١٩٠٠

By SmrKhlf

46.1K 3.8K 362

يحكى أن في قديم الزمان رواية جامدة هيحب فيها "اللورد روبن ابن اسمهان " الفقيرة نورهان نورهان بنت ذكية جداً بت... More

الفصل الاول
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
( الفصل الرابع عشر )
طلب صغنن❤
( الفصل الخامس عشر )
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
توضيح للفصل ال٢٠
الفصل الاخير
الخاتمة
الرواية القادمة ❤❤
اقتباس من مشهد خاص❤
اعلان الجزء الثانى من ١٩٠٠
مازن وليلى
اقتباس جزء٢
١٩٠٠ الجزء الثاني
متابعة هنا يا بنات❤
مفاجئة حلوووة اوي الكل مستنيها❤
الجزء الثاني
أحنا جامدين وف معرض ٢٠٢٤ نازلييين😂❤💃
رواية معرض القاهرة ٢٠٢٤
مفااااجئة❤😍😍
متضايقة منكم ومفيش جزء تاني من ١٩٠٠💔

الفصل الثاني

1.9K 172 22
By SmrKhlf

( الفصل الثاني )

تصوووويت يا بناااات وكومنتات كتير وهاتوا اصحابكم يقروها زيكم، بطلوا انانية 😂😂❤
يلاااا جوووو هجووووم على البارررت 😂😂🙈

التقطت احدى الكتب المتواجدة على المكتب الخشبي تزيل التراب بعيداً عنه بكفها الناعم؛ لتجده مكتوب عليه " مذكراتي " فتحت اول صفحة بأنبهار
( اسمي وردة، ولدت عام ١٨٦٥م...

قبل ان تكمل مذكرات جدة جدة جدتها سمعت صوت غريب من الخارج فنظرت بأعين جاحظة حيث مصدر الصوت؛ فشعرت ان هناك خطب ما لتقوم بأخفاء المذكرات بين ملابسها ثم تصعد الى الاعلى بحذر بعد اغلاقها الحائط السري جيداً.

رأت السيدة عنان والدة الطفل مازن قد اتت لاستلامه فرحبت بها :
_ مرحباً بك سيدتي

ابتسمت باحترام قائلة :
_ اهلا بكِ، هل يمكنني اخذ طفلى مازن ؟

دعت الصغير الذي هرول سريعاً الى احضان والدته ثم ذهبوا حيث منزلهم بينما جائت الخالة نيهاد مباشرة ملقية التحية فسألتها نورهان :
_ هل نسيتي الباب مفتوح؟
كمشت بين حاجبيها متسائلة :
_اي باب؟

اجابتها بهدوء :
_باب القبو، الاولاد كانوا يلعبون وأختبئوا داخله

ضربت مقدمة رأسه بكفها كدلالة على التذكر :
_ يا اللهي كيف نسيت؟ جيد انكِ اخبرتِني، لقد فتحته في الصباح من اجل ان ارتبه، لابد وأن مرض "الزهايمر" قد مس عقلي الجميل

قهقهت نورهان بمرح :
_ لا تخشي شيئاً؛ فانتِ لا تزالين في العقد الرابع من العمر فقط

ابتسمت نيهاد وهي تعلق حقيبة يدها على الخزانة التى امام باب المنزل :
_اتقصدين انني سأصاب بهذا المرض ولكنه آجلاً وليس للتو؟ لا مشكلة دعيني اسلم الاطفال لأبائهم ثم اقوم بتحضير العشاء من اجلك يا صغيرتي فبالطبع تم استهلاكك

فكرت سريعاً انها تريد الاختلاء بهذا الكنز الذي بين ملابسها فهتفت :
_ لا لا، فأنا متعبة واريد الخلود في فراشي، تصبحين على اجمل نهار
قبلت وجنة خالتها بحب بينما تعجبت نيهاد من تصرف ابنة شقيقتها فالساعة لازالت الثامنة :
_ وانتي من اهل الخير حبيبتي
___________________________________

اغلقت باب غرفتها جيداً حتى لا يزعجها الاطفال بينما ارتدت نظارتها الطبية ذات الاطارات السوداء ثم اخرجت الكتاب تفتحه بتروي ممتزج بفضول لكنها قررت فتحه من المنتصف.

( كنت في السادسة عشر من العمر وبدأت اتفتح كأنثى من ذوات اعماري من الفتيات لكن وآسفى لقد كان جسدي نحيفاً كثيراً على عكس اقراني منهن والرجال يحبون الفتاة الممتلئة، لقد كان حظي هكذا، وجه جميل وجسد نحيل ذو الستون كيلو جرامات؛ فكلما رآتني امرأة من الخاطبة تشفق عليّ وعلى من سيوافق ان يتزوجني...

نهضت نورهان تقف امام المرآة تقبض على ملابسها من الخلف لتظهر مفاتنها المتوسطة الحجم ناهرة نفسها بسخرية :
_ماذا؟! ستون كليوجرام ونحيفة للغاية!!! ماذا عني حفيدتك اذاً بالخمس والخمسين كيلو فقط، لابد ان معايير الجمال في هذا العصر انحازت الى السيدة السمينة

جلست مرة آخرى لتكمل باقي المذكرات ( والدتي كانت تأخذني في كل تسوق لها او في اي مكان اثناء عملها لربما ان يراني احدهم فيعجب بي وتزوجني، فهي كانت تعمل على ماكينة خياطة وتصمم الملابس لذوي المستوى الراقي وفي احد الايام قابلته، قابلت حب حياتي "اللورد روبن فريدريك" )

لمست نورهان أسم هذا الرجل باعجاب مرددة على لسانها :
_روووبن ف ر ي د ر ي ك

اثناء حركتها سقطت ورقة على الارض من قلب الكتاب ذو الصفحات الصفراء المتهالكة فأنحنت لتراها؛ لتجحظ عينيها بقوة متحولة للصدمة فالمرأة المرسومة في الورقة تبدو كأنها، كأنها....أجل كأنها هي ولكن الملابس غريبة.

رفعت المرأة الصغيرة التى تضعها على الكومود بجوارها ثم قارنت ملامحها بملامح هذه المرأة التى من المفترض جدة جدة جدتها :
_انها انا!! انها تماثلني تماماً، جدتي تشبهني انا؟!!

ابتسمت بحياء ممتزج بالاعجاب لتسبح في الماضي من كل حرف كتبته جدتها متخيلة المشهد الذي ترويه جدتها بينها وبين اللورد في اول لقاء.

في حديقة القصر الواسعة كان فتى في الثامنة عشر يجلس على مقعد خشبي مطعم بالذهب ثم رفع كفه يرجع خصلاته الناعمة الى الخلف لتفاجئه فتاة نحيلة تنظر اليه في خجل واضح واعجاب بينما ابتسم لوجنتيها الورديتين تاركاً الكتاب الذي بيده.

دعاها لتقترب :
_يا هذه، اقتربي

لاحظت وردة ان الفتى يتحدث اللغة المصرية بصعوبة لكن لا بأس به، اقتربت فسألها :
_مَن انتِ؟ وكيف جئت الى هنا؟
ابتلعت وردة ريقها قائلة :
_انا وردة، ابنة الخياطة زبيدة

ابتسم لخجلها وملامحها الصغيرة اللطيفة المصرية البحتة قائلاً :
_وانا روبن ابن اللورد مالك القصر

مد يده ليصافحها لكنها هربت بسبب حرجها.

عادت نورهان من هذا العالم هاتفة بنزق :
_ لماذا هربتِ يا جدتي؟ فيبدو ان هذا الروبن وقع بغرامك، اذا كان جدي لورد فلماذا لم يقول لي احدهم من قبل ؟ لكن جدي الكبير يدعى " احمد " ماذا يعني هذا؟ هل جدتى لم تتزوج روبن؟

اغلقت الكتاب بتثائب ثم وعدت نفسها ان تكمله يوماً آخر
فعليها الاستيقاظ مبكراً من اجل جامعتها.
________________________________________

صباح يوم جديد، خرجت به نورهان بعد ان ارتدت بنطال جينز واسع يعلوه كنزة صوفية تبدو قديمة الطراز بينما خصلاتها مصنوعة ( كعكة) باهمال، متجهة الى جامعتها في تشوق تام ان تقابل فارس محبوبها السري.

دخلت الى المدرج الخاص بألقاء محاضرتها المفضلة مع استاذها المفضل ذو الستون عام والذي يميزها لاخلاقها وذكائها ويعتبرها مثل ابنته، وجدت من يجلس بجوارها وصديقتها منه فنظرت لتجده فارس الذي ابتسم بأعجاب لها فخجلت محركة طرف نظارتها الطبية ثم ركزت في درسها مع الاستاذ فضيل.

همس بجوار اذنها :
_ افتقدتك كثيراً يا فتاة منذ الامس، هل لازلتِ متعبة؟

حمحمت بهدوء هادرة بصوت منخفض :
_ انا بخير

نظر لها فارس بعمق في بؤبؤ عينيها العسليتين واللتين يلاحظهما لاول مرة فذاب داخلهما بتروي فأبعدت هي وجهها عنه ليبتسم بتنهد لما يكتشفه في هذه الفتاة.
____________________________________

بعد انتهاء الدرس خرج الطلاب خلف استاذهم لينهمك كلاً منهم في طريقه بينما هرولت نورهان لتلحق بأستاذها هاتفة:
_كيف حالك يا دكتور فضيل؟

اعتدل لها مرحباً :
_ نورهان، كيف حالك؟

قبضت على كتبها امام صدرها تسأله خشية ان يكون تناسى :
_لقد اخبرتني انك ستجعلني ارى الجهاز الجديد الذي تقوم بتصنيعه قبل المؤتمر

ابتسم لاجتهاد هذه الفتاة :
_فعلاً، هذا الجهاز فكرته جديدة وستعجبك ايضاً

ضغطت على ذقنها بفضول :
_هل يمكنني الاتطلاع عليها؟

ضحك بخفة مجيباً :
_بالطبع، الجهاز سيقوم بمزج الجينات القديمة والحديثة وبذلك نستطيع ارجاع اشياء كثيرة لما كانت عليه من قبل

فتحت فمها بأنبهار :
_ مثل ماذا؟

تحرك بخطواته الى مكتبه بينما ترافقه هي :
_ مثلاً بدلاً من تلك المزارع التى يتم انفاق الكثير من الاموال وتأخذ وقت كبير لاستخراج خضار عضوي، فأننا نستطيع ان نختصر الوقت وسنصل ايضاً الى طعم افضل مثل الماضي وبالتالى بدلاً من ان تحتكر هذه الانواع من الطعام على طبقة الاثرياء لثمنها الباهظ فيمكن للاغلبية اقتنائها وتناولها وهذه اقل الاشياء مثالاً لما يستطيع الجهاز فعله

فكرت بذهول قائلة :
_ وما هي الميكانيكية التي يعمل عليها الجهاز؟

ابتسم بخبث قابضاً على مقبض باب غرفة مكتبه :
_اتركيها مفاجئة يا نورهان، الموضوع لازال تحت الدراسة
__________________________________

في المساء دلفت الى منزلها بعد انتهاء يوم دراسي حافل ثم تذكرت همس فارس في اذنها فتوسعت شفتيها بسعادة عما تراه منه تجاهها، لكنها صدمت بطلقة رصاص من العاب الاطفال فشعرت بالغضب كعادتها.

انحنت تمسك مازن من مقدمة ملابسه :
_ ومااذا بعد؟ ألم تكف عن المشاغبة ايها الطفل ؟

نظر اليها بأعين خائفة دامعة كالجرو المسكين :
_ خالتي نورهان
رفعت حدقتيها للاعلى شاعرة انه مخطئة فهو لازال صغيراً فقبلت وجنته بحب :
_حسناً ساعفو عنك هذه المرة لكن عدني انك لن تفعلها ثانيةً، فهمت؟

اومأ لها ببراءة ثم تركته يذهب بينما تحركت هي الى الداخل واذ بها تنقلب على ظهرها ارضاً بسبب حبات الكرات الصغيرة التي القاها مازن في طريقها ضاحكاً بمزاح فصرخت به :
_ ايها الطفل البااائس لن اتركك، آااه عظامي تفتت

_نووووورهااان لا تعبثي مع الاطفال
استمعت لصياح خالتها كالعادة فنهضت مقررة الهبوط الى المخبأ السري في القبو لتبحث في مستلزمات جدتها الخاصة.
________________________________

اغلقت الحائط السري خلفها حتى لا تشعر خالتها بما يحدث ثم تقدمت من المكتب الخشبي العتيق تفتح ادراجه بحرص ان ينكسر بسبب قدم الخشب المصنوع منه، فوجدت مقصوصات من جرائد قديمة تبدو باللغة الانجليزية.

تعجبت هامسة :
_ ما هذا؟ هل جدتي كانت متعلمة بل وتكتب بالانجليزية ايضاً لتقرأ صحف انجليزية!!

جمعت كل المقصوصات لتكتشف انهم مشتركين في صورة رجل واحد يبدو عليه الوسامة والرجولة الطاغية كما لو كان ثلاثيني.

بدأت قراءة المقصوصات وترجمتها للعربية :
_وقد تم تكريم اللورد روبن فريدريك عام ١٩٠٠ على مجهوداته العلمية في...

تأفف بحنق فجدتها قامت بقص الورقة من أجل الصورة والاحتفاظ بها فقط:
_ سيقتلني فضولى، رباه على ماذا تكرم هذا الرجل، لحظة واحدة هل هذه هي صورة اللورد روبن فريدريك؟!!!

&&&&&&&&

#بقلم_الكاتبة_سمر_خلف

تتوقعوا الحكاية هتيجي ازاى بين روبن ونورهان؟

وياترى الدكتور فضيل ليه دور مهم في الرواية ؟

Continue Reading

You'll Also Like

66.6K 1K 29
عندما تموت والدتي و والدي أشعر أنهما تركاني وحدي في الحياه مع أختان انا كازوكي كيرو و عمري 18 و لكن أكتشفت أن أبي كان طارد أرواح، الأرواح الشريره و...
45.7K 836 26
199K 6.2K 42
"امريتا"
196K 10.6K 26
رفع حاجبيه بينما ترتسم على طرف شفتيه ابتسامة جانبية و عيونه الخضراء تحدق بها و تكشف جميع أسرارها " هل أخبركِ أحدهم من قبل أنكِ فكرة سيئة؟" ليقترب منه...