الحلقة الثانية و التسعون

ابدأ من البداية
                                    

🔸️حسام يحكي:
شديت الفران بالقاوي...و نزلت...شيعت راسي للبوتيك و قربت بخطوات ثابتة...و كل خطوة تخلي قلبي يتقبض اكثر من الاول...وقفت مقابلو بالظبط...عديت عينيا على كل قزازة...على كل حجرة...و صياحها...صياحها سمعتو في وذني...رغم جوجمة و صوت البوليس لي معبي دنيا وقفت بحذا الباب...و عديت عينيا على كل تركينة الألعاب لي طايحين عالارض...الكنتوار لي مكسر...و بقعة الدم...بقعة الدم اللي منصوبة في الوسط...خلات الارض تتحرك تحتي...بعد اللي ريتو...خلاني نتوقع حجم الخوف اللي عاشتو..و شنية لي حست بيه..مديت يدي نزلت الشريط لي سكرو بيه الباب...قرب مني واحد من العون يحكي
هو:مسيو حسام فاش تعمل ؟
دوب غزرتلو...و كملت دخلت...دخلت و قلبي نحس فيه باش يخرج من بقعتو...دخلت هادي عاللخر...عكس البركان لي هايج داخلي...نزلت عالارض...و عديت عينيا على تليفونها...و الفونتولين متاعها...و تركزت بيهم في بقعة الدم...مديت يدي...حطيتها عليها...و غمضت عينيا بالقاوي...و مع حلتهم نزلت مني دمعة تحرق...حرقتني من داخل...قبل ما طيح و تحرقني على خدي...و ألف سيناريو تعدا لمخي..كيفاه و علاش...علاش هي بالظبط شنية ذنبها باش يتهجمو عليها بالطريقة هاذي...اول مرة نحس لهي مش قد بعضها...أول مرة كبشت فيا و متحبش ترجع...حتى وقت نزلت من الكرهبة...مش كي عادتها...يمكن حست عاللي باش يصير فيها...يمكن ربي عطانا اكثر من إشارة باش نبعدها من هوني...أما مفهمتش و مستوعبتش...فكرة لهي كانت باش تموت خلات بدني يفور...و أعصابي تتلف...و خوف مخلط بغش...اللي حسيتو الليلة كان اقوى ببرشا من اللي عشتو وقت طاحت من الدروج...اللي فهمتو انهم يحبو يقتلوها...يقتلوهالي...و يقتلوني معاها...هزيت يدي بالسيف عليا...نغزر لدم متاعها..و سكرتها بالوقت..حلفت و عظمت بحق دمها لي كبست عليه في يدي...انو مهما كان...يكون...باش نخليه يخلص لي عملو دوبل...حتى كان كلفني حياتي...هزيت الفونتولين متاعها...كبست عليها في يدي...و تليفونها زادة...و هزيت روحي وقفت نرد في نفس لي تسكر عليا...و فرد وقت نفركس على حاجة تهدي دقات قلبي...كان مش كلام طبيب...توا راني فقدت عقلي...مش تركيزي كهو...خرجت من البوتيك...بخطوات رزينة عاللخر...عكس اللي دخلت بيهم...منحبش حتى نستخايل شنية لي عاشتو هوني الداخل...وقف واحد من العون في وجهي يحكي
هو:سي حسام لباس ماهو ؟
أنا:نحب مولا العملة هاذي
هو:مزلنا قيد التحقيق...كان تنجم انت عاونا
أنا:بشنية نجم نعاونك ؟
هو:منعرفش...مثلا مدام مريم...عندها أعداء...فما حد متحلف فيها قبل...و لا صارت عركة مع أي حد قبل توا ؟
