الحلقة مئة و الرابعة و عشرون

1.5K 34 0
                                    

حلقة 124
مصطفى يحكي:
ترميت عالكرسي...نغزر للفراغ...نحس في روحي ضايع و منجمتش نستوعب لي صار معايا...حالتها فيقتني من سكرتي...لتوا مصدوم من اللي عملتو و لا كيفاه وصلتها لهوني...نزلت راسي شوية...نغزر لبقع الدم لي قعدت لاصقة فيا...شنية لي خلاني نتصرف معاها هكا...كيفاه سمحت لروحي نوجعها بالطريقة هاذي...و نحملها ذنب هي معندهاش فيه...خوفي اني نخسرها خلاني نتمادى معاها اكثر...و متوقعتش باش يصير فيها هذا الكل زعمة ادماني عالهم الازرق اهم منها هي...تخنقت و انا نتذكر في حالتها و دموعها...انا لي اخترت الثنية هاذي مرة اخرى...انا لي خسرت الفلوس لي كنت باش نأسس بيهم حياتنا من اول و جديد...في سباق طلعت منو خاسر...خاطرني جريت ورا ادماني و على خاطرني ستانست نربح فلوس بالطريقة هاذي...و ميهمنيش قداش نخسر بالظبط...يمكن على خاطر قبل...كنت عايش من غير هدف...اما خسارتي توا...خلاتني خايف من اني نظلمها...خايف منجمش نخليها تعيش كيما وعدتها مدامني رجعت لصفر...حتى خدمتي منجمتش نركز معاها...فرد وقت لقيت روحي هارب منها...خايف اني نواجها و نخسرها...و منجمش نطلب مساعدة من عمر اكثر من هكا...حتى الدار لاحنا فيها ترجع ليه...لتوا منجمت نقدملها شي...و منجمتش نوفي بوعودي ليها...و الاهم اني منجمتش نحميها حتى من روحي...هاذي اول مرة نكره فيها روحي لهدرجة...و اول مرة نخاف من انو تمشي و تخليني بالحق...هزيت راسي شوية نغزر لطبيب..لي خرج من بيتها...منعرفش كيفاش هزيت روحي و قربت منو...نحب نسألو و خايف من جوابو...نحب نطمن عليها و خايف من اني نسمع خبر خايب عليها...دوب نجمت نلم طرف القوة لي عندي عديت يدي على شعري و كبست عليه من تالي نحكي
انا:د..دكتور...ش..شحالها توا ؟
هو:المدام مرتك ؟
هزيتلو براسي ايه...من غير ما نزل عينيا من وجهو...غزرلي ندرا كيف يحكي
هو؛حالتها تقول انها تعرضت لانهيار عصبي...اما متخافش زوز بخير
انا؛شقصدك ؟
هو:متعرفش لي مرتك حبلة ؟
هزيت عينيا في وجهو...نغزرلو مستغرب من غير حتى كلمة...احتمال انو فما صغير في ثنية...خلات دقات قلبي تقوا بصفة غريبة...و رغم الوضع لانا فيه و خوفي عليها...لقيت روحي فرحان بالخبر لي سمعتو...خذيت نفس طويل نحكي
انا:ص..صحيح لي سمعتو دكتور...بالحق مرتي حبلة ؟
هو:صحيح...اما لازمك تتلهى بيها اكثر...على خاطر حبالتها ماهيش ثابتة لتوا...على هذاكا اهم حاجة توا...انها تبقى بعيدة على الظغط هذا
انا:طمن دكتور...كان مفماش مانع...نحب نشوفها توا
هو:ماهيش باش تفيق قبل الصباح...اما كان تحب تنجم تعدي ليلة بحذاها
انا:باهي عيشك
هزلي براسو ايه...تبسملي و تلفت عطاني بظهرو...قربت من الباب..بخطوات رزينة...مديت يدي...كبست عالبواني متردد...منعرفش كيفاش باش نجم نواجها...حتى كان ماهيش باش تحس بيا...خذيت نفس و حليت الباب هزيت راسي نغزرلها...يمكن لو سمعتها و حكيت معاها موصلناش لهوني جملة...تنهدت بالقاوي...و قربت منها قعدت بجنبها...عديت عينيا على تفاصيلها...على ملامحها...لي رغم صفورية وجها...ما تبدل فيها شي عديت صوابعي على خصلات شعرها و نزلت بيهم لخدها...توا بالظبط استوعبت حجم الغلطة متاعي...توا فهمت قيمة لي خسرتو...خوفي و هوسي باني باش نخسرها...و منجمش نتحمل مسؤولية عرسنا و القرار لي خذيتو...خوفي من انو يمكن يجي نهار و تفد من الوضع متاعنا...و اني منجمش نوفرلها لي تحتاجو الكل حتى المعهد يمكن تخرج منو...جرايري...خلاني نخسرها بالحق...خوفي من اني نحطم أحلامها و ماهيش باش تحقق لي تحب عليه...و انها تنجم تنسحب من حياتي خلاني نولي عبد آخر...و الاسوء اني خليتها تتحمل مسؤولية استهتاري وحدها...و توا بعد ما كسرت كلشي معادش نعرف شنية و لا من وين نصلح لي عملتو..نزلت بعينيا لكرشها...و حطيت يدي عليها...غمضت عينيا بالوقت...و حليتهم على دمعة نزلت على خدي...مش مصدق لي قاعد نحس فيه توا...دقات قلبي قوات بصفة غريبة...اللي هوني قطعة مني انا...و احلى هدية منها...و رغم ضعفي و قلة حيلتي...حسيت بقوة غريبة مكنتش نعرف شنية كان باش يصير فيا...كان خسرتو قبل ما نعرف بيه...و نفرح بوجودو...نزلت عليها أكثر بستها من كرشها...نحكي
أنا:سامحني يا روح بوك...هاذي آخر مرة نغشش فيها امك...و نغشك انت زادة
هزيت روحي شوية...كبست على يدها...و حطيت راسي جنب راسها بالظبط...رغم انو ماهيش حاسة بيا...اما حتى انا بحاجتها...حتى انا بحاجة قربها باش نرتاح غمضت عينيا نشم في ريحتها...نتحسس في أنفاسها عديت يدي على كرشها...نحكي
انا:نعرف اني منستهلكش...و منستهلش حبك يا عمري منستهلش يصير فيك هذا الكل على خاطري...توا حسيت بالغلطة متاعي...توا حسيت بقيمة لي عملتو فيك...اما صدقني منجمش نعيش من غيرك و منعرفش نكمل حياتي بلاش بيك...على هذاكا معادش تخمم انك تخليني مرة اخرى...و اغفرلي المرة هاذي يا روحي
كبست عليها اكثر...نحس في صوتي ضاع مني...تهديت عالحالة لي خليتها توصل ليها...نعرف إني تعديت حدودي معاها...خلفت بوعدي و قهرتها...خليتها تايهة في دوامة...معندهاش مخرج...تمنيت كان رجع الوقت لتالي...عالاقل كنت نسمعها...نفهم منها و نفهمها...يمكن لو راجعت روحي قبل...مكناش وصلنا لهوني...و مكنتش وجعتها بالطريقة هاذي...اصلا هذا لي كنت بحاجتو إني نحط راسي بجنبها و نحاول ناخو قوتي منها كي العادة أفكاري لي بين المد و الجزر هدتني...لدرجة غفيت بجنبها من غير ما نحس على روحي...حليت عينيا على يدها لي تحركت تحتي...هزيت راسي مروهج...نغزر لضو الشمس لي ضرب فينا...محسيتش بالوقت كيفاه تعدا...غزرتلها تحل في عينيها و تحرك في راسها فرد وقت...كبست على يدها نحكي
انا:آسيااا..عزيزتي...تسمع فيا ياخي ؟
حلت عينيها...غزرتلي ندرا كيف...مديت يدي لاخرى...عديتها على شعرها نحكي
انا:لباس يا روحي ؟
آسيا:ش..شصاار ؟
انا:انتي كيفاه تحس في روحك ؟
آسيا:ع..علاش انا هوني ؟
انا:تعبت شوية عزيزتي
آسيا:باهي
انا:كيفاه تحس في روحك توا ؟
آسيا:على اساس تهمك برشا حالتي
جبدت يدها مني...و دورت وجها شوية...كنت متوقع لهي باش ترفض وجودي معاها...و من كلامها فهمت شنية الفراغ لي خليتها تعيشو...اما توا بالظبط...نحبها تحكي معايا و تغزرلي...خذيت نفس نحكي
انا:آسيا يا رووحي...اس..
قص عليا صوت الباب لي تحل...دورت راسي نغزر لطبيب...جبدت يدي منها و هزيت روحي وقفت...قرب مني يحكي
هو:فاقت المدام ؟
هزيتلو براسي ايه...اصلا معادش عندي جهد باش نحكي اكثر...نحس في راسي باش يطرشق...قرب منها يحكي
هو:كيفاه تحس في روحك مدام ؟
آسيا:لباس عيشك
هو:باهي برشا...مدامك ارتحت...ماكش باش تغشش صغيرك مرة اخرى
دورت راسها غزرتلي بالوقت...ريت ملامح الصدمة على وجها...و يدها لي تحطت على كرشها...كانو تحاول تحس بيه...و عاودت غزرت لطبيب تحكي
آسيا:ش..شقصدك دكتور ؟
هز عينيه في وجهي...هزيتلو براسي ايه...يظهرلي كان تسمع الخبر من عندو يكون احسن...يمكن على خاطر معادش نجم نواجها...بعد ما كنت السبب في حالتها هاذي...تبسملها يحكي
هو:لي نقصدو...انك حبلة...و الصغرون لي عندك يحتاج لهوة خاصة
عديت عينيا على وجها...سكوتها دخلني بعضي أكثر جبد روحو لتالي و خرج...بعد ما طمن عليها...عديت يدي على وجهي و عاودت قربت منها...جبدت الكرسي و قعدت بجنبها...نحكي
انا:آسيااا
آسيا:مانيش مستعدة باش نسمع منك حتى شي توا
انا:حتى على صغيرنا ؟
دورت راسها غزرتلي ندرا كيف...و تبسمت على جنب تحكي
آسيا:صغييرنا ؟
انا:مفرحتش بيه انتي ؟
آسيا:سؤال هذا ليك انت مصطفى ؟ تحس في روحك فرحان بيه الصغير هذا ؟
هزيتلها براسي ايه...و كبست على يدها بالوقت...نحكي
انا:اكيد باش نفرح بيك يا روحي
آسيا:متكذبش على روحك...الصغير هذا جا في وقت غالط
انا:ش..شقصدك ؟
آسيا؛قصدي واضح مصطفى...يظهرلي علاقتنا ماهيش باش تدوم برشا...و انا منجمش نفرض روحي عليك أكثر من هكا
كبست على يدها اكثر...و عديت عينيا على وجها نحكي
انا:آسيا...يا روحي...الكلام لي تقول فيه...ماهوش صحيح...نعرف روحي غلطت و هاني نستعرف قدامك أما مستحيل نخمم بالطريقة هاذي
آسيا:خيانتك تعتبر غلطة زادة ؟
هزيت عينيا في وجها...تذكرت لي صار البارح و كلامها خذيت نفس نحكي
انا:مخنتكش
آسيا:تصرفاتك تقول العكس...ريحتك البارح زادة متقولش هكا
غمضت عينيا بالقاوي...اصلا منذكرش بالقدا شنية لي صار...جيست طفلة كانت مع صاحبي...و فجاة لقيتها في حملتي...اما لي متاكد منو...انو ما صار حتى شي بيناتنا...حتى وجها منذكروش...و مستحيل نخمم اني نخونها و لا نغزر لغيرها...غزرتلها نحكي
انا:مش صحيح...مستحيل نعملها...صدقني مستحيل نخمم اني نخونك و لا نقرب من وحدة غيرك
جبدت يدها مني...و كبست عليها...غزرتلي ندرا كيف تحكي
آسيا:ماكش مجبور تفسرلي...عرفت و فهمت لي نحب عليه...و معنديش استعداد...نعيش نفس الوجيعة مرة اخرى
انا:اسمعني مرة وحدة كهو
آسيا:كان سمعتني انت البارح...كنا توصلنا لحل
