-توبا! توبا!، أين أنت؟ تعال أريدك في مهمة.
-أنا هنا عدن، ما الأمر؟
-أرسل هذا الفصل إلى ريدل كي ينشره، متابعونا في انتظاره.
أمرته هيرا وهي تمنحه ذلك المغلف البني.
تناوله توبا بحرص مغادرًا المكان بهدوء.
-روكسان قطعة المثلجات هذه لي.
-ساكورا ابتعدي، أنا من أخذتها أولًا.
-توقفا أنتما! يكفي صراخًا في الأروقة.
أمرتهما لوميكي، لكن ما من مستجيب.
كان توبا يعبر الممرات متجهًا إلى مكان عمل شقيقه قبل أن يحدث له ما لم يكن في الحسبان، اصطدمت الفتاتان المجنونتان به مما أدى إلى وقوع أوراق الفصل خارج مغلفها، وتلطخت بالمثلجات.
-لا أصدق هذا! -همس توبا مصدومًا- قد تلطخت جميع معلومات الفصل ببقع من... مهلًا لحظة! المثلجات التي صنعتها البارحة؟... أوه لا أصدق تبًا لهذا!
التفت للمشاكستين بغضب.
-عليكما إصلاح ما أفسدتماه، عليكما جمع تلك المعلومات حالًا، سأذهب لمناداة أحد الأشباح لتنظيف الفوضى، ولن أسر بعودتي إليكما وأنتما لا تملكان تلك المعلومات، حسنًا!
-روكسان، ما الذي سنفعله الآن؟
سألت ساكورا صديقتها بخوف.
-نجلب المعلومات بالطبع، لنرى ما ذهب منها ونسترجعه، هيا بنا.
*يارفاق ساعدوهما في إكمال المقاطع والعبارات الناقصة. -الإجابة في التعليقات-*
-إن الحدث المركزي هو حدث... لا أستطيع قراءة ما تبقى، يا الله! -تذمرت روكس-
-انظري، هذا سطر آخر! يقسم الحدث المركزي إلى...؟ إلى ماذا يا ترى؟ -تمتمت ساكورا مفكرة-
-رأيت واحدًا هنا، كيف نختار الأحداث المركزية؟... أوه يا للحظ! الجواب غير واضح.
-وجواب هذا كذلك؛ هل وجود الصراع في القصة ضروري؟
توقفتا قليلًا وهما تظنان بأن كل شيء انتهى لمجرد إعادة كتابة الإجابات الصحيحة، لكن تغير كل هذا عندما رأتا تلك القصة المرمية على الأرض وبجانبها ورق تالف جرَّاء ذوبان المثلجات عليه.
-في التعليقات استخرجوا الأحداث وفرقوا بينهم من حيث كونه مركزيا أو لا، مع ذكر السبب-
https://my.w.tt/k4UvAwr1oX
القصة بعنوان «الرابع عشر من فبراير» بقلم الكاتبة
@arkhladya
-أوه! لا أصدق هذا.
تذمرت روكسان قبل سماعها لشهقة ساكورا الفزِعة.
-هذا... هذه الأوراق تحوي الأحداث المركزية وغير المركزية المستخرجة من القصة!
تحدثت ساكورا بقلق، قبل أن تسمع الفتاتان صوت وقع أقدام توبا المميز، مما أثار ارتباكهما.
هل يا ترى ستقدران على استخراج الأحداث قبل فوات الأوان؟ أم أنهما ستقعان في عقاب توبا؟
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::ّ
تؤ تؤ أصدقائي، لقد كنت السبب في تلك الحادثة
-سكبت بعض الزيت على الأرضية عمدًا-
لن تستطيعا الهرب من عقاب توبا، لقد دبرت للأمر مسبقًا، لكن ماذا عنكم؟ هل في مقدوركم الهرب من خسارتكم لجائزتنا؟ لنرى هذا.
كانت هذه الخطة من تدبير العضو ميغيل -يذهب ليشهد عقابهن-
YOU ARE READING
بواباتُ النقد
Non-Fictionلا تسطع أهمية المفتاح دون قفل مغلق، هنا حيث نقدم لك أصفادنا وأبوابنا الموصدة، مسلمينك مفتاحاً ثميناً، ومطالبين بفتح الباب أمامك، سائرين خلفك وداعمينك، حتى تصل إلى نهاية الأبواب، حيث تجد نفسك قد أصبحت ناقداً وكاتباً بمفاهيم واضحة راسخة. هذا هو الكتاب...
