الفصل الخامس و الثلاثون ' الاخير'

5.1K 132 20
                                    

الفصـل الخـامس و الثلاثـون..
' الاخيـر '

--------------

-  جلست بـ حديقه منزلهم تاركه شعرها لـ الهواء يُحركه كما يُريد ، تنهدت بـ عُمق ، فـ هي بالفتره الاخيره تجاوزت احداث كثيره ، رغمت قلبها علي نسيان ما حدث له حتي تستطيع ان تنجح بدراستها اكثر و اكثر ، ابتسمت بـهدوء عندما تذكرت كلاً منهما و تذكرت حديث الاثنين لها ، حقاً ان الارتباط هذا اكبر خدعه نخدع بها حالنا بـ إسم الحُب ، حمدت الله داخلها علي فهمها تلك الامور فـ الوقت المناسب .

- انتشلها من افكـارها صوت والدتها التي تجلس بجانبها قائله بـ ابتسامه هادئه :-

- غريبه ، من امتي بتقعدي لوحدك يا كيان.!

- ابتسمت بـ هدوء قائله :-
- من وقت لـ التاني الإنسان بيحب يفصل كده .

- نظرت لها والدتها بـ نصف عين قائله :-
يعني مبتفكريش في عُمر.!

- اعتدلت بـ جلستها قائله بـ جمود :-
ماما صدقيني انا عمري ما هقبل اذي شخص عشان ارضيكوا ، عمر مالوش ذنب يتجوز واحده مش هتقدر تقدمله الحب اللي هو مستنيه.

- نظرت لها ' مروه '  نظرات استعطاف قائله :-
- يا حبيبتي حاولي اديله فرصه..

- تهكمت قائله :-
صدقيني يا ماما هو مش زرار بندوس عليه ، و بعدين يا ماما ركزي شويه في موضوع جواز يزن خلاص كلها اسبوع

- تبرمت مروه قائله :-
والنبي جوازه اخوكِ دي ما علي مزاجي بس اعمل ايه بقا مش قادره اتكلم من ابوكِ

- قهقهت بخفه قائله :-
يا ماما البنت طيبه و غلبانه حرام عليكِ..

- تنهدت والدتها بـ هدوء قائله :-
- مقولتش حاجه بس حوار انفصال ابوها و امها ده قالقني ، ربنا يستر و ميأثرش علي حياه اخوكِ  

- نظرت لها ' كيان' بعدم فهم لكنها فضلت جهلها هذا و نهضت تاركه والدتها بمفردها تُفكر فيما تفوهت به منذ دقائق هي حقاً قلقه من ذلك الزواج ، خائفه ان يؤثر علي حياه ولدها بالسلب..

--------------

- دائماً يُقال ان الشئ التالف لا يُمكن اصلاحه و هذا ما حدث مع ' إيمان ' حاولت التعامل بطبيعتها و تقبل الاهانه مره اخري لكنها رفضت تماماً و صعدت لأعلي دون ان تعطي لـ شقيقه زوجها التي تقول حديث يسم بدنها اي اهتمام ، صعدت بمفردها و تركته هو و اطفاله لـ يدخل يُسلم علي والدته .

- قبلت والدته اطفاله ، و نظرت خلفه لم تجد زوجته قالت بـ نبره تحمل الشماته :-

هي رمتلك العِيال ولا ايه..!

- تهكمت ' عبير' قائله :- لا يا ماما ، السنيوره طلعت علي فوق..

- نظرت له والدته بـ حده قائله :-
يعني ايه مراتك تطلع علي فوق من غير ما تدخل تسلم عليا هي فاكره نفسها ايه.!

روايه " الزُمرد "  سلمي عيسوي Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