البارت الرابع و العشرون

5.8K 290 70
                                    

#حياة_السته_مليون
#حنين_الشوق
.
.
.
.
.

عماد :  بوابه يا ولاد.
معتصم 'قعد يشوف للسيارة' : اووبا، الردع هاذوا.
الولاد 'شافوا لبعضهم و قعدوا ساكتين'
عماد : خلو روحكم طبيعين.
°به°
عماد 'وصل للبوابه و طول وقفوه'
: السلام عليكم.
الشباب بأصوات متقطعه ' و عليكم السلام'
: من وين إنتوا؟
عماد : مصراته.
عاصم : الا انا طرابلسي.
: به 'شاف لعماد' .. بإسمك السيارة؟
عماد : أي.
: خيرها من غير طارقات.
عماد : جديدة.
: ترا وريني رخصتك.
معتصم 'شاف لعماد'
عماد "بتوتر" : بـ  به 'طلع الرخصه و عطاها للولد'
: ياا عيــني، و بكل ثقة تمد فيها 'شاف للشباب اللي معاه' .. اهو حصلت عليه شدّوهم الأربعة.
عماد 'شاف الولاد يقربوا من السيارة، تلفت للولد اللي ع الروشن، خنب منه الرخصه و عفس ع البنزينه بسرعة'
عاصم : ضيّعهم يا عماد بسرعة.
عماد : تي أسكتلي يا را، قلبي بيطلع الزفت.
معتصم : تي كان هربتوا توا معاش تجوا لطرابلس بكل.
عماد : هو هذا.
عاصم : زعما شن صاير في الولاد.
معتصم : عند الردع و تقولي شن صاير فيهم.
مهاب : اسكتوا يا ولاد امي تتصل 'رد على التليفون' .. نعم يما.
الأم : كيف حالك يا وليدي.
مهاب : الحمدلله، كيف حالك إنتي؟
الأم : بخير الحمدلله، قولي شن صاير فيك معاهم؟
مهاب : الحمدلله يما ما صاير شيء.
الأم : مدارلك شيء عماد ولا؟
حنين الشوق
مهاب 'ضحك' : شن بيديرلي مثلاً، خوي هذا را، ولدك يا أمي.
الأم : من اليوم و جاي لا ولدي ولا نعرفه، مش ولدي اللي يقتل الناس و يخنب في رزقهم، مستحيل يكون ولدي.
مهاب : إستهدي بالله يا أمي شن تقولي؟
معتصم 'شاف لـمهاب و همس' : خيرها.
مهاب 'أشرله بمعنى أصبر'
الأم : زي ما سمعت، و كان جنبك أعطيهولي.
مهاب : به 'مد التليفون لّ عماد' .. امي تبيك.
عماد 'خذى التليفون من مهاب و حطه على وذنه' : خير يا امي.
الأم :  معاش تقول أمي، انا مش أمك ولا انت ولدي، قلبي و ربي غضبانين عليك لـ يوم الدين يا عماد، انا متبريه منك من عمايلك السوده، سودتلي وجهي قدام الناس الله يسود وجهك، هكي طيحت قدر بوك و سمعته، كلهم يسبوا فيك و في ربايتك، هكي تجازينا يا عمااد؟؟ تقتل و تخنب و تصيع مع البنات هكي؟؟ .. الله لا يرضى عليك دنيا و أخره 'سكرت الخط في وجهه'
عماد  ' ضرب التليفون في الباب بقوة لين إنكسر، قوّى سرعته و شد الدومان بعصبية'
مهاب "بصدمة' : التليفون يا حمــاار، شن بيعوضني معنديش غيره.
عماد "بعصبية" : سكر فمك 'شاف للمرآيا و لقى سيارة الردع مزال تلحق فيهم، قعد يزيد في سرعته و يتحرك يمين و يسار'
معتصم : الجهة هذه انا حافظها حفظ، فوت من السيمافرو بعدين برا يمين، تلقى زنقة صغيرة على اليسار على كبر السيارة خش منها تو إطلعك ع الطريق اللي نمشوا منها لـ بنغازي.
عماد : به 'زاد السرعه لين باعد من علي سيارتهم، لقى زحمة في السيمافروا، ركب على الرصيف و كمل طريقه بسرعة، مشى للطريق اللي قال عليها معتصم و ضيّع سيارة الردع' : ميه ميه انت، لكن شن عرفك فيها؟
معتصم : نهرب من الزحمة، تعرفني معنديش خلوق نسوق بالشويه.
مهاب : جيعان الزفت.
عاصم : مفيش توا لين نوصلوا لـ بنغازي، ما صدقنا فلتنا منهم احنا.
مهاب : تي غر أمتى بـ نوصلوا الزفت.
معتصم 'يشوف لعماد و مستغرب في تصرفاته و نظراته، قرب من رأس عماد و همس' : خيرك عماد؟
عماد : نوصلوا نقولك.
معتصم : به 'فتح أغنية ♥vroom vroom♥ و علّى الصوت و قعد يغني معاها'
حنين الشوق
عماد 'سكر الراديو و قعد يشوف للطريق بعصبية'
مهاب : خيرك يا راجل؟
عماد 'حط مرفق يده اليسار على حافة الباب و يده على فمّه و تركيزه على الطريق بس'
عاصم : خيرك عشراني؟
عماد : شيء.
معتصم : بنرقد أنا بالتريس.
مهاب : معتصم اعطيني تليفونك نسمع أغاني.
معتصم : به 'فتح التليفون و مدهوله.
مهاب : عندك سماعات ولا؟
معتصم : اي 'عطاه السماعات و غمض عيونه'
حنين الشوق
مر الوقت و وصلوا لـبنغازي ...
عماد 'وقّف السيارة و شافلهم' : هي إنزلوا.
معتصم 'فتح الباب و نزل و بعده نزلوا الشباب'
عاصم : نستناك هنا باهي؟
عماد : باهي تمام 'شاف لـمعتصم و مهاب' .. هي هي.
معتصم 'وقف قدام الباب و ضغط على الجرس'
عماد : وااك توا النفخ متاع خوالك الزفت.
مهاب : بالعكس جوهم مليح.
عماد : مليح عندك انت، عندي انا لا.. مش عارف انا علاش ساكنين هنا.
معتصم : مش كلهم خالك جمال و رضوان و حمزه مش هنا.
عماد : تي كان هما هنا راهو معاش نجي لـ حوش جدي انا.
مهاب 'ضغط الجرس من جديد' : خيرهم هاذوا.
معتصم : الصبر يا بني أدم.
: من؟
عماد : عماد و معتصم و مهاب.
نرجس 'فتحت الباب و الإبتسامة مرسومه على وجهها' : رايفتلكم وااجد.
عماد : نعلياا حتى انا رايفتلك بكل.
نرجس 'إبتسمت و سلمت عليه' : كيف حالك؟
عماد : الحمدلله و انتي؟
نرجس : بخير 'سلمت على معتصم و مهاب و خشت و هما لحقوها'
عماد : حنتي غلايا 'سلم عليها و باس رأسها و بعدها سلم على جده'
'سلموا على خوالهم و الشباب و باقي البنات و قعمزوا مع جدهم و جدتهم'
الجد : وين أزم و أديب و إنتصار؟
عماد : في الطريق.
الجده : عليش مش مع بعضكم؟
عماد : وين مع بعضنا حتى السيارة متتحملش.
رضا : كنك معتصم إدوي عمانا.
معتصم : شن بندوي؟
رضا : اي شيء.
مهاب : ماشي تمام في قرايتك؟
رضا : اي، و انت؟
مهاب : الحمدلله.
عماد : وين العويل؟
رضا : في سبات عميق كلهم.
عماد : اي إستغربت مفيش هرجه في الحوش.
رضا : راحة هك.
حنين الشوق
عماد : باهي باقي الشباب وين؟
عادل: : محمد و خالد و جاد عند ولد خالك حمزة.
عماد : عبدالله؟ كنه؟
رضا : داير حادث قبل يومين، أمس طلع من المشفى.
عماد : اها 'شاف لمعتصم و مهاب' ،. هي نوضوا نمشوله.
معتصم 'تأفف' : هيا 'وقف و طلع'
مهاب : هي بالسلامه يا عويله.
°بالسلامة°
'طلعوا و لقوا معتصم واقف قدام السيارة'
عماد : عيب اللقطه يا خوي را.
معتصم : لا عيب لا شيء، تعرفني منطيقش عبدالله و جاد، علاش بنمشوا.
عماد 'إبتسم على جنب' : نديروا الواجب.
معتصم : واجب عينك، قول شن في، خوي و نعرفك متحبهمش علاش ماشي؟
عماد 'فتح الباب و ركب' : اركبوا اركبوا.
عاصم 'مد رأسه من الكرسي الخلفي' : نسيتني يا قدري؟
عماد 'انخلع من عاصم بعدين ضحك' : خلعتني يا راجل.
عاصم : ماهو ناسيني يا طير.
معتصم 'كيف ركب و سكر الباب': رسمي و الله نسيناك.
مهاب 'ركب بعد معتصم' : هو لقطته كيف كان متمدد بعدين مد رأسه تخلع.
عاصم 'ضحك' : لي وين ماشيين توا؟
عماد : عبدالله.
معتصم : ع أساس يعرفه.
عماد : اي يعرفه، عبدالله حمزه 'شاف لعاصم من المرآيا'
عاصم 'إبتسم' : و أخيــرا حصلت عليه.
معتصم : شن في؟
عماد : نوصلوا تفهم.
معتصم : ربي يستر.
عماد ' ولع السيارة و مشوا، طول الطريق و معتصم يحاول يفهم منهم و يسإل فيهم لكن مفيش فائدة مصرّين ان لما يوصل يفهم، و أخيرا وصلوا للحوش بعد جدال و عراك في السيارة على خاطر كلامهم اللي كله ألغاز، نزل معتصم و هو يفكر في الموضوع، طق ع الباب و نزلوا الشباب بعده'
عماد : الجو صَقُع
معتصم : اي حسيت بيه.
: مني؟
عماد : عزرائيل بياخذ روحك.
'فتح محمد الباب و إبتسم' : والله عرفتك هي.
عماد 'سلم على محمد' : كويس.
معتصم : حمادي، كيف حالك؟
محمد : الحمدلله، كيف حالك انت؟
معتصم : الحمدلله.
محمد : تفضلوا خشوا.
'خشوا الولاد و مشوا للدار اللي فيها عبدالله'
عماد 'اول ما خش إبتسم' : الحمدلله ع السلامة 'وقف قدام عبدالله'
عبدالله : اوو عماد و معتصم و مهاب عندناا.
معتصم 'جبد كرسي، قعمز و دار رجل على رجل': اي.
مهاب 'سلم على الشباب و قعمز'
عاصم 'قعمز ع الطاولة و قعد يدخن و يشوفلهم ببرود و هما رافعين حواجبهم و يشوفوله' : خيركم، في حاجة؟
عماد 'ضحك' : كنكم يا شباب؟
عبدالله: من هذا؟
عماد : هذا عاصم صاحبي 'غمز لّ عبدالله و إبتسم بخبث'
عبدالله "بتوتر" : اهاا.
جاد : باهي إحترم نفسك و انزل من على الطاولة.
عاصم 'رفع حواجبه' : لا يا راجل، مش محترم انا نقعمز وين ما نبي انا.
خالد 'كيف كان بيدوي لكن عبدالله تكلم'
عبدالله : على راحته.
عماد : شاطر عبدالله، اي إحكيلي كيف صار الحادث؟ 'ضحك'
عبدالله : في سيارة خشت في سيارتي.
عماد 'رفع حواجبه و وسّع عيونه بدهشه' : لا يا را بجد؟؟ .. خساره نحسابه قطار خش فيك.
حنين الشوق
عاصم 'ضحك' : اول مرة نعرف ان الحادث هكي يصير.
عبدالله : مشفتهاش السيارة كيف.
عماد : كذااب 'شاف لعبدالله بجديه' لبوة بيضاء مسلفرة فيها 3 ولاد.
عبدالله 'سكت و بلع ريقه'
جاد : و انت كيف عرفت؟
عماد : مش شورك انت، ألهى في نور من بدري تتصل بيك.
جاد 'شاف لـعماد بعصبية و طلع'
عاصم 'ضحك' : نور عبدالعزيز.
عماد 'شافله' : عليك نور .. المهم توا يا عبدو، رد بالك تفكر تغدر بينا بروّي تمام، و مع إني عارف إنك انت ورا موضوع الردع لكن يلا نفوتها على شان رجلك المكسورة بس 'طبّس عليه و طبطب على كتفه' .. مش هك يعاملوا الأقارب يا طير 'وقف و شاف للشباب' .. هي يا ولاد خلي نمشوا لخالتي و نعاونوهم.
معتصم 'وقف' : هي 'طلع'
عاصم 'شاف لـعبدالله و حط فوقه رصاصه حيّه' : هذه هديه ليك، لكن رد بالك حيجي يوم و تقتلك 'طلع'
مهاب : أنستوا بعضكم 'طلع هو و عماد و ركبوا السيارة'
معتصم : شن هذا اللي صاير؟
عماد 'إبتسم و قعد يساوي في شعره على المرايا' : تبي تفهم؟
معتصم : اي اكيد.
عماد 'عدّل لحيته و لبس نظاراته و شاف لمعتصم' : #####
__________________________________________________

حنين_الشوق

حياة السته مليون ((الواقع الليبي ))Donde viven las historias. Descúbrelo ahora