21_الحديقة

3.2K 201 12
                                    

أسفة على التأخير، هذه الفترة أنا مشغولة قليلًا، أتمنى تقدرون حالي و شكرًا لكم على الدعم حقًا هذا يجعلني أفرح من كل قلبي🔥❤🥺

و بنسبة لـ s0fy_01 لم أنسى طلبك🥺لكني لم أستطع تحقيقه في هذا البارت لكتابتي له بسرعة و محاولة الإختصار البارتات القادمة سيكون ما أردتيه❤🔥

أحبكم❤
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

رفعت لونا وجهها المحمر لتنظر لجارد بإستغراب و تسأل
- ما الذي تقصده؟!
- لماذا تُحَضْرين لي كل يومٍ الإفطار و الغداء و العشاء برغم أني مَن قلتُ أن على كل واحدٍ أن يطبخ لنفسه؟!
- قلتَ أيضًا أنك لا تجيد الطبخ!
ضيق عينيه بعد سماع ما قالت مما جعلها تخفض رأسها فلم ترغب برؤية وجهه الغاضب لكنه فاجأها حين مد يده و لامس ذقنها فإرتعش جسدها، تسارعت نبضات قلبها دون سابق إنذار عندما أحست بشفتيه تقبل خدها قبل أن يهمس لها بما كانت تظن أنها ستموت قبل أن تسمعه يقوله
- شكرًا...يا صعلوكة! -نبض قلبها بمعدتها عندما شعرت بأنفاسه على رقبتها- يمكنكِ ذهاب الآن، ولا داعي لتحضير أي شيء
إبتعد عنها و فسح لها المجال لتذهب فصعدت بسرعةٍ إلى غرفتها و أغلقت الباب ثم رمت نفسها على سريرها بعدما أحست أن دمها نزل إلى أقدامها و جعلها غير قادرةٍ على المشي، لمست خدها ليجتاحها دوارٌ غريب و لم تدرك بعده نفسها إلا نائمة

•••

أخذت لونا تراقب باب الخروج من نافذة غرفتها و تنتظر مغادرة جارد من المنزل فهي لا تستطيع مواجهته بعد الذي حدث أمس، هذا صعب!

مرت ساعةٌ و هي تنتظر هناك، لكن وقت خروجه المعتاد زاد عن حده لذا لذا قررت تفحص البيت لتتأكد أكثر، فربما قد غادر باكرًا جدًا!

إرتدت ثيابها بسرعة ثم خرجت من غرفتها لتتفحص
الأرجاء، بدا الوضع هادئًا في الرواق مما إستدعاها لتنزل
إلى الأسفل فتجده هو أو أيُ علامةٍ على نزوله من غرفته فحذائه كان بالفعل أمام الباب، لذا أدركت أنه
مازال في غرفته و يمكنها التصرف بحريةٍ في المطبخ،
و هذا من نظرةٍ إيجابية، لكن من نظرةٍ سلبية، سببُ إختفائه عن الأنظار قد يعود لكونه مريضًا أو في حالةٍ سيئة جعلته لا يستطع النهوض، و هذه الأفكار جعلت لونا تقرر الدخول إلى غرفته لتتفقده بهدوء

إتجهت نحو غرفته بخفوتٍ دون إثارة ضجة ثم تقدمت لتفتح الباب ببطء و ركزت بصرها على السرير أين وجدت جارد نائمًا على ظهره يحتضن وسادةً كأنها شخص!

رفعت حاجبها بإستغرابٍ من منظره الطفولي ثم تنهدت و هي تعود أدراجها بعدما تأكدت أنه ليس به أذى لكنها توقفت مكانها حين سمعته نطق بصوتٍ ناعس
- لا يجوز دخول غُرف الأخرين دون إذن!
إلتفتت له ببطء لتراه جالسًا يخربش شعره ليُعدله فبدأ قلبها بالخفقان عندما رأته عاري الصدر و هي لم تنتبه لهذا قبل قليل بسبب الوسادة التي كانت بين ذراعيه

Mafia's inferno _الجزء الأول_Where stories live. Discover now