بقيت نغزرلو...فرد وقت...ندور في أسئلتو داخل مخي لي نعرفو انو هي مش اجتماعية برشا...و ما تخالط حتى حد غريب عليها...كنت باش نحكي أما في لحظة ضرب إسمها في راسي...غمضت عينيا بالقاوي..مستحيل شراز تعمل هكا...نعرفها بالقدا...مستحيل توصل تقتل حد و بالطريقة هاذي...اما يبقى اكبر الاحتمالات...و كان صار و لقيت عندها يد في الحكاية..باش نقتلها و نترحم عليها...و المرة هاذي الحكاية باش تكون في يدي...و مستحيل نخلي حد ياخولي حقي..حتى القانون..خذيت نفس نحكي
أنا:لا
هو:متأكد ؟
انا:الوقت لي قاعد تضيع فيه معايا...برا فركس عالمجرم لي عمل هكا في مرتي...و الا منوعدكش نقعد رايض
هو:سي حسام لحظة...كان وصلت لشي...متتصرفش من عندك...باهي
دورت راسي غزرتلو...و رجعت للكرهبة.. من غير ما نزيد معاه كلمة اخرى...تكيت راسي لتالي...و تنهدت بحصرة بخوف مزال مزروع داخلي...خوف إني نخسرها...خوف انها تخليني و تمشي بالحق...هاذي ثاني مرة نعيش نفس الخوف...نفس الحالة...نفس القهرة...و لي قتلني بالعرق...أنهم عملو فيها اكاكا في حضوري..أنا لي وعدتها مدام فيا نفس...حتى حد ماهو باش يقربلها و لا يحط يدو عليها...الذنب و العجز لي نحس فيهم توا يعلم بيهم كان لي خلقني و كهو...قداش صاحت...قداش خافت ؟ شنية لي حساتو وقتها و هي وحدها...اسئلة متحبش تمشي من مخي...أسئلة خنقتني...و ملقيتش نفس مديت يدي نزلت البلار و خدمت الكرهبة...و شديت ثنية الكلينيك...منعرفش علاش جيت لهوني بالظبط أما حبيت نشوف كلشي بعينيا...حبيت نحس لي شافتو و لي عاشتو الليلة هاذي..حبيت نشوف الحالة لي وصلتلها مرتي في غيابي...ريت اللي حبيت عليه...ريت اللي يخليني نجبد مولا العملة من تحت الارض...ثنية كاملة مخي يحرق الإحتمالات الكل جات لمخي...اما قبل اي خطوة نحب نتأكد شكون ورا اللي صار الكل...كبست عالفيتاس اكثر...نحب نوصل عندها و كهو...رغم حسيت الوقت و المسافات ضدي...كل ما نقول سايي وصلت نلقى روحي مزلت بعيد...ثنية كاملة و صورتها بين عينيا متحبش تتنحى...لي كل مرة نذكر الحالة لي ريتها فيها...نكره روحي اكثر و اكثر...اول ما وصلت...شديت الفران بالقاوي...مديت يدي هزيت لانجات...مسحت بيها يديا من الدم...منحبش ندخل ليها و انا في الحالة هاذي كبست على شعري بيديا زوز رجعتو لتالي...و نزلت...كل خطوة نعملها...قلبي يتقبض اكثر من قبل...منحبش نشوف الطفلة القوية لي حبيتها في الحالة هاذي...سألت اول فرملي عارضني...و طلعت عندها...نمد في الخطوة بالجهد...اللي صار و لي نحس فيه توا...هدني بالرسمي و مخلاش فيا قوة...لقيت محمد في الكلوار...أول ما لمحني...جاني بالزربة يحكي
محمد:حسام لباس ماهو ؟ شبيك لتوا ؟
انا:مريم كيفها ؟
محمد:لباس طمن ؟
انا:رنيم و سي احمد ؟
محمد:طمن عليها و رجع لبيتو...حالتو تاعبة شوية...و رنيم راقدة
انا:برا ابقى معاها ملا
محمد:ماكش باش تعاود تخرج
