روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أو...

By Noono2020

1M 22.8K 3.3K

شاب وسيم و مغرور وغني يقرر الانتقام من بنت عمه الفتاه الفقيره والرقيقه واللطيفه والتي تحبه من طفولتها لكنه ير... More

بارت ١
بارت ٢
بارت ٣
بارت ٤
بارت ٥
بارت ٦
بارت ٧
بارت ٨
بارت ٩
بارت ١٠
بارت ١١
بارت ١٢
بارت ١٣
بارت ١٤
بارت ١٥
بارت ١٦
بارت ١٧
بارت ١٨
بارت ١٩
بارت ٢٠
بارت ٢١
بارت ٢٢
بارت ٢٣
بارت ٢٤
بارت ٢٥
بارت ٢٦
بارت ٢٧
بارت ٢٨
بارت ٢٩
بارت ٣٠
بارت ٣١
بارت ٣٢
بارت ٣٣
بارت ٣٤
بارت ٣٥
بارت ٣٦
بارت ٣٧
بارت ٣٨
بارت ٣٩
بارت ٤٠
بارت ٤١
بارت ٤٢
بارت ٤٣
بارت ٤٤
بارت ٤٥
بارت ٤٦
بارت ٤٧
بارت ٤٩
بارت ٥٠
بارت ٥١
بارت ٥٢
بارت ٥٣
بارت ٥٤
بارت ٥٥
بارت ٥٦
بارت ٥٧

بارت ٤٨

18.3K 398 38
By Noono2020

أنهى تركي مكالمته بعد جملته : بإذن الله بكره طالع
و رجع راسه حتى ينام .. لكن شعر بوخز في رجله من عضتها .. رفع بنطلونه وشاف مكان العضه .. فحدث نفسه : يلعنها من قلب عاضه .. صف سنونها معلم .. وانت بعد ي ذا الأحساس وتأنيب ضمير الي طلع لك فجاءه .. لكن مو هنا المشكله ..؟؟ المشكله انك عشمتها بالطلاق .. واحنا باقي ورانا مشوار طويييييييل ..!!
.
.
.
.
وانقلب تركي على جنبه وهو يتأملها ويتأمل شعرها المتساقط خلفها على كنبه والبعض منه خارج حدود الكنبه و يكاد يلامس الأرض ..!
وبدأ يفكر سهى بقائها معاه لا بد منه .. فإذا كان فشل مره في ان يأخذ الورث .. ف بطلاقها يكون اضاع كل شي .. وهو لا يعرف ابوه على ايش ناوي ..!!
واصبح في حيره شديده .. ما يبي يأذي سهى و لا يبي زعل ابوه بنفس الوقت يبي ينجح بأتفاقه هو
و عمه عادل و يبي يرضي جدته وما يبي يخسر روان .. زفر بضيق من تخبط أفكاره و مشاعره وغمض عينه ونام
.
.
.
.
.
.
وعند سهى ايضاً رجعت نامت بعد محاولات .. لكن لم ترتاح .. ونومها كان متقطع .. ف اسيقضت الساعه 12 ونصف وانقلبت ع جنبها الأخر وهي تشعر بالبرد .. نظرت إليه ف وجدته نائم ..
ف اعتدلت و جلست و هي تتأمله بحب و هيااام  .. تحبه جداً .. و تعشقه بجنون .. له كل شعور جميل بقلبها ..!!!

ف غمضت عيونها بألم و زفرت بضيق من فصلات قلبها إلى ما تدري وش يحب فيه و هو قبل ساعات اذئهاا ف عاتبت نفسها : قطري بعيونك و ارجعي نامي الله يصلحك لان ذا القلب الي عندك حمار مع مرتبة الشرف .. و بوديك للمهالك !

وضعت لها قطره و كالعادة بعد محاولات .. ثم غمضت 10 دقائق وهي تسأل نفسها سؤال خطر على بالها : ليش عيال عمي محمد كلاااب هذا على أخته ماحد منهم طلع زي ابوهم طيب حنون قلبببه كبير .. آستغفر الله كلهم نفس طينة ذيك العجوز و عجرفة امهم .. و هذا الأخ نايم و ما درى عني حتى ما قال اجيب لها بطانيه ..!!

ف جلست سهى وهي ناويه تنقص درجة التكيف بس تراجعت يمكن تركي تناسبه هالبروده بسبب الجروح والكسر !!

