البارت الثاني والثلاثون

5.2K 242 12
                                    

#حياة_السته_مليون
#حنين_الشوق
.
.
.
.
.
عماد : انت اللي جبته لروحك 'كيف جبد السلاح رن تليفونه، شاف لعاصم و رد على التليفون' ... الو؟
علي : ها يا عمدة.
عماد : من معاي؟
علي : علي انا.
عماد 'سكر الخط، حذف سلاحه على السرير و مشى للمربوعة' : و النبي اسماعيل تليفونك شوية، بنكلم صاحبي دقيقتين.
إسماعيل : تمام مش مشكلة 'فتح التليفون و عطاهوله'
عماد 'خذى التليفون و طلع يجري للجنان، كتب الرقم و اتصل بيه' : ها علي شن جوك.
علي : الحمدلله، عماد ولا؟
عماد : اي اي عماد، معاش تتصل على رقمي بالله.
علي : تي معاش عرفت كيف نوصل فيك يا راجل.
عماد : حي على امي تفكرت.
علي : خيرك؟
عماد : لا شيء موضوع بسيط، انت شن في علاش تبيني؟
علي : تي الفرخ معاي، خطفناه امس.
عماد : فرخ مني؟
علي : ولد نهى ولا سهى مش عارف من هي هذيكا.
عماد : الّ***** توا حي على امي بالرسمي.
علي : خيرك؟
عماد : نسيته بكل النم، اسمع راهو انا توا في بنغازي.
علي : شن إدير غادي!
عماد : تي في حوش خالتي يا مان.
علي : اها.
عماد : شني مني تجيبهولي؟
علي : باهي غر أعطيني النعته بس.
عماد : ميه ميه.. عندك حد هنا؟
علي : في جماعة نعرفهم عندهم أقارب في بنغازي.
عماد : اسمع جيب معاك حبوب.
علي : حبوب شني.
عماد : حبوب ضغط.
علي : شني؟
عماد : مخدرات شن بيكونوا مثلا.
علي : تم يا طير.
عماد : ميه ميه، نستناك امالا.
علي : باهي تمام، هي تشرتع.
عماد 'سكر الخط و رجع للمربوعة، رد لإسماعيل تليفونه و طلع للجنان، قعمز على الكرسي و قعد يفكر في موضوع الولد، إبتسم بنصر وهو يفكر في حال سهى في هذه اللحظات' : و أخيرا حسيتي بحرقة قلبي، زعما شن جوك توا 'ضحك'
عاصم 'جبد كرسي و قعمز' : و اخيرا ضحكت.
عماد 'شاف لعاصم و إبتسم' : مش ناسيلك لعب المفرخ متاع امبكري را.
عاصم : حتشكرني في المستقبل.
عماد 'طلع الدخان و بدأ يدخن' : لو كان في مستقبل من الأساس.
عاصم : في بإذن الله.
عماد : اسمع برا جيبلي شفرة جديدة.
عاصم : و وين نعرف انا.
عماد : برا لإسماعيل تو يقولك، انا مش خاطري نطلع.
عاصم : به 'خش للمربوعة'
عماد 'يدخن و يشوف للسماء' : كل مرة أشوفك فيها يبقى نفسي أ أ أ طب أ.
إسماعيل : ربي يشفي.
عماد 'ضحك' : نغني.
👑حنين_الشوق👑
إسماعيل : مريض اللي كتب كلماتها.
عاصم : تافهه هلبا.
عماد : بتعدو مع بعضكم؟
إسماعيل : اها، تعدي معانا؟
عماد : لا رأسي منفّخهم.
إسماعيل : براحتك، هي عاصم 'طلعوا'
عماد 'طفى الدخان و مشى للصالة، قبل ما يخش وقف قدام الباب' : هئـحم عادي نخش؟
عنان 'من الصالة' : اي تفضل.
عماد 'خش و قعمز' : شن جوك.
عنان : الحمدلله و انت؟
عماد : الحمدلله، وين خالتي؟
عنان : تكلم في أمك.
عماد : اها، وين المشفشفة الصغيرة.
عنان : اها آرين، عدت للمطبخ بتطيّب قهوة.
عماد : اها.
عنان : خاطري نشوف طرابلس.
عماد : مش شايفتها قصدك؟
عنان : لأ، يحكوا عليها و يقولوا سمحة .
عماد : من هما؟
عنان : صاحباتي اللي يمشن غادي.
عماد : قوليلي، هما صاحباتك عندهن ضعف نظر؟
عنان : لا، عليش؟
عماد : لا شيء.
عنان : ليش هي مش سمحة؟
عماد : يعني، كان يلموا الوسخ اللي في الشوارع تولي حلوة شوية.
عنان : اها.
عماد : لكن فيها أماكن تفتح النفس، و أماكن تكرهك في حياتك.
عنان : كل شيء فيه جانب سلبي و جانب إيجابي.
عماد : اي صح، تو يجي يوم و تشوفيها لما نعزمك على عرسي.
عنان 'ضحكت' : معناها عجّل في العرس.
عماد : لا ماهو انا مش ناوي نتزوج بكل.
عنان 'سكتت'
عماد : تو اكيدة تفكري في المعنى.
عنان : قصدك مش رح نشوفها بكل.
عماد : اي اهو طلعتي ذكية مشاء الله، انا قبل نحسابك غبية
عنان : خزي عليك انـ 'سكتت على صوت أمها تزغرت و هي جايتهم'
عماد 'شاف لخالته' : منال حملت ولا شني.
عنان 'ضحكت'
نعيمه : و الله فرحتي كبيرة اليوم.
عماد : لا هكي شكلها جابت أمس 'شد طاسة الميا اللي كانت على الطاولة و بدأ يشرب بالشوية'
عنان 'ضحكت' : اي، ماما شن في؟
نعيمه : كلمتني خالتك إنتصار و قالت بتجب بكره تخطبك لأزم.
عماد 'شرق و قعد يكح'
عنان 'قعدت ساكته و تشوف لعماد'
عماد 'حط الطاسة و شاف لخالته': مني بيخطب؟؟ أزم خوي انا؟ لا و بياخذ عنان!
نعيمه : اي يا وليدي توا كنت نكلم في امك.
عماد 'مصدوم و يفكر في أزم' : تي كيف صار؟
نعيمة : و الله هذا اللي صار، تو يجي باتك و خوتك و ندوي معاهم في الموضوع.
عنان 'إبتسمت و مشت لدارها'
عماد 'مقعمز و يشوف لخالته بصدمة'
نعيمة : كنك يا عمّودة مصدوم؟
عماد : لا شيء، بس مستغرب في سرعة الموضوع.
نعيمة : النصيب يا وليدي.
عماد : اها، اي.
نعيمة : ان شاء الله نفرح بعرسك.
عماد : لا انا شلته الموضوع هذا من جذوره.
نعيمة : عليش يا وليدي.
عماد : يما انا منبيش نظلم بنت الناس معاي، بدل ما ناخذها و نحرمها من أساسيات الزواج و الحياة المستقرة ياخذها واحد غيري و تعيش معاه، انا عارف إني بنسودلها حياتها بس كل ليلة نخش سكران نضرب و نكسّر اللي قدامي و نقول كلام جارح و نكسرلها قلبها بلا وعي، طبعا هذا كان عشت.
نعيمة : بسم الله عليك عليش تقول هكي على روحك.
عماد : ها؟ .. ا لا الأعمار بيد اللع هي لكن مرات نموت فهمتيني.
نعيمة : و انت تقدر تسيّب السم الهاري اللي تاخذ فيه و تعيش حياة هادئة.
عماد : مش عارف، حتى كان سيبته منبيش نجازف و نتزوج لإن... و النبي أخطيني يما 'وقف و طلع للجنان يدخن، فتح تليفونه و ركب السماعات و بدأ يسمع في أغنيته المفضلة في الفترة الأخيرة، الأغنية اللي تعنيه بكل كلمة و كل ما يسمعها يكون فعلا نادم ، يغني معاه بقلبه، مرّت دقائق حتى تمت الأغنية و هو يشوف للسماء و يدخن، خطرت في باله فكرة يصلح بيها جزء من أخطاءه، وقف بسرعة و مشى لداره، أول ما خش سكر الباب بالمفتاح و طلّع اللابتوب، طلع ورقة و قلم من الدرج اللي جنبه و بدأ يكتب في المعلومات، أول ما كمّل حط الورقة في جيبه و طلع للصالة و هو يستنى في عاصم يجي'
نعيمة : يا أرين وين القهوة.
آرين : حاضر ماما.
نعيمة 'فتحت التلفزيون وقعدت تتفرج على المسلسل'
عنان 'نزلت من الدروج و قعمزت جنبهم'
عماد : مش تبي تشوفي طرابلس، أهو بتكملي حياتك فيها.
عنان 'إبتسمت' : إن شاء الله.
عماد : ع أساس خجولة و جو، تو تبدي إديري في الجو هذا قدامي بيش نشكرك لأزم عاد.
عنان 'ضحكت' : لا لا، باهي لو سألك عليّا شن تقوله؟
عماد : هبله.
عنان : والله؟
عماد : اي، منكذبش على خويا نا.
أرين 'جابت القهوة و حطتها على الطاولة'
نعيمة : مدّي لولد خالتك.
أرين 'شافت لعماد و خدودها حمراء'
عماد 'ضحك و خذا طاسته بروحه' : كان هي تمدلي القهوة انا شن ندير؟
نعيمة : تشربها.
عماد : لا عيب ميصيرش.
عنان : عماد عبلّمني طرابلسي.
عماد : إيح عاد بدينا.
أرين : اي حتى نا نريد.
عماد : الكلمة بّ5 دينار.
نعيمة : العفو.
عماد 'ضحك' : أفاري مليح.
: السلام عليكم.
°وعليكم السلام°
عماد 'حط الطاسة على الطاولة' : جيت في وقتك عشراني 'وقف و جبد عاصم من ذراعه للجنان'
عاصم : تي خيرك؟
عماد : وين الشفرة بسرعة.
عاصم 'مدله الشفرة' : هاك.
عماد 'ركب الشفرة الجديدة و دس القديمة' : إسمع في حاجة في بالي نبي نديرها.
عاصم : شن هيا؟
عماد : نبي نمشي لكل بنت ضيّعتها نبي نتأسف منها و نريح ضميري اللي معذبني.
عاصم : هي حلوة الفكرة لكن انت اكيد مش بعقلك.
عماد : علاش؟
عاصم : تبي تمشي لطرابلس باش تتأسف من بنت متعرفش لو حيه او ميته متزوجه ولا مطلقة لا و مقتنع انك بتسإل عليها، اي مثلا نطق الباب و يفتحلك خوها شن بتقوله؟
عماد : اي صح عندك حق، باهي نقول لمعتصم يتمهولي الموضوع.
عاصم : يا لا بيستغرب خوها لما انت تسإل و مش حيستغرب لما معتصم يسإل اي صح و الله.
عماد 'ضحك' : صح... شن الحل توا الزح راهو مش قادر نرقد مرتاح.
عاصم : لازم بنت في الموضوع، هي اللي تمشي للعنوان و تتأسف من البنت بدل منّك.
👑حنين_الشوق👑
عماد : و لما يفتح خوها شن تقوله؟
عاصم : صاحبتها وااضحة را.
عماد : و مان طلعت ميته البنت؟
عاصم : امم، تقول انها قرت معاها الثانوي و في الجامعة تفرقوا و توا تفكرتها و جت تسإل.
عماد : و كان البنت متقراش ثانوي.
عاصم : تي انت معارفك كلهم من الثانوي يا را.
عماد : اي صح، اصلا عندي المعلومات كلها... باهي من البنت ؟
عاصم : هبه.
عماد 'سكت'
عاصم : خيرك؟
عماد : مش حتوافق لإني أمس متعارك معاها على موضوع شبيه بهذا.
عاصم : شوفها و مش حتخسر شيء، هي اللي في طرابلس و هي اللي تعزك و تقدر ادير هكي و تساعدنا،
عماد : ميه ميه، تو نكلم معتصم بعدين... انا بنمشي ناخذ دوش و بنطلع بالسيارة نلف في المنطقة و نروح، تعرف خلوقي في شيشه.
عاصم : تمام، ماشي نكلم العيله إستاحشتهم.

حياة السته مليون ((الواقع الليبي ))Where stories live. Discover now