الفعالية٠٢_الفكرة والابتذال

827 89 232
                                    

《ادخل أيها الغريب لكن احترس...

من نتيجة خطيئة الجشع!

لأن هؤلاء الذين يأخذون ما لا يستحقون...

سيعاقبون بأكثر مما يتصورون...

فإذا كنت تبحث عن كنز تحت أرضنا...

كنز ليس لك الحق فيه...

نحذرك أيها اللص...كن مستعداً.

فقد تجد ما هو أكثر بكثير من الكنز هناك!》

_مصرف جرينجوتس للسحرة_هاري بوتر

 《إنني لا أعمل لحساب أحد، إنني أستمتع فحسب في شهر ديسمبر من كل عام، أقضي إجازتي لمدة أسبوعين في مساعدة المسافرين، إنها هدية العيد التي أهديها لنفسي.》

_مميز بالأصفر
 
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

في فصل مفاتيح الناقد الأخير، تحدثنا عن الابتذال والرتابة واللامألوف في الأفكار، من لم يقرأ الفصل، ماذا تنتظر عزيزي القارئ؟ اذهب واقرأه.

هذا الفصل هو تمرين بسيط لما قرأتموه سابقاً، أي هو اختبار لكم نعم _يصفق_

جاهزون؟

لديكم ثلاثة أفكار ستعرض أمامكم، هل يمكنكم تحديد إن كانت الفكرة مبتذلة أو رتيبة أو عادية أو مبدعة؟ إن كان الجواب نعم، فأطلعنا على وجهة نظرك، مع التنويه لعدم وجود مقياس ثابت يحدد تصنيف الفكرة، فالرأي والخبرة السابقة، هما ربانا السفينة، لذا لا تقلقوا، لا يوجد جواب صحيح وآخر خاطئ.

الفكرة الأولى: فتاة تتعرض للخطف في صغرها، فتكبر مقسمة على محاربة كل مجرم حر طليق، بعدها بسنوات، تقع في حب أحد أولئك المجرمين، بالرغم من هذا، تكمل مشوارها صامدة أمام قلبها الخائن، لتقبض عليه في النهاية.

الفكرة الثانية: شاب فقير يقع في حب إحدى فتيات الترف، فيصب الأب لعناته على الفتاة والشاب، مجبراً ابنته على الزواج من آخر، ومزيداً لفقر الفتى ومدمراً لحياته حتى النهاية.

الفكرة الثالثة: فتاة تسافر إلى الخارج وحدها، فتعيش بطريقة ما في بيت إحدى الفرق المشهورة، وبأعاجيب الحياة، تقع الفرقة بأكملها في حبها.

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

التدريب الثاني ارتجالي منكم، حان دوركم لتقصوا لي ما اكتشفتموه من أفكار مبتذلة ورتيبة هنا في الواتباد أو في العالم الأدبي ككل، وكيف برأيكم يمكن تحويل تلك الفكرة لشيء لامألوف، أفرغوا حقدكم الدفين هنا، فنحن مدججون بالسلاح لننتقم لكم، ونمحو كل هذه الهفوات في عالمنا البرتقالي.

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

اللعبة الأخيرة، سأعطيكم فكرة مبتذلة لتحويلها لأفضل شيء قد يخرج من بين يديكم، يمكنكم وضعها في قصة هنا، أو التعديل على الفكرة فحسب، لكم الخيار.

الفكرة: فتاة تتساقط البراءة كقطرات منها لشدة طفوليتها ونعومتها وتقواها، بين ليلة وضحاها، تقع في قبضة طفل الواتباد المدلل-السادي، الدادي- لتصبح أسيرته.

خذوا وقتكم، أعيدوا قولبتها وتحسينها، أو غيروها كلياً، أدخلوا من تريدون، واخلقوا البيئة الخاصة بكم، فنحن نثق بأن المبدع في داخلكم قادر على نشر إبداعه مزيلاً جدران الحائط البالية من الفكرة، وملوناً إياها بفخامة تامة.

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

الأدب مسؤولية تقع على عاتق الكاتب والقارئ والناقد، وقد تكونون كتّاب المجتمع أو نقاده أو قراءه مستقبلاً، فكونوا أهلاً لتلك المسؤولية، فوقعها قوي وحملها ثقيل، ونحن نثق بكم❤

في موعدنا الأسبوع القادم نلقاكم، دمتم بحب، فريق النقد دائماً...في الجوار❤

بواباتُ النقدOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz