البارت الخامس عشر

5.3K 271 45
                                    

#حياة_السته مليون

#حنين_الشوق
.
.
.
.
.

معتصم : انتي مرتبطه؟
هدير : لا مش مرتبطه.
معتصم 'إبتسم' : به كويس.
هدير 'ضحكت' : شن هو اللي كويس؟؟
معتصم "بإرتباك" : شيء.
هدير : به و انت مرتبط؟
معتصم 'إبتسم ع الجنب' : لالا.
هدير 'ضحكت' : به كويس.
معتصم 'ضحك و شافلها' : تردي فيها.
هدير : يــب.
معتصم : هدير، تمشي معاي غدوا؟
هدير "بأستغراب" : وين؟
معتصم : بنغازي، ناخذك معاي.
هدير : من في ثاني؟
معتصم : عماد اكيدة.
هدير : مش عارفه، نسإل ماما قبل.
معتصم : به، المهم كلميني، باش نستناك لين تروحي من المدرسة.
هدير : ان شاء الله.
معتصم 'إبتسم' : تروحي معاي ولا نحطك في حوشكم.
هدير : حطني في الحوش، نبي نرتاح شويا .
معتصم : بشرط.
هدير : شن هو؟
معتصم : تجينا بعدين، تتعشي معانا.
هدير : تمام.
معتصم : به 'وصلها لحوشهم و روح.. اول ما فتح الباب استقبلاته هبه'
هبه : و اخيــرا جيت.
معتصم : اي جيت 'حط مفاتيحه على طاولة مقابلة الباب و قعمز في الصالة'
هبه 'قعمزت جنبه' : خيرك عليا؟؟
معتصم "ببرود" : خيرني؟؟
هبه : قالب وجهك من لما سألت على عماد.
معتصم 'شافلها ع الجنب و قعد يقلّب في القناوات'
هبه : باهي انا في شني غلطت؟؟ .. سألت عليه لانه مش على بعضه بكل.
معتصم 'يشوف للتلفزيون و مستكردها' : هذا شيء ميخصكش.
هبه 'رفعت حاجبها' : و الله؟؟
معتصم 'من غير ما يشوفلها' : اي و الله، فوتي الموضوع لانه مش شورك.
هبه : تو لما يجي نسأله هوا علاش نحرق في اعصابي معاك.
معتصم 'ضحك بإستهزاء و شافلها' : ننصحك ان متسأليش عماد.
هبه 'ضحكت بنفس ضحكة معتصم' : و علاش ان شاء الله.
معتصم 'شاف للتلفزيون' : مش شورك.
هبه "بعصبية" : هذا اللي يهتم بيكم و يبي يعرف شن مضايقكم، كله مش شورك مش شورك، خلاص حتى انا معاش دخلي بشيء، تضايقوا ولا تنحرقوا 'ناضت و مشت للمطبخ'
معتصم 'لحقها للمطبخ' : صوتك بدأ عالي يا فرخة.
هبه : اطلع اقلب وجهك.
معتصم 'جبد كرسي و قعمز، دار رجل على رجل بكل برود' : مش طالع.
هبه "بعصبية" : برا اطلع شن البراده هذه.
معتصم 'تكلم ببرود عكس العصبيه اللي داخله من صوتها العالي' : و انا قلت مش طالع.
