الحلقة الرابعة و الثمانون

1.4K 44 3
                                    

🔸️حلقة 84
🔸️مريم_تحكي:
بقيت نمشي و نجي داخل البوتيك...رنيم و صبري قاعدين جمب بعض يغزرولي...عديت يدي على شعري و عاودت غزرتلو نحكي
انا:ميجيش نوقع بلا الهوية متاعي ؟
هزلي براسو لا...غزرت لرنيم...هزتلي بكتافها منعرفش ضيقت عينيا نحكي
انا:رنيم
رنيم:علاه تغزرلي هكا ؟
انا:شرايك تمشي انتي ؟
رنيم:وين نمشي ؟
انا:للفيلا...وين حبيت تمشي ؟ تو امي فتحية تعطيك دبشي و اوراقي لي بقات غديكا
رنيم:لاااا...لااا...من غير ما تحاول معايا
انا:امانك رنيم...مش انا أختك
رنيم:أختي صحيح...أما غديكا دارك زادة...و في رايي مزلتو معرسين...معناها تنجم تاخو لي تحب عليه و ترجع...مش هكا صبري
صبري:فما حل اخر
أنا:شنوة
صبري:خلي الاوراق تكون باسم عم أحمد...لين تريقل أمورك و ترجع اوراقك
انا:شبيني مخممتش فيها قبل ؟
رنيم:شنية تخمم فيها هاذي...في رايي برا للفيلا و جيب أوراقك وحدك
أنا:صبري عندو حق...عالأقل لين نهز دعوة طلاق...نجم ناخو كلشي من غديكا من غير ما نمشي
رنيم:باهي...قولي تراه...كيفاه باش ترفع قضية طلاق...و إنتي معندكش هوية
انا:زادة كلامك صحيح
صبري:مش لازم الهوية...كان تحب طلق...و نظن هكا القضية تولي في صالحها...خاطر ما خلاها تهز شي من دار...حتى أوراقها
رنيم:صبري هي تخمم تطلق...مش تدخل حسام للحبس مش هكا عزيزتي
انا:صحيح...مستحيل نخمم نضرو...جيست كل حد يمشي في طريقو و كهو
صبري:ماهوش باش يشد الحبس متخافش...أصلا نظن باش يقبل الطلاق من جلسة
رنيم:شيعرفك انت ؟
صبري:كان مزال عينو في مريم...مكانش باش يغيب الفترة هاذي الكل
رنيم:مش صحيح
أنا:لا صحيح رنيم...انا أكثر وحدة نعرف حسام...و نعرف فاش يخمم...مدامو وصل مبانش الفترة هاذي الكل معناها يحاول يبني في حياتو من اول و جديد
رنيم:و إنتي قاعدة تعمل في نفس الشي مريم...معادش تلومو...مدامك انتي زادة تخمم كيما هو...و متنساش انتي لي قتلو معادش تجي لهوني...على هذاكا متلومش عليه توا
انا:مانيش نلوم في حتى حد...زادة هذا ماهوش سبب يخليه يغيب من غير ما يسأل حتى بالكذب
رنيم:شيعرفك إنتي اذا يسأل و لا لا...كل مرة تتجبد سيرتو تسكرها و ما تخلي حد يحكي فيها
أنا:سيبون يزززي...معادش نحب نحكي عليه توا
صبري:باهي هيا نخرجو توا
رنيم:متحبش تمشي للفيلا خاطرك خايفة منو مش هكا ؟
انا:شنننوة ؟
رنيم:كان كلامي غالط اثبتلي...لإنتي تنجم تمشي...و تاخو كلشي وحدك من غديكا...اثبتلي لانتي ما تحب حتى شي يبقى يربطك بالبلاصة هذيكا
انا:مانيش خايفة منو...اصلا بعد اللي صار معاد فما حتى شي يربطنا
رنيم:باهي...نحسب روحي صدقتك ملا
صبري:يزززي رنيم...معادش تظغط على أختك...ابقى إنتي هوني...و هاني باش نمشي مع مريم توا...خاطرني لازم نمشي للكلينيك مبعد
أنا:امشي لخدمتك صبري...انا باش نمشي للفيلا
قلت كلامي و انا نغزر لرنيم...غزرتلي بتحدي كبير منعرفش كيفاه خرج الكلام معايا...غزرلي مستغرب يحكي
صبري:متأكدة
انا:متأكدة...و هاني باش نمشي من توا زادة
صبري:ماكش باش تخبر بوك ؟
انا:مش لازم...مانيش باش نطول و نرجع
هزيت صاكي و خرجت...نمشي بالزربة...حتى الوجيعة لي في كرشي محسيتش بيها...شديت طاكسي...أول ما ركبت...هديت روحي و كلمت أمي فتحية...هزت عليا تحكي
فتحية:أهلا يا روحي لباس ؟
انا:لباس امي...شباش نقلك...أنا في ثنية لعندك...كان هو غديكا توا...نرجع في وقت آخر
فتحية:إيجا عزيزتي...أصلا من ليلة اللي صار...معادش عفسها الفيلا
انا:نوثق فيك أمي فتحية
فتحية:أكيد عزيزتي
انا:عيشك
علقت عليها...و تكيت راسي لتالي...مش مصدقة لي نعمل فيه...و لا كيفاه باش ندخل للفيلا هذيكا مرة أخرى بعد اللي صار...ثنية كاملة...و انا بين المد و الجزر نكمل و لا نقولو يرجعني...زعمة الكلام لي قالتو رنيم صحيح...و طلعت انا زادة غالطة...هزيت براسي لا خاطرني نعرفو بالقدا...كان احنا كنا فرد دار...و دوب نشوفو...شيخليه يجيني بعد ما وفى كلشي...و معاد فما حتى شي يربطنا...أصلا متأكدة انو كان يستنى في كلمة مني باش يرتاح ضميرو و يبعد جملة..و إلا مكانش يسافر و أنا في الحالة هذيكا...حليت سطوشتي نفركس عالفونتولين متاعي...حسيت روحي تخنقت و أنا نخمم في الاحداث اللي صارت الكل...خذيت نفس و تنهدت بالقاوي...نهدي في روحي...لين وصلت...عطيت فلوس لتكسيست و نزلت...نمد في الخطوة بالسيف...آخر مرة مشيت الثنية هاذي...مكنتش في وعيي في جملة...و مكنتش نعرف شنية لي باش نخسرو...وصلت للباب..بعد صراع طويل مع روحي...فرح بيا العساس...طمنت عليه و دخلت...حلتلي خالتي نعيمة حتى قبل ما ندق حضنتني بالوقت...حتى انا توحشتها برشا...بستها من خدها...و جبدت روحي نحكي
انا:كيفك خالتي ؟
نعيمة:لباس يا روحي...إيجا أدخل...نورت الدار بوجودك
أنا:عيشك يا احلى نعيمة في دنيا
أول ما دخلت لقيت أمي فتحية جاية وراها...ترميت في حضنها من غير ما نخمم مرتين...كبست عليا تحكي
فتحية:بنوتي الغالية...حمد الله تذكرت فما شكون يستنى فيك هوني
انا:سامحني يا أمي...اما إنتي ادرى باللي صار
فتحية: وراس بنتي نعرفك...اما هاني أمك...خليني نشبع منك قبل ما يهز ربي امانتو...و نتوما كل يوم...حد يغيب و معادش يسأل جملة
جبدت روحي منها...و حطيت يديا زوز...على وجها نحكي
انا:بعيد شر عليك يا روحي...ياخي تحب تغششني من توا و تخليني نندم خاطر جيتك
فتحية:هيا ايجا خليني نطير وحشة منك
نعيمة:و هاني باش نحضر الطاولة
انا:لا خالتي متعبش روحك...جيست جيت باش نهز دبشي و الأوراق لي لازمتني...باش نوقع الكونترا متاع البوتيك
فتحية:لا عاد هكا منتفاهموش جملة
انا:سامحني أمي...أما هاك تعرف ظروفي...و زادة منحبش نتلاقى بيه
فتحية:قتلك ماهوش باش يجي طمن
أنا:نعرف...على هذاكا حتى صدفة منحبش نقابلو...أما هاني باش نلم دبشي و ننزل نقعد معاكم شوية...ارتحت توا
فتحية:باهي عزيزتي...اعمل لي يريحك
أنا:ربي يخليك ليا
تبسمتلها و كملت دخلت...أول ما وصلت لدروج...ساقيا رزنو بطريقة غريبة و أنا نغزر للأرض...كأني نغزر لروحي نهارتها و أنا مطيشة هوني بالظبط...نفس الإحساس لي حسيتو نهارتها...تملكني مرة أخرى...عديت يدي على رقبتي...و غمضت عينيا بالقاوي...نبعد في صورة لي جات بين عينيا...خذيت نفس بالسيف...كل درجة تذكرني في اللي صار أول بأول...لدرجة معادش نعرف إذا جيت باش نثبت لروحي أنو نسيت كلشي..و لا جيت باش نتذكر اللي صار معايا الكل...وصلت للبيت بعد ما حسيت روحي طلعت...لدرجة منجمتش نتلفت ورايا...و نتذكر لي صار فيا نهارتها و لا الطريقة لي طحت بيها كبست عالبواني و حليت الباب...نغزر للبيت منظمة ظاهر مفما حتى حد يدخلها...عديت صوابعي عالكوافوز تركزو عينيا عالبرفان متاعو...محاولتش نركز معاها برشا...منحبش نشمها مرة أخرى...قعدت على طرف السرير...عديت يدي عليه...بلا ما نحس...كلشي عشتو في البيت هاذي تحفر في مخي من أول ليلة عديتها معاه و بين يديه...مكنتش نعرف لي باش يتغلق عليا في قفص...بحتى ذنب...آخر ليلة رقدت فيها عندو عالفرش هذا...كان عندي طرف أمل...أنو كلشي باش يتصلح و يرجع أحسن من الأول...نسيت أنو كل حلمة مع حسام...هي في الحقيقة كابوس مش اكثر..منعرفش علاه تذكرت هذا الكل توا...و في اللحظة هاذي...صحيح رجعت كيما قبل...أما كلشي يأثر عليا للداخل...هزيت روحي وقفت...منحبش نبكي...منحبش نضعف بعد ما لميت روحي مرة أخرى...قربت من القارد روب حليتها نلقى دبشي منظم كيما قبل...جبدت الفاليز حطيتها عالسرير...و اخترت الدبش لي يخصني انا و كهو...ما نحب حتى حاجة من عندو...و لا تذكرني بيه...هزيتهم بالقطعة حطيتهم في الفاليز...و قربت حليت القجر متاع التابل دونوي...تنهدت بالقاوي...كي لقيت أوراقي كيما خليتهم...منعرفش كيفاه نسيتهم ليلتها...أصلا حتى ورقة ماهي مهمة كيما الهوية متاعي توا...حطيتهم في سطوشتي...جات عيني عالصباط متاع بنتي...لي شراهولي أول مرة...هزيتو في يدي نغزرلو...أكثر حاجة فرحت بيها وقتها...تبسمت بلا ما نحس..عديت صوابعي عليه...للحظة تمنيت كان جيت حاملتها هي بين يديا توا...حطيتو في وسط الدبش...أكثر حاجة منحبش نفرط فيها توا...نزلت هزيت الغطا متاع الفاليجة...باش نسكرها...فلتها من يدي...كي شميت ريحتو...و حسيت بيه في البيت...هزيت راسي مروهجة نغزرلو...جات عيني في عينو...بعد فراق شهرين...من آخر ليلة ريتو فيها...جمدت في بقعتي و معرفتش شنية نعمل...آخر حاجة توقعتها أنو باش نتقابلو مرة أخرى...في البيت لي بدا منها كلشي...للحظة حسيت الدنيا الكل وقفت بيا وجيعة صغيرة شدتني في كرشي نفس تسكر عليا عديت عينيا عليه...وقفتو غزرتو...سكوتو...كلشي فيه دخلني بعضي..لدرجة معادش نعرف شنية نعمل بالظبط بين الرغبة القوية لي حسيتها...رغبة تخليني نغطس في حضنو...و ننسى كلشي صار...و كلشي كنت نخمم فيه دقايق لتالي...و بين إني نهز روحي و نخرج من هوني حسيت البيت معادش توسعني...و النفس تسكر عليا من كل شيرة...كلشي عملتو...و انا نغزرلو في عينيه...هو إني طلبت القوة من عند ربي...لي تخليني نجم نواجهو مرة أخرى...كأنو شي ما صار....القوة لي تخليني نكون مريم لي كانت قبل حسام...مريم و كهو.

زهرة🌸Where stories live. Discover now