1

41.1K 2K 474
                                    

مرحبا قراء وقارئات زهراء العراقية
أعود إليكم حاملة معي باقة مزهرة من الحروف المنمقة أود أن انوه حبكة القصة مأخوذة من قصص حقيقية من البريد الخاص لكن اكيد كدراما وزرع مواقف وحوار و انسجام مني والا انا شنو موقعي ! فلا احد يجي يسأل اشمدريج افلان موقف هيج كالو ! . لا تمت للخيال بصلة كل حرف فيها واقعي بحت
(هذا البارت الاول من القصة ويعتبر إعلان عندما انشر البارت الثاني يحدد موعد النشر الرسمي )
نشرت هذه الصفحة بتاريخ ٢٠١٩_١/٦ يناير

______________________________

ليلة شتوية باردة خالية من النجوم والهوى الشمالي يضرب على السيارة ، كان عالي شبه عاصف مابيها لمحة دفو طفيت الجكارة الا انتبهت للطفاية إلي انترست كطوف ، فتحت الجامة ردت اذب محتواها اجاني الهوى ضرب على اذني مذكرني بصفعات الزمن علمت على خدي وذاكرتي واني صامد مثل جلمود صلب من الخارج و من داخلي كحطام متناثر وضايعة بعض اجزائة من افعال الوكت وجور الايام ،
.

دخلت لواجهتي وكان صوت اغنية صاخبة ...كلماتها
ركص ركص ركص !
والموسيقى تطرب على لحن الكلمة ،

وصلت لنص النادي جانت وحده توها بدت تغني كل ما اتقدم منها كل ما يزداد أشمئزاز مسامعي اعتقد لو كلبتنا باسمة ! غنت ارحم من صوت نعيقها الخشن كيولية درجة اولى
كعدت على طاولة بالقرب منها ، وضهرت الراقصة شعرها حيل لفت نظري كان طويل نازل لتحت خصرها لو تقصه لا تعثر بيه وهي تترنح بجسمها بصف المغنية ، بثوبها الاصفر اللماع اخذت عقول الزلم الحاضرين كام واحد معضل كيتها ورجع كعد ،
بدأت تهز برگبتها لدرجة خفت لا تنقطع كانت نحيفة عكس راسها مدور و متروسة خدود ، تسألت واحد مثل مقداد ليش ما ينحرف اذا يلكى شكو شي محرم ممنوع عدنا اهنا مباح ؟ النادي كان مكتض بالناس ،بحيث جاورني شخص بطاولتي ،
الراقصة نزلت و اجت قرب طاولتنا وكفت وانطت ضهرها لواحد يشرب و يباوع الها بفتنان وهي نزلت راسها وطخت بمتنه بحركه سريعه اخذتله عقله ورجعت صعدت ، شفته تدوده ما بوده تتركه بهذي السرعه بان عليه الشغف بيها زاد و كام بنفسة كيتها وهذي لغة الراقصات هي الاستفزاز ، خلصت الفقرة و فتحت اغنية صاخبة ، كانت الدي جي بنت ،الشباب صارت مثل المصروعه كدامي تركص ونسوان او صيادات الفلوس وياهم ، بس هو وينه ؟
اعيوني تلصلص ادور عليه
اصواتهم مع اصوات الدي جي دوختني حيل واحد مثلي طول اليوم عمل مخلصه المفروض بفرشته متهني
اجتني وحده ما واضح الها ملامح من كثر الاصباغ الي بيه
- فارغ وسيم العاصمة ؟
هزتلي حواجبها
- روحي چفيني شرج ..
-اوووي اروح فدوة للثكيل
حطت اكفوفها على صدري خلت القشعقيرة تسري بكل انحاء جسدي من لمستها الجريئة
-ابتعدي لو سمحتي ،
وخرتها بغضرسه واشمئزاز وامسح بصدري مهدي ضربات قلبي ونبضة
مهما كانت تبقى مرة تأثيرها مو هين على عزابي!
لمحته بين ما المرة راحت تركص بوسط الاستيج ، وهو صعد يهز جتف ابن الاوادم وياه وحده شعرها اصفر صارخ تقريبا عاريه جسمها يهتز وهو مثل المخبول طلع افلوس يكيت بيها !
اتقربت بخطواتي منهم و اني حاد اسناني مثل البن ع النار طفح و اتبدى ، و انترست روحي غضب وطكت مرارتي وبث غضبي ما خله براسي عقل منظرة ،
سحبته من ياخة قميصه من خلف
التفت عليه اخوية المسطول
- اشبيك ولك ؟
استفزني اكثر من نطق مستنكرني
-ولك ؟ ما عرفتني ،حقك يا سكير
جريته ،دفعني وهو مترنح ما ازحزحت من مكاني . ولا اندفعت للخلف بس هديته، يباوع الي بعيونه الذابلة من نبيذ السكر او الكحول استفزني اكثر من ابرز صوت بحلكه وهو الع...... ، ضربته كله براسي
-اصحى يا دون يا ناقص..
صاح بصوته المخمور
-تضربني ،جاسم جاسم

أستعمار  Where stories live. Discover now