت تسوي
سيف ناظر فيه : وش تبي ..تبي شي ولا لا تضيع وقتي
قال الجد وهو يجلس : نور
ناظر سيف في الجد : وش فيها
قال الجد بجراءة : دخلت عليها
ناظر في الجد بجمود : لا
قال الجد وعيونه تنطق بالفرح : حلو ..حلو ..حلو ..لا تدخل عليها ولا تقرب منها
عقد حواجبه : ليش
الجد وهو يناظر الدريشة : انت تبي تنتقم لـ امك اشر انتقام
سيف جلس على الكرسي : وش الجديد
الجد وهو يناظره : انت اكيد ما تحب بنت سعد
ناظره سيف بجمود كـ طبيعته الدائمة : انا ما اقول الكلام مرتين سألتني مره وجاوبتك
ابتسم ب خبث وهو يقول : بندمرها .. بنخليها تكرهه حياتها
سيف وهو يناظر الجد ب استفسار : كيف
قال الجد بصوت عالي ويده بعمقه وتفكيره شارد : اغتصاب
ناظر فيه بصدمة و فمه عجز ينطق الكلمة : اغتصاب
الجد وهو يكمل بصوت يملئة التفكير وعيونه موجه لفراغ امامه : ايه اغتصاب .. بنخليها تتمنى الموت ولا تلقاه
ناظر جدهه بقهر وعيونه تنطق بالشرار قرب من الجد بسرعه وهو يمسكه من ياقته و يصارخ في وجهه : وش تقووول انت ....... تفهم وش تقول .... انسى ...انــــــــــسى ...ولا نسيتك انا
ناظر فيه الجد بغرابه وخوف بسيط : سيف ارجع ل عقلك وفكني
فك سيف الجد بقوة وهو يدفه على الكنبه ويتنفس بسرعه ويقول بصوت عالي : أقسم بالله ...اقسم بالعزيز الجـــــبـــــار ان صارر في نور شي من اللي تقوله ....اقـــــــسسم بالله ما يكفيني فيك موت ....تفهم ولا لا
ناظره الجد بخوف من طريقة كلامه وعصبيته : اهدى ...اهدى ..خلاص ..خلاص موب صاير الا اللي انت تبيه
سيف الى الآن ثاير قرب من الجد وهو يناظره بحقد : الا هذي ...الا هذي يا عمر ...انســـى ...انســـى
طلع من الباب وهو يتنفس بقوة ... طلع من جيبة الرفيقة الدائمة لها ..حبوبه اخذ حبه وهو يتذكر حالاته السابقه اللي سببت لها اشياء كثيرة
جلس على الكرسي وهو حاط يده على راسه ..ونفسه يعلو بقوة ..
وقف بسرعه وهو يتوجهه لـ الدور الأرضي


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
توجهه ل نور وفي يده الاسعافات الاولية
قرب منها وهو يشوف وجهها مبتسم بهدوء مؤلم
قرب منها وهو يقول : يدك كلها دم
رفعت راسها بهلع : بسم الله ...
ابتسم وهو يشوف خوفها : اسف ما كنت ابي اخوفك
قالت بهدوء تام : ولا يهمك
مد لها الاسعافات الاوليه : عالجي نفسك ..أذا استمريتي تنزفين موب كويس لك .
اخذت نفس وبعدها اخذت شنطة الاسعافات الاولية ..فتحتها وهي تناظر قالت بصوت هادي ومنخفظ : وش اخذ اول
جلس قدامها وهو يبتسم : خذي المعقم الابيض اول
اخذت نور المعقم ناظرت في ريان استغربت من جلسته قدامها وكيف يناظرها
قالت بهدوء : طيب .. ممكن تلف
ريان قال بصوت مستغرب : ليش ألف
طلع من الفيلا وهو غضبان وكل غضب الدنيا فيه ..يبغى أي شي يفرغ به غضبه ..لف براسه للمكان اللي شاف فيه نور ... تجدد الغضب فيه وهو يشوف ريان جالس قدام نور بطريقة غير طبيعيه
تقدم بسرعه وهو يسمع كلامها هي و ريان
ريان بصوت مستغرب : ليش ألف
قال بصوت عالي مليان بالغضب : عشان ما يحق لك تشوفها
رفعت راسها بخوف : سيف
لف ريان بهدوء : سيف
قرب سيف منه وهو يمسكه من ياقته : انا ما قلت لك لا تقرب منها
ريان ناظر في سيف : وليش ما اقرب ..وش اللي يمنع
سيف بصوت عالي : لانها مـــــــلــــــك لي تفهم ولا لا
ريان بعناد : ملك عام ..موب لك
بلعت ريقها بألم من كلمة ريان ( ملك عام ) انا اصير ملك عام ..انا نور اصير ملك عام .. في هذه اللحظة كأن احد ماسك قلبها وعاصره مة شدة ألم الكلمة في صدرها
انفحم و انقهر سيف من كلمة ريان ..فك ريان بقوة وهو يضربه على وجهه بقهر
طاح ريان على الارض
سيف قرب من عنده : نور ..لااا ..تفهم ولا لا
ريان بعناد وهو يمسح فمه : نور ..مالك انت فيها تفهم
مسكه مع رقبته بقهر قوي : أقسم بالله ..اقسم بالله ل اخلي موتك على يديني ان قربت لها تفهم ولا لا
انخنق ريان بقوة من مسكت ريان
كانت تناظر الموقف برعب ..من يوم ما دخلت الفيلا وحياتها رعب برعب ..تعب بتعب
صحت على صوت ريان وهو يختنق
قربت بسرعه : بيموت فكه تكفى ..بيموت
ناظرها بنظره حاده وهو يقول : أبـــعـــدي
نور ببكا : سيف ..سيف بيموت ...تكفى فكه
فك سيف عنق ريان : اقسم بالله لو تقرب مننها ل ادمر حياتك وحياة اختك وحياة جدك ...تفهم ولا لا
ناظرت نور ريان وهي تقول بسرعه : فهم ..فهم ..بس ابعد
ناظر فيها ريان بحزن على حالة الرعب اللي تعيشها
قال بصوت واضح : افهم ..ليش ما افهم
ريان ناظر يد نور وهو يقول : بيخلص دمك ... وقفي النزيف
لف ريان وهو يبعد عنهم
لف سيف و صوت نفسه يرتفع قال وهو يناظر يدها : وش في يدك
جلست على الكرسي قالت بتعب : ولا شي
قرب ومسك يدها بقوة : وش صار
نور قالت وهي تناظره بصوت واطي وجرح عميق : ما ادري ...شكلك جرحتني بشي معك
ناظر فيها كيف تتكلم غمض عيونه بتعب ..المشرط اللي كان في يدي ..
اخذ المعقم من يدها وهو يحطه على القطنه ويعقم الجرح
نور بتعب : ابعد ..اطلع ما ابي اشوفك ..تكفى
رفع راسه : ولا كلمة
نور بقهر : فك يديني انا اعالج نفسي انت مالك دخل
سيف ناظرها : ولا كلمة ..تفهمين ولالا
نور بقهر : ما يصير ..انت السيد ..شلون تعالج الخادمة المسكينه
شد على يدينها وهو يغضط على جرحها بقوة: ان تكلمتي مع ريان ثاني مره ..اعرفي انه اذا مات انتي السبب
نور بألم : آآه ...
لف بظهره وهو يبعد عنها
ناظرته بقهر و تعب وكل شي متعب في الدنيا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

فتحت عيونها وهي تحس ب الم في ظهرها ..رفعت نفسها وهي تشوف الغرفه والكنبه اللي نايمة عليها
وقفت وهي ماسكه ظهرها الم بشكل غير طبيعي في ظهرها من نومة الكنبه
وقفت بصمت وهي تتذكر : وش سويتي يا سما امس ..ففففففف منك
دخلت دورات المياة ( اكرمك الله ) وبعدها طلعت وهي تفك شعرها
ناظرت نفسها في المراية : شعرك يبيله قص يا سماي والله
( سما تدلع نفسها سماي )


لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 37ناظرت في شعرها ..خلاص طوله صار اوفر لحد اخر ظهرها شكله صار مقرف ..
