روايه " الزُمرد " سلمي عيسوي

الفـصـل السـابـع و العشــرون .

الفـصـل السـابـع و العشــرون .

---------

- وقعـت الكلـمات عليـها كـ الصدمـه فـ اخيـراً هو اقتـنع بـ فكره الزواج ، فـ قالت بـ فرحه بـ وحيدها :-

- بجـد ..! طب احنا نعرفها ، لا قولي مين هي و مين اهلها و ساكنه فين ..!!

- ضحـك بـ خفه عـلي لهـفه والدتـه به ، ثُـم اعتـدل بـ جلستـه قائلاً لهـا :-

- هي المفروض من الجيـزه ، بس هي جت هنا القاهره بسبب مشاكل بين مامتها و باباهـا .

- جـاءت كيـان من الداخل بـ طبق ملئ بـ الفواكهه و جـلست معهم قائله :-

- ها وصلتـوا لـ فين  ..!!

- تجـاهلت والدتـها حديـثها و قالت لـ يزن بـ تركـير :-

- مـشاكل اي دي يـ حبيبي ..!!

- حمحم قـليلاً مُصففاً خصلاتـه ثُــم قـال بـ هدوء :-

- مشـاكل عائلـيه و انفـصلوا ..

- هـدأت والدتـه بـ ابتسـامه رائـعه قائـله :-
و انت عايز تتجوز واحده باباها و مـامتـها مطلقـين ..!!

ضـم حـاجبيـه بـ صدمه فـ مُنذ متـي والدتـه تعتـرف بـ تلك المظاهر و قـالت :-

- و هـي ذنـبها ايـه يـ ماما محـدش بيـختـار حـياته .

ابتسـمت بـ جانبـيه قائـله :-
الكلام ده متوقـف علي سـبب الطلاق اللي اكيـد انت عـارفه .

- اومـأ لهـا و قـال :- باباهـا اتـجوز ، و مامـتها رفضت انه يتـجوز عليها فـ انفصـلت .

- شـاركتـهم كيـان الحـديث قـائـله بـ عقلانيـه :-
يـ ماما محدش بيفـكر بالطريقه اللي حضرتـك بتقوليها دي ، المهم انه بيحـبها و هي بتـحبه يبقي خلاص هنوقف الموضوع علي حـاجه تافهه زي دي ..!!

- نـفت والدتـها حديثـها قائله :-
الحُب يـ حبيبتي مبيفـتحش بيوت فـ الزمن ده ، اهم حاجه تكون مناسـبه لينـا ، الجواز مش واحد بيتجوز واحده و خلاص ، ده عيـله كامله بتناسب عيله كامله تـانيه .

- هـز راســه نافيـاً و قـال :-
ماما انا معنديـش اي استعـداد اضـيع زُمـرد من ايدي ، عشـان شوفيها الاول و قابلي اهلـها و ابقي احكمـي براحتـك .

- ضمـت ' كيـان ' حـاجبيـها بتـذكر ، فـ حاولت الضغـط علي ذاكرتـها بـشده حتي قالت بـ تسـرع :-

- مش دي بنت عم عـلي صاحـبك ، اللي حضرنـا حفله نجاحـها ..!!

- اومـأ لهـا فـ أكمـلت  :-
و انت لحقت تحبـها امتي ولا عرفتـها ازاي ..!
انت مقرطسنـا يـ واد انت ولا ايـه ..!!

- ابتسـم لهـا بـ جمود قائلاً :-
تحـسي ان انتِ الكبيـره مش انـا .. حبيتـها و خلاص انتِ مالك حبيتـها ازاي ..!!