الفصل التاسع

4K 126 8
                                    

الفـصـل الـتـاسـع .

------
- نظر لها بـ عدم فِهم مُصطنع من سؤالها الغريب وقال :-

- عادي يـ دينا ، فين المُشكله لما اغيره ..!

رفعت حاجبها وقالت :- لا مش عادي .. انت عمرك مـ عملتها غير لما بتقولي الاول

مُهاب بـ هدوء نوعاً ما :-
نسيت يـ دينا فـ اي ، هاتي يا ستي الموبايل لما افتحهولك مدام هو ده اللي مزعلك اوي كده

- جلب هاتفه و فتحه امامها قاصداً ان يريها كلمه المرور الجديده فقال لها بـ هدوء :-

بقيتي تشُكِ كتير الفتره دي ، وانا بعدي

- نظرت لها مطولاً و قالت :- شوف انت بتعمل ايه مخليني شاكه فيك كده ..

مهاب بـ حده خفيفه :- دينا عدي ايامك دي علي خير بنتك داخله ثانويه عامه مش ناقصه ضغط نفسي

- هو لديه حق فيما يقوله فـ اومأت له و قررت ان تؤجل هذا الحوار لـ حين انتهاء ابنتها من فتره الثانويه و لكن هذا لا يغير شكها و حدثها بـ انه يفعل شئ غلط من ناحيته حتي لو لم يكن معاها دليل يكفي احساسها

- قالت له بـ تعب :- انا مُرهقه طول اليوم و داخله انام
---------

- مَر شهرين ، انتهت امتحانات " زُمرد و نورين " و قل حديث كرم مع نورين حتي يكاد يتلاشي تماماً ، هدأت دينا من موقفها لدي زوجها ، بدأت يزن يقترب من زُمرد كثيراً و حديثهم اصبح يومياً و دائماً لـ درجه انها اعتادت عليه بدرجه كبيره ، اقترب رائف من كيان رويداً رويداً حتي اصبحا صديقان مُقربان ، الامور مُستقره لدي الجميع نوعاً ما .

- فـ الصباح الباكر ، رفعت نظارتها الشمسيه فوق حجابها الابيض ، و جلست امام صديقتها قائله :-

_ انا مش هحضر اخر مُحاضره .

نظرت لها صديقتها بـ حِيره و قالت :- لـيـه ..!!

- اجابتها " كيان " بـ فرحه و عيون لامعه :-
- انهارده هقابل رائف .

_ صدي صوت بالمكان نتيجه رد فعل صديقتها التي صرخت بـ وجهها قائله :-

_ يـ نهارك اسود و منيـل يـ كيـان ، مُقابلات احنا بتوع مُقابلات ..!!

- ضحكت الاُخري و قالت :- يـ بنتي صُحاب عادي

- رفعت الاخري حاجبها الايسر و قالت :- اها صُحاب فـ الرضـاعـه ، متنكريش يـ حبيبتي انك مُعجبه بيه .

- وزعت انظارها علي المكان حتي تهرب من حقيقتها التي تكشفها صديقتها دائماً قائله :-

- اها منكرش يعني ان انا مُعجبه بيه .. بس صدقيني ده مُجرد اعجاب .

- ابتسمت " روان " بـ سُخريه و قالت :-
ايوه مـ انتِ قولتِ نفس الكلام علي المرحوم

- نفت كيان قائله :- لا يـ روان لا انا كُنت واهمه نفسي بـ حُب سيف ، بس انا مبحبش رائف

روايه " الزُمرد "  سلمي عيسوي Where stories live. Discover now