الفصل الخامس .

5.9K 151 7
                                    

الفصل الخــامــس .
------

-  وضعت رأسها علي المكتب من التعب و الإرهاق ثم نهضت قائمه و لملمت اشيائها و كُتبها ، اثناء فعلها لهذا سمعت صوت هاتفها يُعلن عن وصول احد المسدجات من شخص ما ، فتحتها و رأتها مكتوبه هكذا ..

- عجبني السيشن جداً .

- استغربت قليلاً من طلب المُراسله هذا لكنها ضحكت بـ خفه و فكرت قليلاً ترد ام لا ..!!

- كتب هو مره اُخري :- بتفكري كتير ليه .

ضحكت مره اُخري بخفه لكن بـ داخلها صوت يُحثها علي عدم الرد ، و شيطانها المُغوي يُحثها علي الرد بحجه ان لا شئ سيحدث عندما ترد هي دائماً تُحدث اصدقائها الشباب بـ حدود و احترام ، صوت اخر تحدث بـ داخلها ان هذا شاب مجهول الهويه هي لا تعرف من هو ذلك الشاب لـ تتحدث معه و دائماً اُمها لا تُحبها تختلط بـ الناس الغريبه كيف سترد علي هذا الشاب ..!

- شئ بداخلها قال لها ستردي لـ تعرفي لماذا حدثك و لن يحدث شئ اخر و كالعاده النفس اماره بالسوء فـ ردت علي الرساله الخاصه به " عجبني السيشن جداً " كاتبه :-

- شُكراً .

- علي الجانب الاخر ضحك بشده و مال اكثر علي الاريكه و كتب لها :-

- يااه كُل التفكير ده عشان الكلمه دي ..!!؟

- شعرت بـ استهزاء فـ كلامه فـ كتبت بـ برود  :-

- انت تحمد ربنا ان انا رديت عليك ، و انت شكلك بتاع بنات كده .

- جلس مُعتدلاً اثر كلماتها الوقحه من وجهه نظره و كيف لـ فتاه كهذا تقول له هذا ...!!
فكتب لها بـ برود :-

- امال هبقي بتاع رجاله يعني .

فتحت فاها قليلاً من برود رده و قالت له :-
-انا غلـطانـه إن أنا رديت عليك اصلاً ، سلام .

ضحك بـ خِفه و كتب لها :-
- إهدي بس و تعالي نتعرف من الأول و أوعدك مش هضايقك خالص .

- فكرت قليلاً لـ المره الثانيه لكن هي بدأت في الامر من البدايه فـ أكملته كاتبه له بـ ضحكه  :-

- تمام .

- كتب لها الاخر بـ تفكير :-
- انا " يزن الشاذلي " تالته طب بيطري ، من القاهرة ، و أنتِ بقا ..!

- كتبت له :- انا " زُمرد الحداد " تانيه ثانوي من الجيزه .

يزن بـ استعجاب :-
اسمك زُمرد .. ! انا كُنت مفكر انه Nickname و انتِ ليكي اسم تاني .

- نهضت من مكانها و جلست علي فراشها و كتبت :-

- لا ده اسمي الحقيقي .. وحش!! .

- نفي قائلاً :-
بالعكس جميل جداً ، وانتِ كمان جميله جداً

و كعاده الفتاه المصريه كتبت له :-
ولا اتعدل يلا بدل مـ اعدلك اي انتِ جميله دي ..!

روايه " الزُمرد "  سلمي عيسوي Where stories live. Discover now