الفـصـل العـشــرون .
------------
- رد عليه قائلاً :- هو ابن خالتك نزل من السـفر امتي ..!
- قال عُمـر بـ سخريه :- ده داخل علي سنه يـ يزن انت بتهزر انا قايلك ع فكـرا .
- ابتسـم له بـ حرج وقال :-
تعالوا اتعشوا معايا انهارده .- عُمـر بـ استخفاف :- هو احنـا بنات يـ يزن خايفين نخرج يا بني مش كده .
- رد عليه يزن قائلاً :- خلاص نتقـابل في اي كـافيه عادي و متنساش ان عندنا تدريب و شُغـل .
- استـفهم عُمـر قائلاً :- شُغـل ايه ..!!
- رد عليه يـزن بـ هدوء قائلاً :- بابا ناوي ينـزل نهائي و هيفتح عيـاده .
- اومأ عُمـر له فـ بالطبع سيـتم تدربيهم اولاً بـ تلك العياده ثم العمـل بها ، فـ نهض هو مُستئذناً من صـديقه لـ يخرج من المنـزل .
-----------
- بعـد مرور العـديد من السـاعات .
- خرجت من بـاب المدرسـه و هـي تنظـر حولها كأنها طـائر و خرج من الصُنـدوق لـ الحُـريه ، فـقد انتهت من دراستـها بـ المدرسه فـ اليوم هو أخـر يوم لها بـهذا المكان ، ثُـم التفتت لـ صديقتها قائـله :-
- حـقيقي مش مصـدقه ان خلاص كده خلصـنا ..!!
- لوت نوريـن شفتيـها بضـيق قائـلهً :-
قصـدك خلصتـي .- ابتسـمت زُمـرد وقالت :- عادي يـ نور مجاتش من يوم زيـاده .
- تنهدت نورين بـ بُطء و قالت :- ربنـا يُسـتر انا مش مطمنه والله .
- التفتت لـ تتقابل أعينـهم بـ نظره أخيـره ، تشـعر و كأن هذا اليوم هو أخر يوم ستراه بـه ، حاولت تهدئه دقـات قلبها و تلاشـي نـظراته لكن كُـل مُحـاولاتهـا بـاتت لها بـالفشـل ، فـ عينيه كـالمغناطيس تحسبها لـ دُنـيا ثـانيه تعلم انها هلاك بـ هلاك ، لكنه هلاك مُحـبب لـقلبها .
- ركـب سيـارته بعد نـظرات طويـله بيـنهم ، و انتقـلت هي بـ بصرها لصديقتها التي قالت لها بـ أسف :-
- هنـفضل فـ الحوار ده لحد امتي فهميني بس ..!!
- رفعـت رأسـها بـشموخ أُنـثي :-
- مبقـاش في حـوار اصلاً ، دي صفـحه و اتقـفلت من حيـاتي .-----------
- فـ مسـاء هذا اليـوم .
- نـزل من سـيارته بـ شمـوخ و خـلع نـظارته الشـمسيه ، اخذ مفاتيحه و هاتفه و دخـل المقهـي ، فـ لفت انتبـاهه اصـدقائـه الجالسين و رفع عُمـر كفه الأيسـر كـ دليل علي وجودهم بـ تلك الطـاوله ، فـ ذهب ' يـزن ' إليـهم ، وضع يده علي ظهـر علي وقال :-
- يعنـي يـ واطي بقالك سنه فـ مصر و متفكـرش تقابلني ..!!
- ابتسـم علي لـه وقال بـ رفعه حاجب :-
و لما انت عارف ان انا فـ مصر مجتش تسـلم ليه يـ كبير ولا ايـه اللي واخد عقـلك يسطا .
YOU ARE READING
روايه " الزُمرد " سلمي عيسوي
Romantikaالزمرد لازال قلبي يتألم، يتألمُ بشدة لا أعلم ماذا أفعل حينما أقحمتُ قلِبي في مسألةٍ كهذه . انتظروني الأحد و الثلاثاء و الخميس الساعه 12 منتصف الليل ياريت بلاش لايك من غير كومنت ��