33_ريان

2.8K 168 33
                                    

هذا البارت قصير و قد يخيب أمال الكثيرين لكني أقسم على أنه أخر بارت قصير بعد هذا سأنشر رسميًا بارت طويل جدًا لكن فقط يوم الخميس، أي سيكون يوم الخميس هو يوم النشر لأنه نهاية الأسبوع و حقًا ممتنة لكل شخص يدعمني حقًا هذا يرفع المعنويات لدرجة لا تصدق❤🔥
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كان جارد جالسًا على سريره يقرأ كتابه، لكنه أشاح بنظره عنه و إبتسم جانبيًا
- يبدو أن حلوتي نشيطة!
قال هذه الكلمات لتُخرج لونا رأسها من تحت السرير و تقف متذمرةً
- كيف عرفتَ أني هنا؟!
- العطر مصنوعٌ للتعطر و ليس الإستحمام
زفرت بسخريةٍ ثم نطقت بطفولية
- جارد، هيا، لقد مرت ساعتان على عودتنا، لقد أخذتَ ما يكفي من الراحة
- إلهي! -قالها بمزحٍ و هو يضحك مكتفًا يديه بعد أن رمى الكتاب بعيدًا ثم سأل- يا فتاة ألا تتعبين أبدًا؟!
- أحب الخروج جارد فليس لدي ما أفعله هنا -رفع نفسه بمساعدة يديه و هو يستمع لها- و أنت من المفترض أنك أكبر مني و تتحمل أكثر لكن أنظر إليكِ كالعجوز الهرم!
- اوي! لا تنسي أني من حمل صباحًا عشر أكياس بقالة وحده!
- هذا لا يُثبت شيئًا!
كتفت ذراعاها و حدقت بعيدًا حتى رأته قرب يده و قال
- تحققي إذن!
وضعت يدها في يده و حاولت لويها أو أي شيء لكن كان ذلك دون فائدة حتى بعد إستعمالها لكلتا يديها

عاد هو لقراءة كتابه بينما تحاول هي ثم أغلقه فجأة و بسرعة صفع يدها على السرير بضربةٍ واحدة
- أسرعي!
غمز لها ثم إتجها ليجهزا نفسيهما

•••

حدقت لونا حولها هازةً رأسها بإعجاب و علقت بهمس
- حقًا مايا الغبية لا تستحق كل هذا! -نظر لها جارد بطرف عين بنوع من الملل ثم عاد للحديث مع النادل و طلب منه ما يريدان، إلتفت إليه فسمعها تسأله- جارد، ألا يمكنهم إيقاف هذه الموسيقى؟
- لا
- إنها تزعج أذني بشدة!
نظر لها بحيرة شديدة و سأل
- هذه الموسيقى كلاسيكية و هادئة حد اللعنة كيف تزعج أذنكِ؟!
- بالضبط، أنا لا أحب الموسيقى الهادئة أريد الراب الصاخب!
- إذن ما رأيكِ أن تأخذي مكبر صوت و تغني لهم، يا ترى كيف ستكون كلماتك؟
- أعيش على مزاجي و تبًا لمن أراد إزعاجي!
رفع بصره إليها رافعًا حاجبه بعد سماع الجملة الأخيرة
فرأها ترفع إصبعها الأوسط كتمثيلٍ عنها فغطى يدها بيده بسرعة و صاح لكن بهدوء
- يا مجنونة! نحن بمكان عام ستفضحيننا!
رفعت كتفيها و هي تتصرف بلامبالاةٍ تامة

•••

زوالًا، كان جارد و لونا جالسين و مسترخيين على الكنبة لحدٍ لا يوصف و هما مندمجين مع فيلم أكشن، قاطعهما

"رنُ جرس الباب"

حدقا ببعضهما بفزعٍ خالطته الحيرة فمنذ قدومهما أو حتى منذ تعارفهما لم يرن جرس باب أي منزل سكناه!

Mafia's inferno _الجزء الأول_Where stories live. Discover now