#حياة_السته_مليون
#حنين_الشوق
.
.
.
.
.
الأم : نبي نفرح بيك يا وليدي.
معتصم "بصدمة" : شنو؟؟
الأم : قلت نبي نفرح بيك.
معتصم 'ضحك' : شني يما، فشلتي مع أزم جيتيني اناا؟
الأم : غر هيا راني نبي نفرح بيك يا معتصم.
معتصم : راني حبيبات 'ضحك' .. تو بالله عليك، فايته أزم و أديب و عماد و جايتني اناا؟؟ متجيش هكي خطأ.
الأم : عارفتهم ميبوش يتزوجوا و مش حـيسمعوا كلامي.
معتصم : ع اساس انا نبي نتزوج، حرام عليك ياام حتى قرايتي مزال مكملتش.
الأم : ع أساس مشاء الله القرايا مقطعه بعضها و عادي كان جت على القرايا، تزوج و اقرى.
معتصم : أولاً معنديش فلوس نتزوج بيهم، ثانياً مازلت صغير منبيش نوجّع رأسي، ثالثاً في قبلي ثلاثه عزاره سقديهم بعدين فكري فيا، و رابعا و أخيراً مش مقتنع بالزواج من غير حب.
الأم : الفلوس انا نعطيك ذهبّي و بيعه، و انت مش صغير تقدر تتزوج و الزواج مش وجع رأس، مش شرط يتزوجوا هما قبلك، مفيش حاجة اسمها حب قبل الزواج، تزوجها بعدين حبها ... وتو نخطبلك هدير بنت خالتك.
معتصم : منبيــش نتزوح مـ نـ بـــيش .. لما نحب بنت تو نتزوجها اما تبيها طب زن مستحيله هذه... و هدير خليها بعيد عن الموضوع، كان انا نحبها تو نقولك أخطبيها.
الأم : مفيش زواج برا العيله را.
معتصم : والله؟ ... حياتي انا ناخذ اللي تعجبني مش اللي تعجبك انتي.
الأم : إدوي معاي كويس.. و زي ما قلت و الكلام ليكم كلكم، زواج من برا العيله لاا.
معتصم "بعصبية" : و الله كان اللي بيختارها قلبي برّانيه و أقسم بديني ماني واخذ غيرها و كان توقفوا على رؤوسكم كللكم.
الأم : شني هو تهديد؟
معتصم : و الله، كان كلامي هذا اعتبرتيه تهديد، خلاص معناها نهدد فيك.
الأم : تعلّي في صوتك عليا و تقلل في أدبك قبل ما تجي الهانم كان جت بتتبرا مني معناها.
معتصم 'وقف' : وااااكك، تي انا غر نحب و نلقى بنت الحلال قبل، كرهتيني فيها قبل ما تجي الزح، و اهو انا طالع و مسيبلك الحوش، بري نقّي على رأس مهاب حتى هو بالك يبي يتزوج 'طلع و قربع الباب'
الأم : مصح وجهه يا حسره ايامي اللي ضيعتهم و انا نربي فيكمم.
مهاب 'وقف قدام امه' : معتصم معاه الحق، الزواج مش بالسيف.
الأم 'رفعت حاجبها و شافتله' : شني؟؟ تو انت تفهم اكثر منني!
مهاب : يا امي الزواج موضوع شخصي و حساس، معتصم أدرى بـنفسه و كل شخص لازم يختار شريك حيااته الكلمه هذه بروحها كبيرة را، سامحيني فيها انتي مش شورك زواجهم كلهم، رأس مالك في الموضوع الخطبه و العرس وخلاص.. هما بيكملوا حياتهم مع البنت اللي بياخذوها، تخايلي انتي تخطبيله من العيله و هو ميحبهاش و يحب غيرها، بتظلميه هو و البنت اللي بياخذها، امي انتي تزوجتي من بوي عن حب، خلّينا على راحتنا، انتي عشتي ايامك و توا وقتنا احنا... عموما انا مع معتصم في كل كلمة قالها و معاه في كل شيء 'مشى للدار'
الأم 'إبتسمت على كلام مهاب' : وين كان كل هالعقل 'تنهدت و قعدت تفكر في كلامه'
أزم 'طلع من الدار و مشى للمطبخ'
الأم : ازم وليدي تعالى شويا.
أزم 'من المطبخ' : كان على نفس الموضوع مش حنجيك.
الأم : غر تعالى نسألك.
أزم 'قعمز جنب أمه' : شن في؟
الأم "بإستغراب" : خيره هكي صوتك و منظرك تاعب؟
أزم 'تأفف' : امي، قولي شن عندك و شن تبي؟
الأم : به، شن رأيك في اللي قلته لمعتصم؟
أزم "ببرود" : شن قلتي لمعتصم؟
الأم 'حكتله كل شيء بينها و بين مهاب و معتصم'
أزم 'تأفف و حاول يهدى شويا' : خيرك هكي امي؟؟ .. كلام مهاب صحح و معتصم عنده الحق، يا أمي مش كل شيء بالغصب را، هذه حياتنا و احنا اللي لازم نقرروا مافيش شيء اسمه انا ادرى بمصلحتك، كل بني أدم عنده عقل يفكر بيه، صح امي و على عيني و رأسي لكن احنا اللي بنتزوجوا مش إنتي، و بالله عليك سكري على الموضوع و معاش تفتحيه بكل كان متبيش ولادك يضيعوا من بين يديك ... امتا ما ربي يكتب لواحد منّا الزواج تو يتزوج، صدقيني انتي كان تقعدي تزنّي و تنقي فوق رؤوسنا معتصم و عماد معاش بتشوفيهم، و انا بنسكر رأسي على العزوبيه .
الأم 'تنهدت و إقتنعت بكلام أزم' : انا يا وليدي واكله همكم، خايفه نموت و منشوفش صغاركم ولا تقعدوا من غير زواج طول عمركم.
أزم 'باس رأس امه' : كان ربي كاتبلنا الزواج حنتزوجوا و ربي يطول في عمرك و تشوفي صغارنا كلنا.
الأم : آميــن يا وليدي.
أزم 'إبتسم'
الأم : جهزت الحاجات اللي بترفعهم معاك لـ بنغازي؟
أزم 'غمّض عيونه و زفر' : مزال.
الأم "بشك" : خيرك في حاجة؟
أزم : لالا 'مشى للدار'
الأم : لا حول الله، خيرهم هاذوا!
YOU ARE READING
حياة السته مليون ((الواقع الليبي ))
General Fictionرواية من كتابتي 'حنين الشوق' تحكي عن الواقع الليبي من جميع الواجهات ... قصص الحب، الدمار، الوجع، الخطف و كل ما يتعلق بحياة الليبين في السنوات الأخيرة❤ 2#- طرابلس #2 - Libyan 4#- ليبيه 5#- ليبين #حنين_الشوق ممنوع النشر بدون إذني✋