روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أو...

By Noono2020

1M 22.9K 3.3K

شاب وسيم و مغرور وغني يقرر الانتقام من بنت عمه الفتاه الفقيره والرقيقه واللطيفه والتي تحبه من طفولتها لكنه ير... More

بارت ١
بارت ٢
بارت ٣
بارت ٤
بارت ٥
بارت ٦
بارت ٧
بارت ٨
بارت ٩
بارت ١٠
بارت ١١
بارت ١٢
بارت ١٣
بارت ١٤
بارت ١٥
بارت ١٦
بارت ١٧
بارت ١٨
بارت ١٩
بارت ٢٠
بارت ٢١
بارت ٢٢
بارت ٢٣
بارت ٢٤
بارت ٢٥
بارت ٢٦
بارت ٢٧
بارت ٢٨
بارت ٢٩
بارت ٣٠
بارت ٣١
بارت ٣٢
بارت ٣٣
بارت ٣٤
بارت ٣٥
بارت ٣٦
بارت ٣٧
بارت ٣٨
بارت ٣٩
بارت ٤٠
بارت ٤١
بارت ٤٢
بارت ٤٣
بارت ٤٤
بارت ٤٥
بارت ٤٦
بارت ٤٧
بارت ٤٨
بارت ٤٩
بارت ٥٠
بارت ٥١
بارت ٥٣
بارت ٥٤
بارت ٥٥
بارت ٥٦
بارت ٥٧

بارت ٥٢

20K 394 137
By Noono2020

و لفت سهى لجوالها
وفتحت برنامج الواتس
وأرسلت له: تركي
دقائق و رد : هلا
ردت بملصق قلب .. ❤️ ..

وطلعت من الواتس لكن رجعها رد تركي : سهى ما يمدي اليوم اجي لك .. إن شاء الله بكره
سهى فتحت عيونها بصدددمه وتحطمت شلوووون كل تجهيزاتها وفرحتها و حماسهاا وكنسل كل شي
ضربت بكعبها الأبيض الأرض وصرخت بإنفعال وهي ترمي الجوال ع الأرض حتى انقفل
.
.
.
.
.
.
ابتسم تركي وهو جالس يرتب غترة البيضا ويتعطر .. وما يدري ليه حب يحرق اعصابها ..! رجع يرسل يوم ما شاف منها رد : سهى
لكن لم يصلها الإرسال دق ع جوالها وطلع مقفل : ي ليييل ذي ما احد يمزح معها
سحب مفتاحه و جواله وخرج من شقته هو و روان الي وصلها عند اهلها من العصر
و مر محل واخذ طلبه باقة ورد اصفر
و كرر الاتصال ع رقمها بس مقفل ..!!

سهى جلست ع سرير مقهوره ونار تغلي بقلبهااا وماسكه البكي بالغصب دخلت امها : سهى شفيك
سهى هنا بكت : مو جاااي ... يمه قولي لي أحد داعي عليه .. ليه حياتي كذا متى افرح زي نااااس؟؟
ام سهى: استهدي بلله تلقين عنده أسبابه
سهى : وليه ما قالي من بدري ..!!

دقائق
ورن جرس الشقه !!!

ودخل تركي بكشخته وريحة عطره تسبقه ورحب فيه منصور .. ثم طلع وقال لسهام تنادي سهى
دخلت سهام الغرفه وهي تشوف وجهه
سهى الغاضب ودموع : سهى زوجك بمجلس
سهى فتحت عيونها بعدم تصديق ثم ابتسمت ابتساااامه واسعه وشعرت حينها ان السماء امطرت ورود ف وقفت مستعجله وقالت بفرحه : صددددددق
سهام ناظرت لها بإستغرب ..!!

رجعت سهى لبست كعبها الأبيض و ركضت لتسريحه عدلت كحلها واخفت معالم البكاء و رتبت شكلها وتعطرت و خرجت للمجلس .. وسط ابتسامه امهاا .. ودعواتها لها بسعاده ..

دخلت سهى للمجلس ابتسمت لشوفته ولم تهتم بإنه يرتدي الثوب الأسود و الغترة البيضا.. اساسآ شكله طلع افخم فيهم و اهم شي اللحين قدومه لو ما وجود ابوها كان ضمته و عضته بنفس الوقت ع حركته ومزحته إلي مو وقتها  ..!!
رفع تركي نظره حين وصل إليه صوت خطواتها ..
و امتلئت عيونه نظره فرح و إعجاب مع ابتسامه وشعور جميل ملئ قلبه .. وهي بالأبيض كالملاك .. وصوت ضربات كعبها ع الأرض وهي مقبله له .. تناسبت مع دقات قلبه .. وقف لأستقبالها
وهي صافحته ع استحياء و جلسوا جنب بعض ك العرسان .. وكأنها هذه الليله.. ليلة عرسهم ..!!
التي لم تستطيع سهى ان تخبئها للأيام وهي متلهفه لها لا تحتاج للمراسيم و الولائم و المعازيم هي تحتاج فقط وجوده بحياتها ومشاعر صادقه .. وتستطيع ان تصنع سعادتها بنفسها .. واقحمت تركي رغمآ عنه بهذا الشعور وجعلته يعيش تلك السعاده .. التي تتضح فيه عينيه و ابتسامته وصوت ضحكته بحديثه مع ابيها الذي يقول له : النسوان يبي لهم صبر ي ولدي وخاصه الي جنبك
ثم اكمل حديثه منصور معاهم قليلا وهو يعطيهم نصائح عن حياة الزوجيه
هزوا رأسهم بفهم وهم بعيدين عن الفهم
كل واحد فيهم مشغول بثاني ..!!
ثم تركي ناظر لسهى وقال بإبتسامه : نمشي
سهى هزت راسها بإبتسامه و راحت تلبس عبائتها وتأخذ أغراضها وودعتهم وطلعت لتركي الي ينتظرها عند الباب اخذ شنطتها منها ومسك يدها

سهى هنا شعرت بشعور الطيور التي تحلق بالسماء.. و هي الأن تستطيع ان ترا لون الشمس بوضوح ..
و تميز رائحة الورود .. و تستطرب لصوت المطر .. وتلاحظ لامعان النجوم .. وتعشق اكتمال القمر .. الدنيييا بأكملها اصبحت ورديييه بعيونها ..
وقلبها لا يسعه الكووووون ..
ونزلوا وركبوا سيارة وقبل يمشوا لف تركي واخذ باقة الورد الموجوده بالخلف وقدمها لها أخذتها وشكرته وعيونها تلمع فرح .. وهي في حاله من الحب والسسسعاده ..!!

وتركي ايضآ لا يفهم شعوره لساعات لا يعلم هل
هو يلعب على مشاعرها ام مشاعره الحاصل انه استيقض اليوم مبكرآ وانتظر الساعات تمر بفارغ الصبر و بدأ يغني الاغنيات القديمه ويعتذر عن جميع المواعيد .. والأن يشعر بشعور جميييل لا يتكرر إلا معهااا ..!!!!!

وصلوا لشقتهم ..
ودخلوا وتقدمت سهى وهي تضع باقة الورد على طاولة و تخلع عبائتها .. وتبتسم له بحب وفرح
ليقول تركي بترحيب بأسلوبه المتهكم : نورتي بيتك عساك بس راضيه علينا اللحين !!
ضحكت وهزت راسها بنعم وهو استغرب انها ما اعترضت ع الأثاث .. ما درى ان سهى حالياً اخر همها بالحياة الجمادات .. هي انسانه تهمها المشاعر ..
ف اتجهت لشنطتها و طلعت كاميرا مؤقته وضعتها بمكان مناسب و ضبطت المؤقت ع إلتقاط صور متعدده عدد 20 بوقت محدد ..وقبل أن يستوعب هي وش بتسوي سحبت يده وقالت بحماااس: يلا نتصور
وفعلآ ماهي دقائق وبدأت فلاشات الكاميرا تنبثق .. هنا تركي سلم و أمن ان ما براسها عقل بس كان مبسوط معهاا .. وسهى جننته بحركاتها مره يمينه ومره يساره و مره قدامه حتى حس انه ديكور هنا .! ثم سبحت يده ليجلس ع كنبه وجلست بحضنه
واخيراً لقي فرصه عليها ليمسكها ويحاوط بيديه خصرها وبطنها وهو يتكلم بجانب اذنهاا : شفيك .! اهجدددي شوي
سهى وضعت يديها ع يديه التي تحيطها ثم قالت  ولا كأنها تسمعه مع ابتسامه واسعه : ابتتتسم لصوره

ابتسم تركي فهذه سهى كما عرفها  " خفيفه " "جريئه" " مجنونه"  "مرحه" "شقيه"
و استكن قلبه انها عادت كما هي ..!! برغم رفضه لأغلب صفاتها الشخصيه لكن الأنتكاسه التي حدثت بفتره من الفترات لشخصيتها بسببه لم تروووق له وجعلته يعيد حساباته كثيراً ..!!!
ف في السابق درب نفسه ع تحمل استفزازها
والأن سوف يدرب نفسه ع تحمل شخصيتها هذه الفتره مع انه الأن لا يشعر أن مستاء بالعكس يشعر
بشعور جمييبييل جعله الأن يحشر راسه بعنقهاااا ويداعبه بأنفه وشفائفه حتى رائحتها تغلغت بأعماقه ..! ارجعت سهى راسها ع كتفه وهي تضحك بخجل و سسسعاده مفرطه مع ذلك هربت من مداعبته تلك و وقفت وجلست بجانبه ع ركبتها حتى انسدل فستانها حواليها وللأسفل بشكل جميل ..!
وضعت يدها ع كتفه ثم استندت بذنقها عليها ، تريد صور كثيره ومميزه معه لهذه الليله التي كانت تتمناها
منذ الأزل لدرجه انها كانت تحارب عقلها الذي يذكرها
كم مره جرحها واهانها و كسرها
وكم مره قسى عليها و عذبها وابكائها
وكم مره تجاهلها و رفضها وخذلها
لكن كل ذلك اعتبرته في طئ النسيااااان
ف لن تنغص فرحتها بالماضي
و سوف تعيش معه ادق تفاصيل الفرح
و تترك ذكريااات جميله للأيام القادمه ...!!!!!

