أهلا بكم معنا أعزاءنا ❤تحدثنا في الفصل السابق عن السرد المتسلسل، بأنه سرد يبدأ من نقطة معينة ويستمر دون عودة للخلف كالفلاش باك، ودون قفز من موضع معين إلى موضع آخر، لأنه حينها سيصبح متقطعًا، وقلنا أنه أسهل أنواع السرد استخدامًا بالنسبة للكتاب الجدد، كما أشرنا إلى أن أهم عيب فيه أنه يسبب الملل.
اليوم نلتقي لنمنحكم الفرصة لإظهار نسبة استيعابكم لهذا النوع من السرد.
جهزوا أقلامكم، وأطلقوا العنان لكلماتكم السجينة لتجد حريتها في سماء الإبداع.1-في البداية أيمكنكم كتابة نص سردي متسلسل انطلاقا من هذه الكلمات المفتاحية؟
(شاب- سيارة- دم- إنعاش)
2-والآن، أيمكنكم كتابة نص سردي متقطع من خلال هذه الكلمات ذاتها؟
(أي أنها نفس القصة التي ألفتموها في النشاط الأول، لكن هناك تلاعب بالأحداث من حيث التقديم والتأخير، وإحداث الفجوات، يمكنك مثلًا الانطلاق من مشهد الشاب في المشفى، ثم العودة لكيفية حدوث الحادث، ثم العودة للزمن الحاضر، ثم الحديث عن المستقبل. المهم ألا تكون الأحداث متسلسلة بل متقطعة) هذه مجرد فكرة، يمكن أن يكون البطل من المارة مثلًا، وليس الشخص الذي تعرض للحادث. كونوا مبدعين.الهدف من هذا النشاط هو جعلكم تُفَرّقون عمليا بين السرد المتسلسل والمتقطع.
3-وفي الختام، إليكم صورتين تعبران عن قصة حياة مدينة، صورة للماضي وللحاضر، اجعلوا الصورة الأولى نقطة انطلاق واسردوا خط الأحداث للانتقال إلى النقطة الثانية، استعملوا السرد المتسلسل، خمنوا سبب هذا التغير الكارثي، وقصوه علينا.
ما السبب يا ترى؟ حرب، هجوم فضائيين، تجربة علمية انتهت بكارثة...
ماذا حدث للسكان أثناء ذلك؟نحن فضوليون، أشبعوا فضولنا بإبداعاتكم ❤
هذا كل شيء لهذا الأسبوع، نلتقي الأسبوع القادم في فعاليات جديدة متعلقة بموضوع جديد، مستمد من كتاب مفاتيح الناقد ❤
YOU ARE READING
بواباتُ النقد
Non-Fictionلا تسطع أهمية المفتاح دون قفل مغلق، هنا حيث نقدم لك أصفادنا وأبوابنا الموصدة، مسلمينك مفتاحاً ثميناً، ومطالبين بفتح الباب أمامك، سائرين خلفك وداعمينك، حتى تصل إلى نهاية الأبواب، حيث تجد نفسك قد أصبحت ناقداً وكاتباً بمفاهيم واضحة راسخة. هذا هو الكتاب...