جدلت شعرها كالعادة و لبست بنطلون وسيع و بلوزة طويله
جلست على السرير تبغى تطلع بس ماتدري وين فهد عقدت حواجبها وهي تتذكر وش قالت حنان ..تقول ان فيه كانسر ..الله يشفيه يارب
اخذت طرحتها الطويلة وطلعت متوجهه لغرفه سالم
فتحت باب غرفة سالم
شافت سالم جالس على سريره وحاط يدينه على وجهه ويبكي بصوت خفيف
قربت بسرعه من سالم بخوف : سلومي ..وش فيك
رفع عيونه سالم وهو يتوجهه ل سما بسرعه : ماما
مسكته سما وهي تناظره : سالم وش فيك حبيبي
سالم بصوت باكي : خالي فهد طقني
رفعت حواجبها : ليش طيب ..
سالم بنفس الصوت : قمت الصبح بس مالقيتك رحت غرفتك وفتحت الباب بس لقيت خالي فهد نايم فيها وبعدين انا قلت انك انتي اكيد بابا سكر عليك الغرفه اللي سكر عليك فيها اول ..بعدين رحت للغرفه و جلست فيها احتريك تجين بعدين جا خالي فهد وطقني ..عشاني دخلت غرفته
سما ناظرت سالم : الغرفه اللي كنت انا فيها غرفة فهد
هز راسه وعيونه ماليها الدموع : ايه
ضمت سالم بقهر : خلاص حبيبي لا تبكي ..انا الحين اهاوشهه
رفع راسه وبفرحة طفل : تطقينه عشانه هواشني
هزت راسها وهي مقهورة من فهد حتى لو وش ماصار ما يمد يده على سالم لو وش ماصار
مسكت سالم من يدهه وهي تتوجهه لغرفتها دخلت الغرفه : بلبس عباتي و اوريك فيه
لبست عبايتها وسالم في غاية الفرح هان له ام تدافع عنه
مسكت يدين سالم : وينه
سالم وهو مبسوط : في الغرفه حقك اول
طلعت من الغرفه وهي تتوجهه لغرفتها السابقه وقبل لا تطق الباب شدها حوار يدور بين فهد وشخص اخر في الجوال
فهد : .....ههههههه.....خلاص ...كلها كم يوم واخذ الفلوس ولا عاد يشوفني ....هههههههههه ...قلت لك اجيب لك الفلوس اجيبها .....ابد بس قلت لها اني فيني سرطان .....ههههههههههههه..... طالع عليك ....ولا يهمك وش تبين اكثر ...عشان تبليت على عمري ....يا عمري انتي ...الوعد في امريكا بعد اسبوعين ....لوف يوو ...باي
فتحت عيونها بصدمة من الكلام اللي تسمعه ..فهد لاععب على وليد وقايل له ان فيه سرطان
عضت شفايفها بقهرر منه
طقت الباب بقوة
فتح لها فهد وهو يناظرها : نعم
سما بقهر وبصوت شبه عالي : ليش تمد يدك على سالم
ناظرها فهد وبطريقه مستفزة : مالك دخل
سما بصوت عالي : انا اللي لي دخل ولا احد له دخل غيري ...اسمعني زين ان مديت يدك عليه ثاني مره والله العظيم ل اذبحك
فهد وهو متكأ على الباب وبطريقة مستفزة : كيف بتذبحيني باللهي
سما بحقد : لا تحسب اني بنت عشان كذا ما اقدر اسوي لك شي ....اقدر اسوي اشياااء واجد واجد فوق ماتتصول ..
فهد ناظرها وهو رافع حواجبه : والله
سما بقهر وحقد : جاك العلم ...ان مديت يدك على سالم ثاني مره موب صاير شي زين صدقني
فهد على نفس وضعه : ليش وش يصير لك سالم عشان كل هالكلام
ناظرت فهد وبصوت عالي : سالم ولدي ..تفهم ولا لا
سالم ناظر سما وهو مبتسم وقال : ايه ..انا ولد ماما
سما ناظرت فهد : جاك العلم ..اسمعه زين
مسكت سالم وهي تتوجهه للدور الارضي وتفكر بخبث فهد لدرجة انه تبلى على نفسه بالسرطان
دخلت الصاله وهي تدور حنان
سما وهي تكلم الخدامه : وين مدام حنان
الخادمة : في غرفه
توجهت سما وفي يدها سالم لغرفه حنان وقفت عند غرفة حنان وهي تشوف الباب مردود
فتحت الباب وهي تقول : حنـ...
لفت حنان عليها بخوف وهي تسكر الصندوق اللي في يدها : سما
عقدت حواجبها : اسفه ماكان قصدي ادخل وانتي ماتدرين
حنان بهدوء : ولا يهمك ..وش فيه
سما ناظرت في حنان اللي شكلها كأن فيه شي : ولا شي كنت ادورك بس
حنان ابتسمت : الحين بجي ان شاءلله
هزت راسها سما وطلعت من الغرفه
سما : وش فيهم اهل البيت هذا
سالم بطفولة : زي المجنونين
ابتسمت سما ل سالم : والله انت العاقل فيهم حبيبي
سالم ابتسم ل سما وهو يضمها مع رجولها : ماما
سما وهي حاطه يدها على راسه : حبيب ماما
سالم ناظرها : ابغى كيكه
سما وهي تعقد حواجبها : اممم ...وش رايك نسوي كيكه
سالم وهو يطمر من الفرح : اييه يالله يالله
سما وهي تتوجهه للمطبخ : يالله
دخلت سما المطبخ وفصخت عبايتها و اخذت مريلة الطبخ ولبستها وهي تصفق بيدينها : يالله نسوي كيكه
سالم بفرح : يالله
طلعت سما المكونات وطلعت الاشياء اللي تحتاجها وبدت تسوي الكيكه اللي معروفه فيها سما ..كيكه السينبون
بعد ماخلصت : الحين نحطها في الفرن وبعد خمسين دقيقه تصير كيكه لذيذه
ضحك سالم : ماما طباخه حلوه
ناظرت فيه سما : امم وسلومي مساعد حلو
ابتسم سالم بخجل من سما
دخلت الكيكه في الفرن جلست على الكرسي هي وسالم ينتظرون الكيكه تخلص
دخلت لطفيه عليهم : أي ده ست سما ايه اللي قايبك هنا
سما ب ابتسامه :نسوي كيك هانا وسلومي
سالم: لطفيه سويت كيكه انا وماما
لطفية وهي تضحك : كل عام وانتا بخير يا حبيبي
عقد حواجبها سما : ليش ..اليوم يوم ميلاده
لطفيه وهي تناظر سما : لا هو كان امس بالاساس
ابتسمت سما : وااوو صار عمرك 6 سنوات سلومي
ابتسم سالم بخجل
سما وقفت وهي تناظر لطفيه : لطفيه انتبهي للكيكه وانتبهي ل سلومي انا بروح مكان قريب وارجع
هزت راسها لطفيه
واخذت عبايتها سما وطلعت السواق وتوجهت لمحل الكماليات ..اخذت شموع وشمعه كبيره 6 واخذت صحون بلاستيك مزينة بالزهور الزرقاء
بعدها أخذت سيارة كبيرة تشتغل بالريموت ل سالم ..وتوجهت لمكان التغليف وغلفتها
بعد ما خلصت رجعت للبيت
ودخلت الصاله الصغيرة المنعزله وهي تزين المكان ل سالم
نثرت البالونات الزرقاء في المكان و وحطت الهدية الكبيرة اللي جابتها ل سالم
دخلت المطبخ وهي تشوف الكيكه جاهزة ومغطيه وسالم ولطفيه جالسين في المطبخ
سالم ناظر سما : ماما جيتي
ابتسمت : جيت يا عمري ..ناظرت لطفيه : لطفيه ..خذي سالم فوق واذا اتصلت عليك انزلي انتي وياه
لطفيه : حاظر
اخذت لطفيه سالم ورقوا
طلعت سما الكيكه وهي تشوفها ..ناظرها بحيرة ..تبغى تخليها كيكه ولاديه عشان ينبسط فيها سالم اكثر
حمدت ربها ان عندها موهبه تزين الكيك والطبخ بشكل عام
حمت السكر وحطت لو ازرق من الوان الطعام وبدت تشتغل على الكيكه ..ناظرت شكلها النهائي لونها ازرق ومزينه ب كريمه زرقاء و حمراء وصفراء ومكتوب عليها اسم سالم في الوسط
دخلت حنان وهي مستغربه : وش تسوين
لفت سما : ولا شي ..بس اسوي حفلة صغيره ل سالم عشان يوم ميلاده