اما عن تركي ف عندما شعر بنعومه خدها يلامس خده .. لف لها ونظر بنظره غريبه إلى عيونها التي تأسره دائماً ..! وقد أسرته وبقوووه الأن حين وجد كل شي فيها بوضوح هو ولمعة الفرح والكثر من الجمال !!
وسهى نفس الشي نظرت إليه بنفس نظرته الهائمه وألتقطتهااا الكاميرا تلك اللحظه المميزه ..وجرفتهم تلك النظرات لعالم آخر ..!! تاركين المكان و فلاشات الكاميرا تضئ للفراغ ..!!!!!!!

" ومضى أسبوع "

وسهى تعيش حياه غير ..انها تعيش بين السحاب .. هامت في حبه .. لدرجه كبيييره .. حتى تركي شعر بقرررب كبيير لها واستغرب من انها تدرك نمط حياته و ميوله و اهتماماته .. كيف وصلت لهذا العمق .. وهم لم يكن بينهم الشي الكثير من قبل ..
و شخصيتهااا عن قرب مختلفه بدون عداوه ..

برغم الفرق الكبير بين شخصياتهم
ف هم كالشمس والقمر ..كالماء و النار ..
إلتقائهم يعتبر من المعجزات !!
وهو لا يؤمن بالمعجزات كثيرآ و مازال يمتلك الكثير من افكارة الراسخه التي تسيطر على عقله !!
.
.
قضو الأسبوع ك اي عرسان
سهروا و طلعوا و شاركوا بعض كثير من الأحاديث
و لا يخلى الأمر من نزاعات في الاختلافات !!

ولم يشعر تركي كيف انتهى الأسبوع
حتى استيقض صباح هذا اليوم على مداعبة سهى لخده وانفه ..!!
فتح عين وحده ع ابتسامتها الواسعه لتقول : صباحك ابتسامتي
رجع غمض عيونه وابتسم بنعس: سهى خليني انام
سهى تذكره: اصحى مو اليوم قلت بتداوم
وانتهت اجازتك
تركي فتح عيونه زين وجلس بسرعه : ساعه كم
سهى جلست : باقي ترا بدري ماجات 7
تركي تنهد براحه و رجع راسه على مخده وهو يتذكر انه بالفترة الاخيره كثرت إجازاته واهمل عمله وهو شخص عملي لا يحبذ التسيب ولا يريد أن يتغيب هذا اليوم أيضآ : ع بالي راح الوقت
سهى وهي تداعب شعره وكان ودها يروحوا شهر عسل ولا اسبوع أهم شي تسافر معاه ويعيشوا لحظات حلوه : لو انك اخذت اجازه اكثر وخليتناا نسافر 
تركي ناظر لها و هو ما كان من ضمن خططه انهم يسافروا لكن رد وهو يسحبها و يضمها ع صدره ويقول بوعد كاذب : بعوضك بالأيام الجايه
رفعت سهى عيونها له بحب : ان شاءالله

نظرتها انتصرت على قلبه ف مال بجسمه ليسقط راسها ع كتفه وقبل جبينهاا بعمق ..! وهو لا ينكر بقرارة نفسه أن هذا الأسبوع كان من أجمل أيام حياته .. وقد أيقن أن بعض النساء نوع اخر من النبيذ الذي ياخذك الى عالم أخر

وتذكر جملتهاااا عندما قالت له ذات مره
" ايوه بيكون لي فيك ، و في كل شي لك "
بذلك اليوم شعر بكمية غضب من وقاحتها وجرائتها لتصريحها بشي لن يحدث أبداً  ....!!!!!!!!
ف هو ليس ضعيف لتنتصر عليه أنثى مهما
امتلكت من الخبث و القدرات ..!!

لكن ماذا يحدث الأن ؟؟

ف هذا هو تحقق النصف الأول من جملتها تلك
و أصبح لها بإستسلام واراده منه ..!!!!!!
ونسي وعده و روان و عادل واهله
ولا يعلم هل ما يفعله الأن من اجل الأراضي التي يضعها حجه ويبرر لنفسه رضوخه واستسلامه لها بالنهايه .. ام هناك شيء آخر لا يتعرف به لنفسه حتى ..!!

تجاهل كل أفكاره تلك الأن لأنه لا يريد أن ينصدم من نفسه أكثر .. ف شعوره بها الأن وهي بين يديه وبحضنه يجعل قلبه يخرص عقله وأفكاره ويطردهم بعيداً .. ليعيش شعور اللحظه كما يريد بدون تنغيص

سهى غمضت عيونها لتسوعب شعور السعاده الذي احتواها .. ابعد وهو يتأملها ليقول : شكلي بسحب ع الدوام اليوم بعد 
ضحكت سهى وجلست بحماس : ياررريت ونروح نتمشى ونتسوق بشتري أغراض كثير للبيت
ثم اردفت وهي تنظر له بدلع راغبه في بقاءه وعدم ذهابه للعمل : ثم انا ما شعبت منك
تركي بفهم آخر وهو يسعى لشيء و نظرتها و جملتها الأخيره شجعته ليقوم وهو ينظر لها نظرت رغبه واضحه فهمتها واحمرت خدودها وهو يقول : ولا انا شبعت منك
ثم سحبهاااا و إسقطها ع سرير بخفه وشرع يقبل شفائفها وسهى تبادله ف كانت قبله حميميه بها الكثير من المشاعر الجميله التي خلفها هذا الأسبوع وامتدت القبله لأمور أخرى  ....!!!!