ف تلحفت بعبايتها زين و رجعت تحاول تنام وقلبها مو مريحهااا كل شوي يذكرها بحبها و بحالها مع تركي وحال روان .. لكن نامت وللأسف لم تنم جيداً ايضاً ف استيقضت ساعه 3 وعشر دقائق .. ونظرت لساعه جوالها وزفرت بضيق من هذه الليله التي لا تريد أن تنتهي ..؟
وهذا الأرق والتفكير والاحساس الذي لا يريحها .!!!

و من ما زاد الأمر سوء وهو شعور بالجوع قد انضاف لشعور بالبرد وعبائتها لم تعد توفي بالغرض .. ووقفت واشغلت النور .. وفتحت شنطتها وطلعت مراءه ونظرت لعيونها لقد اصبحت افضل و ذهب الاحمرار لا تحتاج قطرة .. ف رجعتها الشنطه .. و لفت بإتجاه تركي تبي تتطمن عليه .. ثم بعدها تأكل اي شي .. ف تقدمت لتركي النائم بهدوء غريب .. فكرت لا يكون اختنق ومات وهي ما درت .. حطت أصبعها قدام خشمه وبدأ عقلها يسوي دراما .. ذا تشك انه يتنفس !! وهو فعلاً تركي كان كاتم نفسه بيشوف ردت فعلها .. توترت و رفعت نفسها وحطت راسها على صدره بتسمع نبضه وشعرها طاح ع وجهه .. بلي سوته خربطته حتى هو .. وشعرها يداعب وجهه .. رفعت نفسها وهي تلف للجهة الثانيه مسسرعه وتقرب جهاز التنفس

وتركي فتح عيونه كأنه توه صاااحي وهو صحي من وقت شغلت النور : بسم الله شفيك؟؟
سهى بخوف : يلزمك أكسجين .. انت ما تتنفس زين
تركي توهق : لا لا ما يحتاج
سهى ما أعطته فرصه وهي تقرب الكمام من وجهه
و باليد الثانيه تفتح أسطوانة الأكسجين .. وانبثق الاكسجين في وجه تركي .. الي جلس يعد للعشرة حتى يسيطر على أعصابه !!
وتسألت : هاه كويس
رد تركي هو مغلوب على أمره الليله معها :
كويس وزياده
سهى بتنبيه : خليييه يطول لا تشيله زي اول

تركي غمض عيونه بصبر و ساكت ...!!!
وهي وقفت تحرك بالغرفه ثم اتجهت لطاولة التي يوجد بها التقديمات والضيافه التي تقدم لزوار .. وسحبت شوكلاته وفتحتها وهي تقول بتذمر : قسسسم انت من يرافقك يندددم ألف !!

تركي فتح عيونه و استغرب هاذي صاحيه
تالي الليل تدور مشاكل !!!
ابعد الأكسجين وهو يرد : والله لو ادري هاذي سواياك ما خليتك عندي .. وبأمر : فكيني شرك هالوقت و ناااامي

سهى تناظر له ببراءه وهي تفتح الشوكلاته وتأكل منها : وش سويت اناا .. ثم اردفت متذمره : ي ريتك ما خليتني .. مت جووع .. مت برد .. مت طفش .. واكملت بضيق : وبعد ما ارتحت انام هناا
تركي بسخريه : تعااالي نامي جنبي احسسن
ردت بتساؤل : عااادي؟؟

سهى نفسيآ محتاجه قربه .. لأن بالحقيقه قلبها لم يريحها و كلماته لروان حركت بها غريزة الغيره لدى الانثى في الحصول على شي منه ولو القليل من حنانه لماذا يبخل عليها بالمشاعر ..!

للأسف سهى وصلت لمرحله لا تستطيع أن تكابر أكثر واصبح قلبها المحرك لها بهذا الوقت .. و بأواخر الليل الأنسان يحاط بمشاعر الحب و الحزن و الأحتياج انضاف لذلك شعور الغيره لديها .. جميعهااا لم تجعل قلبها يهدء هذه الليله ولا تعرف النوم .. لتنسى انها في حرب .. ف تجاهلت انه قالها بسخريه .. و أخذتها جد ..!!

تركي استغرب ما توقع تأخذها جد أو انها تبي قربه بعد ذيك الحركه منها ورفضهاا له و جاته الفرصه يرد لها حركتها ويقولها طبعاً لا
ويقدر يطلب لها بطانيه للمرافق هو نسي اساسآ وراح عن باله انه ماعنده أغراض زياده للمرافق

لكن ما لقي نفسه إلا يفتح الغطاء من جهة اليمين
و يزحف مساحه لها ويقول بهدوء : تعااالي

سهى برغم أنها مستحيه بس قلبها يدفعها له بقوه .. وتحس أحيانآ تنقاد له بدون إراده بس هو لو يفهمها و يكون حنون معها راح يملكهااا ..!

ف تقدمت و جلست ع سرير و رفعت رجولها لتمدد جنبه ووضعت راسها ع مخده بجانب راسه وهي تسحب الغطاء لتحت ذقنها وتدفى !!

ابتسم تركي وهو يشوفها كيف مستحيه وخدودها متورده وعيونها تلمع بخجل جميييل بشكل أسره واشعره بخفقان قلبه ..! وبنفس الوقت انها أقبلت هي بروحها هالمره من دون محاولات و ذا شي أرضى غروره ورجع بعض من كبريائه المهدور معها الليله ..!

ف انجنب ورفع نفسه وهو يرتكي على يده السليمه حتى يقابلها وهي راسها ع مخده اسفله تنظر له بصمت ..!!

ليتكلم كاسراً حاجز الخجل ومعاتباً لها على تصرفاتها
و كلامها الذي مازال منزعج منه : تصدقين على كل سيائتك و قلة ادبك الا انه فيك حسنات تشفع لك

سهى وقلبها ينبض بقوه غمضت عيونها وهي تذكر روحها انها جات لعنده بنفسها تبي بس يطيب خاطرها بكلمه حلوه أو اعتذار ما تبي تتطلق منه وهالشرخ باقي موجود بقلبها لأنه مأثر ع نفسيتها ..
ف هو الرجل الوحيد الذي أحبته بإسراف وسلمته نفسها بسهوله ..!

ف قالت وهي تناظر لعيونه بخجل ممزوج بإعتذار : اسسسفه   ثم صمتت قليلاً لتقول بعتب صريح : بس انااا زعلانه منك .. لأنك .. لأنك ... تلألأت عيونها بدموع وما قدرت تعبر أو تكمل كيف توصف له شعورها
ف لفت راسها الجهه الأخرى وهي تمسح دموعها

تركي غمض عيونه وهو فاهم عليها و رغم انه مو ناوي كان يبرر لها .. او بالمعنى الأصح ماعنده تبرير مناسب !! ويعرف ان ذي سالفه مأثر فيها .. لأن من بعدها هي تغيرت و زعلها أصبح واضح ع وجهها ..
وهو ايضاً فقد زاد الأمر سوء و كان يعاقبها ويعاقب نفسه لأندفاعه لها .. ف يتجاهلها و يقسو عليها لأنه لم يعهد نفس ضعيف في قراراته بل صارم لكنها سلبت عقله ولا يعلم للأن كيف حدث ما حدث انه حتى أصبح يتنازل لها بعض الشيء وهو لم يكن مع شخص آخر هكذا من قبل ..!

لكن الآن هو يريد أن يعود ويسيطر على الأمور من جديد وقد وقع الفأس برأس ف شغل عقله يبي تبرير سريع لانه لو ما أعطاها تبرير راح تنفر منه زياده ف انزل يده ومسك ذقنها ولف راسها له و تكلم بلطف : سهى تعرفي احنا علاقتنا كانت متوتره ماهي واضحه وما توقعت يصير بينا اللي صار واعترف كنت همجي بردت فعلي ولا براسي عقل .. واردف وهو يتأملها ويرا انعكاسه في بوبؤ عينيها ك انعكاس القمر تلك الليله : و لا أحد يحصل له هالقمر ويتصرف هالتصرف !

سهى غمضت عيونها قاطعه تأمله لها و فتحتها وهي تشعر بضيق ف التبرير غير مرضي وليس بحجم الجرح مهما كان نوع علاقتهم التي ركن السبب في تصرفه لها .. لا  يحق له هذه الأهانه و العلاقه غير واضحه بالنسبه له !! اما هي ف تراه حبيبها و زوجها مع كذا عرفت ان هذا الحاصل و ما راح تلقى من تركي سبب واضح اذا هو بنفسه مو واضح ...!!!!!!!

بس ليه تحبه لييييه؟؟ ليييه متعلقه فيه رغم كل شششي !!

لتنغمس بالمخده وهي تشعر بتركي ينزل راسه و يقترب لجانب اذنها ويهمس بكلمااات حميميه جريئه عن تلك الليله ..!!
جعلت تشتعل الحرارة بجسمها وتزداد حمره وخجلاً
لتلف وتعطيه ظهرها وتلحف و هي تقول بهمس : قليل ادب

ليضحك تركي على احرجهاا وهو يضع راسه على مخده وثم بعد دقائق عاد ليتحدث بجديه وهو ينظر لسقف : اسمعي سهى اي شي صار معنا قبل هاليوم كان ماضي حاولي تتجاوزنه ولا تصيري حساسه بزياده لأنك راح تتعبي !!! انا بصراحه سابقآ ما كان معتبر زواجنا زواج بمعناه الحقيقي .. لكن لو رجعتي راح يتغير كل شي ..

سهى وهي بجانبه اصبح وضعها و مشاعرها ملخبطه .. ف لفت و ناظرت له بتساؤل وهي عقلها و قلبها و روحها يستجيبوا له كأنها منومه مغناطسياً : وشلووون يتغير ؟؟

تركي لف راسه لها وتكلم بتوضيح فقال: يعني راح نعيش مثل أي زوجين وراح نفتح مجال لتفاهم بينا ونعرف بعض اكثر ..!

سهى من زمان ودها هذا الي يصير بينهم .. يلغي الحواجز الي بينهم لكن في بالها لو بترجع ما تبي تكمل من هالنقطه .. لا تبي يبدأ من صفر تبي تحقق كل شي كانت تحلم فيه معاه انه يجي لبيتهم ومعاه دبله و شبكه وباقة ورد و يعملوا عرس و تلبس فستان ابيض و طرحه  هو ثوب وبشت و ياخذوا صور تذكاريه وينزفوا .. احلامها بسيطه و تبي تعيش مشاعر هالتفاصيل معاه هو بذات ..! لأن حبها له يستحق يتوج بهاذي الطريقه و بالأساس الأتفاق لما يرجعون ابوها وعمها محمد يعملوا العرس ..!!!

ف كانت تناظر له بسرحان وتفكير و تركي كان يتأمل ملامحها وينتظر جواب !!

طال سكوتها الذي وتر تركي .. وكأنه واحد خاطب
وينتظر رد البنت .. ما كأنها زوجته وبجنبه مع انه مدرك انه إثر عليها نوعاً ما وهذا واضح بعيونها لكن صمتها وتره ..!

سهى استفاقت من ما يحدث معها .. أزاحت نظرها عنه ثم أبعدت الغطاء و اعتدلت جالسه .. لازم تبعد ..أساساً وجودها جنبه خربط كل امورهااا وكيانها .. جاته تبي اعتذار وتروح .. عطاها امال و ترجع .. لفت و نزلت من سرير .. وسط استغراب تركي منها .. ما يدري وش براسها .. كل شوي بحال هالبنت ..!!

اطفئت سهى النور وجلست ع كنبه وغاصت بأفكارها نيست ام البرد والجوع بالعكس رجعت بأحساس دافئ يلف قلبهااا ..!
لكن عقلها باقي بيحسب الموضوع براسها واساساً
هو ما ينضمن يقولها بيتغير وهو باقي تحس انه نفسه نفسه ما تغير ..!!

وانتهت ليلتهم وهم غارقين بأفكارهم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الساعه الثامنه ونصف صباحاً
استيقض تركي لكن على صوت لا يتوقعه
انه صوت مهند عنده بالغرفه !!!!!!!!!
ليفتح عينه بهدوء .. ثم بعد ثواني فتحها ع الاخر
وجلس بصدمه وغيره من تواجد مهند : انت وش جابك هنا
مهند بتهكم : بيت ابوك هو ؟؟
تركي وهو يبعد مهند الحاجب رؤيته للكنبه
ويطرده: اطلع بس
لينطق بهمس : سهى ..ثم اردف بتسأول
مصدوووم: وينهااااا ؟؟؟؟

مافيه لها وجود بالغرفه ولا لأغراضها .. كتم غضبه وقهره من مغادرتها بدون علمه ليقول بقهر: ياريت القتل حلال
مهند بإستغراب: بسم الله شبلاك تخربط .. ثم يلمس راسه: شكل حرارتك مرتفعه
تركي ابعد يده و جاء بينزل من السرير وهو يغلي
و يقول : روووح انت ثاني ترا مو ناقصك

الا انفتح الباب بدخولها وفي يدها عصير برتقال طازج .. مهند استغرب من ذي البنت مدرعمه بغير وقت الزياره وهو يعرف ان تركي ما خلى احد يرافقه !!!

تركي و كأنه سكب ماء بارد على النار التي اشتعلت من دقائق داخله ف تنهد براحه انها لم تغادر ..!!
يشعر في أنه بتحدي مع نفسه بأن لا تغادر سهى هالمكان الإ وقد ضمن موافقتها ع الرجوع
خاصه انها بدئت تلين وتستجيب له

ورجع استلقى ع سرير وهو يكح و يقول لمهند : شوف شغلك
مهند لف لتركي مقطب حواجبه وهو يشوف شلون هجد ويكح و يحس فيه شي غلط !!!!؟؟؟؟؟

وسهى شافت الدكتور موجود .. و كملت طريقها لداخل لتقف بجانب احدى الكنبات وهي بتسمع وش بيقول عن حالة تركي
.
.
.
مهند الواقف ستار بينها و بين تركي .. شيك ع وضع تركي الذي طول الوقت يغمز له بعينه يبيه يفهم .! ويقول إن حالته صعبه و وضعه خطير ليقول بتساؤل : هاه دكتور بشر
لكن مهند صدم عيشته وقت قال: حالتك تمام التمام
تركي ضرب بكوعه في جنب مهند وبهمس من بين سنونه : الله يلعنك
مهند توجع وهو وده يهفه بالملف الي بيده ع وجهه لكن احترم وجود ذي البنت .. و الي فهم اللحين ان تركي يبي يوصلها عكس الي فيه .. لكذا سلك له وقال : هو تمام بس تحتاج لعنايه ومتابعه
تركي وهو يأشر ع صدره بتعب : وهنا ي دكتور احس بألم
مهند يسايره ووجه حمر بينفجر من ضحك : للأسف الحادث خلف عندك انوعاج في عظام القفص الصدري سبب ضغط على عضلة القلب وهذا أثر بشكل كبير على نبضاته و عمليات التنفس ف تحتاج إلى راحه تمامه وعدم التعرض لضغوط والمشاكل

سهى الي واقفه خلف مهند بمسافه تسمع لكلامه بتركيز و وتميل براسها لتناظر لوجه تركي بإهتمام ونبضات قلبها ارتفعت لتكلم بخوف: دكتور وكم يحتاج ويرجع طبيعي

مهند يسأل تركي بعيونه وتركي يحرك أصابعه مرتين برقم 3 ..
فهمه مهند و جاوب ليرد بكذب : يحتاج ثلاث شهور

بلعت غصتها بألم ان حالته متأزمه كذا وقلبها اوجعها ..!
مهند حس خلاص ما راح يقدر يسيطر على نفسه بينفجر ضحك من كذبهم عليها و من تمثيل تركي
الي توه يدري ان يعرف يمثل وخاصه شلون راسم ملامح الضيق وحزن ع وجهه بإتقان ..!
وقال بسرعه : ما يحتاج أوصيكم على صحته..عن اذنكم

طلع مهند وسهى ناظرت بحزن لتركي
لأن يهمها ان تركي يكون بخير دايم
وتحس اي شي يوجعه يوجع قلبها هي

شألت غطوتها و تقدمت له
هو كان لاف وجهه الجهه الأخرى !!
و ضعت العصير على طاوله بجانب سرير تركي .. وجلست أمامه و هي بتحسسه ان الوضع عادي
وهو بخير ف نادته بعطف يتضح بصوتها : تركي .. ان شاءالله راح ترجع صحتك زي اول واحسن و المسائله بسيطه كلها ثلاث شهور وراح تمر زي الهواء وانت عاد دكتور و تعرف 
تركي لف لها وبضيق : هاذي أمرها محلول طيب والمشاكل شلون نتصرف معها
سهى بتبسيط وابتسامه مطمئنه له : بتنحل ان شاءالله
ولفت وتناولت العصير وقالت وهي تمد له: خذ اشرب العصير جبته لك

تركي يوم شاف العصير تذكر شي
و سألها : وش طلعك من الغرفه .؟؟


..........................................

Continue Reading

You'll Also Like

59.8K 1.6K 19
إمـرأة نـاعـمة تخـافُ خشـونـة الأيام ورجـلٌ جـلـمودُ الـحـال ومُثلـجُ الطّـباع ( لا تلهيكم الرواية عن العبادة لطفًا ) الحقوق محفوظة.
1.9M 27.3K 34
𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 & 𝐑𝐔𝐉𝐈𝐍 رجل تعرض للخيانة ليصبح وحش متعطش للانتقام يجوب الأرض بحثًا عما يخفف من غليانه الدفين.... تحت إسم الإنت...
158K 3.4K 33
للكتابـه : النـوري الروايـه باللهجه الخليجيه البدويه .. >
334K 12.1K 60
بنت تجبرها ظروفها وحياتها تعمل كنادل باحد مقاهي الرياض فا ايش رح يصير مع الايام