ابتسمت حنان : عشان كذا من اليوم ادورك ما القاك
ابتسمت سما
حنان : اساعدك في شي
سما : لا خلاص ..ما يحتاج مشكورة
اخذت سسما الكيكه وتوجهت للصاله الصغيرة و وراها حنان
دخلت الكيكه
حنان : سما انتظري لين يجي ابو وليد و وليد
سما وهي تناظر حنان : اتوقع وليد موب جاي
حنان : ليش
سما بهدوء : سمعته اليوم يكمل واحد و يقول له ان اليوم مسافر
هزت راسها حنان : خلاص اجل بنادي ابو وليد
هزت راسها سما
جا ابو وليد ومعه حنان وهم يثنون على شغل سما
فتحت جوالها سما وشبكته في التلفزيون و شغلت اغنية happy birthday
اتصلت على لطفيه وقالت لها تنزل وليد
طفت سما اللمبات وشغلت الشموع و اول مادخل سالم شغلت الاغنية
ناظرت سما سالم وهو يشوف المكان والحفله وعيونه مليانه فرح اطفال
ابتسمت بفرح وهي تشوف كيف سالم مبسوط
حنان بصوت عالي : happy birthday سلووومي
ابو وليد ب ابتسامه : كل عام وانت بخير سلومي
سالم بخجل يناظرهم
قربت سما من سالم : كل عام و سلومي حبيبي بخير
ضم سالم سما بقوة : ماما ...احبك
ضمته سما وهي مبتسمه : وانا بعد
ناظر فيها ابو وليد من بعيد وهو مبسوط من العلاقة بين سما و سسالم

دخل البيت عقله مشتت من الامس ..ومنها هي بالذات جلس على الكرسي وهو يكلم : ...كنسل السفرة اليوم ...خلها عقب اسبوع ...لا تناقش ..نفذ بس ...فمان الله
سكر واسترخى على الكنب بتعب مانام من امس ..عقد حواجبه وهو يسمع صوت اغاني ..وتصفيق توجهه للمكان
ناظر ب استغراب : مسوين حفلة
دخل الصاله وهو يناظر بغرابه : وش صاير
سالم بفرح قرب من وليد : بابا ..ماما سوت لي حفلة
رفع راسه ل سما اللي كنت تدور ب عيونها في المكان ما تبغى تشوفه
ابو وليد : الله يجزاها خير سما ..سوت حفله ل سالم ..عشان ميلاده
ناظرها وهو رافع حاجبه : انتي اللي مسويه الحفله
سما وهي ماتشوفه : ايه
قرب من سما وعيون حنان تراقب الوضع
صدمت الكل حركته
طفا الشموع وهو يناظر سما : اليوم هذا مافيه احد يحتفل فيه تفهمين ولا لا
رفعت راسها بصدمة : وشو
نطل الشموع بعيد عن الكيكه : اللي سمعتيه ..اليوم هذا ما احد يحتفل فيه ..حتى لو كان ميلاد ولدي
ناظره سالم ب عيون دامعه من كلام ابوه
سما بقهر : انت ما تبي تحتفل كيفك حنا بنحتفل
وليد ناظرها بقهر : ولا احد يحتفل فيه ..لا تخلينني اكرر كلامي
ابو وليد : وش فيك يا وليد
وليد بصوت شبه عالي : وش تحتفل فيه ..ميلاد سالم ..ولا موت شهد
رفعت راسها بصدمة : موت شهد




لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 37



Continue Reading

You'll Also Like

5.4M 158K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
1.2M 22.7K 61
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
332K 7.6K 33
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...
340K 27.2K 55
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...