12

12.1K 1.8K 1.6K
                                    

لعل الصمت  القابع دااخل صدور الجميع الان!!  ينبت رحيل ،قوه وعزيمه..!!  لعله يحرق ،يدمر ويهدم ممتلكات الحزن داخلنا!!  لعلنا نجد قيمه أنفسنا!! 

مقتبس يمثل ادم

أدم

نزلت من غرفتي للحاسبة تاركها بالاستقبال ، فكرت اصيغ أسئلة لطلبتي بالمناسبة اني مدرس مادة الفيزياء ، الكهرباء طفت شغلت سحب البيت و ورجعت لبست مناظري الطبية حتى شاشة حماية بيها كون عيوني تتحسس
من الأجهزة الإلكترونية ، اجتني  والدتي
سألتني
-يمة ما لكيت خزنة عمك

-يوم استريحي ليش واكفه

- يمة اريد انام نعست طلعت اشرب دواي وانام ، وتذكرت شو ساكت انت عن سالفه ديونك

- يوم اني ما مطلوب بس لعمي نسيتي صديقي اركان والقرض ، اسدد هسة اركان هو بقى اله عندي عشرة مليون ، واذا على  عمي فيتحاج نلكه الكمبيلات و اشوف المحامي اشلون اسددهم الهم ،

-يعني ما   لكيتهم ،

-لا ما لكينا الخزنه ، صدك ارجعي أساليها مرة ثانية ، وين اتروح هو  بأخر فترة استقرارة الاكثر يمها فشي اكيد ماخذها اهناك ، (اقصد انسام بالكلام)

-اي راح أسالها مرة لخ

-بس لا تكولين الها شنو بيها ،

- ها ، كلت الها

تركت الماوس و وجهت نظري على امي
متأسف
-ليش يا يوم الا اتكولين الها !

-ليش يمة قابل تطمع بيهن هنه اوراق

- ملازم اتكولين الها شنو محتواها لا تحاول تتلاعب بينا
- اشمدريني يمه اني على نياتي اصرف

شفتها حزنت كلت

-يلا  يوم مصار شي

- تصبح على الخير

-وانتي من اهلة

-اسد يمه الباب خاف خواتك يضايقنك بصوتهن

-لا يمه بعد ما ينفتح يشكل

-ها نسيت

راحت امي تنام ، رجعت ابحث عن أسألة واصوغ ، هدأ الجو اضاهر خواتي راحن لغرفهن ؛ فات وقت ما اعرف اشكد واني خلصت
بس  الوطني ما رجعت برودة السبلت راحت واني ما حاط غيره حفاظا على مضهر البيت وهمين اهنا قليل الانقطاع عدنا  ، نزعت قميصي و كعدت اباوع فلم جان عنوانه الغريزة القاتلة ، البطلة كأنها مريضة بالسادية واني مندمج بالاحداث حسيت الفلم جريئ نوعما ما ، سرحت بخيالي رضوى(طليقتي) كاعده يمي ياريتها يمي اتعذبت محتاج زوجة ، جنت حاط سماعات بس سمعت ردمة الباب حيل التفت وزلت الهدفون ابسرعه من شفت اخت انسام دخلت عليه من الباب
و سدته حيل ، وكفت مذعور من دخلتها
هي من انتبهت لوجودي ارتبكت وارتجفت و بدت تناشغ و وجهه مغسول بدموعها ، رادت تطلع حاولت تفتحها مقودها او يدتها دائرية ، تجر بيها ما تنفتح ، كلت
-هاي شكلت ما تنفتح بعد الا من برة واحد يفتحها

أستعمار  Where stories live. Discover now