انا:باهي...متقلقش روحك اكثر...ارتاح توا...و في دارنا نحكو
آسيا:منظنش فما بلاصة إسمها دارنا بعد توا
غزرتلها مستغرب من كلامها...و خايف من الأفكار لي قاعدة تدور في مخها...تنهدت بالقاوي نحكي
أنا:فاش تخمم ؟
آسيا:نحب نرجع لدارنا
عديت يدي على وجهي بعصب...تعرف روحها تحكي في المستحيل...و لي تخمم فيه...ماهوش باش يصير جملة...خذيت نفس نحكي
أنا:تحب تمشي للموت بساقيك ؟
آسيا:احسن من إني نعيش معاك بعد توا
أنا:لهدرجة كرهتني إنتي ؟
آسيا:كرهتك ؟ أنت على شنوة قاعد تحاسب فيا مصطفى...في شنية غلطت معاك أنا ؟ و شنية ذنبي ؟ علاش اخترت الثنية هاذي مرة أخرى...و خليتني وحدي تي حتى باش نعاتبك...منجمتش...على خاطرني حبيتك هكا...حبيتك و أنا نعرف تفاصيل حياتك الكل...تحديت عيلتي و مانيش نادمة...أما زادة مانيش باش نعيش بالطريقة لي تحب عليها أنت...كان توحشت حياتك قبل و حسيت روحك نادم...كنت تنجم طلقني..و متعتبرنيش مجرد حمل عليك..خاطرني مانيش باش نرضاها لروحي صحيح ما عندي حد غيرك توا...أما زادة مانيش باش نخليك تذلني أكثر...حتى كان نعرف روحي باش نموت بين يديه...مانيش باش نتحمل تصرفاتك هذوما معايا مرة أخرى
خذيت نفس و عديت صوابعي على خدها...دموعها لي نزلو...و القهرة لي حسيتها من كلامها...وجعتني بصفة غريبة...و خلاتني عاجز باش نصلح لي كسرتو فيها..رغم إني أكثر حد نعرف شفافيتها...و نعرف خوفها...و تعلقها بيا زادة...و إلا مكانتش خسرت هذا الكل على خاطري هزيت روحي شوية...قعدت بجنبها...عديت يدي على جنبها...و جبدتها لحضني نحكي
أنا:منقصدش لي صاار...و عمري ما خممت إني نضرك بالطريقة هاذي...و معنديش عذر عاللي عملتو فيك زادة يا عمري...أما منحبكش تفكر بالطريقة هاذي...منحبكش تخليني...راني منعرفش نعيش من غيرك
آسيا:م..مانيش باش نتراجع في قراري
أنا:حتى على خاطر صغيرنا ؟
آسيا:ي..يمكن في وضع آخر كنت باش نفرح بيه متقنعنيش لأنت متعلق بيه و تحب عليه
أنا:أكيد ماكش تخمم تتخلص منو آسيا ؟
آسيا:مش قلت قبل مزال بكري عالصغار ؟
أنا:أما هاو جا على بكري...ياخي تحب تنحيه إنتي ؟
آسيا:لا...مانيش باش نقتل صغيري
تنهدت براحة...على خاطر مستحيل نستوعب فكرة أنو باش تتخلص من الصغير و لا حتى تحرمني منو..كبست على يديها زوز...و كملت تحكي
آسيا:أما زادة منحبش نرجع معااك
أنا:آسيااا...يا عمري...نعرف روحي غلطت...أما من غير ما تعاقبني بالطريقة هاذي...من غير ما تبعد عليا
آسيا:أنت لي بعدت عليا...و مدامك رجعت لنفس الثنية مرة أخرى...معناها ماكش باش تنجم تتخلص منها...و باش يبقى الشرب و الحاجات لي تعمل فيهم...أهم مني و أهم من الصغير هذا
أنا:مفما حتى شي اهم منك...و إنتي تعرف هذا بالقدا
آسيا:على هذاكا مشيت عند وحدة أخرى
أنا:مخنتكش...و مستحيل يجي نهار و نعملها
هزت راسها غزرتلي ندرا كيف...و جبدت روحها شوية تحكي
آسيا:نحب نبقى وحدي
عديت يدي على وجهي...و جبدت روحي منها...بعد ما حسيتها تقلقت من قربي...حتى ملقيتش فرصة نفسرلها لي صار...أصلا منجمش نقلها أنو كل ليلة خليتك وحدك كنت نعديها في بار و لا بواطة...حطت يديه زوز على كرشها...و نزلت راسها...خذيت نفس نحكي
أنا:كان وجودي مقلقك...هاني خارج
آسيا:ميسالش تطلب هند ؟
انا:باهي
آسيا:إمتى نجم نرجع للبلاد ؟
أنا:الحكاية هاذي نحيها من مخك جملة...مستحيل نسمحلك ترجع لغديكا مرة أخرى...مهما صااار
آسيا:غديكا دارنا يا مصطفى
أنا:آسيا ياخي ناوية تهبلني إنتي...نسيت لي صار آخر مرة...نسيت كلام بوك فيسع
آسيا:منسيييتش...و مهما كان قرار بابا المرة هاذي راضية بيه
أنا:تحب تتضرب مرة أخرى ؟ ماشية للعذاب بساقيك ؟
آسيا:يكون احسن من العذاب هذا
أنا:يزززي كهو...قتلك مخنتكش..و ما قربت لحتى وحدة غيرك و الفكرة هاذي نحيها من مخك...توا ماكش وحدك و مانيش باش نسمح لبوك يمسك و لا يمس ولدي تسمع فياااا...الدار هذيكا مستحيل نسمحلك ترجعلها مرة...و لي كسرتو...تو نصلحو وحدي...و إنتي من حقك تتغشش مني و تاخو موقف...أما أنك تمشي و تخليني...أنساها جملة
كبست عالبونية متاعي...و خرجت من البيت...منجمتش نقعد معاها و نشوف دموعها مرة اخرى...منعرفش علاش حاسس انو اللي صار باش يكلفني برشا...توقعت كلشي كان انها تاخو قرار كيما هذا...و لا تخمم تمشي و تخليني...تعدينا كلشي مع بعضنا...و وقيت باش نتعداو المرحلة هاذي زادة...من غير ما نبعدو على بعضنا..نعرف و متأكد انو داخلها تحب العكس...نعرف عنادها من بكري...و رغم انو المرة هاذي الجرح كان اقوى...باش نعمل المستحيل في سبيل أنها تسامحني مرة أخرى حتى الصغير لي في كرشها...حسيتو هدية في الوقت لي كنت باش نضيع فيه أكثر..رغم أنو فكرة الصغار كنت مأجلها...أما هوكا طلع مزروب الفرخ و يحب يجي على بكري...تنهدت بالقاوي...و هزيت تليفوني...بعثت ميساج لهند...أصلا معنديش جهد باش نحكي مع حد توا..نحس في راسي باش يطرشق...فرد وقت منحبش نخليها وحدها و منجمش ندخل عندها..ترميت عالكرسي مقابل بيتها..و تكيت لتالي...غمضت عينيا نخمم في حل نخمم من وين نبدا و شنوة نعمل بالظبط...باش ترجع حياتنا كيما قبل و احسن...و الأهم أنها تغفرلي و تسامحني المرة هاذي...و الا مستحيل نجم نعمل خطوة من غيرها و من غير وجودها في حياتي...كانت و باش تبقى سبيلي الوحيد في الدنيا

زهرة🌸Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu