روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أو...

By Noono2020

1M 22.6K 3.2K

شاب وسيم و مغرور وغني يقرر الانتقام من بنت عمه الفتاه الفقيره والرقيقه واللطيفه والتي تحبه من طفولتها لكنه ير... More

بارت ١
بارت ٢
بارت ٣
بارت ٤
بارت ٥
بارت ٦
بارت ٧
بارت ٨
بارت ٩
بارت ١٠
بارت ١١
بارت ١٢
بارت ١٣
بارت ١٤
بارت ١٥
بارت ١٦
بارت ١٧
بارت ١٨
بارت ١٩
بارت ٢٠
بارت ٢١
بارت ٢٢
بارت ٢٣
بارت ٢٤
بارت ٢٥
بارت ٢٦
بارت ٢٧
بارت ٢٨
بارت ٢٩
بارت ٣٠
بارت ٣١
بارت ٣٢
بارت ٣٣
بارت ٣٤
بارت ٣٥
بارت ٣٦
بارت ٣٧
بارت ٣٨
بارت ٣٩
بارت ٤٠
بارت ٤١
بارت ٤٢
بارت ٤٣
بارت ٤٤
بارت ٤٥
بارت ٤٦
بارت ٤٧
بارت ٤٨
بارت ٤٩
بارت ٥٠
بارت ٥١
بارت ٥٢
بارت ٥٣
بارت ٥٤
بارت ٥٦
بارت ٥٧

بارت ٥٥

21.8K 481 134
By Noono2020










_________________________________________
"ومضيت وكأنما أعجبك الفراق
وتركت الذي بيننا للنار و الأحتراق"
_________________________________________















وصل تركي وناس متجمهره و مطافي موجودين لكن شخص بصره ف نار والدخان صادر من نوافذ شقتهم .. انتزع قلبه من صدره .. وانتفضت روحه .. وصرخ عقله سسسهى هنااااك !!!

نسي كل كلامه وافكار وخططه و تهديداته و نزل بسرعه تارك الباب خلفه مفتووووح و ركض لمدخل العمارة متجاوز الواقفين وهو يبعدهم عن طريقه حتى أوقفه اثنين من رجال الأطفاء مانعين تجاوزه ليتحدث احدهم : ي اخوي لو سمحت ارررجع باقي الوضع مو أمن منت شايف تم إخلاء العماره من الجميع
تركي وصدره يعلو و يهبط ودقات قلبه العاليه تجعله لا يسمعهم جيداً ليدفعه و يصرخ بغضب : وخر زووووجتي هنااااك بالشقه
رجال الأطفاء الثاني تحدث بتهدئه له : مافيه احد الشقه فاضيه
تركي تعالت انفاسه أكثر وتراجع خطوتين للخلف
وهو مو مصدقهم و جن جنونه عندما دار و لف أنظاره للموجودين ولم يراها ..!

وهنا ما حس بنفسه إلا هو يدفهم بقوه ليتأكد بنفسه و تجاوزهم رغم محاولاتهم في منعه و ركض وهو يطلع درجات السلم ثلاث بدرجه و دخان الأسود الملئ بغاز أول أكسيد الكربون بكل مكان ..!!!

وصل عند شقتهم و وقف أمام بابها المفتوح والمحترق نصفه أيضاً وهو يلتقط انفاسه وعرقه يتصبب ليتقدم بسرعه وهو يرا كل شي اصبح بقاياااا ذلك الأثاث و تلك الذكريات إلتهمتها النيران

ورجال الأطفاء المرتدين أقنعة الأكسجين و منتشرين بطفايات الحريق و قد اخمدوا الحريق كليآ لكن الحرارة مسيطره ع مكان حتى جعلت جبينه يتصبب منه العرق أكثر وذلك الغاز ملئ رائتيه حتى انخفض نسبة الأكسجين الذي يستنشقه مع ذلك دخل غرفه غرفه مثل المجنون وهو لم يستوعب انها غير موجوده وينادي بخوف : سسسهى .. سسسسهى .. سسسهـــ .. بتر ندائه عندما داهمه شعور بالاختناق ف كح و كح حتى جاء أحدهم : ي اخوي مافيه احد والحمد الله وصلنا و الشقه فاضيه اطلع بسرعه قبل تعرض لحالة اختناق
تركي وهو يحاول ان يبطئ عملية تنفسه حتى لا يستنشق كميات اكبر من غاز أول أكسيد الكربون وهو يشعر ان نسبة الأكسجين الذي يتنفسه بدئت تقل أكثر
نظر إليه و تسأل : متأكدين ما كان فيه احد
رد الأخر : ايوه تطمن
تراجع للخلف للخروج لكن استوقفه صوت احدهم وهو يقول للذي بجانبه : هذا حريق متعمد بفعل فاعل ..!!!

لم يهتم الأن بسبب الحريق هو همه ان يجدهااا
وطلع من الشقه وهو يكح استند بيده ع جدار و يده الأخرى ع صدره حتى استجمع انفاسه و نزل الدرجات مسرعاً و اول ما طلع للخارج سحب أكسجين بشهيق و زفير سريع و هو يمسح عرقه المتصبب ثم يخرج جواله من جيبه يتجه لسيارته بيدور عليها ..!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قبل ذلك بوقت
عند سهى
بدئت حرارة النيران تصلها نتيجه تقدمها لصاله لتبدء في الأنتشار أكثر وحينها استفاقت من تأملها الطويل عندما شعرت بنداء يدعوها للخروج وكأن هناك من يحدثها ويملي عليها ما تفعل وكأنها مسيره غيره مخيره ..!!

ف وقفت و تناولت جوالها وفتحت باب الشقه وخرجت ببرود وكأنها لم تفعل شي و تركته خلفها مفتوح ..!
ونزلت الدرج بشرود حتى اصتدم بها احد الأطفال
وهو يصعد .. لم تهتم وأكملت طريقها

تقدم الطفل لشقتهم عندما رأى دخان ينبعث من شقه و مجرد ما أن راى النار بداخل .. صرخ بصوت عالي لينبه اهل العماره جميعآ : حررررريقه حررررريقه
و ركض يخبر اهله والجيران

نزلت للأسفل ومشت بدون هدف
ك من دمر بيته بالحرب و أصبح بدون ماؤى
ولا يعلم إلى أين يهاجر .!؟
بإختلاف المشاعر فلم تشعر بالحزن
بل تشعر الأن بسعاااده غريبه
و قد احرقت كل شي بينهم ..!
وكأنه لم يجمعهم ذلك المكان بيوم
وتحول كل شي لرماد ..!!!!!!!!!!

