#حياة_السته_مليون
#حنين_الشوق
.
.
.
.
.
سلوان : وحدة من عماتي تسكن في الخله، ليها إسبوعين.
نائل : و من قالك انتي؟
سلوان : نعرف بنت تسكن غادي... جيرانهم.
ناصر : وشن عرفها هي انهم يقربولنا؟
سلوان : ماهو مشتلهم و هدرزت عليهم، عرفت ان امهم مصراتيه و لقبنا زيهم.. واضحة عمتي.
نادر : مرات تقرب لبوي مش عمتي.
سلوان : يا ودّي قلت عمتي انا، سإلتها و عرفت شجرة العيله كلها.
نائل : و شكلها صاحبتك قصقاصة هلبا.
سلوان : تعرف كيف تجبد الدوّة.
نائل : به كويس.
الأم : باش تمشولها كان هي عمتك.
ناصر : أكيدة، من غير ما توصي.
الأم : ربي يرضى عليكم.
سارة : نمشوا لمصراته؟
نائل : مش توا، الأسبوع الجاي لا، اللي بعده.
سارة : و علاش ان شاء الله.
نادر : مش فاضيين.
سارة : هالأعمال بالله حسستوني عندكم شركات، و انتوا ديما مش فاضيين.
نائل : تعرفي تسكري فمك خير ما نمد يدي عليك توا.
سارة : ماهو كلام الحق يوجع.
نائل : حتى صوابعي لما يعلموا على وجهك يوجعوا.
نادر : خلاص اسكتوا .
نائل : الفرخة هذه اللي متعرفش تحترم نفسها.
سارة : خليتهولك الإحترام يا محترم 'وقفت بتمشي'
نائل 'شدها من شعرها' : ترا عاودي كلامك.
سارة : تي حول يدك كسرة إن شاء الله.
نائل 'دفها و طلق شعرها' : امشي سحيقه.
سارة : تسحقك.
نائل 'وقف' : خير بلاك إنتي؟؟
الأم : خلاص عااد، نائل إنطمر و خلي إختك في حالها.
نائل: شوفيها كيف ترد في الكلام.
الأم : خليها في حالها قلت انا.
نائل 'قعمز و هو يتحلف فيها'
سارة 'شافت لنائل بإنتصار و مشت للدار'
ناصر : بالشوية عليناا.
نسرين : بابا وين مشى؟
نادر : لصاحبه.
نسرين : باهي نبوا نطلعوا.
نادر : شن بنديرلك؟
نسرين :؛ طلّعنا.
نادر : اهو يطلّعكم ناصر ولا نائل، انا لا.
سلوان : شنو ناصر؟
ناصر : ماشي لقرجي بعدين مش فاضيلك.
نسرين 'تأففت و وقفت' : ديما و انتوا بمشاويركم و ديما طالعين و مزردين لكن البنات ينقبروا في الحوش لا طلعه لا خشّه 'مشت للدار'
نادر : ما ناقص غير تضربي.
سلوان 'قامت السفرة، غسلتها و خشت للدار'
سارة 'متّكيه على فراشها و مدايره رجل على رجل و فاتحه تليفونها'
نسرين 'مقعمز على فراشها و حاطّه يدها على خدها و تفكر'
سلوان ' قعمزت جنب نسرين' : في شنو تفكري؟
نسرين : في الحياة هذه، مفيش عدل بكل.
سلوان : ديما الولاد واكلين حقنا في مجتمعنا هذا.
نسرين : اي، في كل شيء ديما يفضْلو الولد على البنت، الولد مسموحله يدير كل شيئ و البنت محرومه من كل شيء.
سارة : و النبي أسكتي انتي و يّاها، هزبكم نائل طلعتوا مظلومين، امالا انا شن نقول في الطالعه و النازله عراك و ضرب.
نسرين : نحكوا بصفه عامه احنا، شوفيهم هما كيف امتا ما يخطرلهم يطلعوا و كل يوم ماشيين لمكان، و احنا قاعدين بين 4 حيوط، الطلعه تجيك بعد ستين ألف قرن و انتي تترجي في واحد منهم يحن عليك و يطلعك، قصدي حتى الروبوت كان يعيش زينا يفسد... يضم الحوش و يطيب الغذاء و يدير كل شيء و مفيش حد مقدره ولا مهتم بيه.
سارة : الي يقهر، انك تنظفي و تطيبي و تقيمي الحوش فوق رأسك بعدين يقولولك "بتقليد" نوضي ديري حاجة و انتي 24 ساعة مادة وجهك في التليفون، ولا نوضي و انتي متعرفيش اديري شيء... لما انا نضم و نطيب و نشقى تجيهم حالة عمى مؤقت محد يشوفني و لما نشد ام النقال ليـبيا كلها تشوفني .
سلوان 'ضحكت' : و الله حق، نبي نطلع نشم هوآء ربي، نشوف ناس جديدة و نغير جوي و نريّح نفسيتي، مش ديما في الحوش لا نمشوا لحد ولا حد يجينا.
سارة : و كان طلبتي طلعة يقولولك مش كل ديمة عيد.. الزفت هو حتى العيد يتكرر أكثر من طلعتنا احنا .
نسرين 'ضحكت' : والله عليك جو انتي.
سارة : عارفه روحي.
سلوان 'تنهدت' : ربي يهديهم.
سارة : يهديهم كلهم و يرفع نائل.
نسرين 'ضحكت' : خوك هذا العفو.
سارة : طياح سعدي مش خوي، هناك خو هكي يدير في أخته.
سلوان : انتي تردي في الدوة.
سارة : مكنتش نرد في الدوة، هو خلاني نكرهه و نطول لساني عليه، نقعد في حالي يبدأ يناشب و يلقح شن تبوني نصفقله مثلا.
نسرين : ربي يهديكم و انتوا تقول ضراير.
سارة : حتى الضراير في منهم كويسات، بعدين هما عندهم سبب يتعاركوا عليه، على خاطر راجلهم، لكن هوا هكــي دراه كبد من غير سبب.
سلوان 'ضحكت' : طلعتي فضيــعه.
سارة : واحد مخنوق و الثاني باله في الحلوى، تو انا نشكي و مرارتي بتفيض و هي تضحك و تقولي فضيعه، يا ملّا عيشه و خلاص 'طلعت'
سلوان& نسرين 'شافوالبعض و قعدوا يضحكوا'
YOU ARE READING
حياة السته مليون ((الواقع الليبي ))
General Fictionرواية من كتابتي 'حنين الشوق' تحكي عن الواقع الليبي من جميع الواجهات ... قصص الحب، الدمار، الوجع، الخطف و كل ما يتعلق بحياة الليبين في السنوات الأخيرة❤ 2#- طرابلس #2 - Libyan 4#- ليبيه 5#- ليبين #حنين_الشوق ممنوع النشر بدون إذني✋