بعد وقت
أمام التسريحه
سهى تجفف شعرهااا وتركي يقفل أزرار كم قميصه
استعداد لذهاب لدوامه مع انه تأخر بساعه كامله
ومهند احرق جواله اتصالات ف رد عليه أنه الساعه
9 سوف يكون متواجد .!

أطفئت سهى المجفف وقالت بزعل : يعني مصر تداوم
تركي كان ناوي يسحب فعلاً ع دوام بس اتصالات مهند بضرورة تواجده جعلته ينظر لها من المرايا : خلاص سهى أخذنا وقتنا .. وتراكم شغلي .!  و ترا لعيونك أخذت ساعه تأخير زياده حتى افطر معك .. فيه فطور ولا اتوكل
سبقتها عيونها بالرد عليه حين رمشت مرتين بتكرار
... ثم ابتسمت : اكييييد فيه
وطارت للمطبخ وابتسم تركي وكمل يتجهز ويتعطر
ثم جلس السرير وتناول جواله يشيك
ع رسائل ف وجد رساله من روان
( عمري متى بتوصل؟ )
شعر ببعض الضيق و تأنيب الضمير انه يخدعها
رد عليها ( اوصل الظهر حبيبتي خليك جاهره.. راح أمرك )
ردت روان ( توصل بالسلامه .. وحشتتتني )
جاء بيرد لها وانتي اكثر
لكن قاطعه دخول سهى وهي تقول بإبتسامه : يلا فطور جاهز

رفع نظره لها بجمود استغربت منه سهى
ف تسألت : تركي فيه شي؟

تنهد ووقف بدون أن يتحدث وخرج من الغرفه
لا تعلم سهى ماذا قلب حاله فجاءه
لحقت به بصمت وشاهدته مشى باتجاه الطاوله
وجلس فجلست هي أيضاً

تركي تناول كوب الكوفي و اخذ رشفه
ثم قال : اليوم ما يمدي أمر لهنا
سهى وكأنها نسيت انه متزوج غيرها : ليه
تركي : هالأسبوع لروان
سهى قطبت حواجبها معقوله الأسبوع كامل لروان
ثم قالت بغيره  : و انااا
لا يعلم لماذا ابتسم تركي من غيرتها الواضحه
و بدئت مطالبتهااا بالمساواه فقرص خدها بخفه
وقال : بدينااا
سهى بوزت وقررت تترك الأمر لضميره في تحقيق العدل بينهن : اوك وصلني بيت اهلي
تركي برفض: لا خلاص هذا بيتك واجلسي و اي وقت يمديني راح امرك
سهى بضيق : يعني اجلس لحالي
تركي : بتتعودي .. واشغلي نفسك
سهى: طيب انا برجع من بكرة لدوام
تركي: راح اكلم السواق يجي لك ويوصلك
سهى فرحت : تمام

وقف تركي وهو متجه للباب ووقفت سهى
وهي تودعه وتمشي وراءه
وهي تنظر لأصابعها وتعدد نصائح بعشوائيه
و تقول :  مع السلامه
وانتبه لنفسك ولا تسرع
و سلم على الناس وساعد الي تقدر
وخلك رايق  وابتسم للحياه
وعامل الناس زين

تركي وقف حتى ضربت بظهره
ولف أعطاها نظره ع ذي الوصايا
مو ناقص الي تغير شخصيته

وهي ابتسمت بعبط ليأخذ نفس ويرد : مع السلامه
و خرج مع باب الشقه وقبل تقفله نادته : تركي
لف لها مستفهم ..!!
ردت : لا تتأخر عليه
ابتسم وهز راسه ومشى
وهي أقفلت الباب

" و مضت يومين "

و سهى من الجامعه لشقه و تركي يتصل او يرسل لكن ما جاء ..!!
سمعت أصوات أطفال يلعبوا ع درجات السلم ف فتحت بابها وهي تنظر لهم ثم نادت : ولد ولد
جاء واحد منهم : نعم
سهى: انتم ساكنين هنا
الولد : ايوه فوق
سهى : طيب قول لأمك اني انا جارتكم الجديده بشقه رقم 5 وتبي تعرف عليكم
الولد هز راسه وقال : طيب وراح
بعد ساعه رجع الولد يطرق الباب
فتحت سهى : تقول ماما اذا فاضيه راح تجي عندك بعد المغرب
سهى فرحت : ايوه فاضيه .. حياها الله

والمغرب جهزت سهى الضيافه ولبست فستان عشبي هادي .. وانتظرت قدوم جارتها .. تبغى تعرف على ع ناس عشان تنبسط معاهم و يزورا بعض و هذه هي طبيعتها اجتماعيه ..!!

رن جرس بيتها
وركضت وفتحت الباب وهي مبتسمه
و تقول بترحيب : حيااااك .. تفضلي
تقدمت الضيفه وهي بنت في نهاية العشرينات
دخلت و سلموا على بعض
وجلسوا بالصاله الوحيده بنصف الشقه مؤثثه
وراحت سهى بحماس تجيب الضيافه
وبعد تعارف عرفت ان اسمها هاجر ساكنه هنا من سنوات و اصلها من الطائف و عندها ولدين .. انبسطت سهى معها واندمجوا بسوالف لكن فاجئها صوت فتح الباب ودخول تركي الذي تراجع عند ملاحظته ان هناك ضيفه عند سهى ..!!!!

واتجهت سهى مسرعه إليه وهي منحرجه من جيت تركي بوقت غلط خاصه ما عندها غير صاله وحده بوسط شقتها باقي ما اثثت الصاله الداخليه ..
وقفت عند باب : هلا تركي
تركي بإستغراب : من عندك
سهى : جارتنا
تركي انفعل : من سمح لك تستقبلي احد هنا
سهى انحرجت لا تسمع الحرمه كلامه
و أشرت بيدها يهدى
تركي بعصبيه : رايح دقايق و راجع ولا اشوف احد
سهى قفلت الباب وهي تندب حضها وتمنى الأرض تنشق وتبلعها ورجعت لهاجر وهي منحرجه ..!!!
و لقتها واقفه وهي تقول: استئذنك ي قلبي
سهى بإعتذار واحرااااج : العذر منك والسموحه والله هو زوجي كذا ما يتفاهم
هاجر : لا ماعليك حصل خير .. والمره الجايه انتظر منك تردي الزياره .. تمام
سهى هزت راسها بإبتسامة حرج
وغادرت هاجر
.
.
.
وهي جلست ع كنبه بقهر .. شوي وشافته داخل ببرود .. ف وقفت و تكلمت بغبنه : وش تسمي الي سويته .. والله عيب !!
تركي وهو يضع المفتاح على طاوله : العيب ان حضرتك تدخلي ناس ما تعرفيهم هنا بدون علمي .! ثم ما ابي لك علاقه بأحد هنا
سهى : لييييه شفيها
تركي : كذا مزاااج
سهى : مو على كيفك تطبعني بأطباعك انا احب اتعرف ع الناس و انبسط معاهم
تركي : وانا هاذي النقطه بذات مو عاجبتني فيك مو كل من هب و دب تعرفتي عليه
سهى : عاجبتك و لا مو عاجبتك هذا شي راجع لك انا خليني اعيش زي ما أبي
تركي بعصبيه : سسسهى.. اقطعي الكلام !!
و الله لو اشوف احد ما نعرفه هنا راح تندمي
سهى و كأنها جابت حل : خلاص لا يجون .. انا بروح عندهم
صرخ تركي : ما تفهمممممين انتي !!!

انتفضت سهى من صرخته وتراجعت للوراء متجهه للغرفه وبطريقها ضربت تحفه بيدها لتنكسر ف تعبير عن غضبهاا
زفر تركي بضيق منها وهو اساسآ لا هو مقتنع بذي العماره ولا بلي فيهاا قال يسكتها بشقه اي كلام لكن اللحين طلعت له بشغله جديده ما حسب حسابها .. !!!!

شال مفتاحه وطلع من شقه ورجع لشقة روان ..
ودخل ولقيها جالسه تقلب بقنوات التلفاز
لازم تعرف منه قبل تعرف من غيره عن رجوع سهى فقال بهدوء : روان
ردت عليه : هلا
تركي بدون مقدمات : انا رجعت سهى
روان فتحت عيونها : اييييش
تركي ما يدري ليه ما اهتم هالمره ان تقبلت او ما تقبلت : الي سمعتيه
روان بقهر : واحنا ما خلصنا من هالسالفه
تركي : لا ولا راح يرتاح لي بال حتى يصير الي براسي
روان : ما صارت عاد .! انا حياتي معاك ما تهنيت فيها وانا مدري انت بالأساس وراء شنو تركض الورث ولا سهى
تركي رغم حيرته رد : اكيد الورث
روان بضجر : ومتى راح ننتهي
تركي: قريب
روان : ووين بتسكنها هالمره لا تقول هنا عندي
تركي : لا
روان : وين .. عند أهلك ؟
تركي وأساسآ مستحيل يسكنها عندهم وهو يعرف كيف العلاقه بينهم بس رد : رفض ابوي
روان وقفت وهي تقول بإعتراض وقهر:
شلوووون يعني بتسكنها لحالها وتروح و تجي لعندها !!
تركي توهق : هي فترة وتعدي ثم ماهي مثلك بشي ولا تساوى فيك
روان: شلون
تركي: بأقسم الاسبوع بينكم 4 ايام لك و 3 عندها
روان طلعت عيونها : ي سلاااام
تركي بإقناع : اوعدك ع صبرك معاي راح اسجل لك أسهم في مشروع باسمك
روان بتفكير و بتكسب الموضوع لصالحها : طيب بس ابي شي ثاني بعد
تركي: شنو
روان: حاليآ ابي شغاله
تركي مع انه ما يشوف لها لزمه و خاصه بعد انهم هو و روان اجلوا فكرة العيال بطلب منها لحتى تكمل دراستها و بحوثها : ابشري مع اني معارض الفكره
روان رجعت جلست : وكمان في طلب ثالث .. ابي نسافر تركيا
تركي : ترا زودتيها
روان : لازم تعوضني ثم اكملت بشك: تركي لا يكون خنت اتفاقنا و ..
قاطعها تركي : مو لذي درجه ي روان ما عندك ثقه فيني و انا الي اسويه عشان ابوي ما يحس بشي لأنها شكاويها سيييده لأبوي

روان ناظرت له بشك وهو ناظر لها بثقه ما يدري من وين جابها ..!! مع ذلك كان يحاول أن يعوض روان عن خيانته لتفاقهم و يسكت شعور بالذنب بداخله  ناحيتها .. متناسي الأخرى التي تنتظر منه تعويضات كثيره .. لكن كان يرا هكذا العدل بينهم .. او يمكن لأن سهى طيبه و تصدقه بسهوله .. و روان حازمه و تشك بأمره .. وسبب اخر قوي يجعله هكذا هو أنه ضامن وجود سهى بحياته و خروجها سوف يكون بقرار منه .. وغير ضامن بقاء روان بحياته و قد يكون خروجها بقرار منها ..
لذلك يسعى ليحقق المساواة حسب افكارة ..!!


