الفائزة في فعالية الفصل السابق هي:
writer_Duaa
----------------------------------------------
مرحباً مجدداً!
تأكدوا من أنكم قرأتم الفصل في كتاب مفاتيح النقد وفهمتموه كي يسهل عملكم في هذا الفصل.
سنبدأ بلعبة صغيرة الأفعى والسلم.. من منا لم يلعبها وهو صغير مع أصدقائه؟ قبل الآيباد وعالم الانترنت الواسع... بعد شرح مبسط للكلمتين سيكون من السهل توقع كل عضو من اللعبة ماذا يعني، الأفعى تعني المغامرة..الخطر والتغير الذي قد ينجم منها..فأنت على وشك أن تصل القمة لكنك تصل لفم الثعبان ويا لحظك تعود للقاع مجدداً! السلم الشيء الثابت يعني صعودك للقمة حتماً.
ثم يأتي النرد الذي سيخبرك هل أنت كائن محظوظ أم لا؟ النرد سيمثل القدر وفي جهة أخرى سيمثل السير والتسيير سوياً.
مثلاً حينما يرمي الكاتب قطعة النرد ولا يكترث للنتيجة ويدع البطل يفعل ما يشاء.. فهذا هو السير.. بينما الكاتب اللعوب الذي سيرمي قطعة النرد فإذا أعجبته النتيجة *أفعى ستعيده لنقطة الصفر* يبتسم بخباثة ويهمس للبطل 'أخبرتك تولى أمر نفسك لوحدك!' وإن لم تعجبه النتيجة يتأكد من خلو المكان فيغير جهة النرد كما يشاء فيهمس للبطل 'القدر يكرهك يا صديقي!' وهذا هو التسيير.
في هذه اللعبة سأطلب منكم تحويل شخصية واحدة إلى شخصية كروية ثم ثابتة.. واستخدام قطعة النرد كمثال للتسيير لشيء جيد أو سيء كما تشاؤون.
"نائب مدير البنك.. يزفر بملل ينتظر انتهاء دوامه والعودة لمنزلة. مضطر للبقاء لوقت متأخر لأن مديره متغيب اليوم... وفجأة تعم الضجة ليكتشف بأن البنك على وشك الاستيلاء من قبل عصابة! يبتلع ريقه ثم يتذكر بأنه هو والمدير الوحيدان اللذان يعرفان رقم الخزنة السرية!"
هيا يا رفاق اجعلوا من هذا البطل ما تشاؤون! .. اعتبروه صلصال وابدؤوا في خلق معالمه مرة كشخصية ثابتة ومرة كثانوية ولا تنسوا النرد!
******
اللعبة الثانية السيير والتسيير شيء يستمتع الكاتب باللعب به.. هنا يظهر الكاتب قدراته العظيمة في قلب أحداث القصة.
شخص بائس عاطل عن العمل بلا عائلة ولا حبيبة.. يقرر اليوم قتل نفسه.. لكن الكاتب - الذي كان السبب في كل هذه المصائب - شعر بالذنب فقرر عدم إنهاء القصة بانتحاره.. سيستخدم خيوطه الوهمية لإنقاذه.. واليوم أيها القارئ العزيز أنت من ستمسك هذه الخيوط.. ما الذي ستفعله؟
*حاول أن تختار شيئاً مميزاً لا فتاة يصطدم بها فيقع بحبها.. دعوا مخيلتكم تعمل!
******
وهكذا قد انتهينا من هذا الموضَع.. أتمنى بأنكم حظيتم بوقت ممتع ومفيد!
دمتم بود.
YOU ARE READING
بواباتُ النقد
Non-Fictionلا تسطع أهمية المفتاح دون قفل مغلق، هنا حيث نقدم لك أصفادنا وأبوابنا الموصدة، مسلمينك مفتاحاً ثميناً، ومطالبين بفتح الباب أمامك، سائرين خلفك وداعمينك، حتى تصل إلى نهاية الأبواب، حيث تجد نفسك قد أصبحت ناقداً وكاتباً بمفاهيم واضحة راسخة. هذا هو الكتاب...