هزيتلو براسي لا...مد يدو شاورلي للبيت...و رجع لتالي قربت بخطوات رزينة اكثر من الاول...كبست عالبواني و حليت الباب...شوية شوية...و عملت اول خطوة ليها دخلت من غير ما ناخو اذن من حد...لا طبيب و لا فرملي...سكرتها ورايا...و هزيت راسي نغزرلها...غضمت عينيا بالقاوي...و عاودت حليتهم...خذيت نفس بالقاوي و قربت منها اكثر...حطيت الفاست عالفوتاي...و بعدت الكرسي بيدي...و نزلت بحذاها...قعدت على ركايبي زوز و قربتلها اكثر...هزيت يدي بالقدرة...عديت صوابعي على جبينها...و نزلت بيهم لخدها...لشفايفها...و لتراص العضة لي خليتها على رقبتها...منعرفش قداش عديت من وقت و أنا نغزر لملامح وجها...نحب ننسى الفجعة لي كليتها و نتأكد لهي معايا و بجنبي...أما صار العكس و الخوف لي حسيتو ساعات لتالي عاود تغرس فيا...و خلاني نحس نفس الاحساس متاع بكري...دمعة اخرى هبطت مني...طاحت على رقبتها بالظبط...لحقتها دمعة اخرى...مديت يدي بالسيف...كبست على عينيا الزوز نمنع في دموعي...و لا نقوي في روحي منعرفش..عديت صوابعي على خدها مرة اخرى...و حطيت راسي بجنبها نحكي
أنا:نعرف لي مستحيل تخليني وحدي...نعرف لي تحب تعاقبني و كهو
مديت يدي...كبست على يدها...و خطفت بوسة خفيفة من خدها...و كملت نحكي
انا:نوعدك لي صار ماهوش باش يتعاود...انتي جيست ارجعلي كيما قبل و احسن...ارجعلي مريم...انا منعرفش نعيش من غيرك يا عمري...منجمش نكمل حياتي و انتي مش معايا...ارجعلي و نوعدك معادش نبكيك جملة معادش نقلقك...و معادش نخليك تخاف...ارجعلي و متخلنيش وحدي مهما صار
كبست على يدها اكثر...و غمضت عينيا...نفس متاعها لي طالع هابط...هداني بصفة غريبة...كانها تقولي لانا معاك و مانيش باش نخليك...الخوف لي حسيتو...ضاع مع ريحتها...و دقات قلبي هدات مع قربها...حتى التعب لي نحس فيه...ضاع الكل...لدرجة منعرفش كيفاه غفيت...حليت عينيا على حلمة خايبة...نسمع في صوتها بعيد برشا
مريم:ح...سام...ح..حسام
هزيت راسي مروهج...من الضو لي ضرب فينا...عرفت لي نهار طلع...غزرتلها بالوقت...و هي تحاول تحل في عينيها...فرد وقت تنطق في اسمي بالجهد...لدرجة مصدقتش لانا نسمع في صوتها...كبست على يدها أكثر و عديت يدي على خدها...نحكي
انا:هوني يا عمري...هاني معاك
حلت عينيها شوية...و عاودت سكرتهم...أكثر من مرة...و دورت راسها شوية...غزرتلي...تبسمت و أنا نعدي في يدي على شعرها...عينيا لي تحصرو بالدموع في لحظة خلاو ملامحها تغيب عليا شوية...خذيت نفس نحكي
انا:هاني معاك يا روح قلبي...هاني معاك و معادش نخليك جملة
مريم:ح...حسام
أنا:يا روح حسام
مريم:خ..خفت إني معادش نشوفك مرة أخرى
غمضت عينيا بالقاوي...لين دموعي نزلت بالوقت منعرفش من كلامها و لا من فرحتي لهي فاقت و تحكي معايا...ضحكت...ضحكت من قلبي...لدرجة نحس في روحي طفل صغير...أول مرة نحس روحي فرحان بالوقت...كبست على خدها اكثر نحكي
أنا:و أنا خفت...خفت تعملها بيا و تخليني...صدقني منجمش نعيش بلا بيك مريم...حبي الصغرونة...بنتي المزيانة
مريم:مممم...ي..يزي كهو...تعرف لي مانيش باش نعتقك ميمشيش تندم عالكلام هذا مبعد
هزيتلها براسي لا...و عديت عينيا على وجها...نثبت فيها...مشيت بصوابعي على خدها نحكي
انا:إنتي الحاجة الوحيدة الثابتة في حياتي...و مانيش باش نندم عليها مهما صار...راني نموت من غيرك يا عمري
مريم:اوووه...سي راجلي...هاك طلعت رومانسي غير العادة
أنا:بربي ؟
مريم:مممم...ياخي قبل ما تدخل عندي...ملقيتش حسام برا
أنا:تستحقو في حاجة ؟
مريم:فديت و نحب نعارك شكون...الرومانسية مش جوي صراحة
ضحكت بالوقت...و نزلت عليها أكثر...طبعت بوسة على شفايفها نحكي
انا:توحشتك يا روحي...توحشت صوتك..ريحتك تخرنينك و بلادتك زادة...توحشت كلشي فيك
عاودت بستها قبل ما تقول حرف...مدت يدها بالسيف غرستها في شعري تحكي
مريم:ح..حسام...أنا مليحة والله يا روحي...معادش تغزرلي هكا
هزيتلها براسي ايه...و قربتلها أكثر...حطيت راسي على صدرها...نشم في ريحتها...منجمش نكتم الخوف لي نحس فيه داخلي...كبست على شعري تحكي
مريم:حسام يا عمري...متخوفنيش عليك أماانك
أنا:متخافش يا روحي
مريم:باهي أغزرلي ساعة
هزيت راسي شوية...جات عيني في عينها...تبسمت بالسيف تحكي
مريم:ت..تعرف لأنا ريت بنتنا في حلمة مزيانة م..منعرفش شنية لي صار بالظبط...أما كي حليت عينيا و ريتك بجنبي...نسيت كلشي
غمضت عينيها موجوعة...هزيت راسي كي الملسوع كبست على يدها و خدها...نحكي
أنا:شبيك ؟
مريم:ل..لباس...جيست شوية وجيعة
أنا:باهي خليني نكلم طبيب...مشى من بالي أصلا و انا نحكي معاك
مريم:خليك معايا
أنا:مريم
كبست على يدي...و هزت عينيها في وجهي...تحكي
مريم:خليك معايا و كهو
انا:كيفاه تحس في روحك ؟
مريم:تاعبة عاللخر...بدني الكل يوجع فيا...و راسي زادة
غمضت عينيا بالقاوي...و عاودت حليتهم...كبست على يدها نحكي
انا:مريم...يا روحي...انا باش نسألك توا...و إنتي جاوبني من غير ما تخاف من شي باهي
مريم:باهي
أنا:ليلة البارح...ريت شكون ضربك ؟ نقصد ريت شكون لي تهجم عالبوتيك و عمل هذا الكل ؟
مريم:ل لا...طفيت الضو وقتها و الباب كان مسكر
انا:باهي سمعت شكون برا...لاحظت حاجة غير عادية ؟
سكتت شوية...محبيتش نظغط عليها أكثر...تبسمت نحكي
انا:أنسى الحكاية توا...خلي نكلم طبيب يطمني عليك
مريم:لحظة حسام
انا:شنية يا روحي
مريم:ق..قبل ما ندخل للبوتيك...لقيت فما زوز أولاد منعرفش إذا من نفس الحومة و لا لا...حسيت من غزراتهم لي فما حاجة...أما فيسع ما غابو على عيني يعني...م..منحبش نرمي لوم عليهم...اما قلت بلكشي رجعو...أفكاري مخلطة و منذكرش لي صار بالقدا...كان اني قبل ما نغيب...حاولت نهز عالتليفون لي كان ينوقز
انا:باهي عزيزتي...هدي روحك توا...و ما تخمم في حتى شي صار باهي...نوعدك لماهيش باش تصير...حاجة هكا مرة أخرى باهي
مريم:نعرف يا روحي
نزلت عليها أكثر...طبعت بوسة على خدها...و خشمها...و شفايفها و بستها من يدها زادة...و هزيت روحي بالسيف نحكي
انا:تو نرجعلك
مريم:متخلينيش وحدي حسام
انا:هاني معاك متخافش...أحسب للعشرة تو نرجعلك
