١٩٠٠

By SmrKhlf

46K 3.8K 362

يحكى أن في قديم الزمان رواية جامدة هيحب فيها "اللورد روبن ابن اسمهان " الفقيرة نورهان نورهان بنت ذكية جداً بت... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
( الفصل الرابع عشر )
طلب صغنن❤
( الفصل الخامس عشر )
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل العشرون
توضيح للفصل ال٢٠
الفصل الاخير
الخاتمة
الرواية القادمة ❤❤
اقتباس من مشهد خاص❤
اعلان الجزء الثانى من ١٩٠٠
مازن وليلى
اقتباس جزء٢
١٩٠٠ الجزء الثاني
متابعة هنا يا بنات❤
مفاجئة حلوووة اوي الكل مستنيها❤
الجزء الثاني
أحنا جامدين وف معرض ٢٠٢٤ نازلييين😂❤💃
رواية معرض القاهرة ٢٠٢٤
مفااااجئة❤😍😍
متضايقة منكم ومفيش جزء تاني من ١٩٠٠💔

الفصل التاسع عشر

1.1K 134 5
By SmrKhlf

انا عايزاكم تجمدوا وتركزوا في الفصل ده كويس اوووي ❤❤

( الفصل التاسع عشر )

تقف بجواره ترمقه بأعين هائمة اثناء تركيزه في الجهاز المثبت امامه يشرح لهم كيفية العمل عليه وميكانيكية التشغيل والتركيب، اعتدل يشير بكفيه في شيء من الثقة بنفسه واضعاً اساس المعلومة في رأس المتدربين الجدد في مصنعه بينما لاحظ نظرتها اليه فابتلع ريقه مكملاً ما بدأه.

وهناك من تذكرت منذ شهرين حينما اتت مع مجموعة من اصدقائها في القسم منهم رانيا وميس ومروة وفارس ومنه.

( اعاد حديثه مقترباً من اذنها:
_هذه ليست اجابة سؤالي نورهان، ما الذي تريديه من استاذك في الجامعة الى ان اقتربتِ تخرجي لي من صحن طعامي؟

شردت في نبرته الدافئة صامتة مغمضة عينيها مستعيدة الماضي فاستغل هو ضياعها الوقتي ليقبض على ذقنها الصغير برقة مغمضاً عينيه بهيام ثم هدر قائلاً : تعقلي ايتها الصغيرة فهذه مشاعر مراهقة تجاه استاذها لابد ان تقتلينها فوراً فانا رجل يحب خطيبته )

عادت الى الواقع تفرك بين عينيها محاولة التماسك مثلما فعلت من شهرين مضوا، تصب عقلها على العمل وان كان فيكفي انها بجواره وتراه، وان كان مرتبطاً بآخرى فلابد ان تنساه وتتعامل معه كطالبة فقط تستفيد من خبراته فهي اصبحت تائهة ما بين ان كان هو الياسها ام لا.

انتهى شرحه معتدلاً :
_يمكنكم اخذ بعض الراحة لتكملون اعمالكم بعد ساعة من الآن

نظر الى ساعة يده ثم انزلها فلاحظ بصر فارس الموجه بدقة على ملامح نورهان فضيق عينيه لكنه رأى ان نور لا تهتم بذلك بل تسير في طريقها الى قاعة الطعام في المصنع.

اشار الى منه :
_سأحضر الطعام اليكِ يمكنك انتظاري في الحديقة

اومأت بالايجاب متجهة الى الخارج انما لحق فارس بنورهان قابضاً على مرفقها فالتفتت اليه بغضب نافضة كفه :
_هل جننت؟

رفع كفيه باستسلام قائلاً:
_ اعتذر نور، لكني احاول منذ شهرين التحدث اليكِ ولم استطع ارجو ان تسمعينني

اغمضت عينيها دون اهتمام:
_ فارس استمع انت لي جيداً انا لا اشعر بأي ضغينة تجاهك فلا تشعر بالذنب تجاهي يمكنك الاستمرار في حياتك براحة

ادمعت عيناه امامها هامساً :
_ نور، انا لازالت احبك، ذهبتِ بعد الذي ذلك اليوم دون ان تعلمين الحقيقة كل ما قالته مروة وريهام حدث لكن هذا قبل ان اعشقك، هربتِ مني والجميع لم يشعر احد بحرقتي وكم من الليالي بحث عنكِ انا لم اخدعك ابداً

بينما يشاهد الياس ما يقوله فارس ضاماً قبضتيه بغضب تدخلت مروة :
_حقاً؟ تحبها؟ لذا ذهبت بعد ثلاث اشهر لتتزوج منه تلك الحقيرة التي تخدع فقط وتكذب، مروة التي تتفوه باسمها على لسانك الوقح لم ترضى ان تكمل خديعتك لذا قررت الكشف عن كل شيء قبل تورط نورهان، اذهب ودع صديقتي وشأنها

نظر اليها بكره :
_لا تتطفلي مروة

اغمضت نورهان عينيها مجهدة:
_يكفي، اذهب فارس انا لم احبك ابداً كان مجرد اعجاب او انبهار وانتهى والآن انت لا تعنيني ولم اعد اهتم بزواجك او عدمه كما انك يجب الا تخون منه زوجتك

وقف امام طريقها هادراً:
_ لقد تسرعت يمكنني ان اطلقها ونتزوج

ازاحته بهدوء من طريقها دون ان تجيبه ذاهبة حيث اصدقائها بينما ابصرته مروة باشمئزاز وعن الذي يتوارى حتى لا يراه احد شعر ان مكانه مهدد فماذا اذا وافقت نورهان للزواج من فارس تحت ضغطه عليها او قلبها ينساه كما فعل مع فارس؟ هو لن يستطيع التحمل اذا فعلت.
_______________________________________
خرج من بوابة المصنع ليجدها تجلس ( مربعة ساقيها ) فوق سيارته كعادتها تطارده منذ ان رأته في النادي الرياضي " ماريا" تلك المرأة الحسناء المشاكسة التي لم تتركه وشأنه يوماً، اشارت اليه بكفها تنتظر قدومه.

اقترب منها نازعاً نظارته السوداء باسماً بخفة:
_ألن اتخلص من جنونك وملاحقتك؟! ألا تسأمي مني؟ انا راجل زاهد لا اريد الارتباط بأي امرأة فقط اعيش من اجل رعاية ابنتي عبير

اخرجت مربعين من الحلوى تقدم واحدة له فوزع بصره بين اناملها الممدودة اليه وعينيها البنية بدهشة :
_حلوى؟!

اومأت اليه بالايجاب مردفة:
_اختر احداهن

جعد بين حاجبيه متناولاً القرمزية فوجد نكهتها بالفراولة التي يعشقها فهتف متلذذاً:
_لذيذة

ابتسمت تتناول الاخرى :
_هل تقدر العيش بدون الفراولة او الحلوى الخاصة بها؟

نفى مستمتعاً بالحلوى في فمه فاخبرته:
_ انت بالفعل قديس وزاهد عن بقية انواع الحلوى والنكهات لكن تعشق الفريز والفراولة

لم يفهم مقصدها فاجابته:
_انت رجل تنتقي كل شيء حتى النساء الذي ستحبهن، فمن يدري قد اكون منهن قد اكون الفريز يا لوكاس

اعجبته جرأتها فانحنى هامساً:
_انتِ امرأة تعشقين المخاطرة إذاً؟
كتفت ذراعيها هادرة بتحدي انثوي :
_وإن كان حبك خطر فدعني اخوض الحرب بمفردي واعدك انني سانتصر

نالت اعجابه حقاً فقهقه بقوة ثم قبض على خصرها بجراءة ينزلها من اعلى سيارته فتعلقت بذراعيها في عنقه ليبتسم الى وجهها المقرب من حدوده التي نبذ اي انثى تخطيها صارخاً قلبه "آه ماريا"
________________________________________
نظرت الى هيئتها في المرآة المتواجدة في بهو واسع قبل المرور الى رواق غرف المكتب الخاصة بادارة المصنع؛ لتجد قوامها الجديد متألقاً انثى رشيقة نحيفة متناسقة فشكرت ماريا في سرها بينما اخذت انفاسها بقوة قبل الدخول الى مكتب عثمان منتظرة ردة فعله على شكلها الجديد.

سارت في الرواق متجهة الى غرفته ثم فتحت الباب مبتسمة هاتفة:
_ مفاجئة أليس...