" بعد يومين "

عند سهى والتي كانت باليومين الأولين تتعامل وكأن داخل تركي روحها الأخرى ف كانت ترسل له كل تفاصيل يومها بغيابه و كيف استعدت لدوام و متى ذهبت ومتى رجعت ومتى نامت ومتى اسيقضت
وكيف افتقدته بكل شي وبالمقابل كانت تهتم أيضاً  كيف قضى يومه وتتفقد أحواله فقد رجع حالها كما كانت بسابق معه ايام الخطوووبه حينما انتحلت شخصية روان ..!!
ولا تعلم كيف نسيت بنهايه أن ترسل له رغبتها بتعرف ع نساء الجيران ف لم تكن تتوقع أن يتعرض وينتقد شخصيتها الاجتماعيه ويحرجها مع جارتها
وهذا جعلها تقرر هذه اليومين أن تقوي قلبهااا شوي و ما ترسله مع انهااا اشتاقت له بس زعلانه منه ..!
والذي جعلها تزعل أكثر انها كل شوي تناظر لجوالها مافيه لا اتصال ولا رساله منه اعتذر فيها ولا جبر خاطرها ..!!

وعند تركي
لاحظ غياب سهى وتفاصيلهااا التي كانت تملئ يومه وتجعله مطمئن انها بخير ..و كلماتها عن شوقها له التي تداعب قلبه ..واهتمامها بكل تفاصيل يومه ..!
لكن الأن لم تعد ترسل يومياً ك عادتها .. اي انها زعلانه على موقفهم الأخير .. وهو اشتاااق لها .. لعن نفسسسه لضعفه .. وقرر دام ارضى روان بالأشياء الكبيره .. يرضي سهى بالأشياء البسيطه ..!!

راح محل ورد واخذ لها باقة ورد واختار الأحمر هذه المرة لتناسب شوقه .. وتذكر هو لم يقدم لها شي مهم  لها ف دخل محل الذهب و طلب دبله نسائيه مع حفر أسمائهم و مر اشترى لها فستان بلون البنفسج ف لم ينسى ألوانها التي تحبها .. وذهب لشقتهم ..!

فتح الباب بخفه وهو يسمع صوتها يملئ الشقه
وهي تغني بالمطبخ :
يا ريت بقدر غني لك إنت لوحدك يا ريت
وع طول ظل مقابيلك وطاير فينا البيت
بتغيب قلبي ينادي لك وبفرح لو ظليت

ابتسم ابتسامه واسعه وهي ويستمع لغنائها بتلك الكلمات ف هو فعلآ الأن جاوب ندأ قلبها و قلبه ..
و مع انه يوم روان لكن جاء إليها ...!!!!!

وضع الأغراض على طاولة في منتصف الصاله ..
ودخل للغرفه ..

دقائق

و طلعت من مطبخ وهي تنشف يدها المبلله لكن توقفت للحظات بصدمه وهي تشاهد باقة ورد احمر كبيره جداً .. و صندوق اسود مربع متوسط تزينه شريطه حمراء و فوقه صندوق وردي صغير جداً ومفتوح وظاهر انه به خاتم !!

تقدمت وقلبها يدق و ابتسامه تزين شفائفها
رفعت الصندوق الصغير وهي تأمل الدبله و أسمائهم المحفوره بها .. وفجاءه صرررررخت بفررررحه و معها ضحكككه سعاااااااااده .

وصلت لتركي الذي ابتسم ابتسامه واسعه
وهو متمدد ع سرير ..
وشالت الورد والدبله وانطلقت للغرفه بفرحه كبيره وهي تقول اسمه بسعاده : ترررررركي

اعتدل جالساً عند رؤيتها و لقدومها الذي جعله لا يعلم كيف يسطر على ابتسامته ونبضه .. ودخلت الغرفه و اختصرت المسافه إليه عندما طلعت تمشي ع سرير وهي تجلس امامه و تقول بفرحه واضحه بكل ملامحها ومو مستوعبه : هاذي لي
تركي ابتسم ع سؤالها الغبي : لا للجيران
ضحكت ع غبائها وهي تخرج الدبله وتلبسها بحماااس .. وهو يراقبها .. لكن فجااء تبدل حالها عندما اخرجتها من اصبعها و دموعها طاروا من عيونها .. ع كبر فرحتها تحطمت ..!!!

تركي انذهل وقت رمتها ع سرير و غطت وجهها وبكت ..!!!!!!!!!! وش صار لها فجاءه انقلب حالها : شفيكككك
سهى مسحت دموعها وهي تحاول تسطر ع نفسها شلون تبكي ع سبب تافه بس من زمان تمنى يكون بيدها دبله منه وقالت: وااااسعه مو مقاسي
تركي ضرب كتفها بظاهر كفه بخفه وقال بنهر : ببببنت !!! وذا سبب يخليك تبكين
و نزل من سرير و اتجهت لشماعه و سحب عبايتها ورمها لها : إلبسي اشوف
سهى بإستغراب وهي تمسح دموعها : وين بنروح
تركي : بتعرفين بعدين
ونزلت من سرير ولبست عبايتها وهو اخذ الدبله

وركبوا سيارتهم و اتجهوا لمحل الذهب
بمحل شاف قياسها و ضبط لها الدبله
وأخذها تركي من العامل
و سحب يدها ولبسها وتأملها بيدها
وبدون شعور ابتسم وسألها : هاه مضبوطه؟؟
سهى ناظرت ليدها بين يديه والدبله أصبحت تزين اصبعها ف احتوائها شعور عارم بالسعاده
ف نظرت له بحب و هزت راسها بنعم
ثم قالت بطلب : ابي حاجه ثانيه
تركي : خذي الي تبين
و قالت للعامل تبغى دبله رجاليه و عليها أسمائهم
فتح عيونه تركي وهو يقول : منتي شايفه بيدي دبله
سهى : مالي شغل ذيك دبلة روان .. وهاذي دبلتي اذا جيت عندي تلبسها ..
تركي بنظره : وش تفرق
سهى وهي تقرب منه وتسبل عيونهااا وهي تحضن ذراعه بخفيف و تقول بدلع وصراحه : انا كذا اغاار وابي كل شي فيك لي انااا
تركي لف وجهه عنها : خلي حركات ذي لرجعنا
جاب العامل الدبله و هي أخذتها وقالت : دورك .. وسحبت يده .. لكنه صرف : خليها لبعدين
تضايقت و تركت يده و ما اصرت و رجعت الدبله ع طاوله وهي تقول : براحتك
و ابتعدت قليلآ ليحاسب وهي ما تدري اخذ الدبله
او لا لكنها ابتسمت يوم رجع وبيده كيس بداخله صندوق صغير ..
الموضوع يبغى له وقت .. مفروض عند سهى ان دبلتها تكون قبل دبلة روان .. لكن هاذي الأقدار .. ما راح تجبره .. بتخليها للأيام

رجعوا شقتهم وسهى انتبهت لصندوق الاخير الي ما تدري شنو فيه خلعت عبايتها وتقدمت له وسحبت الشريطه الحمراء وفتحته وطلعت الفستان : الله جمييييل
واكتفت تلف براسها و تشكره بنظراتهااا التي جعلته يتقدم من خلفها ويضع يديه ع اكتافها و يبوس خدها سهى توردت خدودها و هي تترك الفستان
و تلف له و تبتسم وتقول بصدق : اليوم والله اناا اسسسعد وحده بالدنياااا لأنك موجووود بحياتي و لي

تصريحها هذا أشعر تركي بنوع من السعاده لكن بدأ يلاحظ كيف اصبحت تنسبه إليها بتملك واضح
هي من اول ما عرفها وهي تتصرف هكذا وكأنها بحياته لها أساس لكن بعدما اشعرها برفضه لها بدايه زواجهم .. توقفت عن ذلك ولكن الان وبعد ما ألبسها الدبله عادت بإعلان ملكيتها له ..!!! لا يعلم لماذا اشعره ذلك ببعض الأستغراب من نفسه هل هي فعلاً امتلكته بدون أن يشعر ..!! وحينها حاول جاهداً أن يعود إلى رشده
و صوابه الذي يفقده حينما يكووون معها ...!!!

لكن قطعت سهى محاولته تلك عندما رمت روحها ع صدره و ضمته بحب و شكر ف ما وجد نفسه إلا يرفع يديه ليضمها لكن ما لحق يضمها جيداً الإ ابتعدت وهي تقول بحماااس : انتظر شوي وجايه
و طارت للغرفه ومعها الصندوق و دقايق و رجعت وهي قد لبست الفستان البنفسج القصير و فتحت شعرها الطويل .. وأصبحت ك زهرة البنفسج
زاهية اللون جميلة الشكل زكية الرائحه
ليعلن تركي استلامه للمره الألف و يقر بملكيتها له الأن وقد سلبت قلبه ولا يعلم أين فر عقله ..!!
دارت سهى حول نفسها بفرحه وقالت : شراااايك
و ابتسم لشكلها الذي اسره .. حمدالله جاء مقاسها .. ولا ضرب مشوار ثاني وقال بأقرب وصف جاء بباله: تنافسين الورد في طلة جمالك
ابتسمت له وقد توردت خدودها ولمعة عيونها بالحب والسعاده .. ومن فرط المشاعر التي تشعر بها الأن
و بدون شعور رفعت يدها اليسار التي بها تلك الدبله والأسوار وعضت اصبعها السبابه بخجل وفرح لتفرغ بها بعضاً من مشاعرها التي لا تعلم كيف تحكم بها الآن ..!!

حينهااا شعر تركي انه فتن بها وجداً بطريقه لم يشعر بها من قبل ف برغم براءه ملامح سهى وأحيانا يراها كالطفله إلا أنها تمتلك انوثه طاااغيه بكل تفاصيلها
بكلامها بتصرفاتها برقتها بدلعها بعاطفتها بمشاعرها  بإحتياجها باهتمامها والأفضل انها ع سجيتها وغير مصطنعه وهذا يثيره ويفتنه بهااا ..!!
بخلاف السابق كان يرا كل ما يصدر منها وقاحه وخباثه ..!!
والأن إدرك أن من أمامه أنثى واضحه جداً

تقدم لها و وقف أمامها وابعد يدها عن فمهااا
ونظر إلى اصبعها الذي عضته وقبله ثم قبل يدها
الناعمه و التي أسره أيضاً شكلها بالأسوار والدبله ..!!!
ومجرد ما ان ترك يدها بنية الاقتراب أكثر هي ركضت لريموت وفتحت اليوتوب في شاشه التلفاز
و اختارت موسيقى مناسبه للجو ورفعت الصوت
ونظرت له وقالت بحماس: الموضوع يحتاااج رقصه
تركي فتح عيونه : صاحيه انتي !!
ولا كأنها سمعته !! تقدمت وهي تقرب منه و سحبت يده وحطتها ع خصرها وحطت يدها ع كتفه و يدها ثانيه بيده الاخرى وتقول بإبتسامه : يلا
و هي تحرك و عايشه الجو وهو باقي يستوعب الوضع
وترفع يده و تدور تحتها وهي تقول : ي خي تفاعل
تركي أعطاها جوها وشوي شوي اندمج معها و هم غارقين بين الرقصات والنظرات و القبلات
و الضحكات ..!!!
حتى آخر شي خلاااص فصلت سهى وفقدت السيطره ع جنونها وسعادتها وطلعت ع الطاوله
وهي تمسك الفستان من جوانب وترقص وتغني له : هو انت جيت منين حبيتك بالتلاتة سهرانة بتاع يومين عايزاك و باستماتة .. مبسوطة حبتين لا حبتين تلاتة لا دة الموضوع يخض .. من غير اي اتفاق عقلي في ثانية انت خدته .. تاه مني و اما فاق مش ثابت زي عادته ..!!

تقدم تركي ميت ضحك ع ذي الاغنيه الفاصله بنظره .. هو يقولها : هو فيه عقل حتى يثبت .. انزلي ي مجنووونه
وهي عايشه جواها .. وهو بيسحبها لناحيته عشان ينزلها وهي تبعد : تعااالي هنا
ضحكت وتأشر براسها لا
لف بسرعه جهه الي هي فيها و قدر يمسكها من وراء وحاوط خصرها وهي صرخت بضحكه عاليه : لااااااا
وهو رفعها و دار فيها كذا مره وهي ضحكتها ماليه الشقه و هو يضحك معهااا على حالهم و جنونهم ف هم نسبة السعاده عندهم الان فوق المستوى العادي .. انها تجرفه لشخص اخر .. ليس هو ...!!!
.
.
.
.
.
.
.
.
" ومضت الايام "
.
.
.
.
في بداية الشهر الثاني
تركي وصل سهى عند اهلها و قالها مسافر عنده شغل والحقيقه بيسفر روان كما وعدها ..!

بعد ذلك بيوم
محمد استغل الفرصه وسفر تركي
و جاء سهى اتصال من عمها محمد
انه يبيها بموضوع !!
مر لها و راحو لأحد الأماكن وبدأ
يسألها عن حالها و احوالها
سهى : الحمدالله بخير ونعمه
محمد : وكيف تركي معاك عساه تعدل حاله
سهى بفرحه : ايوه مو تركي الأول ابد
محمد : الصدق ي بنتي والله ما بغيتها رجعتك له ولا هو الي يستاهلك لو ما هالضنا الي بطنك ..! واكمل غير منتبه لصدمتها : و يعلم الله يوم خبرني بحملك استكثرت عليه هالنعمه ع سواياه لكن هاذي إرادة الله .. و عساه خير قدوم هالطفل عليكم والله يجعله من الذرية الصالحه
سهى تصنمت مثل الي انسكب فوق راسها مويه بارده ورمشت اكثر من مره بصدمه وهي تسمع كلام عمهااا وش يقوووول؟؟؟؟
حااااامل .. مييين؟ .. واي طفل !!!







انتهى البارت

عزيزي القارئ/ة
▪️قراءه ممتعه▪️
ولطفاً دعم الروايه بلايك وتفاعل
ويسعدني رايكم 💌
بالبارت
بالشخصيات
بالأحداث
🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️
ودمتم بخير 🤍

Continue Reading

You'll Also Like

109K 2.2K 101
سلام عليكم.. بعد غياب فقصة #أحببت_رجلا رجعت برواية جديدة تحت طلب ديالكم قصة جديدة احداث متنوعة نايضة غيرة وتشوييق عقد كوميديا دراما مواااقف... #جن...
1.9M 27.3K 34
𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 & 𝐑𝐔𝐉𝐈𝐍 رجل تعرض للخيانة ليصبح وحش متعطش للانتقام يجوب الأرض بحثًا عما يخفف من غليانه الدفين.... تحت إسم الإنت...
39.5K 818 78
معرفتي الاولى بتكون جداً مختلفة وتمس بعض من الواقع لا كثيراً ..اذا كان فيه تشابة لأي رواية او أسماء أبطال فهذا من باب الصدف لا اكثر 🤍.. مهم مهم "ل...