ضحكتلي بالوقت...حسيت روحي تفرهدت مع ضحكتها خذيت نفس و هزيت روحي خرجت...نحس في بدني مدقدق...نمد في الخطوة بالسيف...شاورت للفرملية بالوقت...باش تطلب الطبيب...و حليت الباب لي بجنبي نغزر لرنيم...تلبس في كبوطها...و محمد غاطس في نوم عالفوتاي...حتى هو عداها ليلة كاملة قاعد...غزرتلي تحكي
رنيم:صباح الخير...مريم لباس ؟
هزيتلها براسي إيه...و قربت منها عاونتها تاقف...حتى هي في حالة...خرجتها من البيت و سكرت الباب عليه نحكي
انا:لباس رنيم...برا طمن عليها...هوكا فاقت من صباح
رنيم:باهي عيشك
عديت يدي على وجهي...و قربت من البيت متاعو منعرفش شنية باش نقولو و لا كيفاه لاش نواجهو...اما ما عندي حتى حل آخر...خذيت نفس و حليت الباب نغزرلو قاعد على طرف السرير...يسكر في الفاست متاعو...هز راسو غزرلي مستغرب...ضيق عينيه يحكي
أحمد:شنية أحوال مريم ؟
أنا:لباس...أحسن من البارح
أحمد:هاني باش نطمن عليها وحدي
أنا:نحب نحكي معاك...كان مفماش مشكلة
أحمد:حتى أنا نظن وقيت باش نحكيو مع بعضنا
أنا:باهي برشا
مديت يدي...جبدت الكرسي و قعدت مقابلو...فركت يديا زوز...منعرفش من وين نبدا...أما سبقني...و سمعني اللي لازم نسمعو
أحمد:نعرف بالقدا علاش أنت قاعد قدامي...و نعرف الموضوع لي باش تحكي فيه زادة...أما قبل هذا الكل لازمك تعرف أنو الحومة متاعنا...عمرها ما كان فيها مجرمة...و اللي صار مع بنتي ليلة البارح...متأكد لعندو علاقة بيك أنت...و نظن فهمت قصدي بالقدا
هزيتلو براسي إيه...متأكد لي عمل فيها هكا...قاصدني انا...الكلام وحل في حلقي...و ملقيتش باش نبرر كلامي عاود هز راسو في وجهي يحكي
أحمد:بعد الحالة لي ريت فيها مريم..تأكدت لأنا منجمش نطمن عليها و هي معاك
جيت باش نحكي...هز يدو حبسني...و كمل كلامو يحكي
احمد:محاجتيش بالتبرير متاعك سي حسام...و باش نحطك في صورة أنت و مريم...أنا نعرف بكلشي قاعد يصير...نعرف لهي تقابل فيك...نعرف لمزال عالقراية و الفاك برشا...الفرحة لي ريتها في عينيها بعد موت بنتها نعرف لأنت سبب فيها...نعرف بنتي بالقدا...نعرفها كي تبدا خايفة...مقهورة...و كي تبدا فرحانة زادة...حتى مدام وصلت سامحتك معناها بالرسمي تحبك...أما لي قاعد نشوف فيه توا...أنك ما عطيتها حتى شي بالعكس كل مرة تقربلها تضرها أكثر...أنا مقدر خوفك عليها...و ريتو بعينيا..أما منجمش نخاطر بيها أكثر من هكا..هاذي ثاني مرة توصل للموت جرايرك
عديت يدي على وجهي...نعرف كل كلمة قالها صحيحة نعرف روحي ضريتها و وجعتها...نعرف روحي مكنتش راجل معاها و مكنتش قد كلمتي ووعودي ليها...أما مش لهدرجة...مستحيل نخليه هو و لا غيرو يفرقني عليها مستعد نعمل أكثر و أكثر...يمكن مانيش باش نعوضها عاللي عاشتو معايا قبل...أما باش نكون حسام لي تحبو هي و كهو...خذيت نفس نحكي
انا:عندك حق...كلامك الكل صحيح...أما متستناش مني نسلم فيها...و لا نبعد عليها...على جثتي سي أحمد سامحني لازم نرجع بحذاها توا
أحمد:خليك
كبست على يدي و انا نغزرلو...منعرفش شنية مزلت نسمع منو اكثر...غزرلي ندرا كيف يحكي
احمد:أنا مقتلكش أبعد عليها
هزيت راسي غزرتلو مصدوم...نستوعب في كلامو تالي طلعت حاجبي مستغرب...نحكي
أنا:ش..شقصدك ؟
أحمد:قصدي واضح...نعرف لمريم متنجمش تعيش من غيرك...و منجمش نحطها في نفس الموقف مرة أخرى كيما مانيش باش نرجعهالك من توا
أنا:كيفاش ملا ؟
احمد:لتوا معنديش ثقة تامة فيك...متأكد لأنت تحبها أما نحبك تثبتلي أكثر...معادش يتعاود لي صار البارح و معادش نشوف دموعها مرة أخرى...هذيكا بنت الغالية يا حسام...نخاف عليها حتى من النسمة الباردة...منحبش لي عاشتو بكري و اللي تعدا عليها قبل يتعاود معاها نحب نهار لي نغمض عيني...و نمشي من هوني نكون مرتاح على بنتي
انا:لطف عليك
أحمد:بنتي أمانة عندك...أما باش نسلمك الأمانة هاذي في وقتها...وقت نحس إني نجم ناثق فيك
أنا:باهي...نحبك تتهنى عليها...و كان لزم...نعاود نطلب مرتي من أول و جديد...حسب العادات و التقاليد
احمد:أكيد عندنا كلام آخر مبعد...أما نحب لي حكيناه توا...يبقى بيناتنا و منحبش مريم تسمع بيه زادة...حتى هي باش تتعلم تخمم مرتين قبل أي قرار في حياتها
انا:باهي تهنى
هز روحو وقف...وقفت في جرتو...خرجت وراه بالظبط أول ما دخل عندها...هزيت راسي نغزر لمحمد لخارج ساقو اعلى من راسو...تبسمت نحكي
أنا:وين على خير ؟
محمد:صارت حاجة ؟
أنا:متخافش كلشي لباس
محمد:مريم فاقت ؟
أنا:مممم إيجا برك
كبست على كتفو و رجعت معاه للبيت...ترمى عالفوتاي يحكي
محمد:رنيم وينها ؟
أنا:مع أختها
محمد:منعرفش كيفاه غفيت ؟
أنا:طبيعي تغفى
محمد:شبيك تغزرلي أكاكا
أنا:شي
محمد:نعرفها أكا الغزرة
أنا:مش كأنو إهتمامك زايد بالطفلة ؟
محمد:ما تحط شي في بالك
أنا:شنية نفهم من كلامك ؟
محمد:حتى شي...متخافش عليها مني...مستحيل نعمل حاجة تضرها
أنا:مانيش خايف محمد...نعرف خويا راجل...أما نحب نعرف علاش الإهتمام هذا الكل...زعمة تخمم تبدا من جديد ؟
محمد:منعرفش...رنيم مزالت صغيرة عالحكايات هذوما و أكيد مانيش نخمم في حاجة أخرى...لا في الماضي..و لا حتى باش نبدا من جديد
أنا:أكيد باش يكون عندنا كلام مبعد...مزلنا باش نحكيو في برشا حاجات...و مستحيل نسمحلك تتهرب المرة هاذي
محمد:برا لمرتك توا و فك عليا...قبل ما نجي و نحرم عليك مبعد
تبسمت على جنب و خرجت من البيت...ضيقت عينيا كي ريت سي أحمد و رنيم برا...غزرتلهم نحكي
انا:لباس ماهو ؟
رنيم:البوليس قاعدين يحقو معاها
منعرفش كيفاه كبست عالبواني...حليت الباب و هديت عليهم...غزرلي واحد منهم يحكي
هو:لباس سي حسام ؟
أنا:سامحني...أما نظن مرتي مزالت تاعبة...و مش وقتو لي تعملو فيه
هو:ملا باش نخليكم...و أكيد باش نستدعوك بحذانا تتعرف الزوز ولاد لي حكيتلنا عليهم
مريم:ب..باهي
أول ما خرجو...قربت منها...عديت يدي على خدها نحكي
أنا:لباس عزيزتي ؟
مريم:ن..نحب نشرب