توقف عن الحديث بصدمة تنكمش بسمتها بألم حينما نهضت الفتاة التي تارا بعيداً عن جسد عثمان تعدل ملابسها ومن الواضح انهم يفعلون شيء شائن، هرولت تارا للخارج انما يزيل عثمان الحمرة من شفتيه بمحرمة ورقية.
صرخ في وجهها بضيق :
_هل جننتِ عبير؟ ام نسيتي من تكوني لتقتحمي غرفة مكتبي دون اذن مني؟ وان تغيرت الازمنة ستظلين تلك الفتاة الحمقاء التي اكره وجودها

ضربته بكفيها في صدره باكية :
_لمَ؟ لماذا؟ ماذا بهن افضل مني؟ هل اجمل مني؟ هل لديهم اخلاق وانا لا؟ ماذا لديهم ولم امتلكه لكي لا تحبني؟

قبض على معصميها هاتفاً:
_مجرد فتاة صغيرة بلهاء ليس لديها خبرة في الحياة تهتم بالطعام والمطهى والصياح فقط، لا توجد لديكِ ثقة في نفسك، تركضين خلفي طوال سنواتك التاسعة عشر لا شيء آخر يشغلك سوى هذا لا شيء آخر تهتمين به سوى الوصول الى عثمان، انا لن احبك ايتها الفتاة ابتعدي عني واهتمي بنفسك بعيداً عني، هل فهمتِ؟

وجد لكمة تحطم انفه لتتفجر منها الدماء ليرى انه لوكاس من فعل ثم امسك معصم عبير يجلده بكلماته:
_انا من يقول لك اليوم ابتعد عن ابنتي يا عثمان، وان جئت يوماً تقبل حذائها لن اعطيها لك، انت تستحق العاهرات اللاتي تشابهك، افهمت؟

سحب جسد عبير الباكية خلفه حيث شاهد الياس ما حدث فربت على كتف لوكاس يدخله الى غرفة مكتبه يتحدثون بهدوء لكن لوكاس الغاضب ترك ذراعها بعنف.

صرخ لوكاس في وجهها :
_ستظلين حمقاء؛ فبعد ان رفضك في الماضي تذهبين اليه مرة آخرى وتركضين خلفه انا لا اصدق انكِ لازالتِ تحبين عثمان

كادت تتحدث فهدر بتحذير :
_اياكِ والكذب

يناظرهم الياس بدهشة بينما افشت عبير عما في قلبها :
_ أجل، احببه اجل اعشقه لو اود القول، جرحت ورفضني حدث هذا، تألمت بمفردي لسنوات انها الحقيقة، لا استطيع السيطرة على قلبي، اقتلني ابي لوكاس

استشاط بسبب ضعف ابنته امام فخ عثمان فرفع كفه هابطاً بقوة على وجهها؛ ليقف الياس بينهم يمسك قبضته مانعاً اياه صارخاً :
_لوكاااااس

ارتجفت اجفان عبير باكية بغزارة لا تصدق ان ابيها بالتبني سيلطمها لمجرد انه لا سلطان على قلبها فرمقته بصدمة واضعة يدها على فمها محركة رأسها بالنفي ثم غادرت غرفة المكتب راكضة.

تنفس لوكاس نادماً ضارباً كفاه بقلة حيلة اعلى سطح المكتب بينما فرق الياس بصره بينه وبين اثر عبير فقرر اللحاق بمن يعتبرها شقيقته الصغرى.
_____________________________________

كانت نورهان واقفة تضاحك مع رفيقتيها رانيا ومروة امام بوابة المصنع يأكلن المثلجات فلاحظت خروج عبير راكضة يلحقها الياس خلف لوكاس بقلق.

وقفت بمنتصف الطريق بتحدي باكية فاخبرها الياس بتوتر:
_عبير، تراجعي رجاءً عودي الى هنا

نفت برأسها فاردة ذراعيها تستقبل السيارة القادمة بتلهف:
_عبيييير، عوودي

تابعت نورهان والفتيات ما يحدث لتجحظ عينيها حينما ركض الياس بجسارة مزيحاً عبير بذاعيه الى جانب الطريق بينما طالته السيارة فارتطم بها لترسله الى مسافة بعيدة ساقطاً والدماء متناثرة حوله فصرخ الجميع يجرون اليه انما نورهان توقف شفتيها عن الابتسامة وحل العبوس فهطلت المثلجات ارضاً لتنال اطراف ملابسها بعضها منه اثر التناثر.
______________________________________
ينتظرون في ممر المشفى لكي يخرج اليهم الطبيب من غرفة العمليات بينما تربت مروة على كتف صديقتها التي تنظر الى عثمان الباكي امام الباب سانداً رأسه عليه وكأنه لم يفعل شيء، لقد جعل عبير تتألم حتى كادت تقتل نفسها وخسرت ابيها بالتبني الذي يحبها، بسببه زوجها وحبيبها بين الحياة والموت، نهضت متجهة الى عثمان بهدوء فالتفت اليه.

صامتة لثوانٍ ثم قبضت على عنقه تخنقه صارخة:
_انت من تسببت بكل هذا، كيف تفعل بنا هذا وتقف بكل عين خادعة تبكي بجوارنا؟ اذهب ابتعد عن حياتنا

اقترب لوكاس يبعدها عنه يخبرها:
_نورهان، اهدئي هذه ارادة الرب، لم يكن لعثمان يد في ذلك

ابتعدت مرغمة باكية :
_ لا اصدق، لازالت تدافع عنه بعد كل ما فعله؟!

ابصر عبير ثم ابصرها:
_ هذا ليس خطأه

خرج الطبيب فألتف الجميع حوله فتحدث بعملية:
_سيد الياس لديه اصابات بالغة في جسده واصابة ادت في رأسه ادت لغيبوبة، سنقله غرفة العناية المشددة لرعايته الى ان يريد الله ويستفيق

سألته نورهان بلهفة :
_سيعيش، سيعيش اليس كذلك؟

ابتسم الطبيب محاولاً تهدئتها :
_بأذن الله يا ابنتي

ذهب الطبيب فهبطت نورهان على عقبيها ارضاً تنتحب بشدة تشعر بألم في قلبها بينما اقتربت منها مروة وماريا ورانيا المذهولة مما تسمعه وتراه، حاولوا مساندتها لتنهض معهم.
____________________________________

وبمرور ثلاث اشهر، نجد فتاة جميلة رشيقة تربط رأسها بطوق قماشي مزخرف وردي اللون بينما تتناثر غرتها ( قُصة ) على جبهتها رافعة بقية شعرها بماسكة بلاستيكية، ترتدي مريول مبهج فوق ملابس تبدو انها آتية من عالم ديزني خاصةً داخل المكان الذي تتواجد به حيث توجد ديكورات ورسومات وردية للكعك والحلوى.

وضعت اللمسة الاخيرة المكونة من حبة الفريز فوق الكعك المزين بحرفية امامها ثم غلفته بعلبة بلاستيكية شفافة مطبوع عليها " حلوى عبير الزهور "

رن جرس الهاتف فاجابت رانيا:
_ حلوى عبير الزهور مع سيادتك تفضل

كتبت الطلب المذكور ثم اغلقت الهاتف قائلة بحماس:
_لدينا كبيرة لدى احدى العائلات يا عبير سنأخذ العديد من النقود يا فتاة

قفزت الفتاتين بسعادة ثم احتضتنا بعضهما يصيحون بصوت عالٍ لنجاح مشروعهم الذي تعبوا لانشاؤه حيث بدأت عبير بالاهتمام بنفسها وصنع الحلوى وتسويقها عن طريق الانترنت فاخذت الطلبات تتوالى عليها الى ان جمعت بعض النقود الذي شاركت به رانيا صديقة نورهان في انشاء مطعمهم الصغير هذا.

ابتعدت عبير هاتفة بتأمل :
_سنتوسع قليلاً ونفعل العديد من التجهيزات الجديدة في المطعم

دلفت نورهان خلفها لوكاس ومعهم ماريا التي اصبحت مقربة اليه في فترة حزنه على الياس الراقد في المشفى

هدرت نورهان:
_ مرحباً يا فتيات

جلسوا على طاولة فارغة داخل المطهى بينما تتابع رانيا طلبات الزوار:
_ هل استفاق؟

نفت نورهان باحباط متحدثة :
_ لا اعلم متى سيعود، لقد ارهق قلبي
ربت لوكاس بحنو على خصلاتها:
_عزيزتي نشكر الرب انه لازال امامنا على قيد الحياة

جلست رانيا باسمة:
_ستظهر نتائج منتصف الفصل الدراسي غداً

مطت شفتيها بامتنان قائلة :
_ لولا وجودك ما كنت التحقت بالاختبارات
ادمعت اعين رانيا بحنان :
_ اه نور كم احبك صديقتي، لا تقلقي سيعود زوجك الى الحياة

رمقتها عبير بجانب عدستيها :
_امل الا تقولى هذا امام الياس
ضحكت ماريا تخبرهم :
_ انتم مجانين حقاً يا فتيات

قبل لوكاس كفها بعبث ممتزج بمكر :
_ربما احبك لانك عاقلة
ارتبكت ماريا ثم جحظت عينيها ناهضة تقبض على ياقة قميصه :
_ ماذا قلت؟

تراجع في مقعده بقلق :
_ لم اقل شيئاً، ماذا بكِ يا امرأة؟

اردفت بعفوية امامهم:
_بلى، قلت احبك

نظر حوله ليجد الفتيات يكبتن ضحكتهن فابتلع ريقه بحرج :
_ ماريا اهدئي، لقد خرجت تلقائية عزيزتي

ضمت شفتيها بضيق ثم سحبت حقيبة يدها ذاهبة :
_حسناً اذاً، اذهب وعفويتك الى الجحيم ايها الرجل البارد

تركتهم فارشارت اليه عبير بعينيها ان يلحق بها فتنهد باستسلام راكضاً خلفها.

قبض على ذراعها امام باب المطعم يلهث اثر الركض :
_توقفِ ماريا، هل نحن مراهقين لتحزني من اجل كلمة؟

كتفت ذراعيها بغضب في ملامحها :
_اجل انا لازلت مراهقة، وعليك ان تعلم انني انثى احب الدلال واعشقه وانت رجل صامت طوال الوقت

قبل غرتها البنية الناعمة ثم همس بحب :
_اذا كان ركضي خلفك كالمراهقين خوفاً ان تتركيني او سماحي لكِ بالاقتراب من حدود ابيت ان تتخطاها امرأة او انني لا انام إلا بعدما اسمع صوتك او انني اشعر بالراحة والامان سوى في وجودك يسمى حباً فأنا اعشقك ماري

ابتسمت بانتشاء لما سمعته اذنها هامسة :
_متى سنتزوج؟

جحظت عينيه صارخاً بجزع :
_ لقد اعترفت للتو بالحب فرفقاً بي يا فتاة الى ان اعتاد على هذا

ضحكت بشدة ثم عانقته :
_ اعلم، انا امزح لوكاس

ضمها الى صدره العضلي باسماً بامتنان لوجودها في حياته متنهداً بارتياح
________________________________________
دخل السيد فضيل الى غرفة الياس في المشفى ثم جلس على مقعد بالقرب منه، فتح الياس عينيه بتعب فمنذ قليل استفاق طالباً الدكتور فضيل ليأتي اليه مسرعاً، رمقه الياس بنظرة عميقة واضعاً كفه على صدره محاولاً التنفس والحديث.

سأل في فضول :
_كيف حالها؟

ابتسم اليه فضيل :
_ جيدة وفي انتظارك في غرفة مختبري الخاص، يبدو انك نجحت في صنعها يا رجل

لمس خلف رأسه بألم بسبب الحادث ثم لوى فمه بخبث :
_هل يمكن التحكم بها الآن؟

اومأ فضيل بجدية :
_بالطبع، تستطيع الانتقال بين الماضي والحاضر كما تشاء وكما خططت من قبل، الآلة الزمنية في انتظار ان تقدمها الى اللجنة
&&&&&&&&&&&

ازي الحال؟😂😂

الياس خدعنا كلنا 💃💃🙂🙂🙂🙂وآلة الزمن بتاعته من البداية وكان سايبها في مختبر دكتور فضيل 🤫🤫🤫🤫 استنوا الصدمة الاكبر في الفصل ال٢٠😉😉

ومن هنا نستنتج ان مفيش غير واحد بس الياس فريد
🤭🤭🤭
راجعوا كدة الرواية من اولها عشان تربطوا الاحداث😂😂😂😂😂

#الكاتبة_سمر_خلف

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 38.2K 11
تحجي القصه عن ابنيه عنوديه وشاب عصبي
2.3M 164K 101
قيود، قيود وأرض تميد .. جبال من النار تحت الجليد.. حيث تتنزل الملائكة والشياطين على هيئة البشر.. لتبدأ النهاية.. ولتُحصد الأرواح وما اُخذ بالقوة لا ي...
14.6K 522 8
مخيلتي الثانيه ✨ ☆رعد & غيم ☆
341K 10.6K 55
قمر بنت جميله جدا بس عندها إعاقة ايد ورجل بتحب الناس جدا وكل اللي يعرفها ياحبها وهي ملتزمه وقريب من ربنا اوي بس هو محمد الشرقاوي من اكبر رجال ألاعمال...