زهرة🌸

الحلقة مئة و الثالثة و عشرون

🔸️زهرة تحكي:
هزيت راسي شوية شوية...عديت عينيا على نفس البقعة لي وفا فيها كلشي...و لا نقول لي بدا منها كلشي نهاية مراد..هي نفسها بداية جديدة لكل حد فينا...بعد آخر مرة خرجت من هوني...متوقعتش اني باش نرجع مرة أخرى...و لا حتى باش نستحضر الذكريات لي عديتها هوني...الحاجة الوحيدة لي رجعتني...هي جواب مراد...دورت راسي غزرلو...تبسملي كانو يقوي فيا...اصلا مكنتش نعرف كيفاش باش نجي لهوني من غيرو خذيت نفس طويل...و كملت بقية خطواتي لدار...نغزر للباب لي تحل في وجهي...كبست على يدو...و دخلت أصلا متوقعتش باش يقبل يرجع معايا لهوني...غزرت كريم...خلاتني نكبس عليه اكثر...مهما كانت اللي صار نبقى من الأسباب لي خلاتو يخسر خوه...و خسارة ام لولدها...حتى منعرفش شنوة باش نخسر المرة هاذي قرب منا بخطوات ثابتة...تعكس التعب و الوجيعة لي في عينيه...مد يدو لعمر...ثواني تعدات...قبل ما يهز عمر يدو...و يصافحو...غزرلي يحكي
كريم:متوقعتش باش تجي لهوني مرة أخرى
كبست عالمفتاح في يدي...و انا نغزرلو...خذيت نفس طويل نحكي
انا:جواب مراد رجعني مرة اخرى
هزلي براسو ايه...و وخر خطوة لتالي...جيت باش نحكي اما سكت...كي جات عيني عليها...جبدت يدي منو...و قربت منها بخطوات رزينة...لدرجة منعرفش كيفاش نجمت نوصل ليها...قعدت على ركبتي مقابلتها نفس غزرة مراد...نفس الملامح...غريبة قداش يشبه أمو مديت يدي حطيتها على يدها...كبست عليها نحكي
انا:يمكن وجودي هوني باش يقلقك...اما لي جيت على خاطرو هو طلب من مراد...باش نسكر حكاية ليها سنين...حكاية انتي معطيتنيش التفاصيل متاعها...و لا انا مفهمتش الحقيقة بالقدا...انا هوني اليوم...باش نحرر مراد من هوني
حليت يدي شوية شوية....نزلت عينيها تغزر للمفتاح لي في يدي...دمعة نزلت من عينها بالوقت...تنهدت بالقاوي نحكي
انا:هذا الحاجة الوحيدة لي عندي...و لي ممكن توصلني للحقيقة الكاملة...لماضي مراد...لي يحبني نعرفو بطريقتو...و من كلامو مخلاليش وجهة اخرى من غير المزرعة هاذي...صدقني انا بحاجة الحقيقة كاملة...باش نجم نحقق لي عجز عليه مراد...و اللي خلاه يختار ثنية مفيهاش رجوع مرة اخرى
كبس عالزر الاخضر بالوقت...عديت عينيا على وجها و جبدت روحي لتالي...تلفت نغزر لكريم...قربت منو شوية نحكي
انا:نعرف ماكش باش تصدقني...اما و لا مرة حبيت يصير هكا...و محبيتش مراد يخسر حياتو بالطريقة هاذي...اصلا عمري ما فكرت اني نكون عدوة ليه...حتى العيلة هاذي مكنتش نعرف عليها قبل...اول مرة جيت هوني...كان بهدف اني ننقذ عيلتي و كهو...متوقعتش لي الخسارة باش تكون كبيرة لهدرجة
كريم:منعرفش اذا لي عملو صحيح و لا غالط...اما تأكد انو انتي ما عندك حتى ذنب يا زهرة...و مستحيل نحملك ذنب حاجة انتي معندكش فيها...مدام مراد اختار الثنية هاذي...معناها كان مقتنع باللي يعمل فيه
غزرت لعمر...هزلي براسو ايه...يمكن هذا لي كنت حابة اني نسمعو من كريم...و لي هو باش يقابلني من غير حتى حقد من الماضي...خذيت نفس و حليت يدي نحكي
انا:مفتاح متاع شنية هذا ؟ و وين باش يوصلني ؟
بقى يغزرلو من غير حتى كلمة...دقايق تعدات...تخللها صمت رهيب بيناتنا...لدرجة ريت لمعة عيونو...و دموعو لي تحصرت...عدا يدو على وجهو يحكي
كريم:مدام مراد عطاك المفتاح هذا...عطاك جزء من حياتو...ما يحب حتى حد يعرف عليه...حتى انا...و اكا لي خلاني منجراش نحل الباب هذاكا لتوا
انا:تنجم دلني ليه ؟
كريم:تفضل
هزيتلو براسي ايه...شديت الصندوق على عمر و خلطت عليه...نمشي وراه من غير حتى كلمة...نزلت الدروج وراه...الكولوار الطويل...خلا دقات قلبي تقوى اكثر...حبس على جنب...و مد يدو شاورلي للباب يحكي
كريم:طريقي توفا هوني...مدام مراد اختارك انتي
هزيتلو براسي ايه...و قربت من الباب...خذيت نفس و حطيت المفتاح مترددة...دورتو بالوقت...و كبست عالبواني...ضربني ضو خفيف...داخل من شباك عالي...الغريبة انو مفماش ضو في البيت من غير لي داخل من شباك...منعرفش علاش حسيت روحي في القبو متاع الفيلا...طلعت راسي شوية...ساقيا رزنت بالوقت...و قلبي خض بالقاوي...و انا نغزر لتصويرتي...لي مقابلة الشباك...قربت شوية شوية...و حطيت يدي عليها....تصويرة هاذي ليها سنين...و اكثر نهار كنت فرحانة فيه...غمضت عينيا بالقاوي...نمنع في دموعي...نزلت راسي شوية...نغزر للبيرو لي محصور في تركينة...جبدت الكرسي شوية و قعدت عليه...حطيت يدي عالمذكرة لي محطوطة في الوسط...جبدتها عندي شوية...حليتها و عديت صوابعي على أول حروف مكتوبين فيها...حروف هزتني سنين لتالي...حروف خلاتني نشوف الطفل الصغير في كل تركينة هوني...و ضعت في اسئلة معندهاش اجوبة...و لا هو تعمد ما يخلي حتى جواب عليها ؟ علاش حتى اب يعاقب ولدو بالطريقة هاذي...علاش خلى البيت هاذي تكون الملجىء الوحيد ليه...علاش خلى احلامو و طموحاتو محصورة هوني...و مرة اخرى لقيت روحي نبكي عليه...تلفت شوية نغزر لتركينة لي تحت الدروج...سرحت بخيالي لبعيد...لدرجة اني ريت نفس الطفل...بقيت نغزرلو من غير حتى كلمة...نغزر للخوف لي محصور في عينيه لكبسة يديه على ساقيه...كانو يستنى في شكون يخرجو من هوني...انا توا بالظبط...قريت على الطفل الصغير لي داخل مراد و تعرفت عليه...تعرفت على احلام قعدت معلقة هوني...و مشافتش النور...مديت يدي...محاولة مني باش نشدو...باش نخرجو من غديكا...اما صورتو تخفات في لحظة...مجرد خيال و كهو...مجرد احساس صغير من اللي عداه هوني...وسط الصمت هذا...وسط البرودة لي هوني...كيفاش نجم يقاوم هذوما الكل...يمكن الفصل الاخير مانيش باش نكتبو في مذكرتي...اما في مذكرتو هو...على خاطرو حكى تفاصيل حياتي الكل هوني...لقيت روحي موجودة في كل صفحة...في كل حرف و بين السطور...تفاصيل غفلت عليها و انا نكتب في اللي صار معايا الكل...هاو طلع متفكر حتى تفاصيلي الصغيرة...مديت يدي شوية لستيلو لي بجنبها...نعبي في آخر الصفحات لي خلاهم...<< الفصل الاخير...يروي تفاصيل نهايتنا تفاصيل متوقعتش لانا باش نكتبها بيدي...يمكن هاذي اول مرة نتعرف على روحي...روحي لي لقيتها بين حروفك...منعرفش انت شكون بالنسبة ليا توا...و لا علاش قاعدة نكمل في نهاية...رغم اني كرهتك ديما يمكن لو سمعتك من قبل...كان مرة وحدة حكيتلي عالطفل الضايع داخلك...كلشي كان باش يتبدل...كنت باش نعطيك يدي...و وقتي...كنت باش نسمعك كيما توا بالظبط...يا ريتك غلبت روحك...يا ريتك مرة وحدة تخلصت من الماضي..يا ريتك حاربت اكثر...يمكن الكلام ماهوش باش يفيد توا...و يمكن حروفك لي عكست تفاصيل حياتي...مانيش باش نجم نكتب كيفها...على خاطرني ما نعرف عليك حتى شي...كلشي نجم نعترف بيه هو حبك ليا...حبك لزهرة..لي كل مرة تحاول تسقيها تذبل أكثر...على خاطر حبيتها بطريقة غريبة...و بأنانية حبيتها أكثر من روحك زادة...في ظروف اخرى...الحب هذا كان باش يولي طوق نجاة...كان حبيت طفلة اخرى بالطريقة هاذي...متأكدة باش تكون أسعد وحدة...يمكن هاذي أول مرة نفهم حبك يا مراد...على خاطرني حبيت عمر بنفس الطريقة...و إحساس الفقدان يوجع أكثر...اخر حروفي باش تكون رسالتي الاخيرة ليك...منعرفش اذا باش نكون قد مسؤولية الحمل لانت عطيتهولي يا مراد أما تأكد انو في كل خطوة من حياتي...باش نحاول نحرر الطفل لي داخلك...و نحقق لانت عجزت عليه...و لي انا نشوفو كافي في شخصية كريم...و لي وصل ليه بفضلك..غير هكا سامحني على كل لحظة ضعف خليتك تعيشها...على كل قهرة كنت سبب فيها من غير ذنب...يا ريت الدنيا جمعتنا في اوضاع احسن من هكا...و يا ريت انت اعتبرتني كيما كريم بالظبط..اللوم بعد القضاء بدعة و انا معادش نجم نلومك بعد توا...و لا نجم نتغشش منك...اما فرد وقت...معادش حاملة في خاطري منك يمكن هاذي الحاجة الوحيدة لي باش تقويني و تخليني نكمل حياتي بالطريقة لي نحب عليها...من غير خوف...و من غير ما نخسر بعد توا...باش نعيش حريتي بعد توا و هذا لي يخليني نكتب آخر حروف في آخر فصل من حكايتنا يا مراد...ربي يرحمك و يغفرلك...الوداع >>
سكرت المذكرة...و عديت صوابعي على خدي...مسحت دموعي...و تنهدت بالقاوي...حليت الصندوق...و حطيتها داخلو...سكرتو...و هزيت روحي وقفت...عديت عينيا مرة اخرى عالبيت...و رجعت بخطواتي لتالي...حليت الباب...و خرجت...سكرتها ورايا...و سكرت على حياتي من غير مراد...سكرت على ذكرياتي معاه...من اول مرة ريتو فيها لاخر لحظة مات فيها بين يديا...و أعلنت بداية جديدة لحياتي..في كل خطوة نمشيها بعيد على هوني...أما بالنسبة ليا مراد باش يبقى أكبر سر في حياتي...مانيش باش نجم نحلو...و مانيش باش نحاول بعد توا...هزيت راسي نغزر لعمر...لي قربلي اول ما شافني...حاوط وجهي بيديه زوز يحكي
عمر:لباس عزيزتي ؟
هزيتلو براسي ايه...من غير ما نزل عينيا من وجهو..كان اللي خلقني يعلم قداش توحشتو...و توحشت قربو ليا أكثر من هكا...أما حاجة داخلي مانعتني باش نقربلو يمكن الخوف من اني نخسرو...و لا يخرج من حياتي في اي لحظة...أصلا اكثر حاجة خلاتني قوية لتوا...هو حبو ليا...و دعمو في كل خطوة نعملها...تنهدت بالقاوي و جبدت روحي منو...قربت منها مرة اخرى...و نزلت بحذاها...حطيت المفتاح...في يدها...نحكي
انا:أمي سعاد...يا ريت تنجم تسامحني على كلشي...و على كل احساس خايب كنت انا سبب فيه...و تأكد انو في كل فرصة باش نكون بحذاك...كان انتي قبلتني بالطبيعة
كبست عالزر الاخضر بالوقت...تبسمت و كبست على يدها اكثر...نزلت عليها شوية...بستها منها...رغم اللي صار الكل...باش تبقى مرا قهرها الزمان...و خانها في صحتها و اخر شي خذا منها ولدها...على هذاكا مانيش مستعدة باش نخليها تخسر اكثر...و تصرفاتها اكدتلي كلام مراد...و لي هي باش تحب اللي يحبو ولدها...جبدت روحي شوية...نغزر لكريم...لي قرب مني يحكي
كريم:مدام زهرة...كان معندكش مانع...فما امور تخص الخدمة يلزمنا نحكو فيها
هزيتلو براسي ايه...و خلطت عليه...قعدت جنب عمر عالفوتاي...هز راسو غزرلي يحكي
كريم:مراد قبل ما يموت...كتب شطر الاسهم باسمك انتي...و بعض العقارات...تنجم تتعرف عليها من عند المحامي...اما فيما يخص الخدمة...باش نحتاج توقيعك في كل مرة...و كان تحب تنجم داوم في السوسيتي و في الوقت لي تحب عليه
دورت راسي شوية غزرت لعمر...لي باقي ساكت من غير حتى كلمة...اللي عملو مراد حاجة متوقعة منو...اما عمري ما خممت في شنية يملك و اذا باش تكون عندي حصة من اللي يملكو...كلشي هو من حق كريم و كهو..انا طول المدة هاذي كانت نلوج على حريتي..من غير حتى شي آخر...و حتى كانت تلزيت نبدا من صفر...مانيش باش ناخو شي منو...تنهدت بالقاوي...و عاودت غزرتلو نحكي
انا:كريم...امور الخدمة و السوسيتي انا معنديش فيها...لطف منك عاللي عملتو معايا...اما انا منجم نقبل حتى شي من هذا الكل...على هذاكا نحب نرجع كلشي خلاهولي مراد
كريم:هذا حقك انتي
انا:لااا...هذا حقك انت...و انت كهو يحقلك تتصرف فيه
كريم:امااا
انا:نعرف لانت قدها...انا توا نحب نعيش حياة بسيطة...مع عيلتي...غير هكا تنجم تلقاني في اي وقت ستحقيتني فيه
كريم:منجمش ناقف في قراراتك...اما الفيلا متاع مراد باش تبقى ليك انت...و في كل شهر...نحرص باش يوصلك مبلغ من الارباح
انا:كان معندكش مانع...نحب الفيلا تكون دار للأيتام منعرفش كيفاش...اما نظن باش تناسب خاطرها كبيرة حتى كان تنجم حل الموضوع بمعرفتك...و بالنسبة للأرباح لي تحكي عليها...ابعثها لصغار لي فيها...هكا انا نكون حققت حلم كل طفل يتمنى يعيش بالطريقة لي يحب عليها
كريم:باهي...باش يصير لي تحب عليه...اما مدامك تحب ترجع الاسهم انا مصر باش تاخو حصة من الارباح و تصرف فيها بالطريقة لي تحب عليها...و فكرة تمويل الميتم باش تكون على حساب السوسيتي
انا:باهي كريم...مرسي على تفهمك
كريم:عيشك
عمر:الدوسي هذا يخص أسهم مراد...في المشروع الأخير...نظن انت احق بيهم توا
دورت راسي غزرتلو بالوقت...تقريبا الحكاية مشات من مخي جملة...كبس على يدي...كانو يهدي فيا...تبسمتلو و تلفت على صوت كريم يحكي
كريم:منجمش نكمل معاكم المشروع هذا سي عمر عندي إلتزامات اخرى...و مانيش باش نرجع لتونس زادة
عمر:يمكن نشري الأسهم هذوما..أما منجمش نسترجعهم
كريم:فهمت عليك سي عمر...على كل حال...الأسهم على حسابك...تنجم تتواصل مع المحامي في اي وقت
عمر:عيشك...و توا باش نستأذن منك
كريم:باهي سي عمر
هزيت روحي وقفت معاه...مد يدو صافحو مرة أخرى تلفت نغزرلها...باقي مركزة معايا...تبسيمتها الخفيفة خلاتني نرتاح من داخل...النسمة الباردة لي ضربت في وجهي...خلاتني نغمض عينيا بالوقت...اول مرة نحس انو الماضي معادش باش يلاحقني مرة اخرى...تبسمت و انا نعمل في خطوات جديدة...مش مصدقة اني نجمت ناخو حريتي بعد السنين هذوما الكل...دورت راسي شوية...غزرتو ليا خلاتني ناقف في بلاصتي...اصلا من وقت خرجنا...منزلش عينيه من وجهي...مد يدو شوية عدا صوابعو على خدي يحكي
عمر:كنت و باش تبقى احلى حاجة في عمري يا زهرة من غيرك نضيع...و منعرفش نشد ثنيتي مرة اخرى
كبست على يدو اكثر...و قربت منو خطوة...غمضت عينيا على شفايفو لي تحطو على جبيني...حتى انا منعرفش نكمل حياتي من غيرو...حتى انا منجمش نعمل خطوة بعيدة عليه...اما فرد وقت...منعرفش كيفاش نبدا معاه...نحس في روحي ضايعة...و منحبش نكون اسيرة حد بعد توا...منحبش نلقى روحي مربوطة بين اني نبقى و لا نبعد...و لا حتى اني نتحط بين قرارين...مهما كان حبو ليا قوي...عيلتو جزء منو...و مينجمش يبعد عليها اكثر...كيما خايفة من علاقتي معاه...خايفة اني نلقى روحي مرفوضة مع الوقت...و مانيش باش نجم ننقذ علاقتنا...من تفكير يكون ترسخ في مخو من الكلمات الاخيرة لي سمعها من مراد...برشا حاجات منحبش نخمم فيها...و بالمعنى الصحيح خايفة اني نوصل لطريق مسدود...الراجل لانا بين يديه توا...هو حب حياتي...هو الحاجة الوحيدة لي تخليني نحارب لآخر نفس في حياتي...و نكبش في الدنيا اكثر...اما نعرف كل خطوة نعملها ناحيتو...باش يخسر برشا جرايري...على هذاكا مجبورة اني نسكت على كلشي صار في الماضي...و اهم حاجة اني نعملها قبل هذا الكل...اني نرجع لخذيتو منهم الكل...و معاد نخلي حتى شي يربطني بعثمان...حتى اني نتمنى معادش نشوفو مرة اخرى...اما لي متاكدة منو...انو اللي مخبي...باش يكون مجهول كي العادة...و لكل بداية نهاية.