الفصل الثالث .

8.7K 200 18
                                    

الفصل الثـالـث :-

--------

_ اومأت لها و دخلت غُرفتها فتحت هاتفها و تصفحت احد برامج التواصل الاجمتاعي ، و حدث شئ غريب ظلت لدقائق تنظر بـ استغراب عليه و ابتسمت بـ هدوء ، فكرت قليلاً ..! ماذا يحدث اذا قبلت ذلك الطلب الإلكتروني ، بالفعل سمعت لـ ذلك الوسواس و قبلته بـ ابتسامه هادئه و ظلت تتصفح في مواقع التواصل الإجتماعي .

--------

_ خرجت من غُرفتها ترتدي احدي البيجامات ذات الألوان الهادئه ، رأت والدتها بـ المطبخ كعادتها و أبيها فـ غُرفته ، تحركت ناحيه والدتها قائِلة :-

_ اوعا يا دينا يا جامد

ضحكت امها بخضه قائله :-
يا بنتي اكبري بقا و بطلي حركات العِيال دي .

التقطت احد الخضروات فـِ فَمها و قالت :-
يا دودو خليكي استرتش كده و قوليلي الحاج فين

ضحكت قائله :-
كالعاده قاعد في اوضته او في الصالة ، المهم انتِ احكيلي عملتي ايه في يومك ..!

زُمرد بـ هدوء  :-
مفيش حاجه جديده خلصت المدرسه و بعدها كان عندي دروس .

دينا :-
طيب ادخلي يا اختي شوفي وراكي ايه بقالك ساعه واققه لا قولتي اساعدك يا ماما ولا حاجه

زُمرد بصدمه :-
مالك يا ماما ما كنا كويسين في ايه

دقائق و صدر صوت والدتها المُفزع بسبب لمسها لـ احد الاواني الساخنه فقالت :-

_ الله يخربيتك اطلعي برا و متقفيش معايا في المطبخ تاني اطلعي يخربيت الموبايلات و سنينها .

زُمرد و هي خارجه :-
الله وانا مالي يا لمبي .

و من حيث لا تدري شعرت بـ حذاء والدتها خلف عُنقها فـ التفتت هي قائله :-

_ شكراً اوي كده انا غلطانه اصلاً من الاول

فـ رأتها تميل لـ تلتقط الاخر و في اقل من ثانيه كانت فـ غُرفتها ..

---------

يجلس علي احد الآرائِك فـ الصاله  و بيده هاتفه يتحدث معها علي موقع التواصل الإجتماعي المُسمي بـ الـ Facebook ، و يكتب لها :-

هو احنا مش هنتقابل بقا ..!

علي الجانب الأخر فتاه فـ السابع و العشرين من عُمرها تنظر للهاتف بـ مكرٍ و كتبت قائله :-

_ اكيد مش الفتره دي عشان بابا موجود .

تأفف مُهاب و كتب لها :-
يعني هنفضل نتكلم كده كتير من ورا الشاشات

كتبت الفتاه بمكر انوثي :-
يا هوبي ما هو انا مش ساكنه في الشارع اللي وراك ده انا من المنصوره و انت من القاهره يعني لازم يوم يتظبط كده يا حبيبي ..

روايه " الزُمرد "  سلمي عيسوي Where stories live. Discover now