الفصل السادس ..

5K 137 0
                                    

الفـصـل السـادس .

------

يعني برضو مش هنتقابل يـ هدير ..!!

- كتب لها هذه الجُمله و هو يركن سيارته ، ثواني قليله و جاءه الرد :-

- قولتلك بابا هنا الفتره دي هـاجيلك بـ حجه ايه يـ مُهاب .!

مُهاب :- جايه تزوري واحد صاحبتك اي حاجه يـ هدير اتصرفي ..

هدير بـ مكر :-
ده مش هيحصل غير لما تجاوبني علي السؤال اللي بقالك فوق الشهرين مش راضي تجاوب عليه .. عندك كام سنه ..؟

مُهاب بـ تنهيده :-
عندي 43 سنه .

هدير بـ ضحكه خفيفه :-
طب مـ انت مش كبير اوي يـ هوبي

كتب مُهاب بـ تنهيده و هو يسترجع ذكرياته  :-

- اتجوزت صغير و انا عندي 23 سنه ، ابويا كان خايف عليا من الحرام فـ قال اجوزه صغير ، مكنتش بحبها ولا عارفها اصلاً بس بنت صاحبه بقا ، اتعرفنا علي بعض بعد الجواز ، و مع ذلك محبتهاش ، فضلت تلف علي الدكاتره عشان تخلف و حصل بعد الجواز بـ  سنتين حملت و الجنين مات فـ بطنها وهي فـ الشهر السادس ، دخلت فـ حاله اكتئاب و مكانتش بتفكر فيا اصلاً ، انا برا حِساباتها اصلاً .

هدير بـ فضول شديد :-
و لحد دلوقتي لسه مخلفتش .؟

نفي كاتباً لها :-
لا بعدها بـ سنه حملت فـ زُمرد و هي فـ العمليات جالها نزيف حاد مقدروش يسيطروا عليه ، و استئصلوا الرحم .

هدير بـ تساؤل :-
و انت عايز ولاد تاني ..!!

مهاب :- اكيد عايز يعني ، و بالذات منك انتِ عشان بحبك يـ هدير .

- شعرت بـ خجل طفيف ، فـ النهايه هي انثي ، وكتبت له  :-

- ربنا يـسهل يـ مُهاب .

------

فـ صباح يوم جديد ..

- يعني انتِ بتكلمي صاحب اخوكي ..!!

كيان بـ تبرير :- بس متقوليش صاحبه ، هو قال زِميله

قالت صديقتها فـ الجامعه " روان " :-

-  اها فعلاً تفرق صح ، انتِ عارفه اخوكي لو شم خبر ايه اللي هيحصل ..!؟

كيان بـ قلق قائله :- و هو هيعرف منين بس يـ روان ..!

روان بـ صدمه :- انتِ بجد مصدقه الواد الصايع اللي بيكلمك ده ، انتِ من امتي ساذجه كده يـ كيان .

كيان بـ تشتت :-
مش ساذجه بس الولد مغلطش و لا تعدي حدوده احنا مجرد صحاب ، مـ احنا عندنا صُحاب كتير يـ روان عادي

روان بـ رفعه حاجب :-
براحتك اعملي اللي تعمليه بـس مترجعيش تعيطي لما تقعي فـ الحُفره اللي بتعمليها بـ نفسك دي ..

روايه " الزُمرد "  سلمي عيسوي Where stories live. Discover now