40 والاخير

18.6K 2K 1.3K
                                    


اذكر في طفولتي ،في الابتدائية كتبت المعلمة جملة في السبورة وطلبت مني قرائتها

"اكل العصفور الحب " لكنني نطقتها خطأ و قلت الحُب

سخر الجميع مني ، لانها كانت ربما كلمة محرمة عندما كن ابرياء ، واخذت عقوبتي وضربت بالعصا

شعرت بالخجل والحزن ، وبكيت كثيرا عند حضن امي

ووقتها واستني امي ووعدتني بان تعلمنى تهجئة الحروف

وها قد تعلمت تهجئة الحروف يا امي ؟ ومازال الحب يبكيني

وماعاد حضنك يواسيني

الانه بالامس كان خطأ  تهجئة حرف واليوم هو خطأ اختيار رجل !

فتحت الباب ولكيت رضوى بصمودها ونظرتها الحادة الممزوجة بقساوة وكره گدامي، حاطه ابنها بعربانه سودة بمظلة  سمائية

رضوى
-ممكن ادخل ماكو اتفضلي ؟

هديت الباب ورجعت  كم خطوة حتى تدخل
بجسمها الممتلئ مع تكويرة بطن بارزة من المانتو النيلي الي لابسته  ، جرحتني نظرتها بعيونها الخضر الصراحه ما اعرف لونهم الحقيقي!   جانن زيوتني هسة حشيشي ساعه بني ! المهم هي حلوة و اعتقد اجمل مني بهواي ادم ذوقه بمحله ! اثق بيه !
هزيت راسي نافية افكاري و گلت لنفسي هي شتريد ؟ ،دخلتها للاستقبال واني متبنده داخليا مالي ذرة قوى تحميني هشة لدرجة التفتت وعدم الترميم من جدة وجديد ،

"نسيت اذكر عند التقسيم القانوني للبيت من باع ادم ، اخذت الاستقبال وفتحته من جديد لان ادم قصم منه غرفة لابوه   ، و جزء صغير من الحديقه الخلفيه مع غرفتين و الحمام اخذوه بالتقسيم مني ، و بنيت حمام ، كعدت  على تخم القنفات الجديد استيل توني جايبته قبل فترة مو بعيده  بس قبل لا اتخربط ،
كان لونه حني ، وكدامها طاولة ستيل المسند و زجاج طبلتها حطت جنطتها عليها ، و خلت ابنها بعربانتها يمها،

اني كعدت گدامها

- خير ام هابيل
نطقتها ببهوت وزهد (بروح خلصانه)

- اعترف الي ادم بنزوته ومخابرات تالي الليل  ، واني تصالحت وياه بوعد يغير ارقامه وينقطع تواصلكم لا مرت عمه ولا غيره

قابلت كلامها بتهكم وانصدام

-اهممم اي  مدام اعترف نزوة لان شافج ذابه نفسج عليه وعدني اني  الاول والتالي والاعتراف بالذنب فضيلة فسامحته !

كنت لافة اديه على صدري و منحنية صاير وجهي كدام ركبي  مثل الوكت الي انحنى  عليه وطبك على نفسي صرت افرك بجبيني والحسرة تتضاخم داخلي ، لا عندي تعقيب على كلامها و  لا حرف رد عليها انبلعت كلماتي داخل حسرتي على سوايت ادم

-  واعرف بمقابلته الج ،  هو كال الي ينهى كلشي بس بذوق
تدرين اني اثق بيه اكثر شخص بحياتي
أسأليني ليش ؟

Dostali jste se na konec publikovaných kapitol.

⏰ Poslední aktualizace: Apr 30, 2019 ⏰

Přidej si tento příběh do své knihovny, abys byl/a informován/a o nových kapitolách!

أستعمار  Kde žijí příběhy. Začni objevovat