البارت الحادي و العشرون

5.8K 281 81
                                    

#حياة_السته_مليون

#حنين_الشوق
.
.
.
.
.
.

الأم : خالتك سميره و بنتها جايين.
ناصر : و بنتها؟ .. 'علّى صوته' .. قعمزوا يا بنات مفيش طلوع.
الأم "بإستغراب" : علاش العفو ! خلي وخياتك يطلعوا شن فيها؟
ناصر : لالا عيب يما بنتها جايه و هما يطلعوا!
الأم : على كيفك.
ناصر : اكيده .
ساره 'وقفت قدامه و حطت يدها على خصرها' : علاش ان شاء الله مش طالعين؟
ناصر : خالتي سميره و بنتها بيجوا.
ساره : لا بيجو لا سوزوكي شن دخلنا بيهم احنا!
ناصر : تحشمي بنت خالتك بتجي هنا و انتوا بتطلعوا شن قله الذوق هذه.
ساره : ع اساس بنتها جوها حلو باش نقعدوا معاها هالحيه المسمومه.
ناصر 'رفع حاجبه' : هادي حيه حرام عليك، تي قمه في الهدوء.
ساره : قمه في طياح سعدك مش الهدوء، هذه يمشي معاها مثل تحت السكوتي كوتي يا فالح.
ناصر : عينك، انتي مسمومه تشوفي في الكل زيك.. بعدين تعالي جاي خيرك موليه تدوي زي العزايز.
ساره : انا مسمومه وجهك، قالي لمياء هاديه 'ضحكت بإستهزاء'
ناصر : والله البنت نشوف فيها هاديه و مسكينه.
ساره : انت المسكين اللي راقد على وذانك، برا سلم بابا أفتحوعيونك باهي، متشوفش ظاهر الناس شوف شن في داخلهم بعدين احكم 'مشت للدار'
ناصر : شكلها عاطياتك طريحه هذا علاش تكرهيها لا مسمومه لا سو.
ساره : تحسابني زيك امالا، اصلا شكلها خذت عقلك بإيموجي البراءة.
ناصر 'سكت و شاف لأمه'
الأم: خيرك؟
ناصر : بنتك معاش تتحشم.
الأم 'ضحكت و مشت لدارها'

_______________________________________________

عند معتصم ↓...

'متمدد على الكنبه، ياكل في تشبس، يتفرج على فيلم أكشن و معلّي الصوت تقول في سنيما لين طق باب الحوش.. ناض و فتح الباب'
معتصم 'ياكل في بطاطا و يشوف للولد ببرود' : تفضل خونا.
الولد : والله يا خوي عندي قرايا و مش قادر نركز.
معتصم 'رفع حاجبه' : اها .. كول لوز خزايمي ولا مش عارف شن اسمه يقولوا كويس 'شاف للولد ببرود'  شن المطلوب؟
الولد : نقص صوت التلفزيون يا راجل تقول في جبهة.
معتصم : به يصير خير.
الولد : شريتها الشقه ؟
معتصم 'رفع حاجبه و شاف للولد' : لا لا نجرب فيها.
الولد 'عقد حواجبه بإستغراب'
معتصم : شكلك واحد غبي و جاي تقولي نقرا، برا و راس امك برا 'سكر الباب في وجهه و قعمز على الجلسه'.. يا ملّا جيره الباين.. هذا ما ناقص جاي يقولي وطّي الصوت ... وينه الخرا عماد هذا، ميرتاحش لين يودّر روحه في مصيبه 'رفع تليفونه و اتصل بيه' ... ها طيري وين تلف؟
عماد 'بصوت سكران' : في السنيغال .
معتصم : باهي به 'سكر التليفون لما عرف اللي صاير لعماد من نبره صوته.. تنهد و في نفس اللحظه إتصل إسلام'
إسلام : ها معتصم وينك ؟
معتصم : والله شن بنقولك.
إسلام : خيرك شن في 'علّى صوته' يا بليد تعالى بلا جو .. ها شن قتلي؟
معتصم : شن تقول؟
إسلام : تي هذا سراج يتسهوك .. يا عن شكلك السياره وراك.
معتصم : انت يا عن شكلك كلم واحد منا.
إسلام : لحظه بس ... هاات أمها هات.
معتصم : و النبي برا 'سكر في وجهه' .. نقعد نترجم انا الكلام ليا ولا ليه ... احسن حاجه نطلع للحي 'خذى مفتاح الحوش و تليفونه و نزل، قعد يتمشّى في الشارع لين لقى مجموعه شباب مقعمزين و مشالهم' : السلام عليكم.
°و عليكم السلام°
هشام : شكلك جديد في الحي.
معتصم : اي والله، اليوم كيف سكنت.
محمود : اها، انت جارنا الجديد.
معتصم : اي.
هشام : نورت الحي.
معتصم : منور بناسه.
محمود : لكن كإني شايفك في 19.
معتصم 'ضحك' : اي كنت نسكن غادي.
هشام : معناها منّا و فينا.
معتصم ' إبتسم' : عرفوني عليكم.
هشام : انا هشام، 99م نقرا إقتصاد.
محمود : و انا محمود، 97م، و حتى انا إقتصاد.
عبدالرحيم : اصلا كلنا هنا إقتصاد، انا عبدالرحيم 98م.
أحمد : و انا أحمد 99م.
معتصم : تشرفت بيكم .. انا معتصم  97م، نقرا لغات.
°تشرفنا°
هشام : نوّرت الحي يا قدر.
معتصم : النور نورك بردر.
أحمد : ساكن بروحك هنا!
معتصم : لا مع خوي.
هشام : من هو بالك نعرفوه.
معتصم : عماد.
عبدالرحيم "بشك" : شن لقبك؟
معتصم : الـ+++-
'الولاد شافوا لبعضهم بصدمه'
معتصم 'ضحك على أشكالهم كيف تغيرت.. و لحظتها عرف انهم يعرفوا عماد'
هشام : معرفت خير ان شاء الله.
معتصم 'إبتسم' : ان شاء الله.
محمود : هي يا ولاد ورانا خدمه.
عبد الرحيم : اي هي 'وقفوا و مشوا'
هشام 'شاف لمعتصم ، طبطب على كتفه و لحقهم'
معتصم 'رفع حاجبه بصدمه .. تنهد و مشى للشقه.. اول ما وصل خش لصاله، حط مفاتيح ع الطاوله و قعمز' : تو هذه لقطه يديروها !! ... لكن معاهم حق، شن بيستنوا من واحد خوه يسكر و يخنب و يقتل  اكيد يحسابوني زيه 'زفر' الله يهديك يا عماد  فسّدت سمعه العيله في الحي 'مشى لوحده من غرف النوم، تمدد ع السرير و قعد يفكر في كلام الناس على خوه عماد و كل ذكره تجبد اختها لين وصل لـسنه 2014 .. تفكر انكساره بعد وفاة بوه، تفكر معاناته لما خش الحبس هو و عماد.. ماضيه مر قدامه بكل اللحظات لين خذاه النوم'
_________________________________________________

حياة السته مليون ((الواقع الليبي ))Where stories live. Discover now