عبيت كاسة الما...و تلفت عندها...حطيت يدي تحت راسها...هزيتو شوية و شربتها...تبسمتلي...و وخرت لتالي بالسيف...تحكي
مريم:ا..أقعد بجنبي
غزرتلها مستغرب...هزتلي براسها ايه...خذيت نفس و قعدت بجمبها...هزت راسها شوية...غزرتلي تحكي
مريم:نحب نبقى عندك
انا:مزلت موجوعة يا روحي
مريم:أمان
مديت يدي حطيتها على جنبها...جبدتها بالوقت...أول ما حسيتها توجعت...هزت روحها شوية...حطت راسها على صدري تحكي
مريم:لباس متخافش
هزيت يدي حطيتها على شعرها...و خذيت نفس نحكي
أنا:موجوعة ؟
مريم:لا...طبيب حطلي زريقة في سيروم قبل ما تجي أنت
بستها من راسها بالوقت...و تكيت لتالي...مدت يدها بالسيف...حطتها على يدي تحكي
مريم:حسام
انا:مممم
مريم:بالرسمي كلشي لباس ؟
أنا:شتقصد عزيزتي ؟
مريم:يعني...حسيت الكل متقلق...فما حاجة خطيرة متحبنيش نعرف بيها ؟
انا:كيما شنية ؟
مريم:منعرفش...زعمة باش نطول هوني ؟
حسيت بخوفها...متأكد الوجيعة لي تحس بيها في بدنها...خلاتها تخاف اكثر...كبست على يدها و بستها منها نحكي
انا:كلشي لباس يا روحي...متخاف من حتى شي
مريم:طبيب قالي فما ضربات اخرى في بدني...في بالي زوز كهو
أنا:باش تكون لباس يا روحي...شوية وجيعة...و تو تمشي على روحها
ضيقت عينيا و قلبي خض بالقاوي...كي حسيت بدموعها...اخترقو سوريتي و نزلو على صدري يحرقو نزلت راسي شوية نحكي
أنا:مريم ؟ شبي روحي ؟ علاش دموع هذوما توا ؟
مريم:ح..حتى شي
أنا:باهي اغزرلي هوني
مريم:م..منحبش...مرتاحة هكا
أنا:موجوعة ؟
مريم:ل..لا
عديت صوابعي على خدها لي باش يطرشق...و خذيت نفس نحكي
أنا:مش قتلك معادش نحب نشوف دموع هذوما ؟
مريم:الاسئلة لي سمعتها من البوليس...دخلتني بعضي...شكون عندو مصلحة باش يعمل فيا هكا ؟
انا:ششش...وعد مني اللي صار ماهوش باش يتعاود مرة اخرى...مش تاثق فيا انتي ؟
مريم:نوثق فيك...اما زادة خايفة عليك زادة
انا:صااار يا فرخة...ملا مريتي خايفة عليا
مريم:حسام مانيش نفدلك...انا بالرسمي خايفة من اللي قاعد يصير...خايفة عليك انت...خايفة معادش نشوفك مرة اخرى
كبست على يدي اكثر...دموعها لي نزلو أكثر من قبل خلاوني نحس بالعجز قدامها...كبست على يدها..عاودت بستها منها...نحكي
أنا:مريم...يا روحي...يزي عيش حبي...قاعدة تحرق فيا راك...و راسك مفما حتى شي تخاف منو...انا معاك و باش نبقى معاك لاخر لحظة في حياتي
عديت صوابعي على خدها...و بستها من جبينها نحكي
انا:يزززي كهو...تو يوجعك راسك اكثر...تحب تاخو زريقة اخرى انتي
مريم:لا...هاني سكت
تبسمت بالوقت...و نزلت عليها اكثر...أول ما وصلت لشفايفها...تحل الباب بالوقت..هزيت راسي نغزرلو..ضيق عينيه يحكي
محمد:فاش تعمل ؟
أنا:وهف يهزك
هزت يدها ضربتني لصدري...قحرتلي و غزرتلو تحكي
مريم:متقولش عليه هكا
أنا:بربي
محمد:يحيا محامي دفاع
مريم:ههههه...إيجا إيجا
جبدت يدها من يدي...مدتهالو بالوقت...قرب منها شدها بالوقت...بقيت نغزر من غير حتى كلمة...باسها من يدها يحكي
محمد:حمد الله على سلامتك برنسيسا
أنا:الله على العرض...متحبوش نصوركم زادة
محمد:فكرة...استنى لحظة
جبد تليفونو بالوقت...و حط عالسيلفي...غزرتلو تحكي
مريم:لحظة دالي
تلفتت عندي بالوقت...جبدت روحها شوية...و غزرتلي تحكي
مريم:حسام...عدلي شعري توا...توا
أنا:مممم تدلل يا روحي
مديت يديا زوز...نهبط في خصلات شعرها على وجها حسيت بيها شايخة على قبل...تلفتت تحكي
مريم:توا حاضرة
محمد:حسام سامحني...هكا منجمش نصور معاك و أنت في الحالة هاذي
انا:قتلك صورني أنا ؟
مريم:متاخوش عليه...هذاكا غاير منا عزيزي
أنا:نغير من هذا ؟
محمد:بربي شنية ناقصني ؟
تلفتت عندي بالوقت...و قحرتلي...هزيتلها براسي نسأل فيها شفما...شدتني من يدي تحكي
مريم:هيا حبي...أمان
أنا:صور صور...أكا لي ناقصني و أنا في الحالة هاذي ضحكتلي بالوقت...حطت راسها على صدري...و تلفتت لمحمد...دوب نجمت نتبسم و أنا نغزر لتليفونو...خذا تصويرة...و وخر لتالي يحكي
محمد:فسدتلنا تصويرة...خويا الغالي
أنا:حسابك مبعد يا ساقط
مريم:محمد...سيبلي رويجلي...يزي كهو
محمد:بربي
مريم:مممم
محمد:باهي...هاني خارج توا...صحيح قبل ما نمشي العيلة الكل تستنى برا...و فتحية قاعدة على أعصابها شباش نقلك...باش تدخل ليكم في أي لحظة...هاني انا برا
أول ما خرج هزت راسها غزرتلي...و مدت يدها حطتها على خدي تحكي
مريم:شنية الغيرة هاذي الكل
أنا:متحبش نخرج و نخليك مع محمد
مريم:لا منحبش
هزت راسها شوية...قربتلي اكثر...كبست عليا بيدها...و باستني من خدي...تحكي
مريم:أنا ما نحب حتى حد غيرك في دنيا
أنا:ترضي فيا معناها
مريم:لا...أما ما نحبك تغير من حتى حد يا روحي
أنا:مش نغير عليك و كهو...انا نموت بلاش بيك مريم
مريم:لطف عليك...متقولش هكا...تو ناخو بخاطري منك
انا:محلاها صغرونتي...ياخي انا نجم على غشك
مريم:ملا حل العقدة هاذي
ضحكت بالوقت...و نزلت عليها شوية...اول ما وصلت لشفايفها...تحل الباب مرة اخرى...و دخلو الكل مع بعضهم...أمي و محمد...رنيم و سي أحمد...و حتى مرت بوها حياة...و خالتي نعيمة معاهم...كبست على ظهرها بيدي...نغزرلهم كيفاه دارو بينا...و حسيت بيها تفرهدت اكثر...هزيت راسي غزرت لسي احمد...ما عمل حتى ردة فعل...يمكن لحق الوقت باش نثبت للكل...انو مهما صار مانيش باش نسلم فيها...و مهما تعدا علينا...احنا لبعضنا و كهو...اللي عشتو ليلة البارح...منحبش نعيشو مرة أخرى مهما صار...بعد توا نحب نرجع مرتي...و نعيش حياة هادية...من غير شك...من غير خوف من اللي فات و اللي جاي...هذا الكل باش يصير...بعد ما نوصل للي عمل فيها هكا...ووصلها للحالة هاذي...يكفي لي تعدا علينا...و كل حد يفكر يقرب خطوة وحدة منها و لا يخمم يحل فمو بكلمة...ماهوش باش يفلت من يدي مهما صار....و مهما خسرت في تالي...المهم نربح مرتي و كهو
#سمر 💙

زهرة🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن