لا تسطع أهمية المفتاح دون قفل مغلق، هنا حيث نقدم لك أصفادنا وأبوابنا الموصدة، مسلمينك مفتاحاً ثميناً، ومطالبين بفتح الباب أمامك، سائرين خلفك وداعمينك، حتى تصل إلى نهاية الأبواب، حيث تجد نفسك قد أصبحت ناقداً وكاتباً بمفاهيم واضحة راسخة.
هذا هو الكتاب...
لطالما خاف بعضنا من تلك الأفلام ذات تصنيف الرعب، وبالمقابل أحبها آخرون، لكن أتعلمون أن لموضوع اليوم في المكان تأثيرًا على هذه المشاعر؟ تعالوا نجرب الأمر؛ لنتأكد.
في البداية تابعوا هذا الفيديو القصير.
بعد متابعته لمَ لا تخبروننا ما نوع المكان في الفيلم؟ مغلق أم مفتوح؟ وهل لكم أن تصفوا المكان حسب ما رأيتم في الفيلم وربما بنفس الأحداث بطريقةٍ تحقق الرعب؟ أي استغلوا المكان ونوعه في تحقيق الرعب كما شاهدتم، لكن هذه المرة بوصفكم أنتم!
وما رأيكم بتغيير نوع المكان؟ كيف سيكون الفيلم بالنوع الآخر المعاكس له؟ أسيكون له نفس التأثير؟ أم سيشكل الأمر فرقًا؟
حاولوا تخيل الفيلم في مكانٍ آخر عكس هذا، وفكروا كيف ستكون الأحداث؟ وهل سيختلف تأثير المشاهد؟ وربما يمكنكم وصف تخيلكم لدعم الإجابة.
بالمناسبة هل أحببتم رحلة الفيلم هذه؟ أحم، قد يسحب البعض على المقطع -تعرف المستور- أعلم ذلك، ولذا لن تتوقف فعالياتنا لليوم هنا!
لمَ لا تنظرون للصورة التالية؟
К сожалению, это изображение не соответствует нашим правилам. Чтобы продолжить публикацию, пожалуйста, удалите изображение или загрузите другое.
ما نوع المكان هنا؟ وكيف يمكنك من هذا المكان خلق جوٍ مُرعب يؤثر في النفوس؟ احكي قصة قصيرة أو فكرة تتضمن هذا المكان بوصفٍ منك له، ويمكنك اقتباس الزمان من الصورة، ثم بين لنا كيف ستخلق جو الرعب؟ وأهمية المكان في فعل ذلك؟
وأعلم عزيزي القارئ أنك عندما تتمكن من تشكيل المشهد الذي تريد مُتحكمًا بالمكان كما تريد؛ ليخدم هو مشهدك لا لتخدمه أنت، فستكون حينئذٍ قد أتقنت لعبة المكان هذه، وستتمكن من التلاعب في الأماكن دومًا لخدمة قصتك، ولن يقتصر الأمر على مجرد مشاهد رعب، بل على كل شيء.
●●●○○○●●●●○○○○●●●●●○○○○○●●●●●●○○○○○○
نرجو أن رحلتنا معكم قد نالت إعجابكم اليوم، أخبرونا برأيكم فيها: كيف ترون الفعاليات؟ وهل استفدتم منها؟
الآن سنودعكم على أمل أن نلقاكم المرة القادمة على خير، ورمضان كريم للجميع.
