الفصل 26

8.3K 435 45
                                    


الحلقه 26  #فتاة العمليات الخاصة
بقلم / ندي ممدوح

"اللهم أبعد عنا عذاب جهنم أن عذابها كان غراما أنها ساءت مستقرا ومقاما"

مش هوقفها الروايه طبعا أنا قولت أن كل رواياتي هكتب فيها عن الدين باءذن الله لو ربنا طول في عمري أنتوا عائلتي التانيه وجزء من حباتي زي الكتابه كدا بحبكم في الله جميعا ... بس اللي مزعلني ياريت الانتقاض عن الروايه او عن طريقتي في الكتابه .. في ناس بتكتبلي خاص أنهم مش عايزين عن الدين وده شئ مضايقني والله وأنا مستحيل أوقف كتابه عنه ..والروايه حلوه بورد وكلامها  ..... اسيبكم مع الفصل قراءه ممتعه ... قبل القراءة كله يعمل لايك بعد القراءة رأيكم باي فصل طويل اهووو

رجعت لمار لمنزل جون وبعدها للغرفه التي تمكث بها
عقلها فكرها فؤدها في حيرة من أمرها حيث لم تستمع للواء أمجد وحديثه وتساؤلاته ..
لم تكن تفكر سوي لماذا لم يظهر لحد الان تذكرت جملة ذاك المجرم "أنضموا إلينا جديد" معني هذا أنه عن قرب ظهر بينهم إذا أين كان يوجد ولماذا لا يظهر بينهما ؟
من فيكتور ؟ ولماذا لم يحضر هذا الإجتماع؟ ومن ديف ؟ هل شخص تعلم جيدا من يكون ؟
من الذي قتل والديها إذ لم يكن جون ؟
أنشغل تفكيرها  بأسئله لا توجد لها أجابات بتاتا ...
أنتبهت لذاتها علي صراخ أمجد بها وهو يقول غاضبا :-
أنتي بتفكري في أيه بالظبط ؟ يعني ايه الشحنه هتدخل مصر ؟ أنتي عشان تكسبي ثقتهم هتعملي كدا ؟
رمقته ببرود قائله :- مين قلك أن في مخدرات هتدخل مصر ؟
رد متأففا بنفاذ صبر ؟ يا بنت الناس رسيني أنتي هتعملي ايه بالظبط ؟  مش قولتي الشحنه هتدخل ؟
فردت باستعباط :- أيوه قولت كدا ؟
فقال بحده :- طيب أذا ناويه تدخليها ازاي مفيش مخدرات فهميني هتشل وهتجن ؟
أطلقة ضحكه عاليه وهبت وأقفه ربتت علي كتفه قائله :- أيوه أنا قولت أن الشحنه هتدخل مصر بس مش المخدرات ؟
نظر لها بمكر :- أنتي ناويه علي ايه يابت الشرقاوي هتعملي ايه ؟
ردت بابتسامه :- مش أنا اللي هعمل "نظر لها متعجبا فتابعت قائله :-
فيكتور ومايكل هما اللي هيعملوا مش أنا ؟
نظر لها متسالا بعدم فهم :- هما معاهم ولا ضددهم أفهم ؟
أبتعدت قليلا وهي تقول :- ركز شويه في كلامي هتفهم ؟ 
فقال بتذكر :- ايوه فهمت معني كدا ان فيكتور ده هيغير الشحنه ؟
أؤمأت برأسها بتفكير ....

   "لا إله إلا  أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

بالمشفي ولجوا جميعا للداخل ليرؤ من تلك الفتاه
بصدمه وأعين متسعه هتفت هاله :- شهد
رفعت بصرها بها وأبتسمت :- هاله  ... وتابعت قائله بأسف :- أنا بجد أسفه أني عملت كدا و وجعتكم بس دي كانت خطه ؟
أقتربت هاله مسرعه لتجلس جوارها وضمتها بحب وهي تقول بقلق :- أنتي كويسه حصلك حاجه؟؟
أبتعدت عنها وهي تقول :- لا يا حبيبتي انا كويسه كنت لابسه واقي للرصاص متقلقيش عليا  ..
بلهفه مسكت ذراعها وهي تقول بعتاب :-
أمال أيه ده أنتي تأزيتي ؟
هزت رأسها نافيه وهي تقول :- دا جرح سطحي متقلقيش ؟
فصاحت هاله :- بس أسكتي.. وقفت بحده وهي تقول لميار التي تنظر لريم وريم تبادلها النظرات :-
هي كويسه صح ؟ ولا تأزت قوليلي ؟
أنتبهت ميار لها ونظرة بنظر مطمئنه :-
متقلقيش هي كويسه وهتخرج أنهارده ؟
عادة هاله لتجلس جوار شهد ...
أما ميار فتقدمت من ريم وجثت علي قدميها أمامها وأمسكت بيدها ..
أخفضت ريم بصرها للأسفل..
رفعت ميار وجهها وهي تقول بابتسامه :-
عامله ايه يا ريم ؟
أؤمأت برأسها بصمت ...فقالت ميار بتساؤل :-
مالك مش بتبصيلي ليه ؟
نظرة لها ريم بدمع :- يعني عايزني أبصلك ازاي ؟ وأنا السبب في موت بباكي !!
هزة ميار رأسها برفض وهي تقول :-
يا حبيبتي دا قضاء ربنا والحمد لله أنتي ملقيش ذنب ؟
أبتسمت ريم بأمتنان ... أتعدلت ميار وهي تبتسم لها وقالت :- هسيبكم أنا عشان أشوف المرضي بتوعي عن أذنكم ؟

رواية "فتاة العمليات الخاصه" مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن