البارت الخامس و العشرون

6K 314 150
                                    

#حياة السته_مليون
#حنين_الشوق
.
.
.
.

عماد 'عدّل لحيته و لبس نظاراته و شاف لمعتصم' : هذا عبدالله و جاد و خالد القروب هذا تعاونوا معانا فترة في التسَرْبى و لما معاش تلاقينا حاولوا يخنبوا منا الفلوس و يغدروا بينا عن طريق صاحبهم، المهم قبل فترة خنبوا 14 ألف اللي كانوا عند سفيان لما مشى بيدير معاهم صفقة، خذوا الفلوس من غير ما يعطوه البضاعة، طبعا مستحيل نمشيهالهم هكي و نقعد نتفرج، درت روحي مسامحهم و جو، و أهو بعتت جماعة ضربوله سيارته و خذوا الفلوس و بعد شويه حتوصلني.
معتصم : باهي كيف عرفت ان هو ورا موضوع الردع.
عماد 'شاف لمعتصم بجديّه' : هما الوحيدين اللي يعرفوا الحوازه، الردع عمره ما جى جهتها ولا قربها، كيف فجأة يحاوطها؟ .. شني جاهم وحي ان الحوازة فيها حشيش؟
عاصم : و اللي زاد أكدلنا ان هذاكا اليوم كلمناه و سألنا على مكاننا و قلناله في الحوازه.
معتصم : تحب تفهم إدوخ انتم، الصحبه اللي أصلها حرام بتنتهي بحرام و متتسماش صحبه أصلا.
عماد : اسكتلي ترا مش ناقص كلامك.
معتصم : اي صح مقلتليش علاش مضايق مبكري.
عماد 'زفر و همس في ذون معتصم' : أمي تبرّت مني.
معتصم 'سكت و شاف لعماد'
     حنين_الشوق
عماد 'ضحك بهزوة و قعد يسوق'
معتصم ' قعد يشوف للطريق بعصبية و حزن في نفس الوقت، قعد يشوف لعماد في كل ثانية و يدقق في تفاصيل وجهه، مر الوقت و وصلوا لـحوش خالتهم'
عماد 'ضغط ع الجرس و قعد يتأمل في الباب و هو مبتسم'
عاصم : نقعد هنا باهي؟
عماد : تي خش معانا يا برو  خالتي هذه تحطك في عيونها.
عاصم 'إبتسم'
عماد : طبعا بتعاونّا في العرس.
عاصم : أكيدة.
'فتح ولد خالتهم الباب و سلم عليهم بحرارة و شوق'
أسامة : رايفتلكم يا صقوره.
معتصم 'إبتسم و حط يده على كتف أسامة' : شعور متبادل يا وخي.
أسامة 'شاف لمعتصم بعدين شاف لّعاصم بمعنى من هذا؟'
عماد 'إبتسم' : هذا صاحبي، جاي عماي من طرابلس.
أسامة 'سلم على عاصم و رحّب بيهم و يدخلهم للحوش'
عماد 'أول ما خش للصالة فتح يديه و قعدي يشوف لخالته و يمشى بإتجاهها': لنقني رايفتلك واجد.
الخاله 'حضناته و قعدت تمسد و تطبطب على ظهره بحنان' : و الله رايفتلك يا وليدي يا غالي هك يا عموده أكثر من سنة لا تزورني ولا تسإل على حالي؟
عماد 'حاط رأسه على كتف خالته و يشوف للأرض، حس بالحاجة لهذا الحضن من سنين لكن مش من خالته، كان محتاجه من أمه، تسللت دمعة من بين جفونه لي خده و جفت على لحيته، كان سببها القهرة من معاملة أمه و جفافها و حرمانها ليه من حبها و حنانها، مرر يده على خده بسرعة و مسح دمعته قبل ما يشوفها أي شخص لكن كان في شخص مركز و شاف حزن عماد و دموعه، باعد عن خالته خطوة و باس رأسها'
الخاله ' ربي يحفظك و يطول في عمرك.
عماد 'إبتسم' : و يحفظك ليا يا غاليه.
مهاب : و احنا شني يا خالتي؟ عندنا مكان في قلبك ولا كله لعماد؟
الخالة 'إبتسمت و سلمت على معتصم و مهاب و رحبت بـ عاصم و قعمزوا كلهم عدا عاصم اللي طلع للجنان'
أسامة : كيف حال أزم و أديب و خالتي؟
عماد : الحمدلله بخير، شوية و يجو.
أسامة : يوصلوا بالسلامة.
معتصم : شن جو الخدمة؟
أسامة : الحمدلله 'شاف لساعته' .. نص ساعة و نمشي، تجوا عمايا؟
معتصم و مهاب : به.
أسامة : و انت عماد؟
عماد : لالا أنا قاعد، بنرتاح شوي.
أسامة : تمام، و ناخذوا عمانا صاحبك عاصم.
عماد : اي، على الأقل ياخذ على الوضع هنايا.
أسامة ؛ اي.
   حنين_الشوق
الخاله : تشربوا شاهي ولا قهوة؟
معتصم : اللي يعجبك.
عماد : تعرفيني أنا عاد.
الخالة : قهوة ساده.
عماد : اي.
مهاب : انا لا شاهي ولا قهوة.
اسامة : عليش؟
مهاب : مش في نيتي توا.
الخاله : على كيفك 'علّت صوتها' .. عنآن، آرين تعالوا يا صبايا سلمن على ولاد خالتكن.
    حنين_الشوق
عماد : اي صح وينهن؟
الخاله : 24 ساعة و هن على النت و التلفزيون.
معتصم 'إبتسم' : معليش لازم يرفهوا عن نفسهم شويه.
مهاب : وين إسماعيل؟
أسامة : عند عمي، أكيد شويه و يجي.
: السلام عليكم.
°و عليكم السلام°
'خشوا البنات سلموا على الشباب و قعمزوا معاهم'
عماد : تمام في قرايتك يا أرين؟
أرين 'إبتسمت' : الحمدلله.
عماد : ايوا هك نبيك.
أرين : ان شاء الله.
عماد 'شاف لعنان و إبتسم' : و شن قرايتك إنتِ ؟
عنان : الحمدلله بخير.
عماد : واعرة الهندسة؟
معتصم : شن السؤال هذا.
عماد 'ضحك' : خليني نبي نهدرز.
معتصم 'إبتسم' : به.
أسامة 'وقف' : هي يا شباب نمشوا.
'وقف معتصم و بعده مهاب و طلعوا مع أسامة'
عماد : وين منال؟
عنان : راقدة، تو تصحي تنزل هنايا.
عماد : اها.
الخالة : انهضن إنت و هي للدار، عماد بيرتاح.
عنان و أرين : حاضر 'ناضوا و مشوا لدارهم'
عماد 'شاف لـخالته' : عليش درتي هك؟
الخالة : تو إحكيلي كنك متغير؟
عماد 'إبتسم بإنكسار و شاف للأرض' : ديما تفهمي عليا من نظرة.
الخالة : أكيد، كنك يا عموده؟ شن صايرلك!
عماد 'قعمز جنب خالته و حط رأسه على رجليها' : ديما إنت اللي تحسي بيا و تحنّي عليا، خالتي أنا اللي فقدته من أمي عوضتيني عليه، كنت ديما نحس إنك أمي بحنانك و عطفك و إهتمامك بيا، بوي الله يرحمه كان أكثر شخص يحبني و يقدّرني و ينصح فيا، لكن أمي كان كل إهتمامها مهاب و أزم و بس، عمرها ما فكرت فيا أنا ولا خوتي الثانين، لما مات بوي إنكسر ظهري و عشت صراع عنيف في قلبي، جيتك

حياة السته مليون ((الواقع الليبي ))Where stories live. Discover now