مرحبًا بكم❤
تعرفنا على الفرق الواضح بين الوصف الجامد والوصف الحي في كتابنا مفاتيح الناقد.
الوصف هوَ أقوى الأسلحة فتكًا إذا لم نستطع توظيفه كما ينبغي، وهو أكثر المُجمّلات فخامة إذا ما وضعناه في مكانه.
ودون إطالة سآخذكم إلى جولةٍ مع فعالية جديدة في كتابنا هذا.
فعالية اليوم تهتم بالأوصاف الجامدة مقارنةً بتلك الحيّة المتكررة إلى حد الابتذال.
هل لكم أن تعطوني مثالًا من عندكم؟ حسب ما فهمتم من فصلنا.
أما الآن سأعطيكم ثمانية أوصافٍ مألوفة لنا ومتكررة تعتبر أوصاف حية لأنها شاعريّة، رقيقة، لطيفة وجميلة. مهمتكم الأولى أن تحوِّلوا كل وصف من هذه الأوصاف من وصفٍ حي إلى وصف جامد.
مثلًا: جميلة كالقمر-> جميلةٌ مثل صديقتي أو مدوّرة الوجه كقرصِ القمر.
١. أبيض كالثلج.
٢. وجهه شاحبٌ.
٣. عيناه «زرقاوتان» كالبحر.
٤. ملامحه باردة.
٥. أوتار صوتها العذبة.
٦. حمراء كالدم.
٧. جدائل من خيوط الشمس.
٨. وجه جامد.
بعد انتهائكم من استحضار الأوصاف الجامدة عوضًا عن هذه الأوصاف المتكررة، مهمتكم الثانية تبدأ، عليك أن تختار صفات من بين الصفات الموجودة في القائمة أعلاه وتقوم برسم شخصية على الورق حسب هذه الصفات (رسم ساخر).
بعد أن ترسم هذه الرسمة، يمكنك أن ترسم أخرى باستخدام الصفات الثانية التي أتيت أنتَ بها.
وأخيرًا قم بتصوير الرسومات وتحميلها على موقع للصور، أو في فصل من فصول الواتباد وانسخ لنا الرابط وضعه في تعليقات هذا الفصل.
سنختار أكثر الرسومات تعبيرًا لنقوم بنشرها المرة القادمة.❤❤
YOU ARE READING
بواباتُ النقد
Non-Fictionلا تسطع أهمية المفتاح دون قفل مغلق، هنا حيث نقدم لك أصفادنا وأبوابنا الموصدة، مسلمينك مفتاحاً ثميناً، ومطالبين بفتح الباب أمامك، سائرين خلفك وداعمينك، حتى تصل إلى نهاية الأبواب، حيث تجد نفسك قد أصبحت ناقداً وكاتباً بمفاهيم واضحة راسخة. هذا هو الكتاب...