مشت ومشت قرابة ساعه وهي بحاله شرود
حتى وصلت نفس الحديقه التي كان بها تركي قبل وقت .. وكأنهم تبادلوا الأدوار لكن هي تقدمت لمنتصفها وجلست ع العشب الأخضر غير مدركه لا لضجيج الناس و لا لضحكات الأطفال ولا لصوت المراجيح ولا لسوالف الماره ..!!

ضمت ركبتها و الأن نزلت دمعه منهاا رافقتها ضحكه وهي تذكر كلماته الجارحه تضاربت مشاعرهااا
ولم تعد تعي بأي شعور تشعر ..!!!

مسحت دمعتها و توقفت عن الضحك ونظرت للأمام بصمت طويل تلاشت معه تدريجياً كل المشاعر و الأحاسيس بقلبها الذي فقد كل احساس بالكون هذه اللحظه ...!!!!

مرت ساعه أخرى وهي بشرود ذهنهاا حتى عاد لها عقلها رويداً رويداً و بدأ يستحضر جميع الصور والذكريات و المواقف و الوعود و الكلمات ..!

حينها شعرت بنفسهااا .. واين هي ..؟؟! ف غمضت عيونها لتنزل منها دمعه وراء دمعه عندما شرح لها عقلها انها كانت داخل لعبه وان قلبها ومشاعرها تم الأستهانه بهم .. بشكل بشع خالي من الأنسانيه ..!!!!!
وان كيانها و كرامتها أهدرت حين جعلها ك تسليه
انهااا اهانه قويه في حقهااا هل هذه عقوبة الرضا والتنازلات التي قدمتها من أجله .. ان يتسلى بها بقلب بارد .. ارتجفت شفائفها .. تبعتها شهقه بكاء قووويه كادت أن تخنقهااا .. لتنفجر بعدها في بكاء
مقهوووور .. و وضعت راسها ع ركبتها وبكت وبكت وبكت ف كان صوت بكائها و شهقاتها عالياً ف أصبحت تثير فضول من بجوار والمارة ..!!!!!

لم تبكي تركي بل بكت نفسها وتمنت لو انها ماتت وكانت نسياً منسياً قبل هذا اليوم الذي لن تعود بعده كما كانت أبداً ..!!!!

بدء بتلاشي لمعان عيونها الذي كان يعكس للجميع ما تشعر به .. بذات هو .. الذي كانت تبعث له عبرها رسائل حب وغرام وعشق لا تنتهي !!
والأن ماذا .. عينيها السودا .. سكنها ظلام دامس يدل على تحول كل شي بداخلها لسواد غريب حين انطفئ وهج الحب .. لتطغى بدله مشاعر جديده عليها مشاعر بغض وكره و شر لذلك الأنسان ...!!!!!
الذي خدعها بالصلح و اشعرها بالأمان
ثم اصابهااا في مقتل ..!!
.. وضعت يدها ع قلبها بوجع
عندما شعرت بالاختناق
من شدة بكائها

لن تسامحه أبداً لأنه أحقر وانذل شخص بالعالم .. لا بل هو شيطان بهيئة انسان تولد له كره عظيم في قلبها له لا يتسع له الكووون تمنت لو انه كان موجود بداخل تلك الشقه وإلتهمته النيران واحترق

شعرت بيد على كتفهااا
رفعت راسها و إذ امراءه كبيره بالسن تقول لها بعطف : بسم الله عليك ي بنتي .. شفيك تصحين .. منتظره احد وما جاء لك !؟
سهى ردت ببكاء وهي تمسح دموعها : إيه انتظرته وجاء بس قال المكان ما اعجبه وراح وتركني هنا

قصدها ان طول عمرها تنتظر تركي ويوم صار بحياتها وفرحت اخر شي قالها ما يبيها بحياته
ثم كملت بقهر وعيونها تقدح شر : بس زين انه راح واحد خبيث وسافل ..! أكرهه الله ياخذه
الحرمه مدت لها مويه : اشربي ي بنتي وتعوذي من الشيطان
سهى وخلاص براسها ان تركي الشيطان وفعلاَ صورته برأسها تحولت كالشيطان : أعوذ بلله من تركي
الحرمه بدت تحس فيها انها مو طبيعيه وشافت جوالها يضئ جنبها : جوالك يرن ردي ولا ي قلبي هات ارد عنك واقلهم وين مكانك
سهى نزلت نظرها لجوالها وكان تركي نظرت
للجوال بحقد وكره !
الحرمه يوم شافت صمتها طال مدت يدها لجوال الموجود بجانب سهى بترد عنها .. ماشعرت غير سهى دفعت يدها بقوه وهي تغطي جوال بيديها و تقول بغضب يتضح بصوتها الحاد وهي تناظر فيها بشر : لا تريدين عليه هذا الشيطان ماتعرفينه مجرم و يبي يقتلني
الحرمه بلعت ريقها و بدت تخاف من تصرفاتها وايقنت ان فيها شي ف ابتعدت من سمعت ان الدعوه فيها قتل : ع راحتك ي بنتي
ومجرد ما ابتعدت الحرمه أقفلت الجوال سهى  وعادت لوضعها بين البكاء و الشرود

تركي كرر الاتصالات عليها يرن و ما ترد ..
حتى جاءه الرد الأخير ..
" ان الهاتف المطلوب لا يمكن الاتصال به الأن "

هنا فقد صبره و اتصل ع ابوها يسأل عنها و أخبره منصور انها ما جاتهم ..!!
ومن عرف ان صار لشقتهم حريق و بنته مختفيه نزل هو ايضآ يدور عليها و راحت معاه امها !!

اما تركي أظلمت الدنيا بعيونه ليجد نفسه يتصل بأبوه ايضاً .. نعم قد تكون ذهبت إليه لتشتكي له مافعله بها .. وتمنى هذه المره أن يعود ابوه ويصفعه عشرات المرات ..!؟

وكان رد ابوه بنفس رد عمه لم تأتي إليهم
انها فعلاً الأن جعلته يحترق من دون نيران

وقلبه لم يهدأ و هو يوجه لعقله رسائل عتاب ساخنه .. كيف قال كل تلك الكلمات لها كيف جرح مشاعرها بتلك الطريقه البشعه حتى لم يسمع منها كلمة تبرير !!!

.. كيف فعل ذلك بإنسان تلمع عيونه بالحب عندما ينظر إليه .. و يسمع منه كلمة احبك بصدق .. ويرا الحب بأحاديث وافعاله .. و يشعر بخفقات قلبه التي تدق له .. و يقدم تنازلات من أجله .. و يسامحه رغم الانتهاكات التي ارتكبها بحقه .. ثم يبكي ع صدره أن لا يؤذيه ولا يجرحه مجدداً ..

ليأتي بلحظة غضب وانانينه منه و يتناسى كل ذلك
و أطلق سهمه بوسط قلبهااا وقتلها بدون وجه حق وهي التي رغم كل المعارك والحروب التي خاضها ضدها .. رغم كل الأسلحه التي صوبها نحوها .. ورغم كل الجروح التي اصابها لم تاخذ موقف العدو ضده بل كانت تسعى لسلام و عادت إليه رغم الحروب والجروح تهديه الحب و السعاده ..!

حينها شعر بالقهر من نفسه لأنه بما فعل هو قتل نفسه قبل أن يقتلها لأنه لم يعرف الشخص الأخر الذي داخله الي معهااا .. و كل شعور حلو شعر به معها ..!! ف لم تكن بالشخص الذي يستحق كل هذا الأذى المفرط منه ..!!

بدأ الأن يشعر بندم شديد .. لما أفلت لسانه .. كرهه طريقة تفكره .. وانانيته الغبيه .. و عصبيته التي تحرق كل شي بثواني .. كله لأنها تمردت و تجاوزت قراراته .. كان يوجد عشرين حل .. من ضمنها يعلن خسارته وانتصرها .. ويتقبل انها واقع وليست تجربه .. ويتخلى عن اطماعه .. ويصرح للجميع انه فشل .. ف ليكن لها ما يكون .. ف هو غير مستعد لخسارتها .. وخسارة الشعور الجميل و السعاده التي يشعر بها معها ..

لأن حتى عندما سعى لأخذ ملكية الأراضي منها عبر التوكيل .. لم ينوي أن يطلقها حتى يستطيع التخلص من تلك المشاعر التي اعتقد انها اعجاب مع التعود سوف تتلاشى لكن حدث العكس ف كانت تزداد لدرجة أنه حفظ تفاصيلها وكأنها جزء آخر منه لكن منفصل .. لم يعهد نفسه انه تعمق بأحد بهذه الطريقه ..!!!!
والادهى أن هذا الشخص فرض نفسه وتغلل لداخله
بدون شعور منه حتى ضعف أمامه ..
ف اصبح لا يستطيع أن يرا دموعها و لا يحب حزنها لا يريد ان يصيبها مكروه !!

لكن ماذا فعل اليوم قدم أفكاره على مشاعره
وتجاهل كل شي قدمته له و تجاهل مشاعره ناحيتها
و فكر بنفسه ومصلحته ..!!
وأراد أن يتغلب ع ضعفه امامهااا
ف جرحها .. كسرها .. أهانها
وبالتأكيد ابكاها و احزنها
وإن أصابها مكروه اليوم ف بسببه
وبسبب طريقة تفكيره التي تضعها دائما في خانة الأستبعاد مع انها الأقرب لقلبه ..!!!!

إنه الأن يعلن استلامه ومتقبل وجودها بشخصيتها
و وجود ذلك الطفل مستعد ان يقدم جميع اعتذارته ويوفي بوعوده الكاذبه ويقول مشاعره بشكل صريح لها و يلغي أفكاره وخططه ويتنازل عن طموحاته و اطماعه .!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الساعه
2 ونصف ليلآ
عند سهى
التي مازالت بين البكاء والشرود بين الألم والصمت بين الأفكار و التساؤلات
قضت وقت كثير وحدها فهذا اكثر وقت تحتاج ان تبقى لوحدها وفعلآ المكان حولها اصبح فاضي كليآ .. وقفت بتعب وكأنها استوعبت لتو انها اصبحت وحيده بالمكان سوى أصوات السيارات في طريق
ف فتحت جوالها تريد أن تتصل بأبيها ليأتي لها ف انهالت الرسائل ثم داهمها اتصال بأسم تركي حينها شعرت بذلك الأحساس الجديد الذي نشاء له بقلبها .. ف أعطته الخط مشغول .. بعده سهام .. ف فتحت الخط .. وجاء صوت سهااام الباكي : سهى وينك
ردت ببرود : انا بالحديقه
سهام بصدمه : شلووون .. والله حراااام عليك الناس قالبه الدنيا عليك وانتي عايشه جوك
سهى بدون اهتمام : انا بالحديقه الي بشارع رقم ..
خلي ابوي يجي لي
سهام مصدووومه من برودها وقفلت منها ودقت ع ابوها وامها الي يدورها وقالت لهم
وراحوا لها
.
.
.
.
.
.
.
وصلوا و المكان الفاضي وسهى جالسه لحالها
نزلوا لها مسرعين وهي إلتفت اول ماسمعت نداء بأسمهااا : سسسهى
ف ووقفت واتجهت لهم
وامها ضمتهااا : وينك ي بنتي .. ليه ما تردين ع اتصالاتنا
منصور بغضب : الله يصلحك من بنت .. وش جرى بعقلك .. تخلينا مثل المجانين هالليله ندورك .. ودي اعرف متى تكبرين عن هالتصرفات ؟؟؟؟
ام سهى وهي ملاحظه جمووود بنتها وهدوئها الغريب : بس ي منصور الله يهديك انت بعد
منصور زفر بضيق : خليني بس ادق ع تركي المسكين جالس يدورها

سهى بس قال اسم تركي .. صرخت بشكل افجعهم : لاااا لاااا لا تدق عليههه ما ابي اشوووفه الله ياخذه وبكككت وهي تناظر لأمها : يمه تكفين ما ابي اشوفه رجعوووني لبيتنا هذا حقير و كلب و نذل
منصورر بعصبيه ونهر : بننننننت
انهارت سهى بكى .. أخذتها امها لسيارة
و ابوها دق ع تركي وخبره انهم لقيوها
الي ع طول مسك الخط لبيتهم
.
.
.
.
.
وصلوا بنفس الوقت و نزل بسرعه و جاء بيشوفها وهي نزلت ومجرد ما شافته جات بتركض مسرعه
بتدخل لحق فيها و مسك يدها : سهى لحظه
لكنها لفت بسرعه وسحبت يدها و دفعت بقوه عنها
وسط صدمة امها وابوها من تصرفها ..!!!!!
و ركضت لدرج طالعه السلم بسرعه غير مهمته انها حامل و طلعت امها وراهااا

تقدم ابوها لتركي يتعذر عنها : السموحه ي ولدي هالبنت مدري وش صار بعقلها
تركي بتبرير للموقف : ما عليه ي عمي حصل خير .. وانا عاذرها هي حامل ونفسيتها شوي تعبانه
منصور فرح بالخبر : ماشاءالله مبروك عليكم ي ولدي وجعله من ذريه الصالحه
تركي وكان وده يطمن عليها لكن الوضع بينهم الليله مشحون : امين وتكفون لا أوصيكم عليها
منصور : افااا توصينا ع بنتنا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دخل منصور بيتهم
واتجه لغرفة سهى و لقيها ع سرير سادحه وامها جنبها و تتكلم معها وهي شارده بذهنها بعالم ثاني ولونها مخطوف و نظراتها زايغه وكأنها شاهدت لتو شي مرعب سلب حواسهااا ...!!!!

ما يدري ليه هاللحظه رجعت له صورة من الماضي وكأنها هالمشهد شافه من قبل بس نفاه عقله لأنه مستحيل يتكرر
تكلم منصور بهدوء : سهى
نظرت له بدون تركيز
منصور بعطف : شفيك يبه !؟

و كأن كلمة ابوها فجرت بركاااان من الدموووع صحبه صوت بكاء مرير بشهقات متواصله
ضمتها امها تسكتها
وسهام الي دخلت بأكل لسهى وقفت : شفيها
.
.
.
.
.
.
طلع منصور وقلبه غير مرتاح وهو يحس ان الي في بنته اكبر من قصة نفسية حمل ..!!
اما سهى بكت حتى نامت بحضن امها .. التي تأكدت انها نامت ولحقت بزوجها وجلست وهي تقول : سهى مو طبيعيه حاسه ان زوجها مسوي لها شي كايد
منصور يحاول يبسط الموضوع ويتجاهل افكاره : ما فيها شي غير بنتك حامل
ام سهى فرحت وقالت بإبتسامه واسعه : صدق .. الحمدالله وكملت بضحكه : والله وكبرنا ي منصور وبيصير لنا احفاد
ابتسم منصور : العمر يمضي
ام سهى بتفكير : خلاص بس عرفت وش فيها هي مثل خالتها لطيفه تقلب كذا نفسيه و مناحه وقت حملها
.
.
.
.
.
.
.
بعد أيام
لم تكن فيها سهى هي سهى ..!! وذلك كان بغير أرادتهااا فقد حاولت الرجوع لطبيعتها لكن لم تستطيع هناك الكثير من الأمور التي بدأت تطرأ عليها .. صمت وشرود .. نوبات بكاء .. صداع شديد .. خفقان قلبها .. ضيق بتنفس .. انعزال وساوس .. أرق .. بسبب ازدياد الكوابيس المزعجه
و المخيفه التي اصبحت تسرق النوم منهااا

ارجع الجميع أن اسباب ذلك من لخبطة هرمونات الحمل حتى اصبح عند سهى رغبه شديده بتخلص من جنينها وفعلآ بدأت بالبحث عن طرق و براسها فكره لازم ان تتخلص من ابن الشيطان كما تسميه !!

وعند تركي الأيام التي فاتت يأتي يومياً لبيتهم وترفض رؤيته و مقابلته لتحجج امها انها تعبانه او نائمه ..!!











_________________________________________
"بيني أنا و بينك خلاص في شي انكسر
ما بسألك مين انهزم مين انتصر !! "
_________________________________________













في اليوم الاخير
من الشهر الثالث

عند سهى الجالسه ع سرير مستنده برأسها للخلف بتعب أصبح يرافقها منذ ذلك اليوم ..!!
وهي تسمع لتسجيل صوتي وصلها من رقم غريب وقد أستمعت له بكل برود مرارآ وتكراراً

( انتي تعرفين وش لي عند سهى من لاعب براسك؟يعني بعقلك من متى انا شفتها بعيني شي !! .. ترا انا واخذ الوضع للأن تسليه .. وانتظر الوقت المناسب و اخذ الي ابي و اطلقها و ينتهي كل شي .. ونرجع لحياتنا )

انه صوته يصرح للغير ويتحدث عنها وكأنها لعبه لا تشعر .. أو كائن غير مرئي.. او جماد لا يفهم !!

أذن هي ليست بعينه شي !!
وهي التي كأنت تراه كل شي
حبيبها و زوجها و ابيها و أخيها و ابنها

تنهدت بتعب و لم تهتم بما تفوه به و سمعته الأن لأنه سبق هو بنفسه صرح به لها .. و لو علم المرسل بذلك كان وفر ع نفسه تعب الإرسال ..!!!

لكن المهين بالأمر أنه كان يصرح به ايضاً للغير والذي يتضح انهااا روان .. ذات الكفه الأعلى .. والاختيار الصح بحياته .. والتي يريدها .. و يظهر انه كان يفهمها و يشعرها وبالتأكيد يشعر الجميع ايضاً أنها ساذجه وغبيه ولا قيمه لها و وجودها بحياته لغايه ..!!!

أذن ف له ما يريد .. و ليعود لحياته التي يريدها ..
و ينعم بالراحه هو ومن معه .. لم يعد الأمر يحتاج أن يبذل الكثير من المجهود .. ولا مزيد من الجروح و الإهانات والانتهاكات .. ولا الكثير من العبث بها و بحياتها و بكرامتها .. انتهى وقت التسليه ..
من اليوم لن يصبح له شي عندهااا ...!!!

وقفت بهدوء واتجهت لدولاب وفتح الدرج و سحبت صك التنازل .. و ورقه أخرى بظرف بذلت الكثير لتحصل عليها .. وأخذت ذلك الصندوق الأبيض .. ووضعتها به

ونظرت ليدها وسحبت الأسوار بعنف حتى انقطع
و خلعت الدبله .. ف تلك الأشياء البسيطه منه والتي شعرت انها ملكت الدنيا بها .. لأنه قدمها لها .. لم تعد تحتاجها .. لأنها الأن تشمئز منها وتشعر بالكره لها
و لصاحبها ووضعتها أيضا بذلك الصندوق الأبيض ..

الذي كانت سابقاً .. تريد أن تقدمه له محملاً بالحب والورود وتلك الورقه .. وقد حددت تلك الليله التي جمعتهم ك زوجين .. في اعلان لتجديد العلاقات
سوف يذهب إليه الأن .. و به كل شي يريده .. وبيومه الذي أراده و حدده .. في تصريح لأنهاء العلاقات ....!!!!!!!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عند تركي
والذي مرت عليه الأيام ثقيله جداً .. ايام لم يعيش مثلها بحياته .. ايام مليئه بالندم و القهر والغضب من نفسه ..!!
كان يجلس بمكتبه و قد نسي كليآ انه باليوم الأخير من الشهر الثالث !!

ف باله مشغول بها .. لم يعتاد هذا الصدود والتجاهل منها ..!! ترفض مقابلته لا ترد على اتصالاته ولا تقراء رسائله .. لم يجد إليها سبيل ..!!!!
وهي التي كانت سهله و سريعة رضى ومتسامحه ويمتلك قلبها ..!!!!
.
.
.
.
.
.
.
دقائق ودق باب مكتبه
وصل إليه صندوق أبيض
استغرب : وش ذا
الحارس : وصلنا اللحين من خدمه توصيل بأسمك

هز راسه
و طلع الحارس
وفتح اللاصق الذي يلف حول الصندوق بإحكام
واول ما أزال الغطاء ظهر له بريق ذلك الخاتم و الأسوار .. فتح عيووووونه ع الأخير .. هذه الأشياء البسيطه التي مستحيل ان ينسى كيف استبقلتها منه بحب صادق .. دبله لم تقل له انه تأخر بها جداً ..!!
و أسوار بسيط فرحت به كثيرآ ولم تطالب بالمزيد من المجوهرات .. كالتي يقدمها لروان .. جمعها بقبضة يده بقهر .. وهو الذي كان يشاهدها دائمآ تزين يدها .. ف هذا تصريح بطلب الطلاق ..!!!!!!!!

ارجع نظره لصندوق وهو يرا ظرفين آخرين
وفتح اول ظرف و املتكته صدمه عارمه
تنازل بأسمه عن الأراضي !!!
وأكثر ما جعل الصدمه مع القهر مع الحرقه مع الندم مع الحسره تملأ قلبه انها بتاريخ بيوم في الأسبوع الماضي اي قبل أن يتفوه بتلك الكلمات هي كانت متنازله ..!

وهنا اقفل عقله ملف خططه لنجاحها و حصوله ع الاراضي وغادر المكان تاركآ المجال للقلب .. الذي كان يدق بسرعه داخل صدره بغضب من خطئه الفادح الذي وقع به .. لقد تنازلت عن الأراضي له بدل التوكيل الذي طلبه .. وذلك دليل ع ثقتها به ..!!
وهو الذي كان ينوي بالتوكيل خداعها وسحب ملكية الأراضي منها .. لقد صفعته الأن صفعه قوووويه
.. وجعلته يكره ذاته أكثر .. اشعرته انه أحقر البشر
.. ف افعاله و أخطائه في حقها تجاوزت اكاذيبها و اخطائها التي لم يغفر لها .. بمقاااايس ..!!!

غمض عيونه بقوووه ورص ع أسنانه ورمى بالورقه بعيداً .. لم يكن يعلم ان الورقه التي سعى إليها جاهداً هي التي سوف يحترق بهااا الأن ..!!!

ولم يشعر ب لذة الانتصار لحصوله ع ما سعى ..
أو ما كان يوهم نفسه والجميع أن هذا ما يسعى إليه ..!! بل جاء بدلاً عنه شعور بالأنهزام

نعم لأنك عندما تتقاتل مع شخص تحبه ع شي
وحتى إن أنتصرت عليه ف انت المهزوم
لأن بإنتصارك تكون بالتأكيد قتلته هو
و حينها تكون خسرته وخسرت روحك معه
ولن تشعر ب لذة الانتصار أبداً

للأسف لم يعي ذلك مسبقاً .. والأن هذه الورقه ..
ليس هي ما يريده حالياً !!!

لم يعد عقله يتسوعب كيف تساقطت الأمور خلف بعض ..!!! حتى وقع بشر أعماله ..!

ف ادخل يده لصندوق
ليخذ الورقة الثانيه وخوووف كبير امتلكه
من محتواها لكنه فتحها بتردد
وفجاءه وقف بصدمه و عدم إستيعاب و دقات قلبه ازدادت و ترك كل شي وخرج من مكتبه يركض ليركب سيارته و ينطلق لبيت أهلها .. إليهاااا












_________________________________________
وإذا هجرت فمن لي ؟! ومن يُجّمل كلّي ؟!
ومن لروحي و راحي .. يا أكثري و أقَلّي ..
أَحَبَكَ البعض مني فقد ذهبت بكلي .!!
_________________________________________














لقد تنفذت خطته بحذافيرها
حصل على تنازل والأراضي
وطلعت سهى من حياته
ولا وجود لطفل !!
فقد كانت الورقة الأخيرة .. اثبااات إجهاض ..

اي انه بما يوجد داخل هذا الصندوق قطعت كل السبل و الروابط بينهم .. ف لم يعد يجمعهم لا زواج ولا طفل ولا مجوهرات ولا اراضي !
و مهدت كل طرق لطلاااق
ولم تترك له أي حجه يستند عليها

ونفذت كل ما جاء في تصريحه الأخير
هل يعقل ببضع كلمات تفوه بها لسانه اللعين
خسسسر كل شي ...!!!!
نعم علم الأن انه لم ينتصر بل خسر
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عند سهى
المنسدحه ع سريرها وامها فوق راسها الي تحس بنتهم من رجعت ماهي بنتهم الأوله تصرفاتها غريبه : ي سهى قومي ي بنتي كلي لك شي ع الاقل عشان الي ببطنك

سهى ولا هي حولها غارقه بعالمها الجديد والغريب

رن جرس الشقه
وقفت امها وما فيه غيرهم موجودين بشقه سحر وسهام بمدارسهم و منصور مو موجود ..

فتحت الباب
واستغربت من قدوم تركي بذا الوقت بس فرحت خلاص لازم تنحل المشكله الي بينهم ولا بنتها بتضيع منها
تكلم تركي برجاء : تكفين لا تقولين سهى نايمه ابي اتكلم معها ضروري
ام سهى : لا جيت بوقتك ي ولدي ادخل تكلم معها يمكن تسمع منك .. انا ما عرفت شفيها
وفتحت الباب اكثر ليدخل : تفضل
و مشى معها حتى وصل الغرفه واشرت له يدخل وهي راحت ..

و دخل الغرفه
سهى فتحت عينيها بقوووه اول ما تسللت رائحه عطر تعرف صاحبها و بدأت تشعر بضيقه و شعور فضيع بالكره طغى
لتسمع صوته الذي تكره : سهى
تقدم بيسحب بطانيتها بيشوفها .. اشتاق لها
ويتمنى لو يرجع الزمن و يمحي ذلك اليوم
الي قلب حياتهم و يمحي قبله كل شي فكر فيه وخطط له ..!!!

لكن احكمت مسكها رافضه وهي تقول بحده : اطلع برااا
تركي بطلب : اسمعيني ي سهى
سهى وهي تشعر بالاختناق : ما ابي اسمعك واطلع انا مو طايقه وجودك هنا
تركي غمض عيونه وهو يقول بعتب وقهر وندم: سهى ليه تسوين كذا .. كلام وقلته بلحظه غضب ما يخليك تروحي وتجهضي .. والله ابيك بحياتي و كان أبي هالطفل و انا ندمت على كل كلمة قلتها لك ليه تسسسرعتي؟؟
سهى ابعدت البطانيه تدور أكسجين وهي تجلس معطيته ظهرها غير راغبه برؤيته وعيونها فيها شر غريب لتقول بقهر وحده : لأنك ملعووون وشيطاان
و انا خلاص ما ابيك ولا ابي طفل نجس منك
ف اطلع من حيييياتي ما لك شي عندي و انا خلاااااص اكرهكككك تفهم ي حقيييير اكرهك

تركي فتح عيونه بصدمه من كلامهاا وألفاظها ما توقع يطلع من سهى لكن بيراعي ان ذا نتيجة كلامه و قال بتهدئه و بمحاوله : استهدي بلله ي سهى و التنازل الي وصلني انا خلاص ما ابيه .. ابيك انتي ي سهى و الله ما احد دخل قلبي كثرك .. وجاء ينطق تلك الكلمه التي كانت تنتظرها منه دائماً : أنا أحـ....
قاطعته سهى لعدم رغبتها بسامع اي كلمه منه زياده واساساً حتى لو سمعت للأسف كلمته جات متأخراً وجداً : اططططلع برااااا ... واردفت وهي تشعر بنار تغلي بصدرها وألم برأسها ف ضغطت ع راااسها وصرخت : اطللللع آآآآآآه بسسسرعه اطلللع
تركي انصدم صوت صراخها ماعمره سمعه منها بذي الحده وهالنبرة ما طلع وتقرب منها ولمس كتفها : سهى شفيككك
سهى هنا هي نزلت من سرير وركضت طالعه من الغرررفه .. حتى امها التي جات ع إثر صرختها
دفعتها سهى عن طريقهااا راكضه لباب الشقه
بتطلع بجامه وبدون عبايه
وصوت براسها يقولها : روووحي بعيد .. اهررربي

وتركي لحق فيها .. وامهااا فتحت عيونها من تصرفات بنتها .. التي فتحت باب الشقه فعلاً .. وركضت بإتجاه الدرج .. الإ طلع ابوها في وجهها الي فتح عيوووونه : بنننت
ومن وراها جاء تركي ينادي بأسمها : سسسهى
صرخت وخافت ابوها يرجعها لداخل واتجهت لسور الحديد بترمي نفسها و قد تهيئ لها المسافه للأسفل قريبه !!

ركض ابوها وركض تركي الي كان اقرب و سحبها بسرعه وهي تصارخ وتبكي برعب و باستغاثه بأبيها ان يبعده لكن شالها و رجعها لشقه وهي خلاص انهبلت وزاد صراخها نزلها تركي ع كنبه وهي بتطير وتهرررب ومنصور ثبتها وهو يسمع مطالبة بنته بخروووج تركي

ف قاله يطلع شوي وفعلاً طلع تركي وهو مصدووووم .. وش جرى بعقلها معقوله انصفق !!
و لا يكون جاتها صدمه نفسيه زي قبل ..

منصور والأن بدأ يعرف وش فيها بنته
بعد ما شافها بعد دقائق من خروج تركي هدئت وجمعت نفسها وجلست وهي تسأل وش صار !!؟
عرف ان الماضي جالس يتكرر
والي شافه بأمه بيشوفه ببنته
لكن هو وقتها ما كان يعرف وش فيها امه
إلا بعد سفرته الأخيره مع محمد فهم
لكن سهى مو مصدق و باقي بتأكد !!

وطلع لتركي و طمنه انها بخير .. وتركي من كثر الخضه نسي .. حتى لا يسألهم شلون اجهضت؟؟؟

بالداخل
امها جابت لها مويه حتى تهدئ روعتها
وسهى تتكلم بقهر وغضب ورعب : هذاك المسخ لا يجي بيتنا انا اكرهه ما ابي اشوفه ماتشوفون شكله كيف يروع !!
امها تناظر لها وهي مندهشه من بنتها
وش هالكلام الجديد ..!!!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
و بالماضي القريب
بتزامن مع حلم سهى بالثعبان الأسود ..
في احد البيوت القديمه ..
عند المتجاهلين لتحذير هاروت وماروت عندما قالا نصيحه للبشر "إنما نحن فتنة فلا تكفر "

وهي تمد لها الصوره التي استطاعت الحصول عليها ريهام
لتأخذ الجالسه أمامها الصورة و تسأل : وش اسمها و اسم امها
ردت بكرهه : سهى بنت رحمه
رفعت الاخرى نظرها لها وسألت سؤال اخر :وش نوع السحر تبين
ردت تلك بعد تفكير : سحر تفريق .. واردفت بتحذير : بس الولد ما ابي يجيه شي ولا تقربه شياطينكم
لتقوم الاخرى بأخذ مقص وقص الصورة من النصف فاصله بينهم : ابشري .. لتردف بتساؤل ثالث: وموطن الوجع فين حتى اثبت الدبوس
لتشير تلك ع الصوره وهي تذكر عندما اختبرتها ريهام انها تحبه .. لراسها و لقلبها : هنا و هناك .. اهم شي من تشوفه تبعد عنه بعد السماء عن الأرض لو تقدرين تحطي لها اكثر يكون احسن ابي اهلها يتحسرون عليها وهي تعذب قدامهم
لتقول الاخرى بإستغلال : انتي وفلوسك
ردت تلك : ابشري بلي يرضيك .. ومدت لها مبلغ
لتبدء بعد ذلك تسولف : إلا ما قلتي لي امك متى توفت
ردت : قبل سنه ونص
لتكلم بحسره : ايه الله يذكرها بالخير .. كانت شاطره بشغلها ان شاءالله تكوني مثلها شاطره
ردت : نحاول وان شاءالله يرضيك شغلنا
لتقول بتنبيه : ادفنيه بمكان زين لو بمقبره يكون أفضل
هزت الجالسه راسها وهي ناويه تدفنه بحوش بيتهم مثل غيره .. لتطلع تلك .. و لتبدء هذه بعقد العقد و تريد تمتمات وكتابة الطلاسم !!
.
.
.
.
.
.
طلعت ام محمد لتركب سيارة بجانب عادل
الذي تسأل : يمه وش عندك هنا بذي قريه و ببيت الغريب ما احد حوله
ام محمد : امش بس وانت ساكت .. هرجك هنا كثير .. وقدام مرتك زي القطو
عادل بدهاء : يمه لا تصرفي .. هذا بيت دجالين و سحره .. ترا نزلت و سألت
ام محمد انصدمت بس ردت : زين انك عرفت اجل انقلع شوف طريقك ما منك فايده انت وتركي تاركين الناس تلعب بحلالكم وانتم تفرجوا
عادل : و ذا وش علاقته بالحلال
ام محمد : ذا بيخلي اخوك محمد ومنصور يحبوا رجولي ويتنازلوا حتى يشتروا سلامتها
عادل : مين هي !؟
ام محمد : انت غبي يعني باسم مين الحلال
عادل لأول مره ما حب الفكرة : ي يمه سهى ذيك هطف يمدي بطراقين يصير الي نبي بس تركي ماااش طلع خروووف
ام محمد: لا انا بأشوف حسرة منصور ومحمد عليها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وبالحاضر
باليوم التالي
الساعه 9 مساء
عند منصور والي يبي يتأكد وخاف يكون الي مستبعده يكون صار صدق
و قد احضر احد الرقاه وادخله المجلس و قال لسهى تحجب وتجي دخلت وهي مستغربه وجلست بعيدآ
وبدأ الخوف يملاء قلبها .. طمئنها ابوها ان يبيساعدها في علاج الأشياء التي تشتكي منها مؤخرآ من أرق وبكاء وساوس و اصوات وكوابيس وخوف وضيقه وألم
سألها الراقي عن ما تشعر ومن متى؟؟
ناظرت لأبوها الذي هز راسه : قولي وش شفيك ي سهى
تكلمت وقالت الأعراض السابقه بتفاصيل وقالت شي كانت تخجل ان تقول وهي انها ترا تركي بغير هيئة البشر

ليهز راسه الراقي وعرف انها اعراض السحر
وليست العين او المس

ف يبدء بقراءة أيات السحر .. لنيقلب حال سهى تدريجياً .. وهي تسقط ع الأرض وتنتفض وتصرخ ويدها ع راسها طالبه منه التوقف : بس اسسسكت
وهي تشعر بشي يضغط على قلبها بقوه
ليطلب ابوها منه التوقف خوفآ
عليها وهي حامل ان تضر نفسها
خاصه بعدما بدئت تضرب براسها الأرض
.
.
.
.
.
.
.
.
طلع الراقي ودخلت امها عندها
وهي تبكي ع حال بنتهااا
وهنا منصور طلع و الغضب يملأ قلبه ..
حق امه ما أخذه و راحت لربها ..
بس بنته مستحيل يسكككت و يشوفها تتعذب !!

توجه لبيت محمد
وطرق الباب بقوووه فتحت الشغاله
ودخل بشره وهو ينادي : طرررررفه
وقفت ام محمد معتكزه ع عصائها وكأنها مستعده لقدومه : وش عندك ي ولد سلوى وبعدين اسمي عمتك طرفه وتاج راسك
منصور بقهر : حرررام والله انك تنعدين وحده من مسلمين

نزل محمد ع الدرج مسرع وخلفه ريهام
محمد بتساؤل: شفيه ي منصور
منصور : امك ما كفاها الي سوته بأمي جايه لبنتي

محمد فتح عيووونه وتساقطت عليه
صور الماضي وهو ذو 9 أعوام ..
امه بغرفة سلوى .. امه تسحبه معها اخر الليل لبيت باخر القريه .. وهي تمد لأحدهن شعر وملابس...وهي تخبرها عما تريد .. هو خاتم بصبعي .. وهي ينصفق عقلها .. وهي تنثر ماء في أماكن محدده .. امه وهي تطلب ابوه يسجل الحلال باسمها واسم عيالها .. و هو ينصاع لطلباتها بدون تردد .. لم يفهم وقتها .. لكن بعدما كبر و عرف ماهيه هذه الأمور .. شعر بحزن عميق ان امه تتبع السحره والدجالين .. لكن ظل صامتآ محافظآ ع مكانة امه .. و يشعر بالعار ان يكتشف احد غيره هذه الحقيقه .. مع تلمحاته لها بمعرفته لكنها غير مهتمه .. حتى بعد وفاة ابوه قبل سنوات .. ثم تقسيم الورث شعر انه مشارك لها بالذنب .. عزل نصيب منصور وسجله بأسم سهى وحرص على أن لايجتمعوا بمكاان حتى لا تعود لأمه افكارها القديمه ..

لم يخبر احد بهذه الحقيقه سوى منصور وقت سفرهم لعلاجه حتى يتقبل اخذ ورثه ومسامحت سهى والأن وقد تكرر الماضي في سهى شعر ب القهر من أمه ونظر لها بغضب وهي ترد ع منصور
ام محمد : حدك عاد .. لا ترمي بلاكم عليه لا امك و لا بنتك جيتهم بشي
منصور متجاهل انكارها :امي والله يرحمها راحت و بتأخذ حقها منك قدام ربي العالمين بس بنتي ي طرفه مالك عليهاا حق شلون تغمض لك عين وانتي تلعبي بحياة البشر وتسرقي راحتهم وعافيتهم ما تخافي الله يبتلك
ام محمد : لا تتبلى علي و بنتك من تزوجت ولد محمد ما شفتها وامك الله العالم وش بلاها
محمد بقهر : امه انتي وراء بلاهاا
ام محمد ناظرت لمحمد بصدمه من زمان يلمح لها انه عارف بس يقولها بوجهها علن قدام منصور .. و ام تركي الواقفه فوق ..!!
ام محمد : انت اسكت قلبي غضبان عليك ليوم الدين .. جعل ربي يبلاك ي محمد بعله مالها دواء
محمد : لو غضبك ع شي حق كان سعيت لرضاك لكن الي تسوينه يغضب الله
ام محمد ناظرته بقهر
منصور : كافي الي صار لي بحياتي من وراك .. والضيم الي شفته انا وامي .. بس بنتي لا .. تكلمي ي طرررفه وش مسويه لها ووين؟
ام محمد وهي قهرها عليهم زاد وتبيهم يتعذبون أكثر : انا الي عندي قلته بنتك ما جيت صوبها ما تفهم انت
محمد خربها : ي يمه كان انك من المسلمين ارحمي سهى .. البنت حامل مايجوز والله تتعذب من وراء هالامور

من قال حامل ريهام حطت يدها ع فمهااا
مع خوفها لايعرفوا انه لها يد !!
وأم تركي برغم رفضها لسهى بس فرحت
صح تمنت يكون أول احفادها من روان بيت اختها
لكن هذا قدر الله أهم شي بتشوف عيال تركي
اما أم محمد اشتعلت نار بصدرهااا و زاد قهرهاا

ومنصور كملها تخريب : اعتقيها لوجه الله وحلالكم ما نبيييه تنازلنا عنه لولدكم تركي
محمد فتح عيوووونه : شلووون
ام محمد هنا ارتاح قلبها وصل ورجع الحلال اجل خلاص سهى بقلعتها تعذب طول العمر
وجعل إلي بطنها يطيح .. ويطير عقلهاا .. و يطلقها حفيدهااا

محمد تقدم لمنصور : ليييبيه ي منصور تركي ما يستاهل ولا هو كفو
ام محمد بقهر : لا بارك الله فيك من ولد ما احد مالي عينك بذا البيت لا انا امك لا ولدك
محمد ما رد عليها وهو كل شي صار قاهره
و منصور اللحين همه بنته : تكلممممي وين حطيتي لها البلاء
ام محمد وهو تروح لغرفتها : روح حفر في الوديان كود تلقاه
تكلم محمممد بحرقه : يمممه راح نروح فيها لرقاه و الشيوخ .. وإن طلع لك يد بلي فيها .. بيتي يتعذرك
ام محمد وقفت بعصبيه وقهر .. يهددها بطرد عشان حفيدة سلوى : من قال انا بحاجتك ولا بحاجة قعدة بيتك الله الغني عندي ولد ثاني
وراحت غرفتها وهي تنادي شغاله تلم ملابسها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عند تركي
الي بعااالم ثاني يحس بقهر من كل شي ..!! وهو ما يدري عن الي يدور بيتهم و افكارة بمنحى ثاني مختلف عنهم كليآ .. رجع يكلم الطبيب النفسي يبي لها جلسات علاج هو خايف ان عقلها صفى وهو يدري انها عاطفيه كل شي يتوجه لقلبها يبان عليها ..!!
لكن حرقها لشقه ثم جلوسها بمكان لحالها لآخر الليل ثم محاولتها رمي نفسها ثم رفضها الكلي له بطريقه جديده عليه .. يحس فيه شي غريب !!!؟؟؟؟؟

.

.

.

.

.

.

انتهى البارت

عزيزي القارئ/ة
▪️قراءه ممتعه▪️

ولطفاً دعم الروايه بتصويت وتفاعل
ويسعدني رايكم 💌 .!!

اليوم بدأ اجمل ثلاثين يومآ في السنة 🌙جميعكم دون استثناء فليبعث لكم ربي فرحآ لا يفنى ويبلغكم شهر رمضان وأنتم لا تشكون همآ ولا فقدانآ 🤍

موعد البارت القادم .. العاشر من رمضان
بإذن الله 🌹

و رمضان كريم 🌙✨

Continue Reading

You'll Also Like

407K 1K 2
روايةٌ تتحدث عن حياة فتاة قد فقدت اهلها اثر حادث مؤسف، حادثٌ لم يتسبب بفقدان هذه الفتاة لاهلها فقط، بل كان كفيل ب تدمير حياتها، ولكن كان لهذه الفتا...
676K 9K 28
taekook .. قصة حب عنيفه 🚬🖤
4.7M 132K 30
كانت تظن بانه سيحول حياتها الى جحيم... لكن لم تكن تعلم بانه انقذها من الجحيم.. من ظنت بهِ سوءً.. عاملها كالأميره.. ومن ظنت به خيراً.. عاملها كالعبيد...
977 53 23
إلين فتاة فرنسية بكماء في بداية العقد الثاني من حياتها بعدما فقدت عائلتها جراء حريق مأساوي في طفولتها تم تبنيها من قِبل عائلة السفير السعودي عزام الس...