( الفصل الثامن )
______________________________وضعت كأس الشاي خاصتها على المنضدة الكريستالية تنتظر وصيفتها العجوز ان تأتي؛ لتخبرها ماذا يجري في قصرها، هناك حالة لم تشهدها من قبل كما ان ابنها لا يقبل التعامل مع الفتيات فمن هذه؟
استأذنت السيدة ريحان الدخول هاتفة :
_سيدتياشارت لها اسمهان لتتقدم منها ففعلت :
_ماذا فعلتِ فيما اوليته لكِ ريحان؟اخبرتها بطاعة:
_ انها فتاة صغيرة في العمر تبدو بلهاء بعض الشيء وما علمته ان اللورد آتى بها لتصبح مساعدته الخاصة لكنقاطعتها مردفة :
_اخبريها انني في انتظارها بالشرفة الشرقية
نهضت السيدة اسمهان حيث تذهب الى تلك الشرفة خارج نطاق جناحها بينما نظرت ريحان إثرها بتوتر فتلك المساعدة تشبه حبيبة اللورد المتوفاة.
______________________________________
ابتسمت بفخر تبصره قائلة :
_ هل انت مخترع الاسبرين؟تعجب لمعة عيناها هادراً :
_لا، لكن اعجبني الاختراع واحاول مجداً ان اطوره علني اكون سبب في شفاء البعضضحكت بقوة هاتفة :
أتعلم روبن ما يذهب عقلي حقاً؟ هو انك تبذل قصارى جهدك لتطوير العقار ولا تعلم ان الاسبرين في المستقبل لا يجدي نفعاً مقارنة بالعصر الذي انت فيهترك ما بيده يحدثها برزانة :
_ بالطبع، كلامك صحيح فجسد الانسان يتطور يوماً عن آخر وبالتالى ان كان هذا العقار سيشكل فارقاً الآن فسيأتي الاحدث منه في المستقبل يتلائم مع تطور خلايا البشررفعت كفيها باستسلام :
_حسناً تعجبني ثقتك في عملك، سأذهب الى المرحاضاومأ لها بالايجاب ثم خرجت لترى السيدة ريحان في انتظارها خارج الغرفة لتسألها :
_ هل آتيتي معي انستي ؟ فالسيدة اسمهان تريد رؤيتك في الشرفة الشرقيةاضطربت بسبب مقابلة هذه السيدة الوقور لكنها تحمست متجهة مع ريحان حيث المقر.
__________________________________________دلفت نورهان الى الشرفة ببطء بينما شعرت بها اسمهان لكنها لم تعتدل اليها واكتفت بفرد ذراعيها بهيمنة على جانبي اطار الشرفة تستنشق الهواء النقي، شاعرة بدخول احدهم والتى استشفت انها الضيفة الجديدة من رقة خطواتها الغريبة عن وصيفتها ريحان.
رحبت بها بذوق عال:
_مرحباً بكِ، انا الليدي اسمهان والدة اللورد روبن فريدريك، لقد علمت بقدومك صباح اليوم هل لكِ ان تعرفيني عن نفسكحمحمت نورهان بقلق تمسك اطراف فستانها هامسة:
_ نورهان، هذا اسمي اعمل ك مساعدة مع السيد روبنابتسمت اسمهان لقد اعجبها رقة صوتها :
_ من اية أسرة نبيلة ترجع اصولك؟تعالت انفاسها بتوتر قائلة:
_ لا انتمى الى العائلات المخملية فانا فقط نورهان
YOU ARE READING
١٩٠٠
Science Fictionيحكى أن في قديم الزمان رواية جامدة هيحب فيها "اللورد روبن ابن اسمهان " الفقيرة نورهان نورهان بنت ذكية جداً بتتعرض للتنمر والتريقة من اصحابها والمجتمع وبسبب ذكائها هتتنقل من المستقبل للماضي وتقابل بطلنا اللورد روبن مخترع عصره. يا ترى هتقدر تخليه يحبه...