هبه 'تأففت' : شن البرود هذا .. اطلع خليني ندير الغذاء.
معتصم : ديريه مش شاد يديك انا، بنتفرج عليك.
هبه : علاش بتتفرج عليا شن قناة سميرة؟
معتصم : لا فتافيت .. 'حط صبعه السبابه على رأسه' .. عقلي يقولّي قعمز اهنا.
هبه : ربي يجيبك يا طولة البال.. لما نقول لخالتي.
معتصم : قوليلها، لا شاد يديك لا رجليك، اصلا عارف دوتك فاضيه.
هبه "بعصبية" : يــــاربي شن درت في روحـــي و قعدت معاهم.
معتصم : محد ضربك على يدّك و قالك باتي بالغصب.
هبه : خلاص تو نروح.
معتصم : الباب يفوّت جمل.
هبه 'رفعت حاجبها بصدمة' : والله؟ .. به شن رأيك نروّح و معاش نجيكم بكــل.
معتصم 'شبك يديه وراء رأسه و إبتسم ع جنب' : بري من شدك يعني؟ .. مش حنموتوا من غيرك.. 'حط يدّه على خده و رفع حواجبه' .. طريقك زينه، بالك تبيني نوصلك؟
هبه 'قعدت ساكته شويا بعدين طلعت'
معتصم 'قعد يضحك' : ع اساس تهدد.. اصلا عارفها يوم يومين و ترجع 'طلع من المطبخ و قعمز في الصالة، قعد يتفرج على فيلم أكشن'
هبه 'خدت تليفونها من على الطاولة و لفّت بتمشي'
معتصم : بالسلامه.
هبه 'كملت طريقها و طلعت'
معتصم 'إبتسم'
مهاب : السلام عليكم.
معتصم : و عليكم السلام.
مهاب 'حذف روحه ع الكنبه'
معتصم : شن جو الإمتحان؟
مهاب : الحمدلله، حاوبت.
معتصم : به كويس.
مهاب : وين هبه؟
معتصم : روحت.
مهاب "بإستغراب" : علاش؟
معتصم : مش عاارف.
مهاب : غريبه، شن جو المحاضرة؟
معتصم 'ضحك' : محضرتهاش.
مهاب : كيف؟؟ .. مش مشيت الصبح.
معتصم : وصلت نص الطريق روحت، اتصل بيا عماد.
مهاب : شن يبي؟
معتصم 'شافله بحدّه' : تقصقصوا هلبا.
مهاب : انا و مني؟
معتصم : كلكم.
مهاب : به.
معتصم: امتا جى الضي؟
مهاب : الواحد.. غريبه مركزتش شكلك.
معتصم : ع شنو؟
مهاب : مش روحت؟؟ كيف متعرفش الضي امتا جى.
معتصم 'شاف لمهاب' : خيرك انت؟؟ .. نوض اقلب وجهك من حداي.
مهاب : مش حوشك.
معتصم 'رفع حاجبه' : ترا احلف.
مهاب : و الله الله، إش.
معتصم 'ضحك' : مقدمهاا.
مهاب 'ضحك' : اي؛ ازم وين؟
معتصم : في المصرف.
مهاب : اها، ما بعده مسكين.
معتصم : اي.
مهاب : زعما قريب يروح؟
معتصم : مش عارف.
_________________________________________________

عند أزم ↓↓

' قعد واقف في الطابور صبح ربي و يرجى في دوره، رغم كل النزاعات اللي صايره و الطابور الطويل اللي مليان مشاكل و كل مرة يجيهم واحد و يدخلوه من غير اي كلمة  بالوااسطات طبعا هذا من غير الولاد اللي شادين سلاح ع أساس أمن و كل دقيقه لازم يهزبوا و يعاركوا على الدوشه (الوجيج/ هرجه) و على قلّه النظام ... مزال مستمر و متحمل الإهانات و كلّه ع شان يحصّل فلوس يشري بيهم دبش و آكل لـأفراد العيله  اللي شال همهم كله بعد وفاة بوه، تأفف من الوضع الي قاعد فيه'
الولد 'تلفت لأزم' : بالشويه علينا.
أزم : و النبي ألهى في روحك مش طايق حد را.
الولد : ع اساس انا اللي طايقك.
أزم : لا واضح مشاء الله'
'شافلهم ولد من المسلحين و تكلم بعصبية' : مش قلنا أسكتوا، شن الشعب هذا 24 ساعة و هو يدوي، ماهو توقف انت ويّاه و انتوا ساكتين لين تاخذوا فلوسكم و تقلبوا وجوهكم.
الولد : باهي معاش تهزب شن تحساب روحك.
المسلّح "بعصبية" : كيف تدوي معاي هكي متشوفش في البدله اللي لابسها؟
الولد : حتى انا عندي تيشرت عسكري واخذه من الرشيد و شورت عسكري من الـحايس... و كان على سلاحك عندي منه 10 و يا فرخ انت، نقدر نقول لي خوي يصفّيك و ياخذ منك كل هذا اللي تتجكتر بيه.
المسلّح 'رفع سلاحه في وجه الولد'
'واحد من الشباب المسلحين قدّم و وقف جنب صاحبه' : غر استنى.. من هوا خوك انت؟
الولد "بثقة" : عبدالرؤوف الـ٪٪٪ .
الشباب 'شافوا لبعض'
المسلّح: سامحنا سامحنا، كيف واقف اهنا في الطابور علاش ما قلت من الأول؟
صاحبه : تعالى انت أسحب فلوسك طوول .
الولد 'إبتسم و مشى معاهم'
أزم 'قعد مصدوم من الموقف اللي صار، قعد ساكت و واقف كأي مواطن طبيعي ليــن نقص الطابور و قعد قدامه شخصين.. فرح و حس بالسعادة غمراته لكن في لحظة تحولت السعادة لقهر و الفرح لـحزن لما سمع كلمات الراجل'
الراجل : السيولة تمت خلاص.
أزم : شن السيولة تمت  من امبكري و انا واقف و متشحّط هنا و بعدين تقول السيولة تمت؟؟
الراجل : مش موضوعي هذا، خلاص سكرنا بروا روحوا.
أزم : حسبي الله و نعم الوكيل فيكم 'مشى وهو يتحسّب فيهم، ركب سيارته و مشى للحوش وهو مضّايق .. فتح الباب، حذف مفاتيحه على الطاولة جنب مفاتيح معتصم.. مشى للصالة، قعمز و حط يديه على وجهه'
معتصم : وين الفلوس؟؟
أزم 'شاف لمعتصم بخيبه و رجع لنفس الوضع'
معتصم : نكلم فيك خيرك ؟؟
مهاب : خيرك مضّايق أزم؟
أزم : السيوله تمت.
معتصم 'سكت و شاف لمهاب'
مهاب 'بادل معتصم نفش النظرات'
معتصم 'تنهد و حط يده على كتف أزم' : مش مشكلة، مش مستحقّه انك مضايق.
أزم 'شاف لمعتصم' : شن مش مستحقه؟؟ .. راهو اللي معاي 20 دينار بس را، هي الفلوس تجي بعد عمر و تشحيط .. من وين بنصرفوا توا؟؟
معتصم : أنا عندي فلوس، نمشّوا روحنا بيهم لين يسخر ربي.
أزم 'تنهد و حذف رأسه على المسند، ربّع يديه و قعد يشوف للسقف' : الله يرحمك يا بوي، قداش ما تعبت على خاطرنا ... كان يشقى و يتعب و يتبهدل و احنا مش عاجبنا الوضع ... توا حسيت بالمعاناة امتاعه لما كنّا نشكوا من الحال و كل يوم نبوا حاجة جديدة ... 'تنهد بضيق' ... ربي يغفرله و يرحمه.
معتصم 'تأثر من كلام أزم، قعد ساكت و يشوفله كيف مهموم و مضايق'
مهاب : خلاص بنبكي را اهفتوا.
أزم و معتصم 'ضحكوا'
أزم 'وقف' : بنمشي نرقد، اي شن هو الغذاء؟
معتصم : مفيش غذاء، هبه مهناش.
أزم : به 'مشى للدار'
مهاب 'وقف و مشى للحمام (حشاكم)'
معتصم : و النبي خلّي نكمل الفيلم .
الأم 'قعمزت جنب معتصم' : معتصم .
معتصم 'مركز في الفيلم' : نعم؟
الأم : نكلم فيك شوفلي .
معتصم 'شاف لأمه' : خير شن في؟
الأم : ######
معتصم "بصدمة" : #####

_______________________________________________

للكاتبة حنين الشوق

ممنوع النشر من دون إذني🚫🚫


حياة السته مليون ((الواقع الليبي ))Where stories